خطبة الجمعه 21-04-2000
السيد علي رافع

إقرأوا كتاب الله.. وتعلموا آيات الله.. إقرأوها قراءة عميقة.. حتى تدركوا ما فيها من معاني ومفاهيم أكبر من الصور والأشكال.. إن هذا الإدراك العميق هو الذي يحييكم ويخرجكم من الظلمات الى النور ويجعلكم عبادا لله صالحين.. يعلمكم كيف تتعاملون وكيف تسلكون وماذا تقصدون وما هو هدفكم الذي إليه تهدفون.. فتكون لكم رسالة لها تؤدون.. ويكون لحياتكم معنى فيه تقومون.. وتكونوا كل لحظة من لحظات حياتكم هي كسب لكم في الله وتعامل مع الله.. يكشف لكم كل يوم ما أنتم عليه.. إن وجدتم أنفسكم في ظلام فاسألوا الله عونا أكثر.. وإذا وجدتم في أنفسكم نقطة مضيئة فاحمدوا الله أكثر.. لا يغركم ما فيكم من نور ولا ييئسكم ما فيكم من ظلام.. تخشون الله "إنما يخشى الله من عباده العلماء".. "وأنا أقربكم من الله وأخوفكم منه".. هذا حالكم إذا وجدتم فيكم نورا.. ولا تيأسوا من رحمة الله ولا تقنطوا من مغفرة الله.. "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا.. "لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"..

0.48

خطبة الجمعه 22-04-2016
السيد علي رافع

لا تيأس من رحمة الله، ومن مغفرة الله، "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا..."[الزمر 53]، "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء..."[النساء 48].

0.44

خطبة الجمعه 16-11-2007
السيد علي رافع

لا يستطيع أن يقول أني طِعت الله ، وأن الله لا يملك إلا أن يدخلني الجنة ، ولا يستطيع أيضاً أن يقول أني أذنبت وأني لا مكان لي في الجنة ، إنما يستطيع أن يراجع نفسه وأن يقول في حالة الطاعة ربما هناك أخطاءً كثيرة قد ارتكبتها ولا أعلمها ، يسأل الله المغفرة ، ويسأل الله أن يكشف له خطأه ، ويطمع في رحمة الله ، ويأمل في رحمة الله ، ويقول لعلني كنت أهلاً لرحمة الله ، ولعلني أكون أهلاً لرحمة الله ، وما أنا بداخلٍ الجنة إلا أن يتغمدني الله برحمته ، وقد علمنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ذلك . والذي أخطأ في حق نفسه ، وشعر بخطئه وذنبه ، وشعر بتقصيره وظلامه، لا ييأس من رحمة الله "... يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ..."[الزمر 53] ، "... لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ..." [يوسف 87] ، هو يطمع في رحمة الله ، ويقول لعل الله ينشلني برحمته مما أنا فيه ، ويتجه إلى الله ويستغفر الله ، ويحاول أن يغير مما هو فيه إلى ما هو أفضل وأحسن وأقوم .

0.43

خطبة الجمعه 02-10-1987
السيد علي رافع

وخاطب الإنسان وقد تراكمت عليه ظلمات الحياة (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يغفر أن يشرك به)

0.41

خطبة الجمعه 25-09-1998
السيد علي رافع

كما أنه إذا كان في ظلام فلا ييأس من رحمة الله، لأن من يغفر الذنوب غير الله يغفر الذنوب جميعا(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)(سورة الزمر) إستقامته بين الغيب والشهادة تجعله يخشى الله وهو في قمة إستقامته، وفي قمة عمله الصالح على ما يرى، وتجعله لا ييأس من الله ومن رحمته وهو في قمة غفلته، فلا يتمادى في ظلامه، لأنه يعلم أن أمله في الله أن يرجع عما هو فيه، لأن مغفرة الله له، هو في أن يعود الى الصواب، فإذا كان يستغفر حقا فإستغفاره يجب أن يكون مقرونا بنيةٍ في أن يُبعده الله عما هو فيه، وأن يرفع عنه ظُلمه وظلامة. لو أن الناس أدركوا هذه الحقائق البسيطة، لتَـغيّر سلوكهم ولتغيرت إتجاهاتهم ولأصبحوا أفضل ولأصبحوا أقوم.

0.37

خطبة الجمعه 30-01-2015
السيد علي رافع

وجاء الإسلام ليوضح أيضاً هذه العلاقة بمعنى الرحمة اللامتناهي لله، الله رحيمٌ بعباده، "..يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ..."[الزمر 53]، "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء..."[النساء 116].

0.36

حديث الخميس 17-07-1997
السيد علي رافع

فمن هنا بتيجي النقطة الأساسية إنه طالما الإنسان في هذا الحال فهو يطمع في الله دائما ويأمل في الله دائما .. ولا يستطيع أن يقول في أي لحظة ما أنا وصلت الى المرحلة التي لا يمكن أن أخرج منها الى الظلام.. لأنه في أي لحظة ممكن أن يخرج الى الظلام.. وكذلك الإنسان الذي في الظلام لا يجب أن ييأس ويقول أني دخلت في دوامة الظلام فلن أخرج أبدا منها.. علشان كده قالك "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" وقال لك "اتبع السيئة بالحسنة تمحها" وهكذا..

0.35

خطبة الجمعه 30-10-2015
السيد علي رافع

أدركوا أن القضية هي أن يتعَرَّضوا لهذا الفيض الغامر من الرحمة، الذي يغمر الإنسان فيُنقِّيه ويطهره، ويزكيه ويغيره، "...لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"[يوسف 87]، "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا..."[الزمر 53]، "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء..."[النساء 48]، والشرك بالله ليس مجرد قولٍ، ولكن الشرك بالله هو ألا تُكبِر الله عن الصورة والشكل.

0.34

خطبة الجمعه 08-05-1992
السيد علي رافع

نستغفر الله دائما "يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم، لا تقنطوا من رحمة الله"، "لو أنهم جاءوا الرسول، فاستغفروا الله، واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما". فالأمل فى رحمة الله، وفى مور الله، وفى كرم الله، وفى عطاء الله، وفى قوة من الله، وفى توفيق من الله.

0.34

خطبة الجمعه 24-09-1976
السيد علي رافع

"يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" فالذنب بقيمته في الناحية الحقية هو بعد أن يوصف الإنسان بالعبودية فسلوك العبد في الارتقاء هو ذنب ومغفرة فيوم وصف الإنسان بالعبد وضع قدمه على أول الطريق أما دون ذلك في من هم في طريقهم لمعنى العبودية ولم يوصفوا بها بعد "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء" أما من أتصف بالعبودية فالله يغفر الذنوب جميعا.

0.33

خطبة الجمعه 09-12-1988
السيد علي رافع

يعلمون أنهم طريق الحق وأن لا مكسب لهم ولا حياة لهم إلا بطلب الحق وإلا بالإكثار من طلب الحق وإلا بالتعرض لكلمات الحق يدركون ذلك ويعلمون ذلك ويجاهدون مفتوحة أمامهم أبواب الرحمة والتوبة والمغفرة (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)..

0.33

خطبة الجمعه 23-05-2008
السيد علي رافع

إن قانون رحمة الله يُمكِّن الإنسان الطالب من أن يتعرض لنفحاته ، فيغيره تغييرا كلياً ، وقد علمنا الله ذلك في آياته ".. يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ .." [الزمر 53] "..إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " [يوسف 87] فنحن نطمع في رحمته ، نطمع في رحمته أن تعيننا على ظلام نفوسنا ، وأن ترشدنا إلى طريق الصلاح و الفلاح ، وأن تقوي عزائمنا ، وأن تحيي قلوبنا ، وأن تنير عقولنا ، وأن تنير الطريق أمامنا ، حتى نخطوا خطواتٍ في طريق الحق والفلاح.

0.33

خطبة الجمعه 13-06-2008
السيد علي رافع

فإذا نظروا إلى نفوسهم ووجدوها غارقةً في أمور هذه الدنيا ، لم ييأسوا ولم يستسلموا لهذا الاستغراق ، وإنما دعوا الله أكثر أن يخرجهم من هذا المنزلق الذي انزلقوا فيه ، يطمعوا في رحمة الله ولا ييأسوا من كرم الله ولا من مغفرة الله ، مهما اشتد الظلام حولهم ومهما اشتد الظلام داخلهم ، فإنهم يرجون رحمة الله ومغفرة الله ، نُذكِّر أنفسنا بهذا الحال حتى لا نيأس من رحمة الله ، وإنما نكون دائماً طامعين في عون الله لنتغير من الظلام إلى النور " .. الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " [الذاريات 55] الذين يؤمنون بذلك ، يؤمنون بوجودهم ، وبأنهم مخلوقون للأفضل ، وأن لهم حياةً أبدية مرتبطةً بوجودهم الحاضر ، وأن لهم حياةً روحية ممتدة مرتبطةً بفعلهم وعملهم وحركتهم على هذه الأرض ، " ..مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ.. " [البقرة 62] .

0.31

خطبة الجمعه 30-04-1999
السيد علي رافع

إن الشفاعة هي جزء من قانون الرحمة الكلي، الذي لا يتناقض مع العدل ولا يخل بالميزان، إنما هو مكمّل مع قانون العدل، فالإنسان الذي به كلمة الحق وسر الله، وأمانة الحياة، قد لا يقدّر ما أودع الله فيه من سره، فيفرّط في أمره، ويُسرف فيما تريده ذاته، ولكن قد يتبقى فيه جزء حي من كلمة الله.. ومن نور الله، هذا الإنسان الذي لا زالت فيه بقايا من نور الله، وأدرك خطأه، وتعلّم من إسرافه، ولم يخسر كل شيء، إن القانون يعطيه فرصة أن يبدأ من جديد، وأن يُنمّي ما بقى فيه من نور الله، "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله.. إن الله يغفر الذنوب جميعا" "إن الله لا يغفر أن يشرك به.. ويغفر دون ذلك لمن يشاء"..

0.31

خطبة الجمعه 05-06-1996
السيد علي رافع

إن الذين يرجعون إلى الله ويتوبون إلى الله ويستغفرون الله؛ يغفر لهم الله ولو أنهم جاءوا الرسول واستغفروا الله، واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، هكذا يعلمنا ديننا ألا نيأس من رحمة الله "يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا".

0.31

خطبة الجمعه 13-06-2008
السيد علي رافع

فإذا نظروا إلى نفوسهم ووجدوها غارقةً في أمور هذه الدنيا ، لم ييأسوا ولم يستسلموا لهذا الاستغراق ، وإنما دعوا الله أكثر أن يخرجهم من هذا المنزلق الذي انزلقوا فيه ، يطمعوا في رحمة الله ولا ييأسوا من كرم الله ولا من مغفرة الله ، مهما اشتد الظلام حولهم ومهما اشتد الظلام داخلهم ، فإنهم يرجون رحمة الله ومغفرة الله ، نُذكِّر أنفسنا بهذا الحال حتى لا نيأس من رحمة الله ، وإنما نكون دائماً طامعين في عون الله لنتغير من الظلام إلى النور " .. الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ " [الذاريات 55] الذين يؤمنون بذلك ، يؤمنون بوجودهم ، وبأنهم مخلوقون للأفضل ، وأن لهم حياةً أبدية مرتبطةً بوجودهم الحاضر ، وأن لهم حياةً روحية ممتدة مرتبطةً بفعلهم وعملهم وحركتهم على هذه الأرض ، " ..مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ.. " [البقرة 62] .

0.31

خطبة الجمعه 06-02-1976
السيد علي رافع

إنك يوم تتعامل مع الله واجب أن تصحح مفهومك حتى تكون حقا متعاملا لكسب لك فيه ولا تكون متعاملا بارتداد إلى ما هو أسفل "خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون" إن الذين تعاملوا مع الله باستقامة وبفهم مستقيم وبطلب فيه دائم وباستعانة له دائما أملوا فيه ولم ييئسوا ولا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون لا تيئسوا من رحمة الله فكيف إن شعرت بيأس تقوم.

0.31

خطبة الجمعه 11-08-1972
السيد علي رافع

لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، فرحمة الله واسعة، وفضل الله كبير وعظيم، فكل إنسان لا يجب أن ييأس من روح الله، بل يجب أن يطلب روح الله، وإذا سأل يسأل الله، إن يدله على طريق الخير، وعلى طريق المعرفة، وعلى طريق النور.

0.3

خطبة الجمعه 29-05-2009
السيد علي رافع

وهذا ما نتعلمه من معنى "... فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ..."[الفرقان 70] ، وهذا هو أيضاً معنى ألا ييأس الإنسان من رحمة الله ، "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا.." [الزمر 53] ، لذلك كانت قيمة اللحظة الراهنة قيمةً كبيرة ، لا يجب أن نضيِّعها ، ولننظر إلى حياتنا على أنها لحظات ، وعلى أنها لمحات ، كل لحظةٍ علينا أن نستفيد منها وأن نكسبها ، كل لحظةٍ علينا أن نذكر الله فيها ، لذلك قال القوم " لو غاب عني رسول الله طرفة عين ، ما عددت نفسي من المسلمين. " .

0.3

خطبة الجمعه 12-03-2004
السيد علي رافع

لقد علمنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بذلك (أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم) (يسر ولا تعسر) (ما شاد هذا الدين مشاد إلا جذبه) (هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى) (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا (53)(سورة الزمر) هكذا نتعلم الأمل في الله نأمل دائما أن يكون يومنا أفضل من أمسنا وغدنا أفضل من يومنا.. لا ننظر وراءنا ولا ننظر الى ظلامنا ولا الى عثراتنا وإنما نستغفر الله ونرجع الى الله ونطمع في رحمة الله ونتوب الى الله.. ونجتمع على ذكر الله ونستعين بالصبر والصلاة ونعمل عملا صالحا ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر.. ونعلم أن هذه الدنيا مهما طالت فهي قصيرة جدا في عمر الزمان.. ولكن مع ذلك نعرف أن هذا الوقت القصير الذي نقضيه عليها يمكن أن يغير حياتنا الروحية تغييرا كبيرا ويجعلنا أهلا للحياة.. بإستجابتنا لدعوة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الله ورسوله يدعونا لما يحيينا ولما يغيرنا ولما يجعلنا أحياء عند ربنا نرزق ولا يكون ذلك إلا بالأمل في الله وإلا بالطمع في رحمة الله..

0.3

خطبة الجمعه 07-09-1984
السيد علي رافع

(لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) الذين آمنوا لقاء ربهم دوما يرجون والله دوما يدعون وفي رحمة الله يطمعون وبجاه رسوله يتوسلون يريدون كل يوم كسبا في الله ورجاءا في الله وفضلا في الله.

0.3

خطبة الجمعه 23-09-1994
السيد علي رافع

كل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين والإنسان في هذه الحياة يجاهد إن كان صالحا يجاهد ليكون عبدا لله فعليه أن يكون طامعا دائما في مغفرة الله وفي توفيقالله وفي رحمة الله لا ييأس من رحمة الله بل يرجع دائما الى الله ويستغفر دائما الله ويستعين برحمة الله ويعلم أن رحمة الله قريب منه وهذا هو سر رحمة الله ومغفرة الله ورسول الله ووجه الله ويد الله أقرب إليه من حبل الوريد ومعه أينما كان برحمته وبمغفرته وبقوته وعزمه فليستعن بالله وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم وليطلب دائما أن يكون في وصلة بالله وأن يرجع دائما الى طريق الجادة الذي يعرفه بفطرته وبحقيقته..(دعاء)

0.29

حديث الخميس 03-03-2011
السيد علي رافع

فمن هنا، بنجد أن على الإنسان، ألا ييأس من رحمة الله، وألا ييأس من فضل الله، وألا ييأس من قدرة الله، وأن يدعو دائماً، وأن يكون أمله في الله كبيراً، وأن يطمع في رحمته، وأن يطمع في مغفرته، وأن يعلم أن الحياة مثل الليل والنهار، يتعاقبان على الإنسان، من ليلٍ ومن نهار، من ظلامٍ ومن نور.

0.29

خطبة الجمعه 24-10-2008
السيد علي رافع

وقد علمنا ديننا آليةً تُمَكِّننا من الإحسان في داخلنا وفي خارجنا ، فأما الآلية التي تُمَكِّننا من الإحسان في داخلنا فهي مراقبة النفس ، والجهاد الدائم ، والرجوع إلى الله ، والاستغفار لله ، والترغيب في كسب الحياة " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا.. " [الزمر 53] " ..وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا " [النساء 64] " اتبع السيئة بالحسنة تمحها " ، "..فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ.. " [الفرقان 70] آياتٌ كثيرة وأحاديثٌ كثيرة ترغبنا في طريق الله ، وتعطينا الأمل في أن نكون أفضل وأن نكون أحسن ، بل أن كل العبادات ارتبطت بتطهير النفس وتزكيتها ، فلا تيأس من رحمة الله ولا تيأس من روح الله ، وإنما أملك دائماً أن تكون في طريق الله.

0.29

حديث الخميس 30-06-2016
السيد علي رافع

فالحقّ بيعلّمنا "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ..."[الزمر 53]. فأيضاً، هذا مربتط بمعنى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ". فإذاً، فيه معاني هنا في الآية هي معاني عامة، ونجد إنّها تتكرّر في آيات أخرى بصور مختلفة. فلذلك دايماً بنقول: إنّ احنا علينا أن نتفكّر في الدّين بعمق.

0.29

خطبة الجمعه 06-05-1994
السيد علي رافع

إن ما أردنا أن نقوله اليوم هو أن يبدأ الإنسان ولا ينظر ويعلم ويطمع في رحمة الله ويعلم أن رحمة الله تجب كل شيء (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)إن دين الفطرة يفتح لنا أبواب المغفرة وأبواب التوبة ولا يقفل الأبواب في وجوهنا ويقول لنا إبدأوا واستغفروا(لو أنهم جاءوا الرسول واستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)إبدأوا واستغفروا واتجهوا الى الله واسألوا رحمة الله واقصدوا وجه الله واستعينوا بالصبر والصلاة واستعينوا بصلتكم برسول الله (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)فصلوا على رسول الله وسلموا تسليما حتى تكونوا أهلا لصلة به ولسلام منه فتكونوا في سفينته وتكونوا في ركابه..(دعاء)

0.28

خطبة الجمعه 24-05-1996
السيد علي رافع

هكذا يفتح ديننا أبوابه للجميع رحمة مهداة، يفتح الباب لكل طارق لا يُيَئِسَهُ من رحمة الله، وإنما يعلمه أن يتجه إلى الله بكل ذرة تستطيع ذلك، ويعلم أنه إذا استمر على ذلك وجاهد فى ذلك، ولم ييأس من رحمة الله، وظل مجاهدا فى سبيل الله، الجهاد الأكبر مجاهدة النفس، فهو بذلك يكون شهيدا.

0.28

حديث الخميس 22-09-2016
السيد علي رافع

فنحن حين نذكر اسم الله، أو نستغفر الله، أو نصلّي ونسلّم على رسول الله، فإنّ هذا الذّكر هو تذكير. حين نسبّح مستغفرين الله، فإننا نذكّر أنفسنا بأن علاقتنا مع الله هي علاقة استغفار، "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا.."[الزمر 53]. والاستغفارـ كما نذاكر دائماً ـ في مفهومنا، هو سرّ الحياة، هو سرّ التعلّم، وهو سرّ المعرفة.

0.28

خطبة الجمعه 17-08-2001
السيد علي رافع

وهكذا نرى أن الإنسان حين يعكس البصر وينظر الى نفسه يجد أن صفاته حتى المظلمة إذا أدرك.. تجعله يقترب من الله يوم يرجع الى الله ويتوب الى الله ويسأل الله عونا ويسأل الله قوة.. ولكن من الناس ما يزيدهم الظلام ظلاما والغفلة غفلة والبُعد بُعدا.. وهذه هي الخطورة.. لذلك أُمر الإنسان أن يبتعد عما يكْبر الظلام فيه ويحيي الظلام به.. ولكن إذا الظلام حلّ في الإنسان فمن رحمة الله بالإنسان أن يجعل هذه الغفلة وسيلة لأن يرجع الى الله ولأن يتوب الى الله ولأن يسأل الله أكثر ولأن يدعو الله أكثر ولأن يطلب الله أكثر.. "إتبع السيئة بالحسنة تمحها" "(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)(سورة الزمر)

0.28

خطبة الجمعه 01-10-1976
السيد علي رافع

"يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" وما هي الذنوب بالنسبة لعباد الله المخاطبين بيا عبادي "إنه ليغان على قلبي حتى استغفر الله في اليوم سبعين مرة أأغيان أغيار يا رسول الله لا بل هي أغيان أنوار".

0.28

خطبة الجمعه 17-11-2000
السيد علي رافع

وإنما يظل كذلك حتى يَعدم الوسيلة بخروجه من هذه الأرض. لكنه طالما قائم على هذه الأرض فهو يجاهد ولا يستسلم أبدا. هذا هو الجهاد في سبيل الله. جهاد الإنسان لنفسه ولظلامها ولجحودها ولكفرها ولبعدها عن طريق الحق. هو جهاد في سبيل الله. لا ييأس أبدا مهما إشتد ظلام نفسه وإنما يستعين بالله أكثر ويطلب الله أكثر ويسأل الله أكثر. "إتبع السيئة بالحسنة تمحها" (فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(70)(سورة الفرقان) لا ييأس الإنسان أبدا من رحمة الله ومن فضل الله ومن توفيق الله مهما كان حاله ومهما كان قيامه. هكذا يكون الجهاد. أما الذي ييأس فقد ترك الجهاد وترك الطريق القويم والصراط المستقيم(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)(سورة الزمر).

0.27

خطبة الجمعه 14-04-1995
السيد علي رافع

إتقوا الله واسألوا الله واتجهوا الى الله وأقيموا صلة مع الله ولا تقنطوا من رحمة الله ولا تيأسوا من روح الله ولا تظنوا بالله الظنون إنما إطمعوا في الله واملوا في الله واستعينوا بالله وتوجهوا بالدعاء الى الله واستقبلوا قبلة الله وبيت الله وكلمة الله واجعلوا وجودكم كله لله واجعلوا عملكم كله لله واجعلوا حديثكم كله لله واجعلوا أموركم كلها لله.. إجتمعوا على ذكر الله وترابطوا في الله وتآلفوا في الله وتحابوا في الله حتى تكونوا أهلا لرحمة الله ولفضل الله ولنفحات الله ولرحمات الله..

0.27

خطبة الجمعه 21-03-2014
السيد علي رافع

هذا الاتزان في الإنسان، هو الذي يجعله يسير على الصراط المستقيم. فإذا اختل هذا الميزان، بأن طغى فجور النفس على تقواها، وأفاق الإنسان فوجد هذا الحال وقد اختل، فقد أوجد الله له مخرجاً بأن يستغفر الله، وأن يتوب إلى الله، "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا..."[الزمر 53]، "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء..."[النساء 48].

0.27

خطبة الجمعه 22-09-2000
السيد علي رافع

ان دين الفطرة قد فتح لنا باب المغفرة.. وقانون الاستغفار.. انه القانون الذي من خلاله نعمل ونتحرك.. فإن لم يكن هناك استغفار ما تجرأنا ان نتكلم أو أن نفعل شيئا أو نتحرك حركةً.. ولكننا تعلمنا ان نعمل وان نجتهد وان نجاهد إن اخطأنا فلنا أجر وإن أصبنا فلنا أجران.. وربما تعلمنا من خطأنا اكثر مما تعلمنا من صوابنا.. فنرجع إلى الله ونتوب إلى الله ونستغفر الله.. "ومن يغفر الذنوب إلا الله "يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" "ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء"

0.27

خطبة الجمعه 24-02-1984
السيد علي رافع

وعلمنا أن يوم يفيق الإنسان الى معنى من معاني الحق فيه يفتح الله عليه برحمته وبنعمته فيهيء له سبيلا .. يغير من خلاله كل ما أساء فيه الى معنى حقي.. إتبع السيئة الحسنة تمحها أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)معنى المغفرة ومعنى التوبة ومعنى الرحمة.

0.27

خطبة الجمعه 27-03-2015
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون عباداً له خالصين، إليه مفتقرين، ولوجهه قاصدين، وعليه متوكلين، وعنده محتسبين، نسأله رحمةً ومغفرةً في كل لحظةٍ وحين. هذا ما نحن عليه، طامعين في رحمة الله، وفي مغفرة الله دائماً.

0.27

حديث الخميس 03-08-2000
السيد علي رافع

"التائب من الذنب كمن لا ذنب له" "يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" إذن الآلية موجودة. والدين يتعامل مع الأفضل والأفضل هو إن هو يجيلك. تصوري كدين. نشوف المفهوم بييجي إزاي. يقولك لأ. الذي أخطأ يعاقب ولا يغفر له. إنت ممكن تقول إيه. إنت لو قستها بالفطرة هل ده أفضل أم أن الأفضل هو أن الذي أخطأ فرجع عن خطأه ويأخذ فرصة ثم يدخل مرة أخرى. كما قيل في إن ناس قالوا الذي يقتل عمدا لا يُغفر له أبدا. حتى لو رجع أو حتى لو إستغفر وحتى لو تاب. فجاء رجل الى شيخ وسأله في هذا. قال له لا يغفر له أبدا. قال له أنا قتلت ألف عمدا. قال له لا يغفر لك أبدا فقتله هو كمان قال له يبقى ألف وواحد. إذن هنا ما هو خلاص بقه يفتري في الناس. ما دام القضية ليست ما لوش رجعة. الإنسان مالوش أمل. وطالما مالوش أمل ما بقاش فيه أن يحاول أن يتغير للأفضل. إنما الذي نجده في جميع الآراء الأساسية بقانون "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" أن الإنسان يرجع الى الله وإذا رجع الى الله يكون عنده أمل أن يغفر الله له.

0.27