خطبة الجمعه 26-12-1980
السيد علي رافع

إن من يذكرون الله ويجتمعون على ذكر الله ويعلون بصفاتهم ويتأملون في قيامهم ويسبحون بعقولهم ويذكرون بقلوبهم ويجاهدون نفوسهم.. إنهم قوة إيجابية في الحياة.. إنهم روح الحياة.. إنهم نور الحياة.. إنهم الذين يعطون لهذه الحياة حياة ولهذه الأرض حياة.

0.6

خطبة الجمعه 13-11-1970
السيد علي رافع

"عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون" هكذا عبد الله وهكذا من جعل نفسه في وجود الله لا إنفصام بينهم.. ولا فصلة بينهم.. إن الجماعة إذا إجتمعت على قلب رجل واحد وأصبحت وحدة في الله واحدة.. وأصبح وجودها لا إنفصام له عن الله.. لأصبحت قوة كبيرة.. ولأصبحت قوة متصرفة في الوجود.. هكذا نود أن نكون.. وهكذا نود أن تكون جماعتنا وإجتماعنا على ذكر الله.. نخلو من كل مشاغل الدنيا.. وتصبح قلوبنا صافية لذكر الله وعقولنا ليس بها سوى الله ورسوله..

0.5

خطبة الجمعه 02-08-1985
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا ويكبر فينا معنى الجماعة ويذكرنا في دوام بفضل الجماعة والجماعة هي إجتماع قلوب على ذكر الله وليس مجرد إجتماع ذوات. عباد الله.. إن الإنسان في هذه الأرض مطلوب منه أن تكون له جماعة أن تكون له أسرة في الله حقا أن يكون له إجتماع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. عباد الله..

0.36

خطبة الجمعه 26-12-1980
السيد علي رافع

إن إصلاح الإنسان لنفسه وإن تأمل الإنسان الدائم في وجوده وفي قيامه وسلوكه وفي محاربته لما يدنيه وفي مؤازرته لما يعليه في اجتماعه بحق.. بإخوان حق وفي ابتعاده عن ظلام الحياة بدناها هو عمل إيجابي يؤثر في الوجود ويؤثر في الحياة.. إن أي ذرة من عمل القلوب خير من أمثال الجبال من عمل من الجوارح.

0.35

خطبة الجمعه 10-11-1989
السيد علي رافع

عرفنا أن مجاهدة أنفسنا هي الجهاد الأكبر وأن إصلاح حالنا هو الإصلاح الأفضل عرفنا أن دعاءنا ورجاءنا وذكرنا وصلاتنا فيهم الخير كل الخير وفيهم الحق كل الحق إن الدعاء قوة وأن الصلاة قوة وأن إجتماع القلوب قوة وإن إستقامة الفكر قوة وإستقامة العمل قوة والصدق قوة والإيمان قوة.. قوة تغير الإنسان من الظلام الى النور ومن الباطل الى الحق.

0.33

حديث الخميس 22-09-2016
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، وأن ندرك أن اجتماعنا على ذكر الله هو من فضل الله علينا، فالاجتماع على ذكر الله هو قوةٌ تساعدنا في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا.

0.31

خطبة الجمعه 23-02-1973
السيد علي رافع

ففي طريقنا في الله وفي جهادنا في الله أساس صلاحنا ككل هو أن يبدأ كل فرد بإصلاح نفسه.. إن المحاولة في أن يصلح كل فرد نفسه هي صلاح الجماعة.. وهي المنار الذي يضيء له طريقه الى الصواب.. فالمحاولة في حد ذاتها ليست وسيلة فقط ولكنها غاية.. أن يكون كل إنسان مجاهدا نفسه ومحاولا إصلاحها.. في هذا وبهذا يستقيم حال الجماعة.. فالإنسان قوة كبيرة بطاقاته الكامنة لم يعرف بعد كيف يستغلها أو كيف ينميها.. لقد عرف الوسائل التقليدية وسائل الدنيا ولم يكتشف نفسه بعد لم يكتشف ما فيه من قوة يوم يبدأ بإصلاح نفسه وبإصلاح وجوده.. إن قوة البشرية تكمن في قوة الإنسان بوجوده عليها فإذا عرف الإنسان كيف يظهرها وكيف يجعلها قوة عاملة تعمل لخير الجماعة ولخير الجميع لتبدل الحال غير الحال ولأصبحت الدنيا غير الدنيا..

0.3

حديث الخميس 23-11-2000
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا فى حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا.. ونحن دائماً نتذاكر فى ما يربطنا جميعا من تجمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. وأن الجمع فى الله والإجتماع على ذكر الله.. هو جوهر السلوك والارتقاء.. حيت أن اجتماع القلوب يؤدى الى قوة تدفع الى كل فرد فى المجموع.. في الجماعة.. لذلك كما نتذاكر دائما نجد أن فى دين الفطرة توجّه وإرشاد وتوجيه الى الجماعة.. (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)(سورة العصر) فضل صلاة الجماعة فإن الجماعة هنا ليست مجرد أجساد متراصة ولكن هي إجتماع قلوب أساسا..

0.29

خطبة الجمعه 07-05-2004
السيد علي رافع

بصورة جادة لا صورة هازلة التي نراها في مجتمعاتنا. يقدر فيها العلم ويقدر فيها العمل وتقدر فيها الحكمة ويقدر فيها العدل وتقدر فيها الرحمة والتكافل والتعاون. إن النفوس البشرية بظلامها تحارب هذه الأمة لذلك فإن الأمة في حاجة دائمة الى قوة دافعة روحية حقية تساعدها على أن تجتمع ولا تفترق. في حاجة الى نعمة الله ( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا (103) ( سورة آل عمران) في حاجة الى قوة تساعد المعنى الحقي في الإنسان أن يجتمع على أخيه الإنسان. وهذا هو ما أُمرنا به في معنى الجماعة في ديننا الجماعة ليست فقط تجمع أجساد وإنما تجمع قلوب تحاول أن تنتصر على نفوسها وعلى تباغضها وعلى تفرقها بأن تجتمع وتجتمع حتى يكون إجتماعها مصدر قوة لمجتمعها ولأمتها. شريعتنا جعلت لنا أوقاتا نجتمع فيها حتى نذكر هذا المعنى دائما ونحاول أن نطبقه في حياتنا كل جماعة في عمل ما تجتمع على أن تعمل عملا صالحا هذا هو معنى الجماعة الحقي وتنفيذه وتطبيقه في حياتنا علينا أن ندرك ذلك وأن نمارس ذلك بروح الجماعة نكون أكثر قوة ونكون أكثر فاعلية في أن نحقق أنفسنا وفي أن نكون أداة خير وسلام ورحمة لمحتمعنا.

0.27

خطبة الجمعه 02-03-1984
السيد علي رافع

فأكبرنا ديننا وتأملنا في أوامر الحق لنا لندرك ما يجب أن يكون وما يجب عليه أن نقوم في سلوكنا وفي طريقنا. إن معاني الجماعة معاني الأخوة والأخوة في الله معان أدركناها في جمعنا وأدركناها في قيامنا فعرفنا أن الحق مع الجماعة وأن السر في الجماعة وأن الفضل للجماعة. عرفنا أن من فضل الله على الإنسان أن يقيمه في جماعة تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر.. فقيام الإنسان قيام أكبر قيام في داخله الكثير من معنويات وصفات من إدراك وإحساس. في الجماعة يقوّم حاله ويغير ما به.. أما إذا كان لا يطلب تغييرا ولا يطلب تقويما ولا يطلب إصلاحا فهو على ما هو عليه.. إن معنى الجماعة ليس مجرد تجمع بأجساد وإنما الجماعة هي جماعة قلوب وأرواح وأي إنسان على هذه الأرض يستقيم مع فطرة الحياة يكون في جماعة الحق والحياة.

0.27