خطبة الجمعه 50-08-1977
السيد علي رافع

هذا هو الإنسان في مراحله المختلفة وفي أطواره المتعددة.. من كنود يشهده ومن خير يحبه ومن أمل ينشده.. فهل نظر كلّّ الى أعماقه.. هل نظر كلّّ الى ما يدور في داخله.. من فكر وإحساس وتساؤل عن كنه وجوده.. وعن قائم حاله وسلوكه فنظر الى إخوانه مرآة صدق يرى فيها مصدقا لقوله متأملا في أحواله شاهدا فيهم طريقه..

0.62

خطبة الجمعه 22-10-1971
السيد علي رافع

هذه قضية الإنسان في كل عصر.. وفي كل حياة.. وفي كل كرة.. وفي كل طور.. قضية ما يطلب وما يرجو وما يرغب.. وكما قلنا أن طلبه ورجاءه ورغبته لا يستقيم إلا يوم أن يعرف معنى الحياة فيه.. ويشهد معنى الحياة فيه.. يشهد الله فيه.. يشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله ويشهد أن الله أكبر دائما وأبدا..

0.33

خطبة الجمعه 28-04-1972
السيد علي رافع

هذا هو الإنسان الذي منّ عليه الله، وأفضل عليه الله في الحياة وفي كل لحظة تمر عليه. فطلب الإنسان دوما أن يكون في هذا السلوك يشهد أن لا إله إلا الله، ويشهد أن محمدا رسول الله، ويشهد أن الله أكبر.

0.32

خطبة الجمعه 01-01-1988
السيد علي رافع

لحظة فصل يحيط الإنسان بعمله ويشهد عمله يشهد وجوده يشهد أطواره يشهد خلق نفسه لنفسه يشهد عمله بكل صغيرة وكبيرة التعبير هنا دقيق(مثقال ذرة)(كل شيء أحصيناه في إمام مبين)دورة للإنسان تزلزل فيها زلزالا كبيرا يخرج كل ما فيه ويرى ما فيه..

0.32

خطبة الجمعه 50-08-1977
السيد علي رافع

إن الإنسان بوجوده على هذه الأرض يتقبل بقيامه قديم تواجد ويهيء يوم يكون قائما في رسالة وجودا لقادم.. فيكسب مما سبق ويكسب مما هو آت فهو أداة لتحقيق لقديم وأداة خير لقادم.. إنه الإنسان في قيامه في جماعة تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر في قيامهم في سلوكهم في مقصودهم لوجه ربهم في سلوكهم لرقي حالهم متجهين الى أعماقهم مصلحين نفوسهم مستعينين بحقهم متوسلين بجاه رسول الله دوما لا يغيب عنهم لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين..

0.29

خطبة الجمعه 07-09-1984
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا في يومنا هذا على صلة فيه وعلى رجاء في كسب في طريقنا وفي حياتنا وفي قيامنا وهذا أمر لو قدرنا لعرفناه أمر جلل ولعرفناه فضل من الله عظيم أن يهيء للإنسان جماعة تجتمع على ذكره وعلى مقصود وجهه تتواصى بالحق والصبر بينها تتواصى بمعنى الحق فيها ولها تتواصى بمعاني إستقامتها في حياتها تتواصى برجاء لقاء ربها تتواصى بنحر ذواتها وبإستقبال بيت الله لها تتواصى بالعلو في مفهومها وفي سلوكها وفي قيامها تتواصى بمعنى الإنسان لها وبمعنى الإنسان فيها تذكر ربها في كل لحة من لحظات قيامها.

0.29

خطبة الجمعه 11-01-1985
السيد علي رافع

إن ديننا قد ضرب لنا بظهوره مثلا نحتذيه وقياما نرتضيه وسلوكا نعيش فيه ضرب لنا مثلا كيف يكون الإنسان مفكرا متأملا حرا يخرج من الظلام الى النور ويشهد رسول النور يخرج من الجهل الى العلم يخرج من الجاهلية الى الإسلام ضرب لنا مثلا كيف يكون إسلام الإنسان كيف يخرج الإنسان من الظلام الى النور كيف يخرج الإنسان من ظلام نفسه الى نور حقه يوم يشهد أنه لا إله إلا الله يشهدها فعلا ويشهدها قياما ويشهدها سلوكا يشهدها عملا ومعاملة يشهدها في وجوده ويشهدها في قيامه إنا حين ننظر الى الدين اي دين نجده إجابة لدعاء إنسان أسلم (إنا نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها)إنه دعاء إنه رجاء حين نتأمل في السيرة النبوية نجد أن محمدا بن عبد الله قبل الرسالة بظهورها طلب الحق والحقيقة بالفطرة الحقية فيه فكان بقيامه مثلا للإنسان وهو لا يرى إرشادا غيبيا ولا توجيها سماويا ولا رسالة بين يديه(قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عبادون ما أعبد ولا أنا عباد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)..

0.28

خطبة الجمعه 06-02-2004
السيد علي رافع

كل حياته لله مقصوده وجه الله تعامله مع الله يشهد حقا أن لا إله إلا الله ويشهد حقا أن محمدا رسول الله.

0.27

خطبة الجمعه 19-09-1975
السيد علي رافع

فيا من لا تعرف إلا لسانك تنطق به.. فلتنطق في صدق.. ولتحاول أن تجعل من نطقك ذكرا.. بأن نطلب عونا وقوة ونورا وأنت تشهد حتى تحول ما تنطق به.. الى دعاء وطلب بغير ما فيك ويحيي قلبك فيذكر قلبك.. ويشهد قلبك وينبض قلبك شاهدا أن لا إله إلا الله.. وشاهدا أن محمدا رسول الله.. ويوم يشهد قلبك سيشهد طالبا لنداء ربه ملبيا.. في ذكره ونبضه.. في كل دقة من دقاته يلبي.. ويعلم أن الله أكبر.. فيتحول ذكره الى دعاء يغير حاله.. ويجعل وجوده كله.. يشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله ويشهد أن الله أكبر..

0.27