خطبة الجمعه 18-12-1981
السيد علي رافع

كلما إزداد الإنسان قربا كلما إزداد الإنسان خوفا.. كلما إزداد الإنسان كمالا كلما طلب رحمة أكثر واستغفر ربه أكثر لأن قانون الرحمة ليس كما يتخيل وليس كما نتصور في تعاملنا بيننا كإنسان مع إنسان إن رحمة الله أوسع وأشمل.. وإن كل ما ينسب الى الله أكبر مهما جال بخاطرنا مهما تصورنا وتحدثنا فرحمته أكبر وعدله أكبر ومغفرته أكبر..

0.82

خطبة الجمعه 22-11-1974
السيد علي رافع

هذا ما أرشدنا إليه رسول الله لا يدخل الجنة أحدكم بعمله حتى أنت يا رسول الله حتى أنا أنا أقربكم الى الله وأخوفكم منه فكلما إزداد الإنسان قربا كلما إزداد خوفا ورهبة وخشوعا وتقوى..

0.62

خطبة الجمعه 15-11-1974
السيد علي رافع

إن الإنسان يوم يقوم حقا بالله لا يزيده عمله إلا طلبا للمغفرة وإلا خوفا في الله.. أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه.. فكلما إزداد الإنسان تقوى وكلما إزداد الإنسان عملا ومجاهدة كان خوفه أكبر وكان طلبه للمغفرة أعظم لأنه أدرك ألا يدخل الجنة أحدكم بعمله..

0.55

حديث الخميس 09-03-2000
السيد علي رافع

ويتفاعل من خلاله.. هو إيمان بقضية وإيمان بمفهوم وإيمان بمعنى.. كلما عمل الإنسان عملا صالحا كلما إزداد فهمه.. وإزداد إيمانه.. وكلما إزداد فهمه وإزداد إيمانه.. إستطاع أن يجيد وأن يعمل صالحا أكثر.. فالعلاقة فيها تبادل.. والعلاقة تبادلية كل يؤدي الى الآخر.. كذلك نجد هذه العلاقة أيضا في أن يحمد الإنسان الله وأن يستغفره.. كلما زاد حمد الإنسان لله.. كلما شعر بأنه يفتقر الى الله أكثر.. ويستغفر الله أكثر.. وكلما إستغفر الله أكثر كلما حمد الله أنه يستغفر.. وهذا ما نتعلمه من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام "إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر في اليوم سبعين مرة" ولا يدخل الجنة أحدكم بعمله حتى أنت يا رسول الله حتى أنا ما لم يتغمدني الله برحمته" فهنا أيضا العمل والمغفرة.. الإنسان حين يعمل يطمع في مغفرة الله.. ولا يكسبه عمله إستكبارا وإنما يُكسبه تواضعا وإستغفارا أكثر.. ولا يزيده إستغفاره إلا أن يعمل أكثر وهكذا.. في تبادل مستمر..

0.55

خطبة الجمعه 15-12-1995
السيد علي رافع

إن بداية طريق الإنسان أن يدرك عجزه وأن يدرك ضعفه وأن يدرك إفتقاره ولا يمنعه كل ذلك أنه بالقليل الذي يعرفه أن يعمل به وأن يجاهد به وأن يسلك به هذه هي الإستقامة والقيام في الأمر الوسط فيما أعطاك الله تعمل وبما أعطاك ا لله تطلب وتجاهد وتفكر وتذكر وكلما إزداد علمك إزداد إفتقارك وكلما إزداد ذكرك إزداد طلبك للمغفرة وكلما إزداد علمك إزاددت حاجتك الى التوفيق والإحساس بتقدير الله فيما تقوم به..

0.51

حديث الخميس 31-12-1998
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وفي ذكرنا، وأن يجعل من إجتماعنا سببا لإحياء قلوبنا، ولإنارة عقولنا، فهذا ما نرجوه دائما، ونسأله دائما.. بأن الإنسان كلما أدرك أكثر وكلما تعرض لنفحات الله أكثر، كلما إزدادت قدرته على العطاء .. كلما إزداد كسبه في الله وكلما أصبح أكثر قدرة على أن يكون متعاملا مع الله.. وأن يكون سالكا في طريق الحياة.

0.5

خطبة الجمعه 16-02-1996
السيد علي رافع

ديننا يعلمنا أن نعمل جادين طامعين فى رحمة الله وطامعين فى كرم الله، ديننا يعلمنا أنه بقدر ما نهيئ أنفسنا لرحمات الله بقدر ما نأخذ منها، وكلما هيأنا أنفسنا أكثر، كلما ازداد أملنا فى أن نكون أهلا لرحمة من الله أكبر، ولفضل من الله أعظم.

0.43

حديث الخميس 21-11-2013
السيد علي رافع

وهذا، نجده في كثير من الأمور الإنسانية والدينية، أن كلما ازداد فهم الإنسان، كلما استطاع أن ينتج أكثر، وأن يعمل أكثر، وإذا عمل أكثر، سوف يفهم أكثر، وإذا فهم أكثر، سوف يعلم أكثر، ويعمل أكثر، وهكذا. يعني يستطيع أن يقدم ما هو أكثر، وكلما مارس بيده وفي واقعه، كلما تعلم من هذا الواقع ومن هذه الممارسة، فهي أفعال بتؤدي كلٌ منها إلى الآخر، يُثبِّته ويُقوِّيه ويُكبِره.

0.39

حديث الخميس 28-02-2013
السيد علي رافع

فكلما اتسعت مداركه، وكلما كثر عمله، وكلما كان ذاكراً دائماً، أنه يتعامل مع الله بقلبه، لا يغيب عنه هذا المعنى ـ كلما استطاع أن يستوعب أكثر من رحمة الله، لتدخل ولتتخلل وجوده، فتزيده قدرةً على الذكر، وعلى الفكر، وعلى العمل.

0.36

Unkown 28-12-1998
السيد علي رافع

دائما نذكّر أنفسنا بأن كل ما أمر الله به هو لحكمة أرادها بنا لخِلْقه لنا على هذه الصورة التى أوجدنا عليها، وطبعا دائما الإنسان في حياته يفكر في هذه الصورة التي أوجده الله عليها، ولماذا أوجده فيها، وما هو الهدف من حياته اسئلة قديمة... ولكن دائما يسألها الإنسان، والإجابة عنها مستمرة، ليس هناك إجابة واحدة على مثل هذه الأسئلة، إنما هي قضية الإنسان الدائمة التي كلما علم كلما شعر بجهله، كلما عرف كلما شعر بعجزه، وكلما أدرك أكثر كلما أدرك أن هناك الكثير الذي لا يعلمه ولا يدركه.

0.35

خطبة الجمعه 17-05-1991
السيد علي رافع

إن لإنسان كلما علم كلما شعر بجهله وإن الإنسان كلما إتقى كلما شعر بذنبه وأن الإنسان كلما قَدر كلما شعر بعجزه وسيظل دائما الإنسان في تقواه وفي علمه قائلا(إن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين)إن العلم الذي لا يفتح أبوابا لطلب للعلم أكثر إنما هو علم محدود موقوت أما العلم الحقيقي هو الذي كلما علمت فيه كلما وجدت أبوابا تريد أن تعلمها أكثر وكلما وجدت نقطة أو بابا تريد أن تعلم عنه أكثر فإنك سوف تبحث وتتحرك وتطلب وتدعو الله أن يوفقك وأن يهديك وأن يرشدك وأن يعلمك ما لم تك تعلم فتعلم فيفتح لك أبوابا أكثر لا تعلمها وتظل دائما مفتقرا الى الله متجها الى الله متوكلا على الله باحثا بكل طاقاتك وإمكاناتك راغبا بكل ما فكي من طاقة أن تكون سائرا في طريق الصلاح والفلاح وفي طريق العلم والنجاح. سنظل دائما مفتقرين الى الله متجهين الى الله سائلين الله متوكلين على الله نسأله ونطلبه ونقصده إن كنا في طريق الحق سالكين وإن كنا للعلم حقا طالبين.

0.35

خطبة الجمعه 18-12-1981
السيد علي رافع

إن هذا الحديث يوضح لنا أن كمال الإستقامة وكمال المعرفة يحتم على الإنسان أن يكون طالبا رحمة الله.. {أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه}

0.34

خطبة الجمعه 26-11-2004
السيد علي رافع

وسيجد نفسه محكوما بقانون أكبر وأشمل.. إن كلما إزداد الإنسان علما كلما شعر بجهله أكثر وكلما شعر بإفتقاره أكثر وكلما شعر بمعنى عبوديته لله أكثر لأنه يشعر بإفتقاره وعجزه وقلة حيلته وأن هناك الكثير الكثير الذي لا يستطيع إدراكه..( 6) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (سورة الانفطار) ماذا تعتقد هل تتصوره إنسانا مثلك هل تتصوره في صورة معينة.. تعالى الله عما يصفون وعما يرسمون.. تعالى الله عن أي شكل وعن أي صورة.. إنك عاجز عن أن ترسم له صورة إنك عاجز أن تعرف له شكلا أو صورة.. (11) لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ (سورة الشورى )

0.33

خطبة الجمعه 31-05-1996
السيد علي رافع

إن الدين هو نبع ينهل منه كل طالب، وكل سائل وكل مجتهد وكل مجاهد، وكلما أخذ منه إنسان شيئا كلما عرف أكثر وتأمل أكثر وتفقه أكثر، كلما تأمل أكثر كلما عرف أكثر ووجد معنى أعمق، وهذا هو سر الحياة أنك كلما بحثت كلما وجدت كثيرا من الأمور تريد ان نبحث فيها أكثر، فالعلم لاينتهى، والمعرفة لاتنتهى. وإذا كان العلم وإذا كانت المعرفة لاتنتهى بإطلاقها "لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربى، ولو جئنا بمثله مددا" فإنه من باب أولى أن يكون الأمر كذلك بالنسبة للإنسان، فكل إنسان له قدرات محدودة، لذلك فإذا أراد الإنسان أن يتعلم فسيظل يتعلم من المهد إلى اللحد، ولن يشعر أبدا أنه قد انتهى من علم أيَّا كان هذا العلم، هذا ما نراه فى أمور الحياة الدنيوية إلا أننا نرى فى علوم الدين أن الناس تعتقد أن الدين محدود، وأن العلم فيه محدود، وأن كل شيئ قد اتضح، وأن الدين أمره بسيط، فلماذا الدين فقط الذى نحده؟ لماذا لا نعرف أن المفاهيم فى الدين لا تنتهى وأن أعماقها لا تنتهى، وأننا كلما وصلنا إلى عمق وصلنا إلى ما هو أعمق.

0.33

حديث الخميس 03-05-2018
السيد علي رافع

النّقطة الأساسيّة في السّلوك وفي الفهم، هو أنّ الإنسان يحاول أن يبحث عن الأفضل في طريقه على هذه الأرض، وهذا ما نقول عنه أنّه السّلوك في الطّريق الصّوفي، أو في الطّريق الحقّيّ، أو في الطّريق النّورانيّ. ما هو العمل الذي أفعله، فأزداد نورًا، أزداد قربًا من الحقيقة، أزداد إدراكًا للحقيقة؟ وما هو العمل الذي لا أعمله، فأيضًا أزداد قربًا من الحقيقة، وأزداد إدراكًا للحقيقة؟ وهذا هو ما هو متعارفٌ عليه، من أنهّ شيءٌ حلال وشيءٌ حرام، من هذا المنطلق. فما جاءت به الدّيانات، وما جاء به الرّسل من سنن، فيها هذا الاتّجاه.

0.33

خطبة الجمعه 17-11-2017
السيد علي رافع

وتجد فريقاً آخر مراقباً لنفسه، محاسباً لها، لا يستطيع أن يأخذ مال غيره، ولا أن يهمل في عمله، ولا أن يسيئ لأحدٍ من إخوانه في البشريّة، عفيفاً، رحيماً، كريماً، معطاءً، متقناً لعمله، مقدّماً من ماله وعلمه، محاولاً أن يكون أداة خيرٍ لغيره. وكلّما ازداد في ذلك، كلما أصبح أكثر كرماً، وأكثر عطاءً، وأكثر نوراً، وأكثر رحمةً، وأكثر محبةً، هذا واقعٌ نراه. فالعمل الصّالح للجسد في تعامله المادّيّ، يؤثّر على وجود الإنسان الرّوحيّ، فيجعله أكثر عطاءً في قيامه المادّيّ.

0.33

خطبة الجمعه 13-11-2015
السيد علي رافع

الإيمان بالغيب يجيئ نتيجةً طبيعية لإحساس الإنسان بعجزه وافتقاره إلى خالقه، وأنه غير قادرٍ أن يرى هذا الغيب، بل أن كلما ازداد علمه عن نفسه وعن عالمه المادي، كلما شعر بافتقاره أكثر، حتى فيما هو ظاهرٌ له من معرفةٍ على أرضه. فالإيمان بالله هو هذا الإيمان بأن هناك ما لا أستطيع أن أحيط به.

0.31

خطبة الجمعه 29-10-1976
السيد علي رافع

انظروا إلى من سبقوكم في تاريخ أرضكم.. انظروا إلى أهل الحق في كل مكان وزمان.. انظروا كيف كانوا وكيف قاموا وكيف سلكوا وكيف كان ظاهر الظلام في نظر الناس يلحق بهم ازدادوا إيماناً على إيمانهم وازدادوا نوراً على نورهم ازدادوا يقيناً على يقينهم.

0.3

خطبة الجمعه 22-07-1994
السيد علي رافع

إن القضية في داخلكم وإن الإنسان يكسب من داخله يكسب بما حصل عليه في داخله لا بما يأتي من أفعال ذاتية لا تؤثر في داخله إنما يحصل في داخله إذا كان مدركا ما يفعله وما تقوم بقدر ما يتعرض لنفحات الله بفهم وإستقامة وتقبل يكسب في الله ويكسب في طريق االله وكسب الإنسان يتناسب مع إستعداده ومع صفائه ومع فهمه تناسبا طرديا كلما زاد فهمه وكلما زاد صفاؤه وكلما زاد حبه وكلما زاد إستقباله كلما تعلم أكثر وكلما أدرك أكثر,

0.3

خطبة الجمعه 25-10-2002
السيد علي رافع

عباد الله.. إن كل إنسان يريد الله بقدر أهليته وبقدر استعداده كلما أعد نفسه أكثر كلما كان أهلا لأن يرى أكثر ولأن يتعلم أكثر ولأن يتفقه أكثر. عباد الله..

0.3

خطبة الجمعه 17-01-1992
السيد علي رافع

لذلك كان التوجيه دائما أن ابدأ بنفسك فاصلح حالها، وأكثر معارفها وعلومها، وطهر قلبك واحيى ضميرك، وأنر عقلك. بالتعرض لنفحات الله ولرحمات الله ولنور الله ولجمالات الله. كلما اتقيت من داخلك، شعرت بالحياة أكثر، وكلما تذوقت المعانى أكثر وكلما أدركت ما لم تكن تدرك، وعلمت ما لم تكن تعلم.

0.3

خطبة الجمعه 25-12-1992
السيد علي رافع

كلما تعلم وجد أن هناك علما أكبر، وكلما تعمق وجد أن هناك عمقا أكبر، فيتواضع لله، ويفتقر إلى الله، ويسأل الله دوما، عونا وقوة.

0.29

خطبة الجمعه 21-10-1983
السيد علي رافع

إنا لو تأملنا لوجدنا أنا كلما إزددنا تآلفا ومحبة في الله كلما إزدادت معية الله لنا ورحمة الله بنا وعلم الله إلينا.. (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)

0.29

خطبة الجمعه 22-06-1990
السيد علي رافع

اللهم ونحن نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا نشكو إليك ظلامنا وظلام مجتمعنا اللهم ونجاهد لنعرف دورنا في هذا الكون وفي هذا المجتمع نطرق كل باب تفتحه لنا ونسألك ونستعين بك ونستنصرك في كل عمل نعمله وفي كل إتجاه نتجهه تعلمنا أنا كلما علمنا كلما خشيناك (أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه)إننا كلما علمنا شعرنا بجهلنا وكلما إقتربنا شعرنا بكم كنا بعيدين وكم نحن بعيدون.. فالحق أعلى وأعلى وكلما إرتفعنا شعرنا كم نحن في تداني وكلما أغتنينا شعرنا كم نحن فقراء إليك وكلما ذكرنا نعمتك علينا شعرنا بحاجتنا لإستغفارك وكلما إستغفرناك شعرنا كم أن نعمتك علينا عظيمة ورحمتك بنا كبيرة. اللهم ونحن نشعر بتقصيرنا وبظلامنا وبحاجتنا لرحمتك ولفضلك ونعمتك ولكرمك وجودك وعطاءك كما نشعر بعلمك الذي علمتنا وبفضلك الذي أفضلت علينا وكان فضلك علينا عظيما.(دعاء)

0.29

خطبة الجمعه 20-06-2003
السيد علي رافع

هكذا تكون الحياة في دورة تلو دورة فكلما إزداد إيماننا كلما إزداد عملنا الصالح فنمر في دورة أخرى من العمل الصالح من الذكر من الذاكرين فنعود متفكرين متدبرين متعمقين أكثر عمقا ويزداد إيماننا فوق إيماننا وعمقا بعد عمق وهكذا ننمو في الله ونكبر في الله ونصلح في الله حتى نكون عبادا لله صالحين صادقين منيرين متحابين قائمين راكعين ساجدين الله ذاكرين معه متعاملين عنده محتسبين حول ذكره مجتمعين لوجهه قاصدين نطلبه دائما ونسأله دائما ونرجوه دائما..

0.29

خطبة الجمعه 15-05-1987
السيد علي رافع

إن الإسلام وقد جاء بهذه المعاني وأظهرها في الرسالة المحمدية فكان ظهورها يجعلها بحق خاتم الرسالات لا بشيء إلا لأنه أصبح فيها في منهجها وفي أسلبها وف يتوجيهاتها وفي شريعتها وفي حقيقتها ما تجدد نفسها بنفسها وما تظهر للإنسان في دوام ما خفي عليه تعطيه من الحقائق ما يتناسب مع وجوده فكلما إزداد تفكيره عمقا كلما إزداد فهما وإدراكا لآيات الحق ولمعاني الحق ولشريعة الحق مجددا نفسه بنفسه ومجددا وجوده بوجوده فيما أعطاه الله من عطاء حقي ومن قيام معنوي.

0.29

خطبة الجمعه 05-09-2003
السيد علي رافع

إن الإنسان على هذه الأرض به طاقة كبرى أودعها الله فيه في فطرته التي فطره عليها وفي صبغته التي صبغه بها. وعليه أن يُعمل هذه الطاقة وأن يهيئها وأن يقومها وأن يستمع الى الحكماء على هذه الأرض سواء كانوا في قديم أو في حاضر وعليه أن يقرر ماذا يريد وماذا يطلب فهو لن يكون إلا ما يطلب وإلا ما يرجو وإلا ما يرغب ولن يعرف إلا إذا كان أهلا للمعرفة. كلما أعد نفسه لمعنى أفضل كلما عرف الأفضل. وكلما علّم نفسه في مجال ما كان أهلا لمعرفة أكبر في هذا المجال. وكلما طهر قلبه كلما كان أهلا لأن يُحيي هذا القلب بنور الله. وكلما أنار عقله كلما كان أهلا لأن يعرف عقله علما أكبر. إنه بذلك يكون في معنى رسول هيأ نفسه لرسالة. في معنى إنسان صالح هيأ نفسه لإلهام. في معنى عالٍم مجتهد هيأ نفسه لأن يتلقى علما جديدا. إنها سنة الحياة التي نراها على أرضنا والتي عبر عنها القرآن بقوله (فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا(26)إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ (27)( سورة الجن ) والغيب هو غيب نسبي فما أجهله اليوم هو غيب علي فإذا أعددت نفسي جيدا وتعلمت أسباب الحياة التي أدركها كنت أهلا لأن أعرف سببا كنت أجهله فيفيض الله علي فأعرف ما لم أكن أعرف.

0.29

خطبة الجمعه 02-07-1993
السيد علي رافع

إتجهوا الى الله في كل أعمالكم.. واقصدوا وجه الله في كل أحوالكم وتعاملوا مع الله في كل معاملاتكم وتعاملوا مع الله في سلوككم وفي وسائلكم وإن كان لكم هدف وغاية فاعلموا أن الإنسان كلما إتضحت رؤيته أكثر كلما إستطاع أن يرى هدف أكثر وأقرب وأن الهدف والمقصود كما قال القوم هو وجه الله هو كسب الله وقد أخفى الله هذا الكسب في الوسيلة.

0.28

حديث الخميس 06-01-2000
السيد علي رافع

من هنا ندرك أن كل هذه المعاني بتؤدي بالإنسان الى أن يكون أكثر طلبا لله لأنه يعلم تماما أن كلما إستقام كلما كان أكثر خشية.. "أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه" ويعلم أن النفس البشرية ممكن أن تأمر بالسوء وتخرجه من طريق الحق بأشكال مختلفة وبصور متعددة وأن على الإنسان دائما أن يطلب السلامة وأن يطلب أن يعينه الله حتى يُكمل رسالته بأمان وسلام على هذه الأرض..

0.28

خطبة الجمعه 05-01-2001
السيد علي رافع

إنها حلقة متصلة كلما إتجه الإنسان الى الله كلما إتجه الله إليه. وكلما تعرض الإنسان لنفحات الله كلما فتح الله عليه. وكلما كتب في كتابه ما يجعله أكثر علما وأكثر معرفة. "من تقرب إلي باعا تقربت إليه ذراعاً ومن جاءني مشيا جئته هرولة ومن ذكرني في مليء ذكرته في مليء خير من ملئه(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(186)(سورة البقرة) (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ(60)(سورة غافر) "أطلبوني تجدوني".

0.28

حديث الخميس 09-01-2003
السيد علي رافع

من هذا ما نريد أن نقوله في هذا المقام أن الإنسان حين ينظر الى أي قضية هو في واقع الأمر بينظر لها من أهليته ومن صلاحيته.. هذه هي المرجعية التي يرجع لها ويتناسب هذا الفعل الذي يفعله مع هذه المرجعية.. فإذا كان هو في عمله أو مرجعيته أو داخله يحتسب عند الله وقائم في هذا الحال يصبح العمل في هذه الحالة هو تعامل مع الله ويصبح العطاء من الله والتوفيق من الله والرحمة من الله والجزاء من الله.. وإذا كان هو في داخله مرجعيته يرجو من هذا العمل شيء محدد وهدف محدد سينال ما هو له أهل.. لذلك كلما إرتفع الإنسان بمرجعيته الداخلية كلما أصبغ على عمله قيمة أكبر وقيمة أعظم.. لذلك نجد دائما يسبق العمل الصالح في كل الآيات.. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (8)(سورة فصلت) والإيمان هنا بمفهومه الحقي وبمستوياته المختلفة هو الذي يعطي العمل الصالح قيمته وصلاحيته وصلاحه ومقامه ودرجته.. من هنا كلما أدرك الإنسان قضايا علاقته بالله وقام فيها وآمن بها كلما إزدادت قيمة عمله وصلاح عمله ومقام عمله.. وكلما حصل على درجة أرفع وقوة أعظم ورحمة أكبر في طريقه في الله وفي معراجه في الله..

0.28

خطبة الجمعه 27-01-1995
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم إن الذكرى تنفع المؤمنين وأن المؤمنين هم الذين فكروا وتدبروا وتأملوا فقام الإيمان في قلوبهم بالله وملائكته وكتبه ورسله وكلما تعرضوا للذكرى كلما إزدادوا إيمانا وكلما أصبحوا أهلا لأن يخرجهم الله من الظلمات الى النور فالقضية تبدأ منك أولا لتأخذ أو لخطوة في طريق الإيمان فتجيء لك الذكرى التي تنفعك فالذكرى تنفع المؤمنين.. (دعاء)

0.28

خطبة الجمعه 18-12-1981
السيد علي رافع

أما الذين عرفوا فإنهم من الحق لا يياسون وعن دعوته لا يتوفقون وعن أملهم في أن يتغير الإنسان.. من حال ظلامه الى حال نوره الله يطلبون وبرحمته يستعينون هل عرفنا هذا فينا فالحق دوما طلبنا وإليه دعونا.. إن الإنسان في حياته وفي سلوكه وفي طريقه معرض للكثير وكل إنسان إن لم رحمة الله وعون الله ومغفرة الله بقانون الله فهو هالك {لن يدخل الجنة أحدكم بعمله قالوا حتى أنت يا رسول الله قال بلى إن لم يتغمدني الله برحمته} هذا حديث قد يفهمه البعض فيقول إننا مثل رسول الله.. أو إذا كان هذا حال رسول الله فكيف يكون حالنا..

0.28

حديث الخميس 25-05-2017
السيد علي رافع

وتكرار الذّكر بيخلق في داخلك نوع من ربط الاسم بالمعنى، لو كنت بتذكره بحقّ، فيبدأ يتولّد عن ذلك إنّه كلّما ذكرت كلّما تذكّرت، كلّما تفاعلت كلّما أدركت، فيصبح هناك إحياء للقلب، وده معنى: [إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، وإنّ جلاءها لذكر الله](2).

0.28

خطبة الجمعه 04-01-1991
السيد علي رافع

إن دين الحق يعلمنا أن تكون الحكمة ضالتنا نبحث عنها ونتجه لنحصل عليها ونتعلم لنصل لها.. إن دين الفطرة يخاطب الناس جميعا على جميع مستوياتهم وعلى جميع صورهم يخاطب الصغير والكبير كما يخاطب كل جنس وكل ثقافة وكل حضارة وكل إنسان في أي مكان على هذه الأرض والإنسان يأخذ من دينه بقدر طاقته وإمكاناته بقدر مستواه العقلي والقلبي والروحي وكلما رفع الإنسان من مستواه كلما تذوق أكثر وكلما عرف أكثر وكلما تفاعل مع دينه أكثر.

0.28

حديث الخميس 27-12-2012
السيد علي رافع

وهذا لا يكون، إلا بأن نُفعِّل ما فينا من قدراتٍ وإمكانات، لقراءة هذه الآيات، ولمعرفة أغوارها، وللغوص في أعماقها، حتى نستخرج منها كل ما نستطيع، ونحن نعلم أن لها أعماقاً أكثر، وأن لها دلالات أكبر، كلما اتسعت قدراتنا، كلما عرفنا أكثر، وكلما قرأنا أفضل.

0.28

خطبة الجمعه 25-02-2011
السيد علي رافع

علينا أن نتعلم، أن الكلمات وحدها ليست كافية، لنأخذ منها معنىً، فالكلمات تحمل معانٍ كثيرة، كلما كانت هذه المعاني، أكثر قرباً إلى ما نُخرِجه من فطرتنا، ومن تواصينا بالحق والصبر ـ كلما كانت أكثر قرباً من الحقيقة.

0.28

حديث الخميس 24-10-2013
السيد علي رافع

أو أن تطوف طواف الإفاضة أولاً، لتتلقّى قوة تُمَكِّنك من رجم إبليس. فهي في القضية، إن الرمز هنا، الترتيب بقى مش مهم، لإعطائنا هذه الدلالة، إنه كل شيء يؤدي إلى الآخر، وأنك كلما تعرضت لإفاضة أكثر، كلما أصبحت قادراً على أن ترجم شيطانك. وكلما رجمت شيطانك، كلما أصبحت قادراً على أن تتلقّى إفاضة أكبر.

0.28

حديث الخميس 16-05-2002
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا. وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه. لأن قدرة الإنسان على التمييز بين الحسن والأحسن هي الأساس الذي يجعل الإنسان أكثر رقيا وأكثر علوا وأكثر صفاء وأكثر استقامة. لأنه كلما عرف الأحسن كلما أضاف الى وجوده ما يمكنه من مواصلة المسير والمعراج وهذا بدوره يجعله أكثر قدرة على تمييز ما هو أفضل وأحسن وهي دائرة كل فعل فيها يؤدي الى الآخر. وفي كل الأحوال فهو لا يغتر بما يصل إليه وبما يعرفه وإنما يكون أكثر طلبا لرحمة الله ولتوفيق الله ولهداية الله. فهذا هو الطريق القويم والصراط المستقيم. هذا الصراط المستقيم الذي ندعو أن يهدينا الله إليه في كل فاتحة نقرأها. لأن لو علمنا وأدركنا أن الطريق المستقيم والهداية إليه ليست بالأمر البسيط والهين وإنما هي أمر خطير وجلل لا يستطيع الإنسان أن يكون فيه إلا بالهداية وإلا بالرحمة وإلا بفضل الله وهذا ما نتعلمه في آيات كثيرة من آيات الكتاب وهي تحدثنا عن (الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (257)(سورة البقرة) وآية أخرى ينزل بما معناه ينزل آياته على عبده أو على عباده ليخرجهم من الظلمات الى النور. لأن هنا في كل هذه المعاني نجد أن الأساس هو رحمة الله والرسول عليه الصلاة والسلام وهو يعلمنا ذلك في قوله "لا يدخل الجنة أحدكم بعمله حتى أنت يا رسول الله حتى أنا ما لم يتغمدني الله برحمته" من هنا كان الإتجاه الى الله والى رحمة الله والى بيت الله والى رسول الله والى روح الله والى كلمة الله والى كل ما هو منسوب الى الله باتجاه الإنسان إليه يكسب الإنسان ويفيض الله عليه من رحمته ومن فضله ومن هدايته.

0.27

خطبة الجمعه 13-03-1992
السيد علي رافع

وهذا هو الحق الذى يبحث عنه الإنسان، حقيقة وجوده وحقيقة قيامه، وسوف يظل يبحث فى ذلك وسوف يظل يفكر فى ذلك إلى ما شاء الله، وهذه لانهائية الحياة، من حال إلى حال، قيام إلى قيام؛ كلما تقدم الإنسان خطوة، كلما وجد أمامه الكثير، وكلما عرف، كلما شعر بجهله أكثر؛ فالطريق فى الله لانهاية له، والارتقاء فى الله لانهاية له، ولكن لايجب أن يجعلنا ذلك نيأس أو نتقاعس؛ إنما علينا أن نخطو خطوة إلى الأمام؛ فهذه رسالة الإنسان أن يخطو خطوة، وأن يتعلم علما، وأن يكون يومه أفضل من أمسه، وأن يكون غده أفضل من يومه ؛ فهذا هو السر.

0.27