خطبة الجمعه 08-02-1985
السيد علي رافع

إنك يوم تعبد الدنيا وما فيها تتلاشى أنت بقيامك وتبقى الدنيا يوم يكون كل هدفك في الحياة أن تبني بيتا من حجارة هو مبعودك ومقصودك تتلاشى أنت وتبقى هذه الحجارة فيكون مستقبلك حجارة أما إذا عبدت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم فكان هو مقصودك وكان هو هدفك وكان هو حياتك تفني أنت بقيامك لتبقي في أعلا ولتبقى بالأعلى. إن هذا لا يعني أبدا أن يترك الإنسان عمله في الدنيا إنما أن يكون علمه وسيلة وليس غاية يكون وسيلة لذكر الله يكونوسيلة لكسب في الله يكون وسيلة لإرتقاء في الله..

0.64

خطبة الجمعه 08-02-1985
السيد علي رافع

فهل أردت يا إنسان أن تكون من هؤلاء الرجال هل أملك في الحياة أن تكون رجلا في الله أم أن أملك وفكرك ووجودك يتجه بك لتكون ذا جاه وسلطان.. ما هو هدفك ومقصودك ما هو طلبك ومعبودك في أي قيام تفني وجودك أتفنيه في مادة زائلة أم تفنيه في حياة باقية إنك بوجودك طاقة متحركة تسعى على هذه الأرض الأرض إن أي عمل تعمله وأي قول تقوله وأي إحساس تعيشه يستهلك جزءا من طاقتك ليبقى وجودا آخر فهل تتحول الى حجارة أو حديد.. 0كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم).

0.51

خطبة الجمعه 14-03-2014
السيد علي رافع

وهكذا، كان الإنسان هو محور هذه الحياة، وكان الإنسان بما يعتقده، هو الذي يحدد طريقه، "قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا، أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ...".

0.35

خطبة الجمعه 25-04-2014
السيد علي رافع

وأن الإنسان حين يضع هدفه أن يكون عبداً لله، فسيكون عبداً لله، "قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا، أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ...". فإذا كانت عبودية الله في صدره وفي قلبه وفي وجدانه، هدفاً يرجوه، فسيكون كذلك.

0.29