خطبة الجمعه 25-05-1984
السيد علي رافع

إنه الجهاد الذي أمرنا به في حياتنا أن نجاهد أنفسنا وأن نجاهد في دنيانا لنكون أهلا لمعاني الحياة ولنكون كلمة طيبة كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

0.51

خطبة الجمعه 29-07-1983
السيد علي رافع

هل رأينا في وجودنا أهلية لمعنى أن نكون كلمات لله.. فنرانا وقد ضربنا بجذور في الأرض الصالحة وانطلقنا في السماء الصافية ككلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

0.49

خطبة الجمعه 30-03-1984
السيد علي رافع

إنها قضية الحياة قضية البقاء كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض لما لها من قرار.

0.46

خطبة الجمعه 19-09-1980
السيد علي رافع

فهل عرف الناس وقدروا قيمة وجودهم.. ونور الحق في أعماقهم وبذرة الحياة في قلوبهم (إن في الجسد مضغة لو صلحت لصلح البدن كله ألا وهي القلب) {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء}..

0.45

خطبة الجمعه 21-12-1984
السيد علي رافع

إن الإنسان الذي حمل الأمانة وبلغ الرسالة فسار في طريق الله قاصدا وجه الله مجاهدا في الله سوف يكسب في الله كثيرا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

0.44

حديث الخميس 19-04-2012
السيد علي رافع

لذلك، نجد الآيات تضرب لنا هذا المثل، في الأرض التي تُحيا بماء السماء، "...أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا..."[النحل 65]. هذا المثل الذي ضُرب في آياتٍ كثيرة، والذي مُثل به الإنسان، ومُثلت به الكلمة الطيبة، "...كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء"[إبراهيم 24]، "وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ"[إبراهيم 26].

0.41

خطبة الجمعه 01-03-1985
السيد علي رافع

أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فقد كسبوا وجودهم وأصبح لهم كيانا (ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض فليس لها من قرار)وما لها من قرار الذين آمنوا وعملوا الصالحات أصبحوا كلمات طيبة أصبحوا أشجارا صالحة أصبحوا عبادا لله خالصين شرفوا بمعنى العبودية وشرفوا بمعنى أن يكونوا رجالا في الله وكلمات في الله..

0.4

خطبة الجمعه 24-05-2002
السيد علي رافع

تعلموا في هذا اليوم أن نجاتكم لا تكون إلا بمولد هذا المعنى فيكم وأنه ليولد هذا المعنى فيكم أن تجاهدوا لتكونوا في معنى العبودية لله وتجاهدوا لتصبحوا آمنين لهذا المعن..ى محبين لهذا المعنى.. مدركين لهذا المعنى.. نفوسكم آمنة وعقولكم طالبة متوجها فيولد في قلوبكم معنى الحياة وتولد في قلوبكم كلمة الله وبذرة الحياة التي هي نامية بإذن الله "كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ(26) (سورة ابراهيم ) ورسول الله صلوات الله وسلامه عليه يعلمنا ذلك لأنه هو المثل الأعلى للكلمة الطيبة "ينقطع كل حسب ونسب وسبب وصهر إلا حسبي ونسبي وسببي وصهري لأنه "كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء "مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك" معنى رسول الله الدائم على هذه الأرض ليس في ذوات وليس في أشكال وإنما هو في معنى قائم هو معنى العبودية لله من ركب سفينة العبودية لله فهو ناج بإذن الله.

0.4

خطبة الجمعه 20-04-2012
السيد علي رافع

إعملوا ما تروا أنه الحق على أرضكم. هذا، ما علمنا ديننا إياه، ولكن الناس ينظرون إلى الآيات، بعيدةً عن وجودهم، وعن واقعهم، فلا تنبت نبتاً صالحاً في وجودهم، ولا تصبح أشجاراً ثابتةً في وجودهم، "...كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء"[إبراهيم 24]، "وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ"[إبراهيم 26].

0.4

خطبة الجمعه 26-12-2003
السيد علي رافع

نسأل اله أن نكون صادقين وأن نكون مع أوامر الحق متفاعلين ولوجودنا لنفحات الله معرضين ماء الحياة الذي يحيينا والذي يجعل كلمة الله تنمو فينا والذي يجعلنا كلمات طيبة كشجرات طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء عباداً لله حقاً ورجالاً في الله حقاً وإخواناً في الله حقاً نسأل الله أن يوفقنا إلى ذلك وأن يجعلنا كذلك.

0.4

خطبة الجمعه 13-07-2001
السيد علي رافع

فلن نضيف جديدا في المناسك أو في المعاملات من ناحية أحكامها وشكلها وصورها. فهذا جانب مهم لضبط الشكل الذي يحمل المعاني ولكن المهم بعد ذلك أن نقومها حقا وهذا هو السلوك وهذا هو الطريق. الناس لا زالت تتجادل بالأشكال والصور. ولا زالت تتجادل في كلمات صورية ومنطق صوري. وهذا هو ما تقود إليه الكلمات وما يقود إليه الحديث. فنحن مهما تحدثنا فهي كلمات. وإنما الطريق الحقي هو القيام بهذه الكلمات وفي هذه الكلمات. إن الكلمات قد تذكر ولكن إن لم يتبعها سلوك فسوف تموت ولا يبقى منها شيء. إنها كمن يرمي بذورا في أرض غير صالحة. غير طيبة. إن كل إنسان عليه أن يتعهد هذه الكلمات بالرعاية والعناية حتى تنمو فيه هذه الكلمات. (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24)(سورة إبراهيم) (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ(26)(سورة إبراهيم) ويقول عيسى عليه السلام "إزرع كلمة الله في أرض ناسوتك". ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام "إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاؤها لذكر الله وإن في الجسد لمضغة لو صلحت لصلح البدن كله ألا وهي القلب". مهما تكلمنا ومهما إستمعنا فلن يؤدي ذلك الى شيء إذا لم يحاول الإنسان أن يعرِّض نفسه.

0.39

حديث السبت الشهري 16-05-1996
السيد علي رافع

زي بالضبط لما يكون إنسان أرضه بيعدها للزراعة أو يعدها لماء من السماء "وأنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها" فهو في هذه الحالة بيصلحها حتى تكون أهلاً أن لما ينزل عليها هذا الماء وهو قد زرع فيها كلمة الله تبقى تنتج وتثمر "كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" فدي قضية مستمرة من هذا المنطلق. أي تساؤل آخر.

0.38

خطبة الجمعه 23-12-2011
السيد علي رافع

إن الظالمين حجابهم كثيف، لا يرون الحق في قلوبهم، وإنما ينظرون إلى شهوات نفوسهم، وإلى عاجل أمرهم، ولكن بقاءهم هو بقاءٌ هش، سرعان ما يزول، لأنه غير قائمٍ على أساس، "... كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء"[إبراهيم 24]، "وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ"[إبراهيم 26].

0.37

خطبة الجمعه 16-10-2015
السيد علي رافع

والباطل هو ما ليس له امتداد، إنما لحظاتٌ يتصور فيها الإنسان أنه يعيشها، ويسعد بها، ولكن في واقع الأمر ليس لها من بقاء. والحق هو ما سوف يبقى، "...الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ..."[الكهف 46]، ما سوف يمكث في الأرض، "...كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء"[إبراهيم 24].

0.37

خطبة الجمعه 26-12-2003
السيد علي رافع

هم الذين يخفضون جناح الذل من الرحمة إقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه عليه. هم الذين ييسرون ولا يعسرون. هم الذين يتفكروا ولا يتجمدون هؤلاء سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم لأنهم أهل لهذه الرؤية حتى يتبين لهم أنه الحق والحق هو ما تراه بصدق نتيجة لانفعال من داخلك لطلب الحق وبطلب الحقيقة إنا نذاكر دائماً أن الدين هو منهج وليس شكل وأن الدين هو تفاعل بين الإنسان وبين الأمر الملقى عليه فالإنسان أرض تلقى فيها الكلمات وما اتخذ صورة الأمر ما هي إلا كلمات (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ(37)(سورة البقرة) وما كانت هذه الكلمات إلا أسرار الحياة التي توضح له كيف يكون أهلاً لرحمة الله وكيف يعد وجوده لتلقى نفحاته ورحماته ومغفرته فتاب عليه تاب عليه لأن آدم كان أرضاً صالحة تلقت هذه الكلمات وكما قال عيسى عليه السلام (ازرع كلمة الله في أرض ناسوتك) وكما قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه (إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاؤها لذكر الله) فما القلب هنا إلا كلمة الله و( كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24) (سورة ابراهيم ) فالأوامر كلمات (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(90)(سورة النحل) كل هذه المعاني هي كلمات تتلقاها كإنسان فتتفاعل معها وبتعرضك لنفحات الله بالدعاء والرجاء تكون هذه النفحات كالماء الذي يتفاعل مع الأرض ومع الكلمات مع البذور الصالحة فتخرج نباًتا طيباً وشجرة طيبة تفاعلك مع هذه الكلمات وما ينتج عن ذلك هو ما أنت له أهل فإن أصلحت أرضك فإن أصلحت ذاتك بالصدق كنت أرضاً صالحة تساعد هذه الكلمات على النمو وإذا فرطت في أمرك وانشغلت بظاهر الدنيا دون أن يكون لك موقف تجاهها ودون أن تكون لك رؤية فيها ودون أن يكون لك مقصود أعلى (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكهف) قبرت هذه الكلمات فيك وجعلتها تتحلل ولا تتحول إلى شجرة طيبة كذلك إن لم تعرض هذه الكلمات وهذه الأرض لماء الحياة من خلال دعاءك من خلال تجمعك على ذكر الله فإنك كذلك سوف تكون سبباً في إماتتها وإذا خرجت هذه الكلمات إلي النور ونمت فإنها ستنمو طبقاً لحالك ولما تعرضت له ولما زرعته في أرضك هذا التفاعل بين ما يلقى عليك وما أنت فيه هو ما ستحصل عليه من نفحات ورحمات هو الذي سيحدد من تكون.

0.36

خطبة الجمعه 28-08-1981
السيد علي رافع

إنها قضية كبرى قضية الإنسان {ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم}من كان أهلا للبيان وكان أهلا للعرفان.. فنسأل الله وقد عرفنا وعلمنا وأسمعنا وبلغنا معنى الإنسان.. وهدف الإنسان {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء}..

0.36

خطبة الجمعه 03-04-1981
السيد علي رافع

لذلك فنحن ندعوا أنفسنا دوما لنكون حقا قائمين في دين.. دين أساسه وجودنا.. أساسه قيامنا.. أساسه كسبنا.. أساسه إرتقاؤنا.. أساسه نمونا.. {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء}..

0.36

خطبة الجمعه 27-02-2004
السيد علي رافع

إن في هذا العصر نرى قوى للظلام كثيرة من كل جانب من الشرق ومن الغرب من الشمال ومن الجنوب. لا يجب أن نيأس ولا يجب أن نتكاسل ولا يجب أن ننهزم وإنما علينا أن نجاهد بالقليل الذي نملكه. نقول كلمة حق نراها نعمل عملا صالحا نقدر عليه نقوي معنى الحق فينا بأن نتذاكر دائما وأن نجتمع على ذكر الله دائما حتى وإن رأينا الظلام كثيرا. إن أي عمل صالح نعمله وأي كلمة حق نقولها لن تموت ولن تهزم ولن تتلاشى. فالكلمة الطيبة باقية والعمل الصالح باق وسييجيء يوم ويظهر وتظهر نتائجه. إنه كبذرة صالحة مدفونة في الأرض سيجيء يوم وتنبت شجرة طيبة ( كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24 (سورة ابراهيم ) إن القوى المصاحبة للعمل الصالح تجعله حيا وسيخرج نتائجه وستظهر آثاره إن لم يكن اليوم فغدا.

0.35

حديث الخميس 27-10-2011
السيد علي رافع

أما ما وراء هذه الأرض، فمحله الإيمان، ومحله التسليم، ومحله الإدراك، بأن ما يعمله الإنسان على هذه الأرض من عملٍ صالح، هو ما سيبقى له فيما بعد هذه الأرض، "...الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ..." [الكهف 46]، "...كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء" [إبراهيم 24]، "وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ" [إبراهيم 26].

0.34

خطبة الجمعه 18-06-1985
السيد علي رافع

إن ديننا يوم شرع لنا أعيادنا وجمعنا فيها لنبدأها بكلمات في الحق وفي وصلة بالحق وفي ذكر للحق جعل لنا ذلك لنتأمل في معاني هذه الأيام وفيما يريد لنا فيها من فهم ومن إدراك ومن قيام. إنه نصر الإنسان بحقه على ظلام نفسه إنه إنتصار الإنسان في معركة بقائه وفي معركة وجوده ليكون إنسانا حقا ليكون كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

0.33

خطبة الجمعه 28-04-2000
السيد علي رافع

إنّ في حاجة إلى الإستقامة في المفاهيم وفي النيات وفي الإتجاهات وفي المقاصد.. قبل أي إصلاح في أمور شكلية ظاهرية.. لأن البنيان على أساس غير سليم سوف ينهار في يوم من الأيام.. أما البناء الذي على أساس سليم فهو ثابت ودائم.. "كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض فما لها من قرار" يجب أن يبني كل إنسان بيته على أساس سليم.. هذا الأساس هو عمق في المفهوم وفي الإدراك وفي المعرفة.. وهذا ما نتعلمه جميعا في هذا الجمع.. كيف نبني بنياننا على أساس سليم.. كيف ننقب في داخل نفوسنا حتى نجد الأرض الصالحة التي نبني عليها.. كيف نؤسس مسجدنا.. بيت الله فينا.. على أرض صالحة طاهرة طيبة.. "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه".. هذه البيوت هي رجال الله الصالحين..

0.33

خطبة الجمعه 18-02-1983
السيد علي رافع

نقوم حقا وصدقا في طريق الحق والحياة في طريق النور في طريق المعرفة في الطريق الذي يؤدي بنا أن نكون كلمات في الله وأن نكون في معنى الشجرة أصلها ثابت وفرعها من السماء.

0.32

خطبة الجمعه 14-04-1995
السيد علي رافع

فكما نتعلم من ديننا أن الإنسان في حاجة مستمرة لأن يطهر قلبه ونفسه وعقله وروحه ووجوده وقيامه كله من الشوائب والظلمات التي تصيبه وتلحقه سواء من الظلام الموجود في نفسه أو من الظلام الذي يحيط به في عالمه إنه في حاجة لصلة دائمة تمده بنور الحياة وسر الحياة إنه في حاجة لأن يكون في دوام ذكر حتى يجلو قلبه(إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وأن جلاؤها لذكر الله)فجمعنا وإجتماعنا وذكرنا وتذاكرنا إنما هو وسيلة من الوسائل التي نجلو بها قلوبنا وننير بها عقولنا ونقوي بها عزائمنا والإنسان وهو قائم على هذه الأرض هو في جهاد دائم لأن يحافظ على ما فيه من حقيقة وأن يجعل هذه الحقيقة فيه تنمو وتزدهر(كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض فما لها من قرار)..

0.31

خطبة الجمعه 02-08-1985
السيد علي رافع

إن الإنسان على هذه الأرض إن لم يستقيم في الطريق القويم وعلى الصراط المستقيم إن لم يكن كذلك فسوف يتعرض لحيرة كبرى.. ولإشكالات كبرى والإنسان عليه أن يدرك أنه إن لم يهده ربه ليكونن من الضالين.. فعليه أن يتمسك بالأمر الوسط ليسير في الطريق القويم وليرتبط بالمعنى المستقيم ليكون في أعلى عليين وليفوز الفوز العظيم وليخرج من هذه الأرض وقد كسب وجوده وكسب قيامه كسب معنى العبودية لله وكسب معنى الإنسان في الله وكسب حقيقة الحياة (كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق سطح الأرض ليس لها من قرار).

0.31

خطبة الجمعه 20-07-1984
السيد علي رافع

كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض فليس لها من قرار إن كل ما فيك معد لنمو هذه الشجرة الطيبة حتى أرض ذاتك حتى ما فيك من معنى الأرض والظلام فله دور في نمو هذه الشجرة فيك فبذرة الحياة فيك تأخذ هذا الظلام وتحوله في داخلها الى طاقة تنمو بها بمساعدة ما فيك من حق ومن حياة بما فيك من ماء الحياة وبما فيك من شمس الحقيقة.

0.31

خطبة الجمعه 17-03-1989
السيد علي رافع

إن الحياة بمعناها الحقي ليست في الوجود من خلال هذا الجسد الإنسان بما فيه من معنى الحق حيى قبل أن يكون في هذا الجسد وحيى بعد أن يخرج من هذا الجسد والموت بالنسبة للإنسان الحقي حين نتكلم عن ظاهرة الموت فهو التغير من حال الى حال.. هو الخروج من هذا الجسد ورجوع الجسد الى مكوناته من أديم الأرض وترابها أما الإنسان بحقه فهو حي وقائم في طريقه الحقي أما الذي لم يعرف معنى الحياة فيه فهو مردود الى أسفل سافلين لا بقاء له ولا حياة له إنه مشروع لم يكمل وبذ رة لم تنبت وشجرة يبست فتلاشت وارتدت وبضرب الله لنا مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتذت من فوق الأرض فما لها من قرار..

0.31

خطبة الجمعه 15-12-2000
السيد علي رافع

(وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3) ( سورة العصر) إن آيات الحق كثيرة التي تحثنا على أن نكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات.. الذين آمنوا وعملوا الصالحات يستثنون من أن يهلكوا وأن يرجعوا الى أسفل سافلين وأن يكونوا وقودا للنار.. لأنهم لم يكسبوا معنى الحياة وأصبحوا قياما لا وجودا له نافعا منه وإنما أصبح وجودا لا قيمة له كقيام مستقل.. يرجع الى أصله ويرجع الى تركيبة أخرى.. أما الإنسان الذي آمن وعمل صالحا فهو كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض فما لها من قرار..

0.31

خطبة الجمعه 20-03-1987
السيد علي رافع

تعلم الإنسان كيف أن حياته على هذه الأرض هي مرحلة من مراحل طريقه في الله هي مرحلة من مراحل إرتقائه في الله أن حياته تأخذ مجالات مختلفة فهو اليوم يعيش بذاته وغدا يعيش بعمله(كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)(ينقطع عمل إبن آدم إلا من ثلاث ولد صالح يدعو له أو علم ينتفع به أو صدقة جارية).

0.31

خطبة الجمعه 20-03-1981
السيد علي رافع

اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك فنحن قائمين بين يديك وقاصدين وجهك الكريم ومتوسلين برسولك الرحيم.. وطامعين في جودك وكرمك وفي رحمتك وعفوك أكبر وأكبر.. وأرحم وأرحم.. وأعظم وأعظم.. قانونا أوجدته وحقا أقمت.. وما هديتنا إليه لنا أعطيت.. فإن رأينا وإن شهدنا وإن أدركنا وإن طلبنا فما به لنا وهبت.. نعرف حدودنا ونعرف قيامنا بما عرفتنا عن وجودنا وبما أمرتنا أن ننظر الى أعماقنا وأن نتجه الى قلوبنا وأن نفكر بعقولنا وأوجدت لنا في قلوبنا مضغة لو صلحت لصلح البدن كله.. وأعطيت لنا في عقولنا في إستقامتها بإستقبالها لأمرك أصلا من أصول ديننا.. وجعلت لنا في نفوسنا أرض ناسوتك.. لنزرع فيها كلمة طيبة.. {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء}

0.29

خطبة الجمعه 13-10-1995
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم.. هو أن كل عمل إن لم يصاحبه ذكر الله وإن لم يصاحبه دعاء ا لله وإن لم يصاحبه رغبة صادقة في أن يكون الإنسان في طريق الله فهو عمل وقتي مادي لا أثر له ولا بقاء له(كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض فما لها من قرار)إن كل أعمالنا لو أردنا بصدق يمكن أن نجعلها أعمالا في الله لو أننا كنا لله دائما ذاكرين داعين صادقين وإن كنا نتصور أنا بظاهر عباداتنا نكون في دين فهذا تصور الغافلين الذين رافضين مادة فكانت رؤيتهم وعقيدتهم وقتية مادية لا بقاء لها ولا إستمرارية لها أما الذين // ذكرا ودعاءا وأملا ورجاءا وطلبا وقصدا لوجه الله فهؤلاء هم المفلحون الله يذكرون في.. وقيامهم في ركوعهم وسجودهم في يقظتهم وفي نومهم في كل حال من أحوال حياتهم وفي كل عمل من أعمالهم..

0.28

خطبة الجمعه 18-09-1998
السيد علي رافع

{ويضرب الله الأمثال للناس }. وقد ضرب لنا مثلا. {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. وكلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الأرض فما لها من قرار}. إن الشجرة وهي تنمو، تنمو في إتجاهين، تُثَبت أصولها وترتفع بفروعها، وهكذا الإنسان في سلوكه، عليه أن يتعمق في عقيدته، وفي مفهوم الحياة بالنسبة له، كما يرتفع بأفعاله وسلوكه الى ما هو أفضل وأحسن وأقوم، هذا النمو المنتظم هو الذي يجعله كلمة طيبة، يجعله حياً لا يعصف به الموت، وإنما يصبح كالشهداء الذي قيل فيهم. {لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}، هذا قانون من القوانين الحقية يعبر عن معنى الحياة، لأن الذي قتل في سبيل الله هو إنسان رسُخَت عقيدته وارتفع عمله وأصبح عمله مرتبطا بعقيدته فلن ينظر إلا لعقيدته، وهذا هو الذي يجب أن نستخلصه من الآية، فليست الآية فقط لكل من قتل شكلا في حرب أو في معركة أيا كانت، وإنما هي قانون لكل إنسان أصبحت عقيدته راسخة، وأصبح عمله مرتبطا بعقيدته، وظل على ذلك وثبت على ذلك وخرج من الدنيا على ذلك، فأصبح حيا وهذا ما يأمله الإنسان من وجوده على هذه الأرض، أن يظل حيا بعد أن يخرج منها بظاهرة الموت الفيزيقي، إن ذلك يجعل الإنسان يتعامل مع الله في كل تعامل ويحتسب مع الله في كل عمل، ويذكر الله في كل أمر وهذا ما نذكِّر أنفسنا به في جمعنا هذا نذكِّر والذكرى تنفع المؤمنين {ذكِّر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيا}.

0.28

خطبة الجمعه 22-10-2004
السيد علي رافع

تدبروا رسائل الله لكم وتدبروا آيات الله لكم وتفاعلوا في كل ما به أمركم وما عنه نهاكم تفاعلوا تفاعلا صادقا ارجعوا الأمر إلى قلوبكم والى فطرتكم ارجعوا الأمر لما وهبكم الله إياه من نعمة التفكر والتأمل والتدبر فالدين هو تفاعل بين الإنسان وبين ما حوله تفاعل بين الإنسان و ما أمر به تفاعل بين الإنسان وآيات الحق له إن كلمات الله للإنسان هي بذور تلقى على أرضه فإما أن تنبت في أرضه وإما أن تموت والقرآن يعلمنا ذلك في آيات كثيرة وهو يضرب لنا الأمثال {(24) كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء (25)تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (26)وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ (سورة إبراهيم )} {(65) ُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (سورة النحل ) } وإحياء الأرض يستلزم أن يكون فيها بذور حية تنبت وتخرج أشجارا. الإنسان بوجوده إما أن يكون تربة صالحة أرضا طيبة أو ألا يكون كذلك أرضا بورا لا تنبت ولا تخرج زرعا كلمات الله لنا في آياته وفي رسائله وفي أوامره إما أن تنبت فينا وإما أن تموت في أرضنا دون أن تنتج أثرا في وجودنا. رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يعلمنا ذلك يعلمنا أن العبادة هي عبادة يوم تؤتي بأثرها فينا (من لم تنهه صلاته فلا صلاة له).

0.28

خطبة عيد الفطر 30-06-1984
السيد علي رافع

جعل له هذا رمزا لدوام محاولة الإنسان ومجاهدته ليقوم في هذه المعاني حقا وليقوم فيها فعلا وليقوم فيها عملا جعل له هذه المعاني ليكسب معنى الحياة ليكون كلمة طيبة والكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. وعلمه أنه يتوج هذا كله بمعنى العيد بمعنى الوصلة كما قال القوم(وليلة الوصل منك عيدي)يتوج هذا بوصلته بمعاني الحياة وإذا قامت هذه لوصلة عاد في ظاهر أمره متسربلا بجلباب ذاته سائرا ف يمظهره في متطلبات حياته مختفيا وراء هذه الذات بمعاني الحق له رائيا وشاهدا في كل عمل يقوم به ما يقربه الى الله أكثر وما يجعله في حياته أقوم.

0.28

حديث الخميس 30-01-2003
السيد علي رافع

وهذا هو الفارق بين الكيان الروحي والكيان المادي.. الكيان الروحي له نوع من الإستقلالية نستطيع أن نقول.. له نوع من الشخصية له نوع من البقاء له نوع من الإستمرارية في التواجد بكينونة.. وهذا هو معنى الإنسان في حياته الأخروية.. أنه يظل محافظا على شخصيته على حقيقته على سر الله فيه ويستطيع هذا السر أن ينمو ويكبر ويتحرك أما المعنى الآخر أو المعنى المادي أو القيام المادي أوالقيام الدنيوي فمصيره أن يضمحل وأن يتحلل وأن يتحول الى معاني أدنى ويذوب في الآخر.. ومن هنا بنجد هذا المعنى في كثير من الآيات فنجد ( كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24)تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(25)وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ(26) (سورة ابراهيم )

0.28

حديث الخميس 02-01-2003
السيد علي رافع

إذا لم يكن هناك مرجعية في داخله بما يقوم به وبما يفعله بصدق لن يستطيع الإستمرار لمدة طويلة في هذا الحال. من هنا في واقع الأمر نتعلم كيف أن الإنسان فيه سر الله بصدق وبحق وأن ليس هذا الكلام تشبيه ولا تمثيل وإنما هو واقع لأن فعلا إنفعال الإنسان بداخله وبقلبه وبإحساسه وبعقله هو الأساس الذي يجب أن يبني عليه الإنسان. والإصلاح يبدأ من داخله ولا يمكن أن يكون هناك إصلاح للإنسان من خارجه دون أن يصلح من داخله وهذه قضية نتكلم بها أو أي إنسان يمكن أن يعرف أن أي بنيان يبنى على أساس غير سليم سوف يكون مصيره أن يهدم ويتهدم ويفنى وإنما الباقيات الصالحات هي الأساس السليم. (مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24)تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(25)وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ(26) (سورة ابراهيم ).

0.27

خطبة الجمعه 13-10-2000
السيد علي رافع

إنا نتأمل فيما يحدث حولنا.. ونستطيع أن نقرأ رسالة موجهة إلينا.. بأن نتفكر بعمق في ديننا.. وأن نرجع الى دين الفطرة ودين الحياة.. نتعلم كيف نكسب من هذه الحياة.. بأن نعلم أسبابها وأن نبحث في قوانينها.. فنكون أكثر قوة وأكثر علما وأكثر إدراكا وأكثر ترابطا.. فنكون بذلك مثلا صالحا ندعو الى كلمة الحق.. كلمة سواء.. "يا أهل الكتاب تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا" هذه الكلمة هي كلمة حقية.. كلمة سلوكية.. ليست مجرد كلمة يلوكها اللسان.. إنما هي منهج حياة.. واستقامة في كل مناحي الحياة.. فهل نحمل هذه الكلمة.. حتى نستطيع أن نقول لأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم.. أم أننا تخلينا عن هذه الكلمة.. أصبحنا نحمل مفاهيم فارغة.. وقشور بدون جوهر.. ومظاهر بدون مخبَر..

0.27

خطبة الجمعه 03-05-1985
السيد علي رافع

ولكن الناس بغفلتهم عن معانيهم ينظرون الى خارجهم ولا يتفكروا في وجودهم ولا في قيامهم ولا في مآلهم ومرجعهم إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.. إلا الذين يرجون لقاء ربهم إلا الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم إلا الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه إلا المصلين الذين عرفوا معنى صلاتهم عرفوا معنى ركوعهم وسجودهم عرفوا معنى قيامهم وتكبيرهم إلا الذين قدروا وجودهم وقدروا قيامهم فأعملوا ما أعطاهم الله في وجودهم فغيروا ما في نفوسهم فغير الله ما بهم فخلقهم خلقا آخر وأوجدهم وجودا طيبا صالحا فأصبحوا كلمات لله.. 0كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء).

0.27