خطبة الجمعه 02-08-1985
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا ويكبر فينا معنى الجماعة ويذكرنا في دوام بفضل الجماعة والجماعة هي إجتماع قلوب على ذكر الله وليس مجرد إجتماع ذوات. عباد الله.. إن الإنسان في هذه الأرض مطلوب منه أن تكون له جماعة أن تكون له أسرة في الله حقا أن يكون له إجتماع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. عباد الله..

0.78

خطبة الجمعه 02-08-1985
السيد علي رافع

وتعلمنا أن الأساس هو الجماعة(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)يد الله مع الجماعة الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم جماعة الحق الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه هم جماعة الحق (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله هم جماعة الحق.

0.55

خطبة الجمعه 31-03-1972
السيد علي رافع

بهذا يكون اجتماعنا على خير، واجتماعنا في خير، اجتماع رحمة، واجتماع غفران، واجتماع حوله، واجتماع ميلاد، نعرف أن اجتماعنا ما هو إلا مولدا لمعنى الحق علينا، نعرف أن اجتماعنا لا يتواجد، ولا يولد إلا ممن قام على أنفسنا، من جامعنا، من رافعنا، من مرشدنا، من حقنا، من معنى الله فينا، القائم علينا. ندرك هذا.. ونقدره، ونسأل الله دوما أن نقوم فيه. بهذا نجتمع علي خير، ولا نعرف إلا الخير.

0.47

حديث الخميس 23-11-2000
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا فى حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا.. ونحن دائماً نتذاكر فى ما يربطنا جميعا من تجمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. وأن الجمع فى الله والإجتماع على ذكر الله.. هو جوهر السلوك والارتقاء.. حيت أن اجتماع القلوب يؤدى الى قوة تدفع الى كل فرد فى المجموع.. في الجماعة.. لذلك كما نتذاكر دائما نجد أن فى دين الفطرة توجّه وإرشاد وتوجيه الى الجماعة.. (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)(سورة العصر) فضل صلاة الجماعة فإن الجماعة هنا ليست مجرد أجساد متراصة ولكن هي إجتماع قلوب أساسا..

0.46

خطبة الجمعه 26-12-1980
السيد علي رافع

إن عمل الإنسان الحق الإيجابي في وجوده هو أن يكون دوماً ذاكراً لله {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار}.

0.43

حديث الخميس 22-09-2016
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، وأن ندرك أن اجتماعنا على ذكر الله هو من فضل الله علينا، فالاجتماع على ذكر الله هو قوةٌ تساعدنا في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا.

0.42

خطبة الجمعه 27-01-1984
السيد علي رافع

فنحن بإجتماعنا نرجو أن نكون عاملين أن نكون سالكين أن نكون حقا ف يطريق الله قائمين وأن يكون هذا الإجتماع الظاهري رمزا لإجتماع دائم حقي هذا ما نرجوه ونسأله وندعوه في كل إجتماع لنا وفي كل تذاكر بيننا وفي كل حديث لنا.

0.39

خطبة الجمعه 02-03-1984
السيد علي رافع

فأكبرنا ديننا وتأملنا في أوامر الحق لنا لندرك ما يجب أن يكون وما يجب عليه أن نقوم في سلوكنا وفي طريقنا. إن معاني الجماعة معاني الأخوة والأخوة في الله معان أدركناها في جمعنا وأدركناها في قيامنا فعرفنا أن الحق مع الجماعة وأن السر في الجماعة وأن الفضل للجماعة. عرفنا أن من فضل الله على الإنسان أن يقيمه في جماعة تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر.. فقيام الإنسان قيام أكبر قيام في داخله الكثير من معنويات وصفات من إدراك وإحساس. في الجماعة يقوّم حاله ويغير ما به.. أما إذا كان لا يطلب تغييرا ولا يطلب تقويما ولا يطلب إصلاحا فهو على ما هو عليه.. إن معنى الجماعة ليس مجرد تجمع بأجساد وإنما الجماعة هي جماعة قلوب وأرواح وأي إنسان على هذه الأرض يستقيم مع فطرة الحياة يكون في جماعة الحق والحياة.

0.39

خطبة الجمعه 11-04-2008
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله أن نكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وأن نكون من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.

0.38

حديث الخميس 07-03-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار..

0.37

خطبة الجمعه 06-03-2015
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون من هؤلاء "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].

0.36

حديث الخميس 20-12-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا أن نكون أهلا لرحمته وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يتأملون ويتدبرون ومن الذين يذكرون ويتعلمون ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار..

0.36

خطبة الجمعه 13-02-2015
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون من عباد الله الذين يتفكرون ويتدبرون، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191].

0.36

خطبة الجمعه 17-05-1974
السيد علي رافع

إن سلوك إنسان وإنسان قد يتماثلا في ظاهر الأمر ولكنهما في الحق يختلفا من حيث باطن الأمر فلا ينظر الله الى الصور الصماء.. الى الأجهزة الجوفاء وإنما ينظر الى القلوب الحية العامرة بذكر ربها المطهرة لبيت ربها فيها.. ما وسعتني أرض ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن.. إن لله رجال إذا ذكروا ذكر الله.. إن لله كنوز مفاتيحها الرجال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله.. الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار..

0.36

خطبة الجمعه 09-10-2015
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون من "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يارسول الله. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

0.35

خطبة الجمعه 20-06-2003
السيد علي رافع

نتذاكر دائما في معنى وجودنا وفي هدف حياتنا في سلوكنا على أرضنا. في معاملاتنا في ما مفاهيمنا وفي إيماننا. وهي أمور مرتبطة بعضها ببعض. تعلمناها في آيات الحق لنا وهو يصف لنا حال الذاكرين (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) نجد ثلاث مراحل (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ } هذه مرحلة الذكر. والذكر هنا لا يعني فقط ذكرا قلبيا أو ذكرا باللسان أو ذكرا بالفكر أو ذكرا بالعمل وإنما يعني كل ذلك. يعني أن يذكر الإنسان الله في كل أحواله { قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }. فالقيام يعني كل التعاملات التي يعيشها الإنسان على هذه الأرض. كل حركاته على هذه الأرض. {والقعود} يعني السكون الفكر الذكر القلبي التواصي بالحق والتواصي بالصبر. {وعلى جنوبهم}. حتى في نومهم حتى في إنطلاقتهم بأرواحهم يذكرون الله قبل أن يكونوا كذلك ليستمر ذكرهم في أثناء نومهم وإنطلاقهم بدفعة أخذوها قبل أن ينطلقوا هذه الإنطلاقة. فهذا هو العمل القلبي والعقلي والجسدي الذي يكون الإنسان فيه متعاملا مع الله. ولهم في ذلك فهم فهم لا يفعلون ذلك فقط دون فهم ودون وعي وإنما هم يتفكرون في خلق السماوات والأرض ليكون لهم فهم في وجودهم وفي قيامهم على أرضهم.

0.35

خطبة الجمعه 16-02-2018
السيد علي رافع

فالاجتماع هنا، هو اجتماعٌ على حالٍ وليس اجتماعاً لأجسادٍ، وذكر الله هو حالٌ وليس فعلاً بذاته، فقد تكون مسبّحاً ولكنّك لست ذاكراً، قد تكون مؤدّياً لشعائر الصّلاة ولكنّك لست ذاكراً، قد تكون متواجداً بجسدك مع إخوانٍ لك في الله، أو على تحدّثٍ في أمورٍ لها علاقةٌ بوجودك المعنويّ، ولكنّك لا تكون ذاكراً.

0.35

خطبة الجمعه 23-08-2002
السيد علي رافع

من هنا فدعاة الحق يدعون بعضهم بعضا ودعاة الباطل يدعون بعضهم بعضا. وأمل الإنسان أن يكون- أمل الإنسان الصالح الذي أدرك ما فيه من تقوى وأدرك ما فيه من فطرة وأدرك ما فيه من فلاح وأدرك ما فيه من صلاح- أمله أن يكون في معسكر الحق يجتمع على ذكر الله ويقصد وجه الله ويطلب الله في صلاحه صلاح لكل من ينتسب إليه وبذلك يكونون أداة خير وسلام ورحمة. وهذا أمل الإنسان على هذه الأرض أن يكون أداة خير وسلام ورحمة لأنه بذلك يكسب في الله ويرتقي في الله. الإنسان في حاجة الى من يشد أزره ومن يأخذ بيده ومن يذكره بما عاهد الله عليه. وهنا كان فضل الجماعة وفضل الإجتماع على ذكر الله. فالإجتماع على ذكر الله يساعد كل فرد في جماعة أن يكون منتسبا الى الحق والى النور. يساعده ذلك في طريقه الحقي في هذه الحياة وما بعد هذه الحياة يساعده أن يسلك طريق الحق والفلاح. لذلك عبر الإتصال الروحي في عصرنا الحديث عن هذه الحقيقة بالقول أن هناك من ينتقلون الى العالم الآخر وهم غير منتسبين على أسرة الى جماعة الى أخوة في الله الى بيت في الله.

0.35

خطبة الجمعه 21-05-1999
السيد علي رافع

إتجهوا الى الله بقلوبكم داعينه مخلصين.. حتى تعملوا عملا صالحا.. ينفعكم لا تكونوا كمن قيل فيهم "أعمالهم كسراب بقيعة.. ولا تكونوا كمن قيل فيهم "الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا" وإنما تكونوا ب "الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه" "والذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" تكونوا لمن قيل فيهم "ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار".. تكونوا في الذين يرجون لقاء ربهم في الذين يؤمنون ويعملون الصالحات.. تكونوا فيمن يتوسلون بجاه رسول الله ويطمعون في رحمة الله ويذكرون الله في كل أعمالهم وفي كل أقوالهم .. تكونوا من الذين يرجون حقا" أن يكونوا عبادا لله ورجالا في الله لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله".. لأن تجارتهم هي ذكرُُ لله.. وبيعهم هو بيع في الله.. تجارتهم مع الله تجارة لن تبور..

0.34

خطبة الجمعه 21-07-1974
السيد علي رافع

فإجتماعنا وتآلف قلوبنا إن لم يكن قائما على إكبارنا لمعاني الحق فينا.. كل إنسان يرى الحق في أخيه لا ينظر الى صورة له بها تواجد على هذه الأرض بل ينظر إليه كحق فيه يقوم بأن ينظر الى حقه هو فيعلم أن ما فيه هو في أخيه وأن ما هو قائم فيه هو قائم في إخوانه فيكون إجتماعه على حق وإجتماعه بحق وتآلفه على حق..

0.34

خطبة الجمعه 03-08-1979
السيد علي رافع

ليتساءل الإنسان دوما وليصدق مع وجوده ونفسه دوما ليعرف حاله فيأمن مآله.. {أذكر ربك إذا نسيت}.. {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}.. يذكرون الله قياما ويذكرون الله قعودا ويذكرون الله على جنوبهم.. ألا أحق لنا أ، نطمع أن نكونعبادا لله يذكرون الله في كل لحظة وحين.. ألا يحق للإنسان أن يطمع في ذلك.. ألا يحق له أن يكون كذلك.. أليست كل هذه الصور والمعاني التي أعطاها لنا كتاب الله.. هي أمل للإنسان وأن إذا كان هذا هو أمل الإنسان فماذا فعل الإنسان؟..

0.33

خطبة الجمعه 07-10-2016
السيد علي رافع

"وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا..."[آل عمران 103]، حديثٌ دائمٌ من السماء، يوجّهنا إلى معنى الهداية والصّلاح، معنى الجماعة والاجتماع، معنى المحبّة والتآلف، معنى الاجتماع على ذكر الله، معنى قوّة الجماعة.

0.33

خطبة الجمعه 04-06-2010
السيد علي رافع

نسأل الله ، أن يجعلنا من الذاكرين ، المتذكرين ، الذين يتواصون بالحق والصبر بينهم ، و" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ..." ، ويقولون: " ... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" .

0.33

حديث الخميس 03-06-2010
السيد علي رافع

" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..." [آل عمران 191] ، يعني الذي يفكر بهذه الصورة ، أو الذي يذكر الله قياماً وقعوداً ، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ، و، و... وكل هذه المعاني . ما أدراك " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ ..." ، وما أدراك"... َيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..." ، ماذا يفعلون؟

0.33

خطبة الجمعه 18-06-2010
السيد علي رافع

عباد الله : إن ذكر الله ، هو ذكر الله ، هو أن تذكر الله ، هو أن تلجأ إلى الله ، هو أن تدعو الله ، هو أن تشعر بافتقارك إلى الله ، هو أن تشعر بحكمة هذا الوجود ، "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ..."[آل عمران 191] ، إن هذا لا ينتج من ذاته ، وإنما ينتج نتيجة قيامٍ وذكر ، " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 191] .

0.33

خطبة الجمعه 12-02-2016
السيد علي رافع

فالجماعة ليست مجرد أجسادٍ تتراص في صلاة، وإنما هي قلوبٌ تتجمع على ذكر الله، بل أنك يوم تطلب ذلك، ربما تكون في جماعةٍ لا تعرفها كجسد. لذلك فإن كل الناس في كل هذه الأرض، كل إنسانٍ يُخلِص لله، ويدعو الله أن يكون في جمعٍ حقيّ، هو في جماعةٍ حقية.

0.33

خطبة الجمعه 08-02-1991
السيد علي رافع

نسأل الله أن نكون من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن نكون من الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ومن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ومن الذين يتحابون في الله ويجتمعون على ذكر الله ويقصدون وجه الله..

0.32

خطبة الجمعه 24-10-2008
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ..." [الزمر 18] ، ومن "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 191]

0.32

حديث الخميس 08-10-2015
السيد علي رافع

فالذي يصل لهذا الحال، الذي يدرك أن هناك علاقة بينه وبين هذا الغيب، وأنه ما خُلِق باطلاً، هو الذي يذكر الله قياماً وقعوداً وعلى جنبه، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."[آل عمران 191].

0.32

خطبة الجمعه 27-04-2007
السيد علي رافع

إن معنى " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " [الكهف 28] إن الذين يذكرون الله بالغداة والعشي يريدون وجهه هم الذين يُفعّلون ما أودع الله فيهم ، فالذكر ليس مجرد ترديد لألفاظ أو لإقامة صلوات منسكية وإنما هو بتعمير الأرض وفي المعرفة وفي العلم عن كل ما يحيط الإنسان " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. " [آل عمران 191] والتفكر في خلق السماوات والأرض ليس بالنظر إلى السماوات والأرض فقط وإنما الذين يبحثون ويطورون ويتعلمون ويبدلون ويغيرون ويكتشفون ويصلحون ويقدموا خدمات جليلة للبشرية من خلال علمهم ومعرفتهم يوم يحتسبوا ذلك عند الله ويكون علمهم تعاملاً مع الله وذكراً لله أولئك يصبر رسول الله نفسه معهم ، يلهمهم ويقويهم ويعرفهم ويوفقهم للخير والفلاح ، ولا يكون أبداً الإلهام ، ولا يكون أبداً التوفيق إلا لمن يستحقه وإلا لمن أعد نفسه له بالعلم والمعرفة ، أما الذين أغفلنا قلبهم عن ذكرنا فهم الذين لا يُفعّلون ما أعطاهم الله من طاقات بل أنهم ينشغلون بذواتهم وبعاجل أمرهم دون أن يفكروا أن لهم رسالة على هذه الأرض وأن عليهم أن يؤدوها وعليهم أن يبلغوها فكل إنسان على هذه الأرض عليه أن يقوم به ويعرف دوره بما هيأ الله له من أسباب كلٌ في عمله وفيما تعلمه وفيما يُسر له على هذه الأرض " .

0.32

خطبة الجمعه 10-05-1996
السيد علي رافع

إن ديننا يحثنا على أن نُعمل ما أعطانا الله "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، "انظر هل ترى فى خلق الرحمن من تفاوت"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ".

0.32

خطبة الجمعه 20-05-1988
السيد علي رافع

إن دين الفطرة وهو يحدثنا عن معاني الحق تحدثنا عن الإنسان ويعلمنا ذلك ويأمرنا بذلك ويأمرنا بأن نتفكر ونتغير(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)

0.32

خطبة الجمعه 07-10-2016
السيد علي رافع

ويذكر بقلبه وبكلّ جوارحه، معنى الحياة فيه الذي هو اسم الله. واسم الله هو تجلّي الله، هو ظهور الله في الكون، "وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى"[الأعلى 15]، والآية توضّح لنا ذلك "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. فعلى المستوى الفرديّ يقوم الإنسان في ذلك.

0.32

خطبة الجمعه 18-12-1987
السيد علي رافع

هكذا يكون الحال في سلوك الإنسان بقلبه وبعقله يصلح نفسه ويقوم أمره(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)يذكرون بقلوبهم ويتفكرون بعقولهم ويتعبدون بجوارحهم..

0.32

خطبة الجمعه 03-10-1980
السيد علي رافع

إن الطريق مفتوح للطالبين.. لمن يريدوا أن يكونوا حقا مسلمين.. مدركين.. طالبين أن يكونوا لا إله الله شاهدين وبمحمد رسول الله متمسكين.. في دوام مفكرين.. متقكرين.. (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}..

0.32

حديث السبت الشهري 12-11-1994
السيد علي رافع

ما يحدث من التسبيح ومن الورد ده أساسا نوع من أنواع التذكير بالإرتباط بهذه الجماعة، ده المقصود به هو ربط ما بين الجماعة وبعضها، أنا لمّا أسبح الورد الصبح وبعد المغرب يبدأ هنا أن أنا حأبدأ أفتكر أن أنا مرتبط بجماعة. وحنجد أن كله في إطار في إطار أن هو فيه جماعة في الله بمعنى أن يبقى فيه تحاب في الله فيه ألفة في الله فيه معنى في الله، هذه المعاني هي إللي بتدي القوى الروحية، ده السر، عشان كده بنقول السر في الجماعة، والناس بتعدها أن والله أن أروح أصلي في الجامع جماعة حكسب كذا وكذا الجماعة ده شكل ممكن يكون له قيمته إنما الجماعة هي ناس عارفة بعضها وحسه ببعضها وبتتآلف ... دي فعلا لها فضل كبير زي ما بنعرف في الدين "يد الله مع الجماعة" "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صلاة الجماعة كل هذه المعاني إللي بتدي الفضل للجماعة هي نتيجة أن فعلا تجمع القلوب على ذكر الله ده قوة لا يستهان بها.

0.32

خطبة الجمعه 23-03-2018
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يجعلنا من "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 190]. الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله.

0.32

خطبة الجمعه 12-11-2010
السيد علي رافع

يعلمنا الله أيضاً ويرشدنا ، أن علينا أن نقوم بهذه الرحلة الروحية ، في عالمنا ، ويضرب لنا مثلاً: " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 191] .

0.32

حديث الخميس 01-03-2018
السيد علي رافع

ونحن دائماً، نذاكر أنفسنا بأنّ هذا الطّريق وهذا الجمع، هو محاولة لنكون متجمّعين حقّاً على ذكر الله، وعلى مقصود وجه الله، وعلى ما تعلّمناه في ديننا في معنى الجماعة وفي فضل الجماعة.

0.31

خطبة الجمعه 02-11-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. ومن الذين يتأملون فيتعلمون ومن الذين يقرأون أحداث الحياة فيرشَدون.. ومن الذين الى ربهم يرجعون.. وعليه يتوكلون ووجهه يقصدون ومعه يتعاملون وعنده يحتسبون وعلى ذكره يجتمعون والذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران)

0.31