"كم من مصلٍ لم يزدد بصلاته من الله إلا بُعدا" "وكم من تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه" "وكم من صائم لم يأخذ من صيامه إلا الجوع والعطش". ونرى في تاريخنا أن كثيرا من الذين كانوا سببا في الفتن، فعلوا ذلك باسم الدين، فالذي إغتال الإمام عليّ كرم الله وجهه. كان يقوم الليل ويصوم الدهر، ولم تؤثر فيه هذه العبادات إلا ظلاما حجب عنه الرؤية الصحيحة لما يجب أن يكون عليه، فالناس حين يعتقدون أن تمسكهم بالحرفية، والتزود فيها بدون ضابط ولا رابط، ودون فهم لما يقومون به، قد يؤثر ذلك عليهم تأثيرا سلبيا "هذا الدين القيم أوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى".

0.69

عباد الله.. (هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرض قطع ولا ظهرا أبقى)دين الحياة دين الوجود دين الفطرة دين الفهم المستقيم والصراط المستقيم والفهم القويم. عباد الله..

0.34

"هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإنت المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى"..

0.33

إياكم والغُلو في دينكم. إن كل أمر له حد، يُصلِح فيه الإنسان، فإذا لم يُدرك الإنسان هذا الحد، فإنه ينقلب الى غلو يكون سببا في عدم إدراكه لكيفية الإستفادة من وجوده على هذه الأرض، لذلك أَمَر ديننا بالوسطية.. "خير الأمور الوسط" الوسط هو أن تأخذ من كل شيء بقدَر، وأن تتفاعل مع ما ترى أنه الحق، ولا تُغالي في أي إتجاه على حساب إتجاه آخر، وإنما تعلم أن يوجودك على هذه الأرض أن لتكسب في الله من كل ما خلق الله لك ومن كل ما أوجد الله لك عليها، فكان الأمر القرآني ولا تنسى نصيبك من الدنيا.. لا تنسى أن تكسب من الله من عملك على هذه الدنيا، وكان سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم.. في عدم المغالاة وَنهْي المسلمين عن أن يُغالوا في دينهم.. وأن يتركوا حياتهم الدنيوية بظن العبادة، لأنهم يمكن أن يكسبوا من خلال عملهم على هذه الأرض كما يمكن أن يكسبوا من خلال عباداتهم، فلا يجب أن يخسروا من أي الإتجاهين، وإنما عليهم أن يكسبوا.. لأن كل كسب له نوعه وطبيعته، التي تساعد الإنسان على إرتقائه في عالمه الحقي.

0.31

عباد الله: [هذا الدين القيم أوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى](1)، هذا الدين القيم، الذي يشرح للإنسان معنى وجوده، ومعنى علاقته بربه، من خلال ما أودع الله فيه من طاقاتٍ وقدرات.

0.31

عباد الله: هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لاأرضًا قطع ولاظهرًا أبْقى.

0.31

هذا الدين القيم أوغل فيه برفق إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.. دين الحياة دين الفطرة دين الوجود دين يعلم الإنسان في وجوده كيف يكون عبدا لله وكيف يكون إنسانا حقا في الله وكيف يقوم في الحياة ممتدة من حاضره الى مستقبله في هذه الأرض وما بعدها ممتدة من حاضره الى مستقبله في هذه الأرض وما بعدها.

0.3

(هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى)إن دين الفطرة قد علمنا أن نقوم أمرا وسطا والأمر الوسط هو أن تقوم متعاملا مع الله أن تشهد ف يكل أمر كسبا لك في الله.. في صغير أو كبير من شأنك هذا ما علمنا أياه دين الفطرة دين الحياة كيف يكون الإنسان إنسانا كيف يكون الإنسان رحمانا كيف يكون الإنسان في طريق الله في عبادة الله كيف يكون الإنسان عبدا لله.

0.3

حتى إذا كان اعتقاده يؤثر تأثيراً سلبياً على الآخرين ، فالذي يجب أن نكرهه هو هذا التأثير السلبي ، ليس هذا الإنسان ، بل نرجو له أن يفيق ـ في معتقدنا وفي إدراكنا ـ دون أن يكون ذلك بتوجيه طاقةٍ سلبيةٍ لهذا الإنسان في حد ذاته ، وإنما نرجو له الإفاقة ، ونرجو له الهداية . فالمحبة لكل الكائنات وللناس جميعاً ، والكره للأفعال السيئة ، التي تؤثر سلبا على الآخرين .

0.3

عباد الله: [هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى"(1)، "...دِينُ الْقَيِّمَةِ][البينة 5]. جاء هذا الدين، في كل الرسالات السماوية، جاء هذا الدين، في كلمات أولياء الله الصالحين وعباده المخلصين، في الشرق وفي الغرب، في الشمال وفي الجنوب.

0.28

هكذا فإن سر إرتقاء الإنسان هو أن يعمل ما أعطاه الله في أن يفكر في أن يذكر في أن يعمل أما الذين يرون الدين أوامر جامدة وأشكالا متصنمة وحروفا ثابتة يتجمدون عند الحرف يعبدون الله على حرف يظنون أنهم عن الدين يدافعون وهم لا يفقهون ولا يعرفون أن الدين أكبر من أن يجعل إنسانا من نفسه وصيا عليه فالدين حي دين القيمة دين الحياة قانون الحياة(هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى)لذلك فإن الذي يدرك إدراكا أو فهما في دينه يجب أن يتكلم به دون أن يفرضه ع لى الآخرين ودون أن يكفر الآخرين. عليه أن يتواصى مع الجميع بالحق والصبر. إنه من خلال هذا التواصي يظهر الحق ويتجلى ويكشف عن أمور كثيرة وإن الذي يؤمن حقا بدينه لا يخشى من مهاجميه وإنما يرى فيهم سببا لإطهار ما في الدين من قيم حقية ومن معاني نورانية.

0.28

"هذا الدين القيم أوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى". دين المعرفة ودين الحياة، دين الكسب، دين الارتقاء والمعراج. دين يحفز الإنسان على الارتقاء والمعراج دائما، يطلب منه أن يفكر بعقله، وأن يذكر بقلبه، وأن يجاهد بذاته.

0.28

إنا ننظر إلى الدين كمنهجٍ ينظم حياتنا، لأنه يخاطب عقولنا، ويخاطب قلوبنا، ويخاطب جوارحنا، [هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المُنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى](1)، ولكن الكثيرين، رددوا كلمات الدين، دون وعيٍ ودون فهم. لذلك، قال الإمام عليّ، كرم الله وجهه: [كلمة حقٍ يراد بها باطل].

0.28

فإذا نظرنا في الحقيقة وفي قدرات الإنسان المعنوية وف يقدرات الإنسان الحقية وفي قدرات الإنسان الروحية فكيف نطلق قولا بأن لا مجال للعقل في الدين وأي عقل هذا.. هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى)

0.28

(4) حديث شريف نصه :" إياكم و الغلو في الدين ، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين" المحدث: الألباني.

0.27