خطبة الجمعه 21-04-2000
السيد علي رافع

إن كتاب الله لكم يعلمكم كل ذلك.. يعلمكم كيف لغيب وجودكم تعرِّضون.. وكيف معه تتصلون.. وكيف له تسمعون.. يعلمكم ذلك من خلال ما شَرع لكم.. من مناسك بها تتعبدون.. كما يعلمكم ماذا تقصدون.. والهدف الذي إليه تهدفون.. يوم يحدثكم عن وجودكم في قادمكم وما إليه تصيرون وما عليه ستصبحون.. ويضرب لكم مثلا في الشهداء.. "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".. يعلمكم أن هدفكم أن تكونوا أحياء عند ربكم ترزقون.. "خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني" "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" وبعبوديتهم يحيون وبعبوديتهم يعرجون.. فالزم الطريق الذي به تحيى.. والذي به تكون عبدا لله.. الطريق المستقيم.. الصراط المستقيم.. وسيجيء يوما يُكشف عما في الصدور.. ويظهر المكنون.. فتعِدَّ نفسك لهذا اليوم.. ليظهر جميل منك.. ولتكن لك جماعة.. فيها تجتمع على ذكر الله وتقصد وجه الله.. حتى تكون مع هذه الجماعة.. تتساندون.. وبيد بعضكم البعض تأخذون.. الناجي منكم يأخذ بيد أخيه.. لأنكم متحابون.. أما الذين على الدنيا يجتمعون.. في هذا اليوم سيكون "الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" فلتكن من المتقين.. حتى تكون في جماعة فيها محبة وفيها مساعدة وفيها قوة تعينك وتأخذ بيدك في طريق الحق وطريق الصلاح..

0.49

خطبة الجمعه 02-03-1984
السيد علي رافع

فأكبرنا ديننا وتأملنا في أوامر الحق لنا لندرك ما يجب أن يكون وما يجب عليه أن نقوم في سلوكنا وفي طريقنا. إن معاني الجماعة معاني الأخوة والأخوة في الله معان أدركناها في جمعنا وأدركناها في قيامنا فعرفنا أن الحق مع الجماعة وأن السر في الجماعة وأن الفضل للجماعة. عرفنا أن من فضل الله على الإنسان أن يقيمه في جماعة تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر.. فقيام الإنسان قيام أكبر قيام في داخله الكثير من معنويات وصفات من إدراك وإحساس. في الجماعة يقوّم حاله ويغير ما به.. أما إذا كان لا يطلب تغييرا ولا يطلب تقويما ولا يطلب إصلاحا فهو على ما هو عليه.. إن معنى الجماعة ليس مجرد تجمع بأجساد وإنما الجماعة هي جماعة قلوب وأرواح وأي إنسان على هذه الأرض يستقيم مع فطرة الحياة يكون في جماعة الحق والحياة.

0.38

خطبة الجمعه 50-08-1977
السيد علي رافع

إن وجود هذا الطريق على الأرض هو تحقيق لما سبق وتهييء لقادم يكسب منه الناس يوم يطلبون.. إن السالك في الطريق بألفة ومحبة يشارك في إيجاد معاني حقية قائمة لا تغيب بغيبة جسده.. ولا تتلاشى بإحتجاب ظاهر.. باقية في الأرض تجيب من يطلبها وتنير الطريق لمن ينشدها..

0.38

خطبة الجمعه 23-08-2002
السيد علي رافع

من هنا فدعاة الحق يدعون بعضهم بعضا ودعاة الباطل يدعون بعضهم بعضا. وأمل الإنسان أن يكون- أمل الإنسان الصالح الذي أدرك ما فيه من تقوى وأدرك ما فيه من فطرة وأدرك ما فيه من فلاح وأدرك ما فيه من صلاح- أمله أن يكون في معسكر الحق يجتمع على ذكر الله ويقصد وجه الله ويطلب الله في صلاحه صلاح لكل من ينتسب إليه وبذلك يكونون أداة خير وسلام ورحمة. وهذا أمل الإنسان على هذه الأرض أن يكون أداة خير وسلام ورحمة لأنه بذلك يكسب في الله ويرتقي في الله. الإنسان في حاجة الى من يشد أزره ومن يأخذ بيده ومن يذكره بما عاهد الله عليه. وهنا كان فضل الجماعة وفضل الإجتماع على ذكر الله. فالإجتماع على ذكر الله يساعد كل فرد في جماعة أن يكون منتسبا الى الحق والى النور. يساعده ذلك في طريقه الحقي في هذه الحياة وما بعد هذه الحياة يساعده أن يسلك طريق الحق والفلاح. لذلك عبر الإتصال الروحي في عصرنا الحديث عن هذه الحقيقة بالقول أن هناك من ينتقلون الى العالم الآخر وهم غير منتسبين على أسرة الى جماعة الى أخوة في الله الى بيت في الله.

0.33

خطبة الجمعه 23-03-2012
السيد علي رافع

فتجتمع العقول، وتجتمع القلوب، وتجتمع قدرة الإنسان على العمل والتغيير، تتواصى بالحق، وتتواصى بالصبر، تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، تتشاور وتتحاور فيما ينفع الناس، ويد الله مع الجماعة، وقوة الله في الجماعة، وتجلي الله على الأرض في الجماعة، وفي تفعيل قدراتها وإمكاناتها، بما أودع الله فيها.

0.3

خطبة الجمعه 02-08-1985
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا ويكبر فينا معنى الجماعة ويذكرنا في دوام بفضل الجماعة والجماعة هي إجتماع قلوب على ذكر الله وليس مجرد إجتماع ذوات. عباد الله.. إن الإنسان في هذه الأرض مطلوب منه أن تكون له جماعة أن تكون له أسرة في الله حقا أن يكون له إجتماع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. عباد الله..

0.3

خطبة الجمعه 02-07-1971
السيد علي رافع

الفرد في نفسه وفي تواجده هو جماعة.. والجماعة في قيامها وفي إتحادها وفي ترابطها هي فرد.. فليس هناك فرق بين الفرد والجماعة طالما أن الفرد يدرك أنه في قيامه جماعة.. وطالما أن الجماعة تدرك أنها في قيامها فرد..

0.29

حديث الخميس 23-11-2000
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا فى حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا.. ونحن دائماً نتذاكر فى ما يربطنا جميعا من تجمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. وأن الجمع فى الله والإجتماع على ذكر الله.. هو جوهر السلوك والارتقاء.. حيت أن اجتماع القلوب يؤدى الى قوة تدفع الى كل فرد فى المجموع.. في الجماعة.. لذلك كما نتذاكر دائما نجد أن فى دين الفطرة توجّه وإرشاد وتوجيه الى الجماعة.. (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)(سورة العصر) فضل صلاة الجماعة فإن الجماعة هنا ليست مجرد أجساد متراصة ولكن هي إجتماع قلوب أساسا..

0.28

خطبة الجمعه 16-07-1971
السيد علي رافع

فدائما الخطاب والمخاطبة تكون للجماعة.. ودائما الطريق يكون للجماعة.. ودائما الإستقامة تكون في معنى الجماعة.. "إعلموا أن فيكم رسول الله" لم يقل إعلم أن فيك رسول الله.. لأن رسول الله هو الجماعة.. وهو الوحدة في الله.. وهو روح الجماعة.. هو البنيان الذي يكتمل بإرتباط الجماعة بعضها مع بعض.. إذا قام هذا البنيان فقد قام رسول الله في الجماعة..

0.28

خطبة الجمعه 07-09-1984
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا في يومنا هذا على صلة فيه وعلى رجاء في كسب في طريقنا وفي حياتنا وفي قيامنا وهذا أمر لو قدرنا لعرفناه أمر جلل ولعرفناه فضل من الله عظيم أن يهيء للإنسان جماعة تجتمع على ذكره وعلى مقصود وجهه تتواصى بالحق والصبر بينها تتواصى بمعنى الحق فيها ولها تتواصى بمعاني إستقامتها في حياتها تتواصى برجاء لقاء ربها تتواصى بنحر ذواتها وبإستقبال بيت الله لها تتواصى بالعلو في مفهومها وفي سلوكها وفي قيامها تتواصى بمعنى الإنسان لها وبمعنى الإنسان فيها تذكر ربها في كل لحة من لحظات قيامها.

0.27

حديث السبت الشهري 12-11-1994
السيد علي رافع

إذا معنى المعلم هو في واقع الأمر جماعة وليست فرد، فرد لواحده ما يبقاش جماعة، فرد.. إذا كان فيه في الجماعة بيتكلم بنسميه أن هو دا زي لسان.. الجماعة هي إنسان واحد معني واحد، إنما ما فيش فضل للأذن على اللسان، إنما هي معنى واحد، وأن الإنسان بيُفاض عليه بسر الجماعة. الجماعة هي الأساس، يعني الفردية الذاتية أن إحنا نمسك واحد ونقول والله ده المعلم، هو ليس إلا أداه في.. بصدق في الجماعة في واقع الأمر، فده المفهوم إن الإنسان.. أنا باستريح له أن ما تبقاش القضية هي قضية ذاتية فردية، ولكن هي قضية جماعة، الجماعة بترجوا أو بتتعلم، فبيبقى فيه نوع من الموجة الروحية والمعنوية الصادقة إللي الكل بيتعلم منها، وأول واحد بيتعلم هو إللي بيتكلم.. بيتعلم أكثر واحد. دي حاجة معروفة حتى في أي شيء، أنا النهارده لما بدرس حاجة معينة أنا اكثر واحد بتعلم منها. المعلم ليس ذات وليس فرد إنما هو الجماعة السر في الجماعة، ومن هنا ده بقى يصلح لأي وقت ولأي مكان ولأي زمان.إن والله في أي وقت لما جماعة تجتمع على ذكر الله حيبقى فيه بينها إنسان يستطيع أن يتكلم ويوضح لها وأي واحد فيها ممكن تكون الألسنة متعددة لهذه الجماعة.. "تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" دي نقطة أساسية فمن هنا فدا معنى الطريق بالنسبة لك.

0.27

حديث السبت الشهري 12-11-1994
السيد علي رافع

ما يحدث من التسبيح ومن الورد ده أساسا نوع من أنواع التذكير بالإرتباط بهذه الجماعة، ده المقصود به هو ربط ما بين الجماعة وبعضها، أنا لمّا أسبح الورد الصبح وبعد المغرب يبدأ هنا أن أنا حأبدأ أفتكر أن أنا مرتبط بجماعة. وحنجد أن كله في إطار في إطار أن هو فيه جماعة في الله بمعنى أن يبقى فيه تحاب في الله فيه ألفة في الله فيه معنى في الله، هذه المعاني هي إللي بتدي القوى الروحية، ده السر، عشان كده بنقول السر في الجماعة، والناس بتعدها أن والله أن أروح أصلي في الجامع جماعة حكسب كذا وكذا الجماعة ده شكل ممكن يكون له قيمته إنما الجماعة هي ناس عارفة بعضها وحسه ببعضها وبتتآلف ... دي فعلا لها فضل كبير زي ما بنعرف في الدين "يد الله مع الجماعة" "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صلاة الجماعة كل هذه المعاني إللي بتدي الفضل للجماعة هي نتيجة أن فعلا تجمع القلوب على ذكر الله ده قوة لا يستهان بها.

0.27

خطبة الجمعه 07-05-2004
السيد علي رافع

بصورة جادة لا صورة هازلة التي نراها في مجتمعاتنا. يقدر فيها العلم ويقدر فيها العمل وتقدر فيها الحكمة ويقدر فيها العدل وتقدر فيها الرحمة والتكافل والتعاون. إن النفوس البشرية بظلامها تحارب هذه الأمة لذلك فإن الأمة في حاجة دائمة الى قوة دافعة روحية حقية تساعدها على أن تجتمع ولا تفترق. في حاجة الى نعمة الله ( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا (103) ( سورة آل عمران) في حاجة الى قوة تساعد المعنى الحقي في الإنسان أن يجتمع على أخيه الإنسان. وهذا هو ما أُمرنا به في معنى الجماعة في ديننا الجماعة ليست فقط تجمع أجساد وإنما تجمع قلوب تحاول أن تنتصر على نفوسها وعلى تباغضها وعلى تفرقها بأن تجتمع وتجتمع حتى يكون إجتماعها مصدر قوة لمجتمعها ولأمتها. شريعتنا جعلت لنا أوقاتا نجتمع فيها حتى نذكر هذا المعنى دائما ونحاول أن نطبقه في حياتنا كل جماعة في عمل ما تجتمع على أن تعمل عملا صالحا هذا هو معنى الجماعة الحقي وتنفيذه وتطبيقه في حياتنا علينا أن ندرك ذلك وأن نمارس ذلك بروح الجماعة نكون أكثر قوة ونكون أكثر فاعلية في أن نحقق أنفسنا وفي أن نكون أداة خير وسلام ورحمة لمحتمعنا.

0.27

خطبة الجمعه 12-02-2016
السيد علي رافع

فالجماعة ليست مجرد أجسادٍ تتراص في صلاة، وإنما هي قلوبٌ تتجمع على ذكر الله، بل أنك يوم تطلب ذلك، ربما تكون في جماعةٍ لا تعرفها كجسد. لذلك فإن كل الناس في كل هذه الأرض، كل إنسانٍ يُخلِص لله، ويدعو الله أن يكون في جمعٍ حقيّ، هو في جماعةٍ حقية.

0.27

خطبة الجمعه 02-08-1985
السيد علي رافع

وتعلمنا أن الأساس هو الجماعة(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)يد الله مع الجماعة الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم جماعة الحق الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه هم جماعة الحق (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله هم جماعة الحق.

0.27

حديث الخميس 14-03-2002
السيد علي رافع

الإنسان عليه أن يسعى وعليه أن يطلب الله وعليه أن يهاجر الى الحق ويطلب قوة من الحق حتى يساعده على أن يكون في معنى أفضل في معنى العبودية لله الحقة.. وأن يخرجه من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة.. وأن يأخذ بيده في طريق الحق وفي طريق الفلاح..

0.27