خطبة الجمعه 25-09-1998
السيد علي رافع

فلا يعني إدراكنا تجريدا أن الله بالغ أمره أن نَقبل كل شيء، لأننا في وجودنا نتعامل بقانون التقييد الذي نرفض ونقبل، نقبل ما نرى أنه الخير، ونرفض ما نرى أنه الشر، مع علمنا وإدراكنا التام إن الله بالغ أمره فليس هناك تعارض بين إدراكنا تجريدا أن لو شاء ربك ما فعلوه.. بين أن نرفض تقييدا ما نرى أنه الشر،

0.75

خطبة الجمعه 25-09-1998
السيد علي رافع

إن ما حدث في تاريخنا هو تعليم للإنسان لأن ما حدث كان سيحدث إن عاجلا وإن آجلا، فهذا حال الأرض بما فيها من شياطين، ومن مظلمين، ومن ظالمين، يظهرون في كل عصر فيَقلِبون الحق، ويجعلونه كما يريدون بظنهم، ويجعلون الباطل حقًا، بقولهم وبحججهم وبتخريجاتهم، والإنسان هو المستهدَف من التعليم وما التاريخ أحداثه إلا رسالة من الله للإنسان، وأن يتعلم إنسان وأن يَهتديِ إنسان لهو فلاح كبير لهذه الأرض {لأن يهدي الله بك رجلا واحدا.. خير لك من الدنيا وما فيها}.. وهذا ما يفسر أحداث التاريخ لأن الناس في بعض الأحيان قد تتساءل كيف يحدث هذا ؟! كيف يُقتل أحفاد وأولاد رسول الله صلاة الله وسلامه عليه؟! كيف ينتصر الباطل على الحق؟! كيف يعلو الباطل؟! وتكون له دولة ويكون له ملك بإسم الدين كيف يحدث ذلك؟! كيف يسمح الله بذلك؟! حاشى لله.. فالله بالغ أمره.. وما حدث حادث إلا بأمره، ولكن علينا أن نتعلم، ولا نَخلط الأوراق، فنقول أنه طالما أراد الله ذلك فهذا هو الحق، فهذه ليست إستقامة في المفهوم وكم من الجرائم ترتكب كل يوم ونرفضها مع إدراكنا المجرد أنه لو أراد الله غير ذلك ما حدثت، ولو إعتقدنا أنها حدثت بدون إرادة الله وقعنا في شرك أكبر.

0.59

خطبة الجمعه 17-04-1981
السيد علي رافع

إن الفهم المستقيم يعرف الإنسان.. {إن الله بالغ أمره} في القائمين بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى.. وإن الله بالغ أمره في المنتهين عن الفحشاء والمنكر والبغي.. وإن الله بالغ أمره في قيام الصفات الحسنة وفي قيام الصفات السيئة.. إن الله بالغ أمره في الوجود كما هو قائم بقيامه.. وفي الإنسان كما هو قائم بحالهز. وكان الإنسان بوجوده بالغ أمره في قيامه بما في هذا القيام من شر وخير.. من ظلام ونور..

0.31

خطبة الجمعه 29-05-1992
السيد علي رافع

اللهم وقد تعلمنا أن ندعو بالخير على ما نرى أنه الخير، والخير على ما نرى أن يفيق الناس إلى معنى الحق فيهم، وأن يدركوا معنى الحياة لهم، وألا يجعلوا من الدنيا بالغ أمرهم وبالغ علمهم، وإنما يعلموا أن صلاح دنياهم هو كسب لهم فى الله، يوم يستقيموا على ما أمرهم، ويومك يعملوا بما علموا، ويوم /////// ويتحايلون فى طريق الحق والخير والحق والفلاح.

0.3

خطبة الجمعه 18-12-1970
السيد علي رافع

أراه قائما في الناس.. يتصرف فيهم كيف يشاء.. ويعمل بهم ما يريد.. دائما هو المنتصر.. ودائما هو المتصرف.. ودائما هو بالغ أمره.. إن الله بالغ أمره.. إن الله بالغ أمره فينا.. وفي كل شيء.. فهل لأمره فينا عرفنا؟.. هل لأمره فينا رأينا؟..

0.29

خطبة الجمعه 12-10-2012
السيد علي رافع

عباد الله: إنا وقد تعلمنا، أن نتفاعل مع أمور الحياة حولنا، إيجاباً وسلباً ـ فإنا نرى ما يحدث حولنا في كثيرٍ من الأمور، يتطلب منا أن نرفضه بعقولنا وبقلوبنا وفي دعائنا. نرفض الظلم، ونرفض الفساد، ونرفض الجهل، ونرفض أن يُستَخدم الدين، في تمرير أمورٍ لا علاقة لها بالإنسان وصلاحه.

0.29

خطبة الجمعه 21-11-1980
السيد علي رافع

اللهم وقد أخبرتنا {لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} وإن الله بالغ أمره.. فكل ما نرى وكل ما نريد وكل ما يريد أي إنسان وكل ما يرى الله من وراء الكل بإحاطته.. {لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} {ولو شاء ربك ما فعلوه} فشاء الله أن يفعلوا.. وشاء الله أن يكون من عباده من يطلب تغيير ما فعلوا.. فإذا تأملنا ونظرنا وطلبنا ودعونا تغيير ما هو قائم فهذا ما أشهدنا الله مؤمنين مدركين أن لو شاء ربك ما فعلوه..

0.27