خطبة الجمعه 16-11-1984
السيد علي رافع

إن الطريق في الله لا نهاية له وسلوك الإنسان فيه لا نهاية له ولكن هناك علامات على الطريق ترشد الإنسان الى الإتجاه السليم حتى لا يخرج من الطريق أن يتوقف عن السير من هذه العلامات وضوح الرؤية لدى الإنسان ونقاء النفس وطهارة القلب فإذا نظر الى أمر عرف ما له وما عليه عرف ما يدركه وما لا يدركه عرف ما يخوض فيه وما يتوقف عنده ينظر فيرى الأمور واضحة جلية حتى في إختفائها وغيبها عنه يعرف أنها غيبا عليه فلا يخلط بين غيبه وشهادته.

0.95

خطبة الجمعه 05-07-1985
السيد علي رافع

أدرك القوم ذلك وعرفوا أن طريقهم في لانهائي معراج له علامات يتحرك بها الإنسان منارات هداية وعلامات على الطريق.. فأنت وإن كنت تدرك أن الطريق بلا نهاية في لانهاية معراج فأنت أمامك علامات على الطريق تسير إليها مسترشدا بهديها مسترشدا بنورها فعرفوا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه مثلا لهم أعلى عرفوه أمام ركبهم وقائد مسيرتهم عرفوه مظهرا يستدلوا به على طريقهم في لانهائيتهم(فالسير الى الله له نهاية والسير في الله لا نهاية له)فخابوا هذا المعنى الذي أدركوا بقولهم (فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك)..

0.31

حديث الخميس 18-05-2017
السيد علي رافع

فكلّ أمرٍ يمرّ فيه الإنسان هو ليتعلّم، والتعلّم لا نهاية له، والكمال لا نهاية له، والرّقيّ لا نهاية له، والسّير في الطّريق لا نهاية له، وإذا كان هناك قول الصوفية: [الطّريق إلى الله له نهاية، والطّريق في الله لا نهاية له](1)، فهذا يرمز لمعنى الاستمرار في الرّقيّ دون توقّف، ودون حدّ أعلى يمكن أن يصل إليه الإنسان.

0.29

خطبة الجمعه 06-11-1992
السيد علي رافع

إن الطريق إلى الله له نهاية، ولكن الطريق فى الله لا نهاية له، نهاية الطريق إلى الله ، أن تشهد فى نفسك بزوغ معنى الحق فيك، وبعد ذلك لا نهاية. من حال إلى حال، ومن قيام إلى قيام.

0.27