خطبة الجمعه 23-04-2004
السيد علي رافع

إن قانون الحياة أمر دائم وماذا سوف يحدث غداً وما هي القراءة الصحيحة لإنباء ما هو أمر لا يعلمه إلا الله الأمور الغيبية التي ليس للإنسان سيطرة عليها لا يجب أن يتفاعل بها الإنسان على أساس تفسير لها منه فهي تحتمل معانٍ كثيرة وأوقات كثيرة لا يجليها لوقتها إلا هو على الإنسان إذا تعامل أن يتعامل بما يراه وبما يشهده في واقعه وبما يعتقد أنه الحق وأنه الخير فالظن لا يغني من الحق شيئا والتفسيرات لأمور غيبية بتحديد أوقات وأماكن وصور وأشكال هو أمر يقود الإنسان إلى الهلاك يجعله عبداً لظن وعبداً لصور رسمها من خياله وعبداً لأصنام صنعها من أفكاره وتفسيراته وهي صورة أخرى من التوثين والتصنيم وما أكثر صور التصنيم والتوثين.

0.45

خطبة الجمعه 23-04-2004
السيد علي رافع

تدبروا آيات الله واقرأوا رسائل الله لكم في آياته في صورها المختلفة في صورتها المكتوبة وفي أحداث الطبيعة حولكم وفي أفعال الناس تحيط بكم انظروا كيف يفكر الناس حولكم ماذا يعتقدون وفيماذا يؤمنون ما هو هدفهم وما هو حالهم انظروا وتأملوا وتدبروا وارجعوا البصر إلى داخلكم تسألوا أنفسكم ماذا تريدون وماذا تطلبون.. الناس اليوم يتحدثون عن أديانهم ومعتقداتهم ينتظرون مسيحاً وينتظرون مهدياً وينتظرون معركة كبيرة وينتظرون إقامة هيكل ومعبد فريق يرى ذلك ويتمسك بذلك وفريق آخر لا يؤمن بأي شيء ولا يعتقد أي شيء وفريق ثالث يرى أمراً آخر ورابع وخامس وسادس فرق وشيع متعددة الفريق الذي ينتظر مسيحاً يشكل جزءاً كبيراً في الأحداث التي نراها اليوم تحدث حولنا يريد أن يعجل بظهور هذا المسيح في نظره ويفسر بعض الأجزاء والكلمات من التوراة أنها تتنبأ بما يحدث اليوم وهذا موقف حدث كثيرا في التاريخ يوم يعتقد إنسان ما أن الوقت الذي يعيش هو ما أنبأ به في سابق ويتفاعل على هذا الأساس ويدمر ويخرب علي هذا الأساس ثم لا يجد شيئا.

0.39

خطبة الجمعه 13-10-2006
السيد علي رافع

عباد الله : ارجعوا البصر إلى داخلكم، وانظروا إلى أعماقكم، ماذا تريدون وماذا تطلبون وماذا تقصدون ؟ ما هو هدفكم وما هي قبلتكم وما هي وجهتكم ؟ عباد الله : اتجهوا إلى الله، واسألوه عوناً، حتى تعرفوا كيف تتواصلوا مع سره فيكم، وكيف تخرجوا ما فيكم من معاني الحياة، وكيف تكونوا أحياءً عند ربكم ترزقون.

0.33

خطبة الجمعه 15-06-2001
السيد علي رافع

عباد الله.. إتجهوا الى قلوبكم واسألوا قلوبكم ماذا أنتم اليوم؟ ماذا تطلبون؟ وماذا ترجون؟ وماذا تسألون؟ نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. ومن الذين يرجعون البصر الى داخلهم ومن الذين يقصدون وجه الله ويطلبون عون الله ويرجون لقاء الله..

0.28

خطبة الجمعه 14-01-2000
السيد علي رافع

بهذه الذرة يتجهون الى الله. ويسألون الله. ويستمعون الى ذكر الله. وينصتون الى آيات الله. ويجأرون الى الله. ويتوكلون على الله. "ويذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض" الذين أدركوا رسالتهم على هذه الأرض وأرجعوا البصر الى داخلهم وأبصروا ما في داخلهم. "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" أرجعوا البصر الى داخلهم فأبصروا. أرجعوا البصر الى داخلهم فرأوا آيات الله فيهم. ونظروا حولهم بعين التأمل والتدبر فرأوا آيات الله حولهم. فاستمعوا الى آيات الله. وقاموا فيما جاءت به آيات الله. فتغير حالهم وتبدلت أحوالهم. وإمتلأت قلوبهم حبا في الله. وطمعا في الله. وأملا في الله. ودعاءا لله.

0.28

خطبة الجمعه 17-12-1992
السيد علي رافع

عباد الله: انظروا حولكم، وتأملوا فى آيات الله لكم، وفى فعل الله بكم، تأملوا وتعلموا، ماذا يريد الله بكم، انظروا فيما يحدث لكم، وفيما يحدث حولكم.

0.27

خطبة الجمعه 21-06-2002
السيد علي رافع

تأملوا وتدبروا آيات الله تحيط بكم.. تعلمكم كيف تسلكون وكيف تكونون فارجعوا البصر الى داخلكم وقوّموا أمركم.. ماذا أصبحتم عليه والى ماذا صرتم؟ من أنتم؟ ماذا تريدون؟ ماذا تطلبون؟ ماذا تقصدون؟.. إن كنتم تريدون الله ورسوله فاجعلوا عملكم كله لله ورسوله (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (105)(سورة التوبة) .. اجعلوا من الدنيا وسيلة ولا تجعلوا منها غاية.. لا تجعلوها كل همكم وبالغ أمركم وإنما اجعلوها وسيلة لكسبكم في الله ولرقيكم في الله.. لا تعبدوها ولا تطلبوها.. إنما اعملوا حتى تكسبوا في الله واحتسبوا ذلك عند الله واقصدوا وجه الله واسألوا الله كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا واطلبوا منه قوة ورحمة وتوفيقا حتى تكون حياتكم كسبا في الله وارتقاءً في الله فتكونوا حقا عبادا لله..

0.27