خطبة الجمعه 26-12-1986
السيد علي رافع

فشهادة لا إله إلا الله تعلمنا وتعرفنا وتدركنا أن لا موجد بحق إلا الله أن هذه الحقيقة إدراكها هو أول خطوات الفهم الصحيح لقضية الإنسان على هذه الأرض ولسلوك الإنسان على هذه الأرض لمقصود الإنسان على هذه الأرض ماذا تريد لمن تتجه من تسأل من تطلب(يا بني إذا سالت فاسأل الله)يا بني إن الشرك لظلم عظيم. حين نتأمل في هذه المعاني والحكيم يقولها لإبنه إذا سألت فاسال الله (إنها إن تكن مثقال ذرة من خردل في صخرة في السموات أو في الأرض يأتي بها الله)إنها حقيقة واقعة أدركتها أو لم تدركها عرفتها أ لم تعرفها فليس الله بعيدا وإنما هو قريب تنعكس إرادته في إرادة الناس وفي إرادتك أنت أيضا (وما تشاءون إلا أن يشاء الله)فهذا فهم حقي لقانون الحياة ولا يجب أن يؤخذ كما يأخذه بعض الناس فيطبقونه خطأ بقلهم وبتعليلهم لتقصيرهم ولجحودهم ولتكاسلهم بقلهم ماذا نفعل هكذا أراد الله إن الله يريد ما تريد فانظر لما تريد وانظر لما تشاء إن شئت خيرا فسر في طريق الخير وإن شئت إصلاحا فسر في طريق الإصلاح إن رأيت ظلاما فسر في طريق كشف هذا الظلام ففهمك وعقيدتك أن الله بالغ أمره لا يعني تعطيل إرادتك ومشيئتك فإرادتك ومشيئتك هي أيضا من عند الله وإرادة الله فوق كل إرادة وإرادة الله أكبر من أن تحصرها في إتجاه..

0.6

خطبة الجمعه 07-06-1985
السيد علي رافع

فالإيمان الحق أن تؤمن بالشهادة وأسبابها وأن تؤمن بالغيب وأسبابه أن تصدق مع وجودك ومع حياتك ومع أسباب الحياة حولك وألا تتوقف عن ذكر الله ودعائه غيبا يساندك في كل قول وف يكل عمل من أعمالك أمرا وسطا عروة وثقى لا إنفصام لها.

0.47

خطبة الجمعه 07-06-1985
السيد علي رافع

منهنا نتعلم.. نتعلم من مثلنا الأعلى إن القضية هي صدق الإنسان 0كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)إعلم أن مشيئتك هي من مشيئة الله (وما تشاءون إلا أن يشاء الله)وإن القضية ليست في صورة معينة وليست في شكل معين وإنما هي في يوم تكون أنت على ما أنت متعرض لما يتعرض له أي إنسان يدعوا في سبيل الحق والخير فتلاقى ما تلاقي من أذى وإما أن تكون في حال وقد ساندك الله بقوة منه بقوة غيبية فلا ينالك أحد وتكون في هذا الحال مساندا بقوة غيبية إنه كحال الإنسان فيما يحدث له من كل أمر وفي كل أمر في حياته.

0.33

خطبة الجمعه 03-10-1980
السيد علي رافع

فنسأل الله أن نكون حقا من الذاكرين المتأملين المتفكرين الطالبين الطامعين في رحمة الله متوسلين بجاه رسول الله.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله اللهم إن الطريق ما رسمت.. إن الحق ما قدمت.. وإنما هو قائم.. هو ما أردت وما تشاءون إلا أن يشاء الله فإن كانت لنا مشيئة فهي مشيئتك..

0.3

خطبة الجمعه 21-08-1992
السيد علي رافع

فإرادتك يا إنسان، ومشيئتك هى مشيئةٌ خالقة، وإرادةٌ فاعلة. فالذين يريدون الأعلى، ويطلبون الأعلى، يخشون الله "إنما يخشى الله من عباده العلماء". أما الذين لا يعلمون، فإنهم لايخشون "أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه". لأن الذى يطلب الأعلى أمامه الطريق، طريق الجهاد، وطريق الكسب، وطريق الارتقاء.

0.29

خطبة الجمعه 05-04-1985
السيد علي رافع

إنا بمفهومنا ندرك أن الله فعال لما يريد إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ولو شاء ربك ما فعلوه وما تشاءون إلا أن يشاء الله.. فإذا تأمل الإنساس في هذا القول وفي هذه المعاني لوجد أن هذا المعنى المطلق وراء الشهادة ووراء الغيب فأنت تفعل وفعلك هو فعل الله وأنت تريد وإرادتك هي إرادة الله وما تشاءون إلا أن يشاء الله..

0.28

خطبة الجمعه 24-09-1993
السيد علي رافع

كما نتحدث دائما فإيماننا الحقي والمطلق في مشيئة الله وإرادته لا يتعارض مع إيماننا في وجودنا وفي أسباب الحياة لنا.. فنحن جميعا أدوات في يد القدرة وإرادتنا ما هي إلا إنعكاس لإرادة الحق بنا ولإرادة الحق علينا.. فكل إنسان بإرادته هو تجلي لإرادة الله به لذلك فإن على الإنسان أن ينر الى إرادته وأن يتأمل فيما يرى هو أنه الخير وأنه الحق وأن يدفع بالتي هي أحسن والذي هو خير..

0.27

حديث الخميس 08-07-1999
السيد علي رافع

إلا إن أراده الله.. الله بالغ أمره في كل حال.. وهو من وراء كل شيء بإحاطته.. ولو أراد عكس ما هو قائم لكان.. فلا نستطيع عقلا ولا تجريدا أن نفترض أن هناك إرادة غير إرادة الله وأن هناك قيام غير قيام الله.. وأن هناك مشيئة غير مشيئة الله.. فإرادة الله هي السارية والنافذة.. ومشيئة الله هي النافذة والسارية.. فمن هنا نجد المعنى إنه

0.27

خطبة الجمعه 17-12-1993
السيد علي رافع

اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك تعلم ما بنا وتعلم ما عليه الناس حولنا.. اللهم ونحن نطمع أن نكون بجمعنا وبذكرنا أداة خير وأداة رحمة وأن نؤدي رسالتنا وأن نبلغ شهادتنا وأن نكون مثلا صالحا في حالنا وفي عملنا وفي قولنا وفي معاملاتنا وفي جمعنا وفي ذكرنا اللهم ونحن نعلم أن من كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة وأن ما النصر إلا من عند الله اللهم وإن كنا ا>ركنا بحقيقة الحياة وبإيماننا أن ما هو كائن وما هو قائم هي إرادتك التي أردت ونحن جزء من هذه الإرادة ونحن جزء من ههذه المشيئة فلا يعني أننا نعلم أن إرادتك ومشيئتك هي ما هو واقع لا يعني ذلك أن نلغي ما فينا من مشيئة لأنها أيضا من مشيئتك ولأنها أيضا من إرادتك وقد دفعت الناس بعضهم ببعض وهذا هو قانون الحياة فتعلمنا أن ندعوا بالذي نراه خير وأن ندعوا بالذي نراه حق (دعاء)

0.27