خطبة الجمعه 03-08-1983
السيد علي رافع

إن قضية الإنسان قضية كبرى لأنها قضية الحياة.. إن الإنسان في مرحلة من حياته لا يستطيع أن يميز كلية بين الخير والشر وإن كان لا يستطيع أن يميز في أمور كثيرة.. إلا أنه يقف في أمور أخرى حائرا لا يعرف أين الطريق وكيف السبيل فيبدأ مرحلة يكون المفهوم عنده أن يطيع إذا أمر نفذ وأذا بلغ في شيء وشيء قام به بظاهر جوارحه وهناك يأتي التعليم والمعرفة لتوضح له أن ليس هذا نهاية المطاف وإنما هي بداية بداية نموه في طريقه طريق الحق والحياة.. بداية نضجه ليكون إنسانا حقا بداية كماله ليكون إنسانا صالحا.

0.7

خطبة الجمعه 06-09-2013
السيد علي رافع

وإذا نظرنا بعمقٍ، لوجدنا أن هذه المعاني التي تدعو إليها كل الأديان، موجودةٌ في الإنسان. فكل إنسان، يستطيع أن يُميِّز بين الخبيث والطيب، بين الشر والخير، بين الظلام والنور. يستطيع أن يُميِّز في المطلق، بمعنى أنك إذا خيرت الإنسان بين العدل والظلم، لاختار العدل.

0.37

خطبة الجمعه 05-03-2010
السيد علي رافع

إن الإنسان بطبيعته يفرق بين الخير والشر ، بين النور والظلام ، بين الحق والباطل ، حتى وإن اختلفت المعايير من إنسانٍ إلى إنسان ، إلا أنه بما فيه من سر الله ، يميز بين الأشياء ، ويميز بين الصفات .

0.36

خطبة الجمعه 19-12-1986
السيد علي رافع

إن الإسلام الحقي أن تسلم بما أعطاك الله من قدرة على الإسلام من قدرة أوجدها في كل إنسان يوم وجد الإنسان على هذه الأرض قدرة الإنسان أن يميز أن يميز بين الخبيث والطيب أن يميز أن يكون إلهه من صنعه أو أن يكون إلهه الله الذي لا غله إلا هو الحي القيوم أن يميز بين أن يكون عبدا لخرافة لا يرى فيها معاني الحق وبين أن يكون متبعا لما هو أحسن لما هو أفضل ولما هو أقوم.

0.34

حديث الخميس 06-09-2001
السيد علي رافع

هذا الأمر أو هذه الفرصة المتاحة على هذه الأرض لا تكون متاحة للإنسان بعد هذه الأرض. وهناك آيات كثيرة توضح ذلك وتعلمنا قيمة التواجد على هذه الأرض. فإذا قال الذين لم يكسبوا كرتهم ربنا أرجعنا نعمل صالحا نجد أن الجواب هو أنكم لو رجعتم بفهمكم هذا وبقيامكم هذا الذي كنتم عليه ما كسبتم وما ربحتم وما غيرتم لأنكم أصبحتم الآن كمن لا يملك شيء ولا يستطيع شيء لأنكم ضيعتم أمانة الحياة التي أعطيتم إياها. وهذا ما نراه على هذه الأرض في أمور كثيرة. فالإنسان الذي لم يستفيد من عمره ومن شبابه في أن يتعلم وأن يجتهد وأن يتدرب قد لا يستطيع ذلك حين يفقد القدرة على التدرب والتعلم. فلكل مرحلة من مراحل الإنسان هي حياة في واقع الأمر. الإنسان في بداية تواجده على هذه الأرض هو في عالم. وفي كل مرحلة من مراحل النمو ينتقل من حال الى حال. ما كان يستطيع أن يفعله في مرحلة ما لا يستطيع أن يفعله في مرحلة أخرى. ومن هنا كان الوقت وأن يستفيد منه الإنسان أكبر فائدة هو أساس مهم يجب أن يقدَّر من جانب الإنسان. ومن هنا كانت الحياة الأخرى هي إمتداد لهذا القانون. أنه في مرحلة ما تستطيع أن تكسب وفي مرحلة أخرى لا تستطيع أن تكسب. في مرحلة ما تستطيع أن تغير في مرحلة ما لا تستطيع أن تغير.

0.31

خطبة الجمعه 05-04-2013
السيد علي رافع

عباد الله: إن مجتمعنا، يمر في مرحلةٍ عصيبة، في مرحلةٍ اختلطت فيها الأمور، في فتنةٍ أصبح الناس فيها لا يعرفون طريقهم، ولا يُميِّزون بين الحق والباطل. وعلى كل إنسانٍ وهو يمر في هذا الحال، أن يتجه إلى قلبه، وأن يُعمِل عقله، وأن يسأل ضميره، أين الحق، وأين الحقيقة؟ أين الطريق الذي يؤدي إلى الصلاح والإصلاح؟

0.3

خطبة الجمعه 12-09-1986
السيد علي رافع

الحق حق والخير خير والنور نور والظلام ظلام.. مهما إختلفت المقاييس فكل إنسان يملك منها ما يستطيع به أن يميز بين ما يراه خيرا وبين ما يراه شرا.

0.27