خطبة الجمعه 07-05-1982 السيد علي رافع إنه لأمر أساسي أن يعرف الإنسان الحق نابعا من وجوده وأن يعرف ما يجب أن يكون عليه نابعا من سلوكه.. وأن يعرف ما وصل إليه نابعا من وصوله لا عن ظن ولا تخمين ولكن عن واقع ويقين. 0.77 |
خطبة الجمعه 07-05-1982 السيد علي رافع كثير من الناس يسألون كيف يكون الإنسان في الطريق.. كيف يكون الإنسان في الحياة.. لا مانع من هذا التساؤل ولكن لا يجب أن نضع صورة مسبقة في أذهاننا.. إنا لو إتجهنا صادقين لعرفنا ما سنكون عليه من واقع قيامنا ومن واقع إحساسنا ومن واقع شعورنا.. إنا في سلوكنا نتغير ونتبدل ونتطور ونرقى لما هو أعلى ولما هو أقوم يوم نلزم طريق الحياة. 0.49 |
خطبة الجمعه 13-04-1984 السيد علي رافع وفي دوام هناك من يتذكر وهناك من لا يتذكر هذا قانون دائم في الحياة ومن هنا وجب على الإنسان أن يكون إيمانه نابعا من داخله وليس نابعا من خارجه ليس نابعا من أفعال الناس حوله وإنما نابعا من إيمانه الحقي النابع من قلبه ومن فطرته السليمة فلو أنه إتبع ما عليه الناس ربما يأخذنونه الى ما ليس هو له أهل ومن هنا وجب على الإنسان أن يعكس كل شيء الى \داخله حتى أسلوب الناس وطريق الناس يجب أن يعرضه على قلبه ويتأمل فيه صادقا طالبا راجيا. 0.48 |
خطبة الجمعه 04-01-1985 السيد علي رافع وإن إنعكاس هذا التعامل إنما هو ما يراه الإنسان في سلوكه من معنى الحق ومن معنى الحياة ما يراه نابعا من وجوده ما يراه نابعا من قلبه وشهواته.. 0.41 |
خطبة الجمعه 08-08-1980 السيد علي رافع إن نعمة الله على الإنسان وكرمه وجوده عليه أن يعرف الإنسان طريقه وأن يعرف الإنسان حياته.. أن يعرف الإنسان قبلته.. وأن يعرف الإنسان ربه.. أن يعرف الإنسان حقه.. أن يقوم الإنسان دينه.. يعرف من هو؟ الى أين هو؟ فهل قدر الإنسان معنى الإنسان؟.. وهل عرف الإنسان الإنسان؟.. وهل يعرف الإنسان إلا الإنسان.. 0.3 |
خطبة الجمعه 18-09-1981 السيد علي رافع إنها قضية الإنسان.. قضيته أن يعرف المثل والعنوان.. وأن يعرف العلم والبنيان.. وأن يعرف الحق فيفرق بين الظلم والبهتان.. وبين النور والحق.. يعرف أين الطريق ولم الطريق وكيف يكون الطريق.. يعرف وجوده فيقدر قيامه.. يعرف أن الحياة هي في حياته وأن النور هو في أن ينير وأن الحق في أن يتحقق {قل لهم في أنفسهم قولا بليغا}.. 0.28 |
خطبة الجمعه 07-05-1982 السيد علي رافع إنا لنصحح طريقنا وجب علينا أن نصحح بدءنا وأن نصحح نقطة إنطلاقنا وبداية مسيرتنا. إنك كإنسان أعطاك الله من الشيء الكثير وأعطاك الله ما به تحيا وما به تكون.. فكنت ولم تك شيئا وأحياك وكنت ميتا ثم يميتك ليحييك وليحي معنى الحق فيك.. إن قلبك ينبض وإن عقلك يفكر ويحرك هذا الجسد في كل إتجاه.. ها أنت قائم وواقع وموجود كما أن بك سر الحياة في ظاهرها فعندك سر الحياة في باطنها. 0.28 |
خطبة الجمعه 02-10-1992 السيد علي رافع عباد الله: إن كل إنسان عليه أن يعرف حدوده، وأن يعرف قدراته. 0.28 |
خطبة الجمعه 23-10-2015 السيد علي رافع نسأل الله: أن يحقق لنا ذلك، وأن يجعلنا من أهل النور ومن أهل الحق ومن أهل الخير، وأن يُبَيِّن لنا طريقنا، وأن يعيننا حتى نصحح مفهومنا، وأن نصحح أعمالنا، وأن نصحح ذكرنا، وأن نصحح تدبرنا، وأن نصحح كل أمرٍ من أمور حياتنا ومعاملاتنا. 0.27 |
خطبة الجمعه 22-12-2006 السيد علي رافع كل هذه المعاني توضح لنا أن علاقة الله بالإنسان هي من خلال ما أوجد فيه وما خلق فيه .. فإذا أراد الإنسان أن يعرف الله فعليه أن يعرف الله فيه ، أن يعرف سره فيه ، أن يعرف ما أودع فيه من قدرةٍ ، ما فطره عليه وما صبغه به ، الحقيقة بالنسبة للإنسان هي وجوده ، هي قيامه ، هي عقله ، هي قلبه ، وهو لن يستطيع أن يخرج من هذه الإرادة الموجودة فيه ، وهو كذلك لا يعرف مآله ومقصده النهائي ، لا يستطيع مثلاً أن يقول أني مِن مَن أضلني الله ، ولا يستطيع أن يقول أنا مِن مَن هداني الله ، وهذا هو معنى الحجاب ، ومعنى أن الإنسان لا يعرف الغيب ، لا يعرف من هو وما مصيره وما مآله ، كل ما يعرفه هو ما يستطيع أن يعقله وأن يعتقده وأن يؤمن به ، لذلك قيل "وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " [الذاريات 21] . 0.27 |