خطبة الجمعه 21-12-2007 السيد علي رافع لذلك نجد أن المنسك بعد ذلك هو أن نرجع وأن نهبط إلى أرضنا بقوةٍ روحيةٍ ومعنويةٍ تمكننا من رجم شياطيننا ، تمكننا من أن تكون الغلبة فينا لمعنى الحياة ، تمكننا من مواصلة المسير في طريق الله بأجسادنا وبقلوبنا وعقولنا ، إنها ممارسةٌ قيامنا بها فيه شقٌ هو توصيل رسالةٍ لمن يلحق بنا ، وشقٌ آخر هو أن نقرأها بعمق ، وهي تساعد الإنسان أن يقرأ هذه الرسالة يوم يمارسها بذاته . وهناك من الناس من يقرأون هذه الرسالة بعقولهم وأرواحهم ، لذلك فإن أي إنسانٍ يقوم بهذا المنسك إذا قرأ ما يقوم به وعاش فيما يقوم به ، فربما يكون القيام الذاتي وسيلةً فاعلةً في أن يقرأ أفضل إن كان هو أهلٌ لذلك ، ولكن الكثيرين للأسف ليس عندهم المبادئ الأساسية للقراءة فلا يقرأون ، مَثلهم مَثل الذي لا يقرأ ولا يكتب حين يرى صحفاً مكتوبة أمامه لا تعني له شيء ولا تعبر عن شيء ، فنحن في حاجةٍ أن نتعلم كيف نقرأ رسائل الله لنا ، وهذا هو العلم النافع الذي يعلمنا كيف نقرأ آيات الله في الآفاق وفي أنفسنا . 0.67 |
خطبة الجمعه 21-12-2007 السيد علي رافع لذلك نجد أن المنسك بعد ذلك هو أن نرجع وأن نهبط إلى أرضنا بقوةٍ روحيةٍ ومعنويةٍ تمكننا من رجم شياطيننا ، تمكننا من أن تكون الغلبة فينا لمعنى الحياة ، تمكننا من مواصلة المسير في طريق الله بأجسادنا وبقلوبنا وعقولنا ، إنها ممارسةٌ قيامنا بها فيه شقٌ هو توصيل رسالةٍ لمن يلحق بنا ، وشقٌ آخر هو أن نقرأها بعمق ، وهي تساعد الإنسان أن يقرأ هذه الرسالة يوم يمارسها بذاته . وهناك من الناس من يقرأون هذه الرسالة بعقولهم وأرواحهم ، لذلك فإن أي إنسانٍ يقوم بهذا المنسك إذا قرأ ما يقوم به وعاش فيما يقوم به ، فربما يكون القيام الذاتي وسيلةً فاعلةً في أن يقرأ أفضل إن كان هو أهلٌ لذلك ، ولكن الكثيرين للأسف ليس عندهم المبادئ الأساسية للقراءة فلا يقرأون ، مَثلهم مَثل الذي لا يقرأ ولا يكتب حين يرى صحفاً مكتوبة أمامه لا تعني له شيء ولا تعبر عن شيء ، فنحن في حاجةٍ أن نتعلم كيف نقرأ رسائل الله لنا ، وهذا هو العلم النافع الذي يعلمنا كيف نقرأ آيات الله في الآفاق وفي أنفسنا . 0.67 |
خطبة الجمعه 21-12-2007 السيد علي رافع عباد الله: إن في أصولنا ما يمكننا من أن نتعلم هذه القراءة ولكننا للأسف لا نفعل ذلك ، وإنما نعيد رسم الأشكال ونرددها ولا نقرأها ، هناك فارقٌ كبير بين أن يردد الإنسان الأشكال والحروف وبين أن يقرأها قراءةً عميقةً ، فالدين ليس مجرد ترديدٍ للكلمات وللشعارات وإنما هو تعليمٌ للإنسان وتدريبٌ له حتى يستطيع أن يتفهم ما يقرأه أو ما يردده ، فيكون ترديده قراءةً وفهماً للمضامين حتى تقوم فيه وتحييه وتجعله أفضل وأحسن . نسأل الله أن نكون من القارئين ، الفاهمين المتفهمين ، المتعمقين ، المتدبرين ، الذاكرين ، الذين يسعون في طريق الحق بذواتهم وأرواحهم ، بمادي وجودهم وبمعنوي قيامهم ، أن نكون حقاً قد قرأنا ونقرأ ونتعلم دائماً من مناسك الحج ومن جميع المناسك التي أظهرها الله لنا ، حتى نتعلم منها وحتى نقرأها قراءةً صحيحةً . فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله . 0.48 |
خطبة الجمعه 21-12-2007 السيد علي رافع عباد الله: إن في أصولنا ما يمكننا من أن نتعلم هذه القراءة ولكننا للأسف لا نفعل ذلك ، وإنما نعيد رسم الأشكال ونرددها ولا نقرأها ، هناك فارقٌ كبير بين أن يردد الإنسان الأشكال والحروف وبين أن يقرأها قراءةً عميقةً ، فالدين ليس مجرد ترديدٍ للكلمات وللشعارات وإنما هو تعليمٌ للإنسان وتدريبٌ له حتى يستطيع أن يتفهم ما يقرأه أو ما يردده ، فيكون ترديده قراءةً وفهماً للمضامين حتى تقوم فيه وتحييه وتجعله أفضل وأحسن . نسأل الله أن نكون من القارئين ، الفاهمين المتفهمين ، المتعمقين ، المتدبرين ، الذاكرين ، الذين يسعون في طريق الحق بذواتهم وأرواحهم ، بمادي وجودهم وبمعنوي قيامهم ، أن نكون حقاً قد قرأنا ونقرأ ونتعلم دائماً من مناسك الحج ومن جميع المناسك التي أظهرها الله لنا ، حتى نتعلم منها وحتى نقرأها قراءةً صحيحةً . فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله . 0.48 |
خطبة الجمعه 04-11-2011 السيد علي رافع عباد الله: إن كل إنسانٍ، يقرأ رسائل الحق، ويتفهمها ويتدبرها، ويحاول أن يطبقها في حياته، يكسب القيام في المنسك، الذي جاء بهذه الرسائل. وإن الذي يقوم في المنسك دون أن يقرأ رسائله، إنما هو مؤدٍ لدورٍ، ولتبليغ رسالةٍ، لمن يقرأ، لمن يتأمل ويتدبر، فـ "...رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه..."(2)، ورب حامل علمٍ، إلى من هو أعلم منه. 0.32 |
خطبة الجمعه 20-05-2016 السيد علي رافع هذه القدرة على الإدراك لمعنى العبوديّة لله هي ما يميّز الإنسان. والعبوديّة لله لها شقان، شقٌّ ظاهرٌ وشقٌّ باطنٌ، شقٌّ ماديّ وآخر معنويّ، شقٌّ مشهود وشقٌ غيبيّ. 0.31 |
خطبة الجمعه 05-06-1992 السيد علي رافع ونحن فى هذه الأيام، والناس تشد الحال إلى هذا البيت الحرام علينا أن نتأمل فى هذا المنسك، الذى هو رسالة دائمة إلى الإنسان. إن القيام بهذا المنسك هو تبليغ للرسالة، ومحتوى الرسالة لمن يقرأ ولمن يتأمل ولمن يفكر ويتدبر. 0.3 |
خطبة الجمعه 19-02-1982 السيد علي رافع إن قضية الإنسان أن يعلم وليعلم يجب أن يقرأ يقرأ قانون الحياة ويقرأ قانون الوجود يقرأ بإسم ربه الذي خلق خلق الإنسان من علق يقرأ حقا وربه الأكرم الذي علم بالقلم.. 0.29 |
خطبة الجمعه 03-05-2013 السيد علي رافع فهذا التوجيه الأول، الذي يبدأ منه الإنسان، أن يقرأ. أن يقرأ رسائل الحياة، وأن يقرأ آيات الله، وأن يقرأ كل ما يحدث حوله. أن يقرأ قراءةً مستنيرة، ليعرف هدفه، وليعرف مقصوده. على كل إنسانٍ، أن يحاول بقراءته، أن يصل إلى هدفه ومقصوده في الحياة. ماذا يريد، من قيامه على هذه الأرض؟ 0.29 |
خطبة الجمعه 03-03-2000 السيد علي رافع في هذه الأيام يشد الناس الرحال الى بيت الله الحرام.. يقيمون شعائر الحج.. "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا".. هذه الشعائر هي رسالة دائمة للإنسان في كل زمان وفي كل مكان.. رسالة لمن يقرأ.. لمن يستطيع أن يقرأ.. والذي يقرأ أفضل من الذي يحمل الأمر دون أن يعرف محتواه.. ورب حامل فقه الى من هو أفقه منه.. لذلك.. فعلى الإنسان أن يقرأ رسائل الحق له.. "إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق.. "إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم" هذا الأمر الإلهي هو أول ما جاء بالتنزيل الحكيم.. وهو توجيه دائم للإنسان.. أن يقرأ كتاب الحق.. وكيف يقرأ؟.. يقرأ باسم ربه الذي خلق.. هذا يعني أن الإنسان يقرأ بعون الله.. وبإسم الله وبسر الله وبفضل الله وبنور الله وبكرم الله وبعطاء الله.. فإسم الله هو سر الحياة.. سر الخلق.. السر الموجود في الإنسان.. الذي يجعله يقرأ والذي يجعله يرى ويسمع.. "يلحق الأبصار ولا تلحقه الأبصار وهو اللطيف الخبير".. أسمع به وأشهد.. "إقرأ باسم ربك الذي خلق".. الذي أودع فيك سره.. الذي خلقك على صورتك التي أنت عليها الآن.. "في أي صورة ما شاء ركبك" خلقك فسواك فعدلك.. في أي صورة ما شاء ركبك.. 0.29 |
حديث الخميس 06-11-2003 السيد علي رافع نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يجعل من حديثنا ومن ذكرنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا وجمع شملنا حتى نكسب كرتنا ونكسب حياتنا. كما نتذاكر دائما فإن كل ما يحيط بنا وكل ما نقرأه من رسائل في أحداث الحياة حولنا وكل تأمل في آيات الحق لنا وفي أحاديثه ورسائله إلينا من خلال أنبيائه ورسله وعباده الصالحين. كل هذه الأسباب والوسائل والرسائل علينا أن نقرأها وعلينا أن نتعلم قبل ذلك كيف نقرأها وكيف نتجه الى الله ليساعدنا على قراءتها قراءة جيدة وصحيحة. فحين ننظر الى أول آية نزلت وهي إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. وحين نقرأ الآية أيضا سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى وهنا نجد أن الأمر الإلهي الموجه للإنسان والمتمثل في توجيه هذا الأمر الى الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يمثل الإنسان في تقبله وإستعداده لأمر السماء ( لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (21)(سورة الاحزاب) أسوة وقدوة. فالإنسان عليه أن يتعلم كيف يعرض وجوده لنفحات الله ولأوامر الله ولأمر الله وأن يكون في معنى أن يوجه له "إقرأ" فيتعلم كيف يقرأ وأن يكون في معنى "سنقرئك" فيتعلم كيف يقرأ رسائل الحياة. لأن القراءة صعبة وليست سهلة وهذا معنى ( يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا (26) ( سورة البقرة) الذين أنعم الله عليهم يعرفون كيف يقرأون آياته وكيف يجدون فيها ضالتهم ويجدون فيها الحكمة والذين غضب الله عليهم حين نقول (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)(سورة الفاتحة ) لا يعرفون كيف يقرأون الآيات والرسائل فينظرون الى حروف فيعجبون بأشكالها وألوانها وينظرون إليها بصورة كمن لا يعرف القراءة فينظر الى حروف فيعجب بشكلها ويصفها ولكن لا يستطيع أن يعرف معانيها مثل إنسان لا يعرف الصينية ومثلا ينظر الى الكتابة بهذه اللغة فيعجب بشكلها ويصفها فيقول هذا الحرف شكله كذا ولونه كذا وحركته كذا هذا ما نجده الآن في كثير من الذين يقرأون الدين. 0.29 |