خطبة الجمعه 13-11-1970
السيد علي رافع

هل نحن حقا عبادا لله.. هل عرفنا معنى العبودية لله.. هل أزلنا التراب والرماد عن نفوسنا وعن قلوبنا.. فرأينا الله حقا في قلوبنا.. ورأينا معنانا قائما في معناه.. هل قمنا في الله.. وأصبحت صلاتنا متصلة دائمة وذكر الله في قلوبنا لا يقف.. هل صلاتنا أصبحت لا تنتهي بمجرد إنتهاء المناسك؟.. إن صلاتنا لو إنتهت بإنتهاء ما نؤديه ن مناسك لكُنا كما ما صلينا.. وذكر الله إذا إنتهى في وقت معين وأنهيناه.. ما ذكرنا..

0.91

خطبة الجمعه 13-11-1970
السيد علي رافع

إن الصلاة وذكر ا لله.. يجب أن يكونا قائمين فينا دائما.. لا يغيبان عنا.. ولا يبعدان عنا..

0.44

خطبة عيد الأضحى 26-01-1972
السيد علي رافع

نجتمع وفي أذهاننا أشياء وأشياء، يجب أن نعرفها، ويجب أن نتفهمها، وأن نحسن فهمها.. تجمعنا بأجسادنا، فهل كانت قلوبنا مجتمعة؟... وهل حقا قلوبنا مجتمعة؟.. هل حقا عقولنا لا تفكر إلا في الله، ولا تعرف إلاه مخلصة له الدين؟.. هل هذا هو تفكيرنا؟.. هل هذه هي عقيدتنا؟ هل هذا ما اجتمعت عليه قلوبنا؟.

0.32

خطبة الجمعه 30-06-1972
السيد علي رافع

هل صدقنا حقا في هذا المعنى.. هل رأينا الحق فينا.. هل تعاملنا، برباط أساسه المودة والمحبة.. هل أقمنا معنى الحياة بين نفوسنا، وبين جوارحنا.

0.32

خطبة الجمعه 19-05-1972
السيد علي رافع

هل فكرنا فيها؟.. هل ذكرناها في قيامنا وقعودنا؟.. هل تذكرناها في يقظتنا ومنامنا؟.. هل عرفناها ورأيناها قبلتنا في ركوعنا وسجودنا؟.

0.32

خطبة الجمعه 06-02-1981
السيد علي رافع

فهل أدركنا في وجودنا وفي مجتمعنا معنى الدين؟.. هل قدرنا الله حق قدره؟.. وهل قدرنا رسول الله حق قدره؟.. هل عرفنا الدين حياتنا؟.. وهل عرفنا أن نكون عباداً لله أملنا.. وأن نكون حقاً فينا أمرنا به قائمين سلوكنا ورجائنا وأملنا.

0.32

خطبة الجمعه 19-03-1993
السيد علي رافع

إعكسوا البصر الى داخلكم واتجهوا الى قلوبكم وتأملوا في نفوسكم ماذا فعلتم ما هو حالكم ما هو قيامكم.. ما هو كسبكم هل قمتم في معنى الصوم حقا هل شهدتم لا إله إلا اله حقا هل عرفتم معنى الطريق حقا هل عرفتم معنى الدين حقا هل عبدتم وجودكم لله حقا هل إستقمتم في طريق الله حقا هل تعاملتم مع الله حقا هل إحتسبتم وجودكم عند الله حقا.. هل ترفعتم في تعاملكم أن تكون نفوسكم هي التي تقودكم أم أنكم تناسيتم ونسيتم والدنيا شغلتكم وعاجل أمركم جعلكم تدورون حوله ونسيتم أن ما تفعلونه لو أدركتم يمكنه أن يكون رصيدا لكم في طريقكم وفي حياتكم لو أنكم فهمتم ولنية الحق فيكم أقمتم وللتعامل مع الله توجهتم ولمعنى الحياة أدركتم وقدرتم إن الله ما خلقكم في الأسباب إلا لعبادته وإلا لكسبكم وإرتقائكم.

0.31

خطبة الجمعه 18-06-2010
السيد علي رافع

فما هو ذكر الله ؟ هل ذكر الله ، هو مجرد ترديد ألفاظٍ ؟ هل ذكر الله ، هو مجرد تحريك أجسادٍ ؟ هل ذكر الله ، هو التشدق ببعض المفاهيم ؟ أم أن ذكر الله ، هو أمرٌ يجب أن ينبع بصدقٍ من الإنسان ؟

0.31

خطبة الجمعه 12-05-1995
السيد علي رافع

دين الفطرة يحدثنا يحدثنا في كل أمر أمرنا به يحدثنا عن هدف وجودنا وعما يجب أن نقوم عليه اليوم (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)هذا ما نذكر به أنفسنا دائما هل نحن من الذين يؤمنون بالغيب. هل نحن من الذين يقيمون الصلاة. هل نحن مما رزقناهم ينفقون. إن هذا ما يجب أن نقوم عليه في حاضرنا أن نحاسب أنفسنا وعندنا في ديننا المقاييس الحقية التي نقيس أنفسنا عليها نرجع البصر الى داخلنا ونسأل أنفسنا هل نحن من الذين يؤمنون بالغيب. هل نؤمن حقا بأن الغيب يلعب دورا في حياتنا. هل نؤمن حقا بوجوده هل نؤمن حقا بأننا يمكننا أن نقيم صلة معه هل نؤمن حقا بأن من خلال هذه الصلة يمكننا أن نتغير. هل نؤمن حقا بأننا مخلفون على هذه الأرض وأن العطاء من الله وأن الرزق من الله وأننا يجب أن نكون أداة خير لمن دوننا. هل نقوم حقا في ذلك هل نؤمن حقا بذلك إن كانت إجابتنا بنعم.

0.3

خطبة الجمعه 02-08-1974
السيد علي رافع

فهل رجونا وهل عرفنا من نرجو.. وهل طلبنا وهل عرفنا مِن من نطلب.. وهل دعونا وهل عرفنا ومن منه الطلب.. ومن إليه نتوجه بالدعاء؟.. هل عرفنا ما نستقبل في صلاتنا؟ هل عرفنا من رجاؤنا به وم رجاؤه بنا؟..

0.3

خطبة الجمعه 21-02-1975
السيد علي رافع

هل في ذلك جاهدنا.. وأملا طلبنا ورجاء سألنا ففي صلاتنا حاولنا وفي إجتماعنا لأمور دنيانا تركنا وللحق أحيينا.. فلننظر الى أنفسنا صادقين وللنظر إليها متأملين صادقين.. هل ونحن في صلة وفي إجتماع أساسه الحق والدين أساسه الإيمان واليقين.. هل حقا تركنا مادي حياتنا وقدمنا.. هل حقا قمنا في رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله؟ لا تشغل بالهم وهم في حضرة لذكر الله.. لا أن يتركوا أعمالهم ويقدموا وأذهانهم مشغولة بما كانوا فيه.. هذا مقام في الله.. أن يصبح الإنسان قادرا أن يكون بمعنوياته ملبيا.. وأن يكون لمادياته تاركا.. أن يكون في رحمته طالبا ولمعاني الذكر فيه مقيما.. فإذا صدق الإنسان مع نفسه لعرف أنه لا زال في بداية البداية.. وإذا أدرك ذلك لكان معناه أنه تخطى الكثير..

0.29

خطبة الجمعه 21-06-2002
السيد علي رافع

تحدثنا عن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض. فلننظر فهل نحن كذلك؟. هل نرى الله دائما في معاملاتنا؟ هل نتعامل مع الله في أحوالنا وفي كل ما يصيبنا وفي كل ما يحيط بنا. ماذا نحن فاعلون؟. ماذا نرى ونحن نعمل ونحن نتحرك؟. هل نرى الله أمامنا دائما؟. هل نتعامل مع الله دائما؟. هل نحن مثل هؤلاء؟ قد نجد الإجابة بلا. نحن لسنا كذلك ولم نصل بعد إلى ذلك فهل هذا مطلوبنا؟ فهل هذا مقصودنا؟ هل نأمل أن نكون كذلك؟ أم أن هذا ليس أملنا وليس هدفنا. إنه سؤال نسأله للمعنى القائم فينا بظاهر الإرادة. ماذا نريد؟ فكل إنسان له إرادة. ونقول ظاهر إرادة. لأن الله من وراء كل إرادة بإحاطته. ولكن هذه الإرادة ظاهرة لنا والأنا فينا هو الذي يحركها. هو الذي يفعلها. ماذا نريد وماذا نطلب؟. مثاليات يذكرها الحق لنا. الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهةَ(28)( الكف). هل نحن كذلك؟. "إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا (193) (سورة ال عمران) . هل نحن كذلك؟. هل سمعنا منادي الإيمان؟. وهل إذا استمعنا إليه أو سمعناه أجبناه. إنها ليست تشبيهات وإنما هي واقع. كل هذه الآيات تصف حالا واقعا تصف حالا للإنسان. هل عرف الإنسان ذلك هل قدر ذلك؟. هل شعر بأنه يصبو إلى ذلك؟. أم أنه ارتضى بالأدنى وبالأقل وبالدنيا ومتاع الدنيا. وأصبحت الدنيا هي كل ما يهتم به وهي كل ما يريد وهي كل ما يعلم.

0.29

خطبة الجمعه 16-03-1973
السيد علي رافع

إن المعاني في الله كثيرة.. وإن الألفاظ التي نرددها كثيرة.. فهل عرفنا المقصود منها؟ هل عرفنا الغرض منها؟ هل عرفنا ما يجب أن نكون عليه ونحن لها مرددين؟ هل عرفنا ما يجب أن نقوم به ونحن لها قائلين؟ هل عرفنا أن كل كلمة ننطق بها ونحن صادقون تكون كلمة في الله؟ تكون ذكرا لله.. تكون حبا في الله..

0.29

خطبة الجمعه 12-06-1981
السيد علي رافع

هل عرفنا ديننا باطنا وظاهرا.. هل عرفنا قياما في وجودنا.. ونورا في قلوبنا.. وفكرا حيا في عقولنا.. أين تفكير الناس من دينهم.. أين تفكيرهم من رسولهم.. أين تفكيرهم من ربهم.. هل قدروه هل عرفوه هل أحبوه هل عبدوه.. هل كانوا حقا له عبادا مخلصين..

0.29

خطبة الجمعه 16-02-2018
السيد علي رافع

هل عرفنا حقّاً ما هو معنى التّجمع على ذكر الله؟ وما هو ذكر الله أوّلاً؟ هل ذكر الله في أن تسبّح بأسمائه، أو باستغفاره، أو بالصّلوات والسّلام على رسوله؟ هل ذكر الله هو في إقامة الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وصوم رمضان، والحجّ إلى بيت الله؟ إنّه كلّ ذلك وأكثر. إنّه كلّ ذلك يوم تقوم في كلّ أمرٍ وفي كلّ شعيرةٍ وأنت تتدبّر فيها، وتتأمّل في القيام بها. إنّه أيضاً في كلّ معاملاتك، وفي كلّ أحوال حياتك، يوم تكون ذاكراً الله فيها.

0.29

خطبة الجمعه 23-06-1972
السيد علي رافع

هل تأملنا معانيهم، وسلكنا في مفهومهم، وعملنا بمبادئهم.. هل صدّقنا، أننا بهم، وأن لا وجود لنا بدونهم.. هل عرفنا الله، فكنا معه وفيه.. هل أدركنا الله قائما أقرب إلينا من حبل الوريد، هل عرفنا أننا لنكون حقا به مؤمنين، وله مسلمين، وفي طريقه صادقين، وجب علينا أن نكون معه، إذا رأيناه أعلى علينا، أو إذا فرضنا أنه بقيامه مرشدا لنا.. هل عرفنا كيف نكون على خلق عظيم، وكيف نكون مع الله في أحسن تقويم، وكيف نكون متصلين، ولوصلة الحياة بنا مقيمين.

0.29

خطبة الجمعه 27-11-1981
السيد علي رافع

هل نظرنا الى أعماقنا فوجدنا أنسا للحق فينا؟ هل نظرنا الى أعماقنا فوجدنا من يدفعنا الى القيام في طريق الحق؟ هل إذا جلسنا وانفردنا ونظرنا ماذا نجد فينا في قلوبنا وعقولنا.. هل نجد حقا هل نجد نورا هل نجد أملا هل نجد رجاءا وطلبا لأفضل وأعلى..

0.28

خطبة الجمعه 14-07-1972
السيد علي رافع

من أحب لقاء الله، أحب الله لقائه، فهل أحببنا لقاء الله، هل طلبنا لقاء الله، هل عرفنا لقاء الله.. هل كدحنا واجتهدنا لنلقى الله، أقرب إليكم من حبل الوريد، هل صدّقنا هذا المعنى، معكم أينما كنتم، هل أحسسنا بهذا القيام. الله من ورائكم محيط، هل شعرنا بإحاطته، وبقيامه على أنفسنا، هل لقاء الله إلا يوم أن نشعر به في هذه المعاني، هل لقاء الله إلا يوم أن تعرفه قائما وقريبا ومتدانيا إلينا في كل وقت وفي كل مكان. هل اجتهدنا لنكون حقا طالبين للقاء الله.

0.28

خطبة الجمعه 26-05-1972
السيد علي رافع

هل عرفنا الرحمة، كما يجب أن نعرفها.. هل عرفنا الرحيم، كما يجب أن نعرفه.. هل قدرنا الله حق قدره، في أسمائه وصفاته.. هل صدقنا أن رحمته ونعمته تحيط بنا من كل جانب، ولكننا لا نراها، ما رأينا من رحمة، وما رأينا من نعمة، ليس إلا قطرة من محيطه، هل رأينا أن هذه النعمة التي رأيناها، أو أحسسنا بها، إنما هي تعبير إلينا، دلالة عليه، محيط بنا من كل جانب، فنذكره، ونحمده، غير رابطين بين حمده، وبين ما نرى نحن من نعمة، ما نراه، أو ما رأيناه، أو ما سوف نرى يجب أن يقوم في عقلنا، أن نعمة الله علينا أكبر، وأن رحمته أوسع، وأننا مهما رأينا من نعمة أو رحمة، فنحن برؤيتنا لم نرى إلا القليل إن كنا رأينا حقا.

0.28

حديث الخميس 23-02-2017
السيد علي رافع

ماذا تظنّ في ربّك؟ هل خلقك وتركك؟ هل جعلك في هذه الصّورة وتظلّ عليها إلى أبد الآبدين، هل كان لك وجودٌ آخر قبل ذلك؟ هل سيكون لك وجودٌ آخر بعد ذلك؟ هل المقصود هنا الإنسان كفرد، أو مفهوم الإنسان في تنوّع الإنسان؟ هل مقصود "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ" ـ هل المقصود مراحل تكوينه؟ هل المقصود التباين الذي نراه في أنّ كلّ إنسان في صورةٍ مختلفة عن الآخر؟

0.28

خطبة الجمعه 02-04-1971
السيد علي رافع

"إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاؤها لذكر الله".. هكذا تعلمنا وهكذا أُخبرنا وهكذا بُلغنا.. فهل نحن لهذا المعنى حقا مقيمين.. هل عرفنا معادن قلوبنا؟.. هل عرفنا ما تكون؟.. هل عرفنا ماهيتها؟.. هل عرفنا الغرض من وجودها؟..

0.28

خطبة الجمعه 31-03-2000
السيد علي رافع

فهل أدركنا الدين حقا.. وهل قمنا فيه حقا.. وهل إرتقينا فيه حقا.. حتى نكون عبادا في الله ورجالا في الله.. نسأل الله أن نكون كذلك وأن يحقق لنا ذلك.. وأن يعيننا أن نكون عبادا له صادقين معه متعاملين وعنده محتسبين وعليه متوكلين.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. نتجه الى الله.. ونتوكل على الله.. عباد الله..

0.28

خطبة الجمعه 03-08-1979
السيد علي رافع

هل تفكرنا في ذلك ونحن قائمون في ذكرنا وفي إجتماعنا وفي صلاتنا وهل نتذاكر ونتفكر في دوام كذلك في كل ذكر وصلاة في كل عبادة نقوم بها.. إن الإنسان في دوام حاجته في أن يقف لحظة مراجعا نفسه سائلا عقله ما هو سلوكه؟ وما هو قيامه؟ كيف يقوم في مجاهدته لنفسه؟ وكيف يقوم في عبادته لربه؟

0.28

خطبة الجمعه 26-03-1976
السيد علي رافع

هل عرفنا نعمة الله أخوة في الله ؟ وهل عرفنا فضل الله اعتصاما بحبل الله.. هل إذا سألنا، سألنا الله وإذا قصدنا، قصدنا الله.. وهل فكرنا في واقعنا واقعا في الله وأخذنا منه ما يكسبنا في الله.

0.27

حديث الخميس 15-01-2004
السيد علي رافع

هذا الطريق هو طريق البحث الدائم طريق الطلب الدائم طريق الدعاء الدائم طريق فيه إتجاه الى الله دائما أن يوفق الإنسان الى ما هو أفضل والى ما هو أحسن والى ما هو أقوم لا يتجمد الإنسان عند نقطة معينة ولا عند موقف معين ولا عند فكرة معينة وإنما هو دائما يبحث عن الأفضل وعن الأقوم وعن الأحسن حتى لو قلنا إننا في معنى الإسلام فالإسلام له عمق كبير لا يمكن أن نقول أننا توقفنا عند الإسلام وأن الإسلام هو أفضل شيء ما هو الإسلام الذي نقف عنده هل هو إسلام الجوارح هل هو إسلام الترديد هل هو إسلام الأشكال هل هو إسلام العبادات هل هو إسلام المعاملات هل هو مجرد شكل ننتسب إليه هل هو مجرد إسم نتسمى به هل هو سلوك هل هو معنى هل هو عمق هل هو فهم هل هو إدراك لحقائق الحياة كل هذه المعاني في واقع الأمر تتطلب من كل إنسان أن يكون صادقا مع داخله ومع ما يرى أنه الخير وما يرى أنه الحق وأن يكون باحثا دائما عن الحقيقة وأن يكون داعيا الله دائما لما فيه صلاحه ولما فيه خيره ولما فيه نجاته ولما فيه فوزه على هذه الأرض وفي هذه الكرة..

0.27

خطبة الجمعه 07-02-1975
السيد علي رافع

فلننظر إلى أنفسنا صادقين متأملين هل نحن فيما نعبد مخلصين ؟ هل نحن فيما نسأل صادقين ؟ هل نحن فيما نقوم به مؤمنين ؟ هل أتى إلينا اليقين ؟ هل عرفنا كيف نكون للحكمة ناشدين ؟ وكيف نكون للمعرفة طالبين ؟ كيف نكون لأثقالنا تاركين ؟ لدعوة الحق ملبين .. دين القيمة .. دين الحياة .. هل أكبرناه فينا ؟ هل قمنا فيه حقا ؟ هل سلكناه عملا ؟ هل رأيناه واقعا ؟ وحسا شهادة وغيبا تحصيلا وطلبا فطلبنا دوما وسألنا دوما فما اكتفينا وعن الطلب ما تكاسلنا ولعمق في ديننا دوما سألنا .

0.27

خطبة الجمعه 26-05-1972
السيد علي رافع

إن القلوب لتصدأ، كما يصدأ الحديد، وإن جلاؤها ذكر الله.. فهل ذكرنا الله؟.. وهل عرفنا ذكر الله؟.. هل عرفنا الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم؟.. هل أصبحت حياتنا، وهدفنا، قيامنا وقعودنا، حديثنا وشغلنا، أمرنا وسلوكنا، في الله؟.. ليس هذا الأمر ببعيد، أو أنه أمر محال، هو أقرب إلى الإنسان مما يتصور، أقر إليه من أي شيء آخر، أقرب إليه من حبل الوريد.

0.27

خطبة الجمعه 21-10-1983
السيد علي رافع

إن الإنسان في أمور دنياه يتطور يوما بعد يوم ويتغير يوما بعد يوم ويكتسب علما كل يوم ويعرف خبرة جديدة كل يوم فهل نظر الى أعماقه هل نظر الى قلبه ليتأمل فيه.. هل هو إكتسب وكسب في داخله شيئا جديدا قياما جديدا وإحساسا جديدا.. أم أن معنى الدين عنده لم يتغير مذ كان طفلا الى أن يصبح كهلا لا يتغير تذوقه للدين أبدا إنما يتذوقه كألفاظ وكعبارات وكأشكال وكألوان وكمناظر وكمناسك دون وعي ودون إدراك ودون فهم.. هل تغير هل تبدل هل تطور هل إرتقى هل تأمل وتفكر وتدبر.. هل أعمل عقله وشغل قلبه بذكر الله ليكون حقا قائما في طريق الله..

0.27

خطبة الجمعه 23-09-1972
السيد علي رافع

هل عرف الإنسان كيف يشغل وجوده، وكيف يشغل قيامه؟.. أم أنه عن هذا الوجود لاه، وبكل ما دونه من أشياء تشغله عن حقي ذاته بها مشغول؟ هل صدق الإنسان مع نفسه وعاش لوجوده؟.. هل قدر الله في وجوده حق قدره؟.. هل أكبر الله في قيامه على ما يليق به الإحترام والتعظيم؟ هل إكبار الله إلا في إكبار وجودك؟.. هل تقدير الله إلا في تقدير ذاتك؟.

0.27

خطبة الجمعه 23-12-1977
السيد علي رافع

هل ذكرنا بقلوبنا.. (وإن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاؤها لذكر الله).. هل تأملنا بعقولنا والعقل أصل ديني..

0.27