خطبة الجمعه 18-12-1970
السيد علي رافع

إن الله بالغ أمره.. مهما فعلنا.. ومهما قمنا.. إنه يحركنا كيف يشاء.. ويصنع بنا ما يريد.. فهل نحن عرفنا ما يريد.. حتى نكون في إرادته.. فيبلغ بنا أمره.. ونعرف أنه بالغ أمره فعلا.. إننا مهما فعلنا.. ومهما خرجنا.. مهما فكرنا.. ومهما علمنا.. فإن الله بالغ أمره فينا..

0.82

خطبة الجمعه 18-12-1970
السيد علي رافع

أراه قائما في الناس.. يتصرف فيهم كيف يشاء.. ويعمل بهم ما يريد.. دائما هو المنتصر.. ودائما هو المتصرف.. ودائما هو بالغ أمره.. إن الله بالغ أمره.. إن الله بالغ أمره فينا.. وفي كل شيء.. فهل لأمره فينا عرفنا؟.. هل لأمره فينا رأينا؟..

0.46

خطبة الجمعه 18-12-1970
السيد علي رافع

فإذا رأينا أمره فينا وعرفناه.. لوفرنا على أنفسنا الكثير من الجهد.. والكثير من الطاقة المبذولة هباء.. ولساعدنا أنفسنا على الرقي ولساعدنا أمر الله أن يفعل بنا ما يشاء..

0.42

خطبة الجمعه 17-04-1981
السيد علي رافع

إن الفهم المستقيم يعرف الإنسان.. {إن الله بالغ أمره} في القائمين بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى.. وإن الله بالغ أمره في المنتهين عن الفحشاء والمنكر والبغي.. وإن الله بالغ أمره في قيام الصفات الحسنة وفي قيام الصفات السيئة.. إن الله بالغ أمره في الوجود كما هو قائم بقيامه.. وفي الإنسان كما هو قائم بحالهز. وكان الإنسان بوجوده بالغ أمره في قيامه بما في هذا القيام من شر وخير.. من ظلام ونور..

0.37

خطبة الجمعه 02-08-1974
السيد علي رافع

فما إدراك الإنسان لمعاني الحقائق القائمة وترديده لها إلا طلبا وإلا رجاءا وطمعا.. يرجو أن يقوم فيما يقول كما يرضى له الأعلى أن يكون فيسلم أمره ويسلم نفسه.. الرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم.. لا يرى مهما فعل أنه فعل.. ومهما قام أنه قام ومهما رأى أنه رأى.. ومهما حمد أنه حمد.. فالحمد لله ومن الله والى الله..

0.36

حديث الخميس 30-04-2015
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا وفي جمعنا وذكرنا، وأن يهدينا إلى طريق الحق والصلاح والفلاح، وأن نكون من "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ..."[الزمر 18]، متواضعين غير متكبرين، قابلين لكل كلمة حق، مدركين أن الإنسان مهما علم فهو يجهل الكثير، وأنه مهما ذكر فإنه غفل عن كثير، وأنه مهما عمل وقدم من أمورٍ كثيرة له إلا أنه قصر في الكثير.

0.32

حديث الخميس 23-01-2014
السيد علي رافع

ونحن دائماً، نتعلم في كل لحظةٍ، ومن كل لحظةٍ نعيشها، نتعلم كيف أن كل إنسانٍ، في داخله ما يعتقده، وما يؤمن به، وهو لا يتردد في أن يفعل أي شيءٍ، إذا كان في الاتجاه الذي يؤدي إلى ما يعتقد هو أنه الخير، مهما كان هذا الفعل، ومهما كانت آثاره السلبية، مهما كان عنيفاً، أو ربما يؤذي الآخرين، فكل ذلك بالنسبة له يهون، في مقابل أنه يحقق ما يعتقده، أو ما يريده في هذه الحياة.

0.29

خطبة الجمعه 25-02-1983
السيد علي رافع

إنها لبشرى للإنسان في كل عصر وفي كل أوان.. في كل لحظة وفي كل قيام.. إنها لبشرى أن يكسب معنى الحياة وسر الحياة يوم يفيق الى معنى الحق فيه مهما كان ومهما قام مهما كان جلبابه من ظلام ومهما تمادى في الظلام مهما كان ففي لحظة صدق تيغير حال من بعد حال ويخرج الإنسان من الظلمات الى النور.

0.29