خطبة الجمعه 07-07-1996
السيد علي رافع

إنا نعيش هذه الأيام والأحداث تدور حولنا، والصراعات على هذه الأرض قائمة، كل فريق يؤيد مصلحته ويتخذ من الدين ستارا ووسيلة لعاجل دنيا يصيبها ويريدها ويقومها، وهذا ليس بغريب على أرضنا، فقد حدث ذلك فى قديم، حدث فى الفتنة الكبرى التى اتخذ فريق فيها الدين كستار ليبرر فعلته، وليبرر مطامعه فى الحكم واستُخدم كتاب الله وآيات الله بصورة، لتمكن هذا الفريق مما هو فيه وعليه، والآن نرى على أرضنا مجتمعات تتخذ من شعار أنها شعب الله المختار ستارا، لتبرر بها أفعالها وجرائمها وحروبها وكل فعل شائن تقوم به.

0.68

خطبة الجمعه 07-07-1996
السيد علي رافع

فالقضية موجودة فى كل دين، وفى كل محتمع يوم يحاول الإنسان بظلامه أن يستغل حب الناس فى دينهم، وتاثير الدين على قلوبهم فى أن يروج فكرة خاطئة يريد بها عاجله، ويريد بها دنيا يصيبها، بل إن هذا أمرا موجود ايضا على مستوى الإنسان بالنسبة لأفعاله وسلوكه، يوم يتخذ من ظاهر الدين وكلماته وسيلة لتبرير نقصه وفعله، بظن أنه يقيم الدين وأن الدين قد أعطاه هذا الحق.

0.45