خطبة الجمعه 14-05-1976
السيد علي رافع

لا يعرف التسليم إلا من طلب الصلة ولا يعرف الصلة إلا من عرف "إن الله وملائكته يصلون على النبي" ولا يعرف "إن الله وملائكته يصلون على النبي"إلا من آمن ولا يؤمن إلا من يسلم ولا يسلم إلا من طلب صلة ويطول بنا إسناد عنعنة حتى إلى الذات فهي دورة مكتملة أولها لا بداية له ونهايتها لا انتهاء لها.

0.67

خطبة الجمعه 14-05-1976
السيد علي رافع

التسليم أكبر وأشمل.. التسليم واقع الحياة وقانون من قوانين الحياة من عرفه اسلم وسلم.. من عرفه واقع لا يغيب من عرفه ، عرفه سلوكا لا يقارن ومسلكا ليس فيه جدال.. من عرفه عرف ربه.. سلم له وآمن به قائما وواقعا.

0.61

خطبة الجمعه 12-01-1996
السيد علي رافع

وحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شعبان شهرى"، شهر رسول الله، شهرٌ يحاول فيه الإنسان أن يصلى حقا على رسول الله "إن الله وملائكته يصلون على النبى، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما". إن الصلة برسول الله هى الرحمة وهى العطاء وهى النفحة. بقيام هذه الصلة يكون الإنسان أهلا لكل ذلك، وبانقطاع هذه الصلة لا يكون الإنسان أهلا لأىٍ من ذلك.

0.4

خطبة الجمعه 20-03-1992
السيد علي رافع

فأنت تطلب الصلة ، وتهيئ نفسك للصلة؛ ولكن كمال الصلة هو فضل من الله، ورحمة من الله، ونعمة من الله.

0.34

خطبة الجمعه 26-10-2001
السيد علي رافع

وفي هذا يكون إتجاهك الى السماء. فحين نقول أننا نتجه الى الله. فإن إتجاهنا الى الله لا يستقيم إلا بأن نتوجه إليه من خلال بيته على هذه الأرض. فأنت إذا صليت لا ترفع وجهك الى السماء. وإنما تتجه بوجهك الى قبلة الله على هذه الأرض. وهذا هو معنى الصلة برسول الله صلوات الله وسلامه عليه. لأنه هو المعنى القائم على هذه الأرض. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) (سورة الأحزاب(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105)( سورة التوبة) كما خاطبه القوم بقولهم "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك. فكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله".

0.33

خطبة الجمعه 09-01-1981
السيد علي رافع

هذه هي حياتك.. وهذا هو طريق الحياة.. لمن أراد الحياة ولمن طلب الحياة ومن طلب الحياة وعرف وجوده هدفا وعرف إرتقاءه أملا وعرف سعيه ذكرا وعرف حديثه دعاءا ورجاءا وأملا.. وعرف معاملاته دينا وعرف شهوده يقينا.. فطلب مثلا ورضى ربا وقام طلبا.. وأراد إرشادا وتذكيرا وفهما.. {إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني} إنه قانون الحياة.. إنه قانون الحياة الذي ظهر لنا.. في قديم وجودنا يوم ظهر على الأرض إنسان يطلب الله.. ويسأل الله ويرجو الله.. نظر الى السماء فوجد شمسا فقال هذا ربي.. فلما أفلت قال هذا ليس ربي.. ونظر الى كل شيء من حوله طلبا لربه فعرف ربه عرفه في وجوده.. عرفه في قيامه.. عرفه وعرف أن طريقه في أن يعلمه ربه.. {إن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين} هذا سلوك الإنسان المستقيم.. فيوم يدرك معنى الربوبية له.. ومعنى الأعلى له.. ومعنى الأكبر له.. ومعنى الحياة له.. أساس طلبه.. أن يعلمه ويهديه هذا الأعلى.. {وما كنا معذبين حتى نرسل رسولا} فمن عرف هذا حقا طلب إرشادا.. فإذا كان الإرشاد غير متوافر على هذه الأرض كان إرشادا له من الغيب.. وإذا قام هذا الإرشاد على الأرض دلك يا إنسان عليه.. دلك على تجربة من سبقك في طريقه الى ربه.. دلك الى تجربة قديم لك.. بقدم الحياة على هذه الأرض.. فكانت الرسالات السماوية هي فترات في تاريخ الأرض.. إنتقلت فيها معرفة من على الأرض من حال الى حال.. من رشاد الى أرشد.. من علم الى أعلم.. من فضل الى أفضل..

0.33

خطبة الجمعه 24-03-1989
السيد علي رافع

الذين آمنوا وليهم الله.. لأن قلوبهم ملؤها الإيمان وملؤها النور فوليهم الله وليهم نور السموات والأرض.. لا يعبدوا إلا الله ولا يسألوا إلا الله ولا يتجهوا إلا لله عرفوا الله وآياته عرفوا الله وكلماته عرفوا الله ملائكته عرفوا الله ورسله عرفوا الله متجليا في معاني الحق لهم(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)..

0.32

خطبة الجمعه 06-10-2017
السيد علي رافع

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"[الأحزاب 56]، وما الصّلاة على النبيّ إلّا في قيام صلةٍ به، وهو أمرٌ دائمٌ لم يتوقّف في قديم، ولا يتوقّف في حاضر، ولن يتوقّف في قادمٍ؛ لأنّ معنى رسول الله هو معنىً حيّ، نتّجه إليه طالبين صلةً، فنحن نؤمن وندرك معنى: [فكان غيباً من غيبك وبدلاً من سرّ ربوبيّتك حتّى صار بذلك مظهراً نستدلّ به عليك].

0.31

حديث الخميس 16-11-2017
السيد علي رافع

فالذّكر هو استحضار معنى الحياة في الإنسان؛ لأنّ الصّلة بين الإنسان وربّه، تقوم من خلال الصّلة بين ما في الإنسان من حياة، وبين الرّوح الأعظم، وبين الحيّ القيّوم. فالصّلة هنا، لا تقوم من خلال الجسد، الذي هو وسيلةٌ للحياة على هذه الأرض.

0.3

خطبة عيد الفطر W0-30-52000
السيد علي رافع

هو طبعا إحنا بنتكلم في الجزئية دي كثيرا إنما باختصار بندي موجز في هذا المعنى.. تفسيرنا أو مفهومنا لما يقولك "إن الله وملائكته يصلون على النبي" الناس بتفسر كلمة الصلاة دي بصور كثيرة.. ساعات بيعبروا عن معنى الصلاة بأنها معنى الدعاء.. إن الله وملائكته يصلون على النبي يعني يدعون للنبي.. الناس بتفسرها كده.. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.. يعني إدعو له.. زي آتي محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته" مثلا هنا بتفسر بهذا وسلموا تسليما.. سلموا تسليما للرسول عليه الصلاة والسلام.. النقطة الأخرى إن احنا ممكن نفهم منها..لو فهمنا إن الصلاة دي نوع حتى لو فهمنا إن هي دعاء فهي وُصلة.. طبعا لما نيجي نفهم إن الله وملائكته يصلون يعني هنا ممكن نفهمها إن فيه صلة بين الله وملائكته والرسول.. يعني هنا في هذا المعنى فيها صلة قائمة دائمة.. يعني إنت ممكن أن تكون بك صلة وتنقطع هذه الصلة.. المنهل المتصل دائما بالمصدر الحقي.. هنا بيقرره لك.. يقولك يصلون على النبي يعني الصلة بين الله وملائكته والمعنى الذي لا تنقطع صلته عن الله وملائكته هو النبي في هذا المعنى.. يا أيها الذين آمنوا.. إذا أردتم أن توصلوا بهذا المصدر الحقي فاتصلوا وصِلوا أنفسكم بالنبي.. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" ده ممكن معنى أن نفهمه أيضا..

0.3

خطبة الجمعه 19-09-1980
السيد علي رافع

فإذا أدرك الإنسان من هو وعرف طريقه عرف الله ربا ليس كمثله شيء.. عرفه لا صورة له.. عرفه أولا ليس قبله شيء.. وعرفه آخرا ليس بعده شيء.. عرفه ظاهرا ليس فوقه شيء.. وباطنا ليس دونه شيء.. فدخل في إسلام له فشهد أنه لا إله إلا الله..

0.29

خطبة الجمعه 14-05-1976
السيد علي رافع

 السيد / علي رافع حديث الجمعة "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما". عباد الله..

0.29

خطبة الجمعه 14-08-1987
السيد علي رافع

جعلنا ندرك هذا المعنى يوم علمنا (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)

0.28

خطبة الجمعه 13-05-1988
السيد علي رافع

الحمد لله والشكر لله ولا حمد ولا شكر إلا لله ولا توفيق إلا بالله ولا كسب لمعاني الحياة إلا بإتجاه صادق لمثالية الحياة للرحمة المهداة إلا بالصلاة والسلام على رسول الله.. (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)

0.28

خطبة الجمعه 23-05-2014
السيد علي رافع

وأن هذه الصلة، توصلنا بمصدر الحياة الغيبي، الذي هو أصل الوجود، وأصل الحياة، وأصل النور، "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"[الأحزاب 56].

0.28

خطبة الجمعه 27-02-1976
السيد علي رافع

"ما وسعتني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن".. المؤمن حقا عرف الإسلام فأسلم وبإسلامه طلب الإيمان فآمن عرف فطلب وطلب فقام.. عرف الحق فيه وعرف الباطل به وأراد أن يقيم الحق فيه وأن يزهق الباطل به فطلب عونا من ربه وأسلم أمره له مستعينا به فكان بهذا من المسلمين كان بهذا من المفتقرين المساكين الذين هم لربهم ولقائه راجين "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه".

0.28

خطبة الجمعه 15-12-2000
السيد علي رافع

)إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) (سورة الأحزاب). إن الصلاة والتسليم على رسول الله ليست مجرد كلمات نرددها. وإنما هي معنى نقوم فيه. إن رسول الله هو قيام دائم (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا(15)( سورة الإسراء) وكان الرسول دائما موجودا على هذه الأرض. ولإستمرار هذه الرسالة قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" لأن بني إسرائيل كان الأنبياء عندهم في إستمرارية. نبي بعد نبي لتعليم الناس وإرشادهم وتوجيههم وإنارة الطريق أمامهم. فرسالة الرسل هي كشف قانون الحياة والقيام به ليكونوا مثالية وقدوة للبشر جميعا. وقضية الأنبياء هي التذكير الدائم بهذا القانون. كشَف الرسل للبشرية بقيامهم قانون الحياة في حياتهم وفي سلوكهم وفي معاملاتهم.

0.28

خطبة الجمعه 07-06-1974
السيد علي رافع

إن الحق لا يُعرف بعيدا إن الحق يُعرف في داخل الإنسان فهل عرف الإنسان حقه هل عرف الإنسان ربه..

0.28

خطبة عيد الفطر W0-70-62000
السيد علي رافع

سؤال عام: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"

0.28

حديث الخميس 20-05-1999
السيد علي رافع

القضية التي نثيرها اليوم. أو التساؤل الذي يتساءله البعض، عن علاقة الإنسان برسول الله. وعلاقة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بأمته، وهذه العلاقة هي علاقة أساسية، ففي الشهادة الأولى في الإسلام. تشهد أن لا إله إلا ا لله وأن محمدا رسول الله، ومن هنا تقيم علاقة في هذه الشهادة. بمعنى الرحمة المهداة، بمعنى الذي يمثل الكمال بالنسبة للإنسان. "لكم في رسول الله قدوة حسنة"، "لكم من الله ما لي"، فهنا الدعوة مبنية على أساس إقامة هذه العلاقة بصور كثيرة، "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" فهنا هذا المعنى كما نشرح دائما. وإن كانت الصلاة بتستخدم بمعنى الدعاء إلا أننا نستخدمها كثيرا بمعنى الصِلة، وفي واقع الأمر هذا ليس تجاوز كبير فأنت في معنى الدعاء بتقيم صلة، أنت حين تدعو الله بتقيم صِلة بالله، إنك ترجو أن يتحقق لك ما تدعو إليه وإذا كنت تقوم بالدعاء لرسول الله، فأنت تقوم بهذا المعنى بتقيم صلة به من خلال علاقتك بالله، فهذا المعنى هو لا يعني بصورة أنك أفضل أو أنك تدعو بمعنى أنك حي. وإنما أنت تدعو بمعنى أنك تقيم صلة بمن تدعو له، وهذا هو معنى من المعاني في العلاقة بينك وبين رسول الله، كذلك نجد أن معاني كثيرة موجودة، "من حج ولم يزرني فقد جفاني" "ومن رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي" "وتوسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم" كل هذه الأحاديث بترشد وتوجه الى قيام صلة مستمرة برسول الله، طبعا بعض الناس بيشككوا في مثل هذه الأحاديث ولكن هذا لا ينقص من قدرها، لأن القضية هي قضية مفهوم يتفق مع المعاني التي جاءت بها الآيات وتتفق مع المفهوم العام، الذي هو أساسه أن تكون هناك صلة برسول الله، هذه الصلة مستمرة ودائمة وهي لا تتناقض مع الصلة بالله، لأن الصلة بالله، والصلة برسول الله، هي معنى واحد في واقع الأمر لا ينفصل، لأنه إذا كانت الصلة بالله هي في إتجاه معين، ففي هذا الإتجاه بتقع الصلة برسول الله، يعني إنت إذا كنت بتتجه الى الله من خلال أن تتجه الى القبلة بتصبح.

0.28

خطبة الجمعه 11-11-1988
السيد علي رافع

هذا ما تعلمه المؤمنون وما آمنوا به(والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله)عرفوا أن هذا هو قانون الحياة عرفوا أن هذه المعاني باقية عرفوا أن القضية ليست في الأسماء والصور وليست في الأشكال والألوان ولكن في المعنى الحقي وراء هذه الأسماء والأشكال فلم يعبدوا إسما ولا رسما ولا كسما إنما عبدوا الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وعرفوه متجليا في قانون الحياة فقدروا قانون الحياة وسلموا لقانون الحياة وتعاملوا مع قانون الحياة بما عرفوا وبما أراد الله لهم أن يعرفوا(لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)لم يضعوا رؤوسهم في الرمال ولا أغمضوا عيونهم عن الحقيقة ولا وضعوا في آذانهم أصابعهم حتى لا يسمعوا كلمة الحق إنما أطرقوا بآذانهم يسمعون وبعيونهم يشهدون وبعقولهم من العلم حولهم ينهلون ومن نبع الحياة ونوره حولهم بقلوبهم يستوعبون ويستقبلون هكذا يكون المؤمنون وهكذا يكون المسلمون.

0.27

خطبة الجمعه 07-08-1998
السيد علي رافع

"عيسى كلمة الله وروح منه". هكذا علمنا الله أن رسله كلمات له. وأنهم تجلي له على الخلق. وأن إتصالهم به هو في توجههم الى رسلهم. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) (سورة الأحزاب) هذا معنى الصلاة والسلام على رسول الله. والصلاة والتسليم على رسول الله. هذا هو معنى إستقبال القبلة التي هي رمز على تجلي الله على عباده في بيت يذكر فيه إسمه على هذه الأرض هو رمز لمعنى رسول الله ولكلمات الله ولرسل الله. (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)(سورة البقرة) فكان عدم التفريق هو في الإيمان بالقانون الذي يجمع الرسل جميعا في رسالة واحدة هي تبليغ الإنسان والكشف للإنسان عن قانون الحياة وكيف يكون عبدا لله وكيف يكون ربانيا يقول للشيء كن فيكون ولا تنتفي عنه صفة العبودية بقيامه ربانيا على من هم دونه.

0.27

خطبة الجمعه 29-11-1974
السيد علي رافع

فطرة الحياة ودين الفطرة علمنا هذا وما علمنا إلا قليلا من كثير. وإلا نقطة من بحر. فهل طلبنا المعرفة والعلم؟ طلبنا العلم غيبا أيقناه لو كشف عني الحجاب ما إزددت يقينا. فمن تأمل فيالحياة وعرف سرا من أسرارها وحقا من حقائقها ونورا من أنوارها وذرة من ذراتها ولبنة من لبناتها ومعنى من معانيها لو عرف هذا لعرف أن بين ما يعرف ما هو لا يعرف وأيقن بما لا يعرف كيقينه بما عرف لأنه عرف السر وعرف العلاقة بين ذرات الحياة فعرف أن هناك عالم يعرف وأيقن بهذا الذي لا يعرف عرف أنه ليكون عبدا ليكون مفتقرا ليكون طالبا لله حقا ليكون قاصدا لوجهه ليكون مكبرا لربه ليكون مقدرا لله وحقه ليكون كذلك يجب أن يكون مدركا أنه دوما بالنسبة لما يعرف الأعلى هو جاهلا ولكن بجهله لا يجحد وبعدم معرفته لا يحكم فهو في جهله مدركا أ، هناك ما يجهل فهو وقد أدرك مايجهل فقد علم. وهو لا يشهد فأصبح في آن واحد مدركا أن ربه يعلم السر وأخفى. وهو بصدقه مع ربه يعلم السر وأخفى وإن كان لا يشهد في قائم أمره ما يشهد ربه في قائم أمره.

0.27

خطبة الجمعه 20-01-1995
السيد علي رافع

إنا في هذا الشهر الكريم ونحن نعد أنفسنا لجهاد ومجاهدة لأنفسنا.. متخذين من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أسوة وقدوة ومدركين أن بعلاقتنا به(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)فنحن في هذا الشهر علينا أن نقيم هذه الصلة أن نكون في صلة حقة بمعنى الرحمة وبمعنى الهداية حتى تكون هذه الصلة معنا في جهادنا حتى نأخذ منها قوة تساعدنا وتساندنا وتجعلنا قادرين أن نسلك في طريق الحق وطريق الحياة..

0.27

خطبة عيد الفطر W0-30-52000
السيد علي رافع

الأسئلة العامة "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" ما معنى الصلاة في الحالتين؟ وكيف نصلي على النبي؟

0.27

خطبة الجمعه 03-08-1983
السيد علي رافع

عرف سر الخلق في خلقه وعرف سر الحق في حقه وعرف سر العقل في عقله وعرف سر القلب في قلبه وعرف سر الوجود في وجوده وعرف سر النفس في نفسه وعرف سر الروح في روحه وعرف أنه في دوام عبدا للهوطلب الله ومقصود وجه الله ويرجو لقاءه ويطلب أن يكون في دوام عبدا له ينتقل من حال الى حال ومن معراجالى معراج قائد ركب عوالمه إليك عرفها وقامها وشعر بها في وجوده وقيامه فوجب علينا في مفهومنا ألا نخلط بين مرحلة ومرحلة وبين حال وحال.

0.27

خطبة الجمعه 11-03-1994
السيد علي رافع

إن قضية الإنسان الكبرى أن يعرض وجوده لنفحات الله ليكون موصولا بسر الحياة (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)إنه قانون الحياة الذي نتعلمه لنكسب وجودنا. فالصلاة صلة فعليك أن تقيم صلة برسول الله. (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)فما صلاتك على رسول الله إلا محاولة منك أن تكون في صلة وأن تكون في وصلة وقد أدرك الصوفية هذا المعنى فقالوا(فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك وكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله). لذلك فإن كل العبادات ما هي إلا محاولة من الإنسان ليقيم صلة ووصلة بالأعلى والصوم هو أيضا وسيلة لإقامة هذه الصلة لأن الإنسان ببشريته وبمادي قيامه وبذاته يكون حائلا بين أن تقوم صلة بين الإنسان وربه بينه وبين حقه وبينه وبين فطرة الحياة فيه. والإشارة الحقية لذلك (إخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى)فإذا كنت في الوادي ا لمقدس فاخلع هذه الذات. فما النعلين إلا رمز على ما هو أدنى في الإنسان على نفسه على ذاته على مادي قيامه. وقضية الإنسان أن يؤمن بهذه الحقائق لأن إيمانه بها سوف يساعده أن ينقذها وأن يقوم فيها حقا.

0.27