خطبة الجمعه 50-08-1977 السيد علي رافع إن وجود هذا الطريق على الأرض هو تحقيق لما سبق وتهييء لقادم يكسب منه الناس يوم يطلبون.. إن السالك في الطريق بألفة ومحبة يشارك في إيجاد معاني حقية قائمة لا تغيب بغيبة جسده.. ولا تتلاشى بإحتجاب ظاهر.. باقية في الأرض تجيب من يطلبها وتنير الطريق لمن ينشدها.. 0.71 |
خطبة الجمعه 02-03-1984 السيد علي رافع فأكبرنا ديننا وتأملنا في أوامر الحق لنا لندرك ما يجب أن يكون وما يجب عليه أن نقوم في سلوكنا وفي طريقنا. إن معاني الجماعة معاني الأخوة والأخوة في الله معان أدركناها في جمعنا وأدركناها في قيامنا فعرفنا أن الحق مع الجماعة وأن السر في الجماعة وأن الفضل للجماعة. عرفنا أن من فضل الله على الإنسان أن يقيمه في جماعة تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر.. فقيام الإنسان قيام أكبر قيام في داخله الكثير من معنويات وصفات من إدراك وإحساس. في الجماعة يقوّم حاله ويغير ما به.. أما إذا كان لا يطلب تغييرا ولا يطلب تقويما ولا يطلب إصلاحا فهو على ما هو عليه.. إن معنى الجماعة ليس مجرد تجمع بأجساد وإنما الجماعة هي جماعة قلوب وأرواح وأي إنسان على هذه الأرض يستقيم مع فطرة الحياة يكون في جماعة الحق والحياة. 0.33 |
خطبة الجمعه 16-07-1971 السيد علي رافع فدائما الخطاب والمخاطبة تكون للجماعة.. ودائما الطريق يكون للجماعة.. ودائما الإستقامة تكون في معنى الجماعة.. "إعلموا أن فيكم رسول الله" لم يقل إعلم أن فيك رسول الله.. لأن رسول الله هو الجماعة.. وهو الوحدة في الله.. وهو روح الجماعة.. هو البنيان الذي يكتمل بإرتباط الجماعة بعضها مع بعض.. إذا قام هذا البنيان فقد قام رسول الله في الجماعة.. 0.31 |
حديث الخميس 15-02-2018 السيد علي رافع ونحن دائماً نذاكر أنفسنا بمعنى طريقنا وبمعنى جمعنا، وأنّ هذا الجمع وهذا التّجمع على ذكر الله، هو قوّةٌ نحيي بها قلوبنا، ونكون بها أداة خيرٍ وسلامٍ لمن حولنا، وهذا هو سرّ الجماعة، وما جاء في ديننا من فضل الجماعة، وصلاة الجماعة، والالتزام بالجماعة. 0.29 |
خطبة الجمعه 26-07-1985 السيد علي رافع إنا كما نتذاكر بيننا دوما والقضية قضية الإنسان قضية الفرد فلبنات الجماعة هم أفرادها وإن لم يستقيم حال الفرد فيها فلن يستقيم لها وجود والجماعة الحقة هي أفراد صلحوا في الله فكان صلاحهم هو إرتباطهم وكانت إستقامتهم هي جمعهم وليست الجماعة كثرة وإنما الجماعة هي أفراد صلحوا في الله وارتبطوا في الله. 0.28 |
خطبة الجمعه 02-07-1971 السيد علي رافع الفرد في نفسه وفي تواجده هو جماعة.. والجماعة في قيامها وفي إتحادها وفي ترابطها هي فرد.. فليس هناك فرق بين الفرد والجماعة طالما أن الفرد يدرك أنه في قيامه جماعة.. وطالما أن الجماعة تدرك أنها في قيامها فرد.. 0.27 |