خطبة الجمعه 07-08-1998
السيد علي رافع

فإذا تحدث الإنسان عن نفسه.. تحدث بمعنى العبودية لله.. هكذا أُمِر الإنسان.. كما علمه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يوم تجلى بمعنى العبودية لله.. وأظهر قيمة العبودية لله.. وعلم معنى العبودية لله.. وعرّف أن شرف الإنسان هو في أن يكون عبدا لله.. مهما إرتقى فهو في هذا المعنى يشرُف.. وفي هذا المعنى شرفه وعظمته.. ولكن العبودية لله بها معارج ومستويات.. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم)" ففي العبودية مراتب.. فعبودية رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ليست كعبودية كل الكائنات.. إنما هي عبودية متميزة.. لقد قال له الحق "(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4)(سورة القلم) وقال هو "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" "لست على هيأتكم لست على صورتكم لست كأحدكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" الحق قال له إذا تكلمت فقل للناس إنك عبد الله.. وقل لهم أن يُخْلصوا الدين وأن يكونوا عبادا لله كما كنت أنت عبدا لله.. فهذا ما يطيقون وهذا ما يستطيعون وهذا ما فطروا عليه.. فإن سألوك عن الربوبية وعن الألوهية فقل لهم "(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)(سورة الإخلاص) إنهم بفطرتهم سوف يدركون ذلك.. فقد فطروا على ذلك.. أن يؤمنوا بالغيب.. وقد جعلنا في القانون.. أن الذي يُسلم وجهه لله يفيض الله عليه بالإيمان. وأن الذي لا يسلم وجهه لله يفيض الله عليه بالنكران.. (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10)(سورة الشمس) "(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا(3)(سورة الإنسان)

0.7

خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

إنا في كل لحظة نعيشها يمكن أن نجعلها ذكرا لله وهذا في واقع الأمر معنى العبودية لله العبودية الحقة التي علمنا إياها دين الفطرة ودين الحياة شرف العبودية لله. فالعبودية لله قيام وسلوك ومعاملة.. العبودية لله منهج في الحياة وأسلوب في المعاملة ورجاء ودعاء دائم رجاء ودعاء لله في كل أمر وفي كل حال.

0.39

خطبة الجمعه 16-07-1999
السيد علي رافع

إن جمعنا هذا يقوم على أساس التواصي بالحق والتواصي بالصبر. يقوم على أساس المجاهدة في الله. مجاهدة نفوسنا. وهذا هو الجهاد الأكبر. جهاد النفس. جهاد النفس الأمارة بالسوء. جهاد النفس المظلمة. نجاهد أنفسنا. لنكون عبادا لله. والعبودية لله. هي التسليم لقانون الله. والسير في طريق الله. بما يجعل الإنسان أحسن وأفضل. فالعبودية لله بمعناها الشامل. " إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" فأينما ذهب الإنسان. وكيفما سار الإنسان. والى أي إتجاه إتجه الإنسان. فهو متجه الى الله. "أينما تولوا فثم وجه الله" ولكن العبودية لله التي نتحدث عنها. هي العبودية التي تتجه الى أعلى. التي تقتدي برسول الله صلوات الله وسلامه عليه. العبودية التي تجعل الإنسان في ركب رسول الله. "قائد ركب عوالمك إليك" العبودية التي يعنونها ويعبر عنها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. لذلك كان الحديث في كل أمور الدين والحياة والحق. يجب أن نوغل فيه برفق. ويجب أن نميز بين العبارات. وقد يحدث أن نتحدث عن العبودية لله بمعاني العمومية. كما في قوله "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" وقد يحدث أن نتحدث عن العبودية بمعاني الحصوصية. "عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" فحين نتحدث عن أن يكسب الإنسان معنى العبودية لله. نتحدث عنها بهذا المفهوم الخاص. بمفهوم عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا.

0.39

خطبة الجمعه 19-07-2002
السيد علي رافع

العمل الصالح.. القربان الذى يُتقبل.. التعامل مع الله.. الإحتساب عند الله.. التعرض لنفحات الله.. رحمة الله.. خشية الله.. معان مرتبطة.. تقود إلى هدف واحد وهو أن يقوم الإنسان عبداً لله.. إدراكاً وفهماً وقياماً.. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم) هذا أمر حكمى حقى لا جدال فيه.. ولكن أن يدرك الإنسان معنى عبوديته لله فهذا أمر يرجع للإنسان.. فكل الكائنات فى السماوات أو في الأرض هي عباد لله حكماً لأنها لا تخرج عن إرادة الله وعن تصريف الله وعن حكمة الله وعن تقدير الله.. ولكن أن يدرك الكائن معنى عبوديته لله فهذا هو الأمر المختلف الذى يختلف من كائن إلى كائن.. فالكائنات الأخرى غير الإنسان لا تعرف معنى عبوديته لله.. ولكن الإنسان يستطيع أن يعرف معنى عبوديته لله والذي لا يعرف معنى عبوديته لله فهو مثل الكائنات الأخرى لا يوصف بالإنسان لأنه لم يدخل بعد فى هذا المعنى.. أما الذي يدرك معنى عبودتية لله فهو قيام متميز.. له دوره في الحياة وله ارتقاؤه الميسر له وله معراجه المقدر له.. إنه عرف الحياة عرف معنى الحياة فأحياه الله وأخرجه من الظلمات إلى النور وجعل قلبه خاشعاً وعقله منيراً وروحه طاهرة ونفسه زكية ووجوده عارجاً وقيامه عالياً.. كسب معنى العبودية لله وهذا المعنى يجعله أهلاً للحياة وآيات الحق تشير إلى ذلك (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) ) (سورة آل عمران)

0.38

خطبة الجمعه 22-02-2008
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن العبودية لله ليست مجرد كلمة ، وإنما هي ممارسة ، وهي واقعٌ نعيشه . إن احترامنا لقانون الحياة وإدراكنا أن لا سبيل لنجاتنا إلا بأن نتعلم منه بقدر ما نستطيع ، هو معنى من معاني العبودية لله ، وأن ممارستنا لهذا العلم ليكون عملاًَ صالحاً ، هو جانبٌ من جوانب عبوديتنا لله . وأن إدراك الإنسان أن ما أوجده الله عليه ، وما أوجد فيه من طاقاتٍ وإمكانات ، هي ليكون أداة خيرٍ لنفسه ولإخوانه ولبشريته ، وأن يمارس ذلك هو نوعٌ من العبودية لله .

0.36

خطبة الجمعه 22-02-2008
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن العبودية لله ليست مجرد كلمة ، وإنما هي ممارسة ، وهي واقعٌ نعيشه . إن احترامنا لقانون الحياة وإدراكنا أن لا سبيل لنجاتنا إلا بأن نتعلم منه بقدر ما نستطيع ، هو معنى من معاني العبودية لله ، وأن ممارستنا لهذا العلم ليكون عملاًَ صالحاً ، هو جانبٌ من جوانب عبوديتنا لله . وأن إدراك الإنسان أن ما أوجده الله عليه ، وما أوجد فيه من طاقاتٍ وإمكانات ، هي ليكون أداة خيرٍ لنفسه ولإخوانه ولبشريته ، وأن يمارس ذلك هو نوعٌ من العبودية لله .

0.36

خطبة الجمعه 19-03-1976
السيد علي رافع

حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله . عباد الله.. بإطلاق معنى العبودية لله. عباد الله..

0.35

Unkown 28-12-1998
السيد علي رافع

حيث كرّم الله رسول الله هذه الكلمة لكونه هو شرّف بأن يقول أو شرّفنا بأن قال أنا عبد الله. ولا يوجد نبي ولا رسول إلا وقال أنا عبد الله فمن هنا معنى العبودية لله الصحيح. الناس تتصور إنها كلها معنى العبودية لله. آه. عبودية لله كدا بالكلام. إحنا كلنا بني آدمين، بني آدم عن بني آدم يفْرق. وإنسان عن إنسان يفرق كثير. الناس ليسوا مثل بعضهم. ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات. آه. كلنا عبد الله بالإسم كده آه كلنا عبيد لله. لكن عبد الله عن عبد الله يفرق في معنى العبودية لله الحق. الإنسان على خلق العبودية يتخلق بأخلاق العبودية لله. وهذا ما نريد أن نصل إليه جميعا ولنا في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قدوة وأسوة حسنة وهو يبشرنا بأننا يمكن أن نكون في هذا المعنى "ما أعطيته فلأمتي" {ولكم في رسول الله أسوة وقدوة حسنة} فهذا هو شرف الإنسان، أن يكون في معنى العبودية لله.

0.35

خطبة الجمعه 17-08-1979
السيد علي رافع

إن العبد لله.. إن العبد لله حقا.. يطلب دوما.. يطلب أعلى.. يطلب أكبر يعرف أن ما من كمال إلا وعند الله أكمل منه.. وأن هناك دوما الله أكبر حقا أكبر قياما أكبر.. فكانت العبودية فكانت عبودية إنسان الله.. هي تكريم للإنسان فقد فتحت بابا له.. ليكون في لانهائي إرتقاء وفي لانهائي معراج وكان الإنسان في قيامه يوم يعرف الله ربا.. يوم يعرف الحق ربا يكون ملبيا لدعوة الحق فيه ولداعي الحق فيه.. ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار..

0.35

خطبة الجمعه 11-03-2016
السيد علي رافع

عباد الله: هكذا نفهم معنى العبودية لله الحقة. إن العبودية لله لها وجوهٌ كثيرة، فكل الكائنات بمعنى خلقها، تحمل معنىً من معاني العبودية، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا"[مريم 93]، وهذا وصفٌ يصلح لكل شيء، يصلح للإنسان، وللجماد، وللنبات، وللحيوان، ولكل الكائنات، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا".

0.35

خطبة الجمعه 08-01-1993
السيد علي رافع

فإنه بذلك يخرج عن الجاد والصواب والأدب يحتم عليه أن يبدأ بها فيقومها (إبدأ بنفسك). لذلك فإن الإنسان عليه أن يتذكر أولا إن أصابه شر ما قدمت يداه والسبب الذي أدى به الى ذلك من نفسه ومن وجوده ومن ماديات قيامه وهو يدرك أولا وأخيرا أن الله من وراء كل شيء بإحاطته (قل كل من عند الله)إن القيام على هذه الأرض كما ندركه هو قيام منفرد ومتميز لا يستطيع الإنسان أن يحكم على الأمور بإطلاقها ولا يستطيع أن يعمم كل شيء وإنما عليه أن يدرك يدرك العلاقة بين التعميم والتخصيص بين الإطلاق والتقييد بين المفهوم والسلوك بين المدرك المحسوس بين المجرد والواقع وهذا أساس السلوك في الطريق فلا يعطي الإنسان لنفسه صلاحيات مطلقة ولا يعطي لنفسه حكما مطلقا فهو ليس إلها إنما هو عبد إن صلح وإن إستقام. شرفه في عبوديته إن أدرك وإرتقاؤه في عبوديته إن فهم عبوديته لله أمله وطمعه وشرفه ومستقبله ونجاته (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)إن الناس لا يقدرون معنى العبودية لله والعبودية لله لا تكون إلا لمن صلح وأدرك وفهم وقام واستقام وعبّد وجوده لله وهيأ وجوده لنفحات الله وقصد وجه الله وعرف وقام حقا معنى العبودية لله إنها إرادة صادقة أن تكون عبدا لله.

0.34

خطبة الجمعه 14-01-2000
السيد علي رافع

إنتهى شهر الصوم بتوقيتنا وزماننا لنبدأ دورة جديدة في جهادنا على هذه الأرض في جهادنا لنكسب هذه الكرّة.. لنكون عبادا لله.. فهذا هو الهدف الذي جئنا من أجله.. هذا هو الهدف الذي خُلقنا من أجله.. "خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني" "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" والعبودية لله مستويات.. "ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات" تبدأ بـ"إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا".. وتصل الى أقصى درجة لها على هذه الأرض في المقام الذي تجلى لنا في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. "أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه" وفي نفس الوقت يقول "لست على هيئتكم لست على صورتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" "كان خُلقه القرآن" "وأدبني ربني فأحسن تأديبي" صفات العبد لله الحق.. الذي أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه.. الذي عرف قانون الحياة وسلَّم لقانون الحياة وعمل بقانون الحياة.. فكانت نتيجة عمله فوزا كبيرا ومعراجا عظيما.. وتغيرا الى أفضل حال وأقوم قيام.. هكذا نتعلم أننا في هذه الأرض علينا أن نسلك الطريق الذي يؤدي بنا الى هذه المرتبة الراقية.. "لكم في رسول الله أسوة حسنة" ما أعطيته فلأمتي"..

0.33

خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

فإذا كان الناس يقولون كلنا عباد لله.. فهذا معناه شيء والعبودية الحقة لله شيء آخر إن الناس يفكرون في العبودية على أساس من علاقة يشهدونها في الإنسانية على صورة يعرفوها في ظاهر أمرهم من سيد وعبد.

0.33

خطبة الجمعه 22-05-1981
السيد علي رافع

هذه قدوتك.. {لكم في رسول الله أسوة حسنة} وقرة عيني في الصلاة.. (لست على هيأتكم لست على صورتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني) ليعلمنا جميعا أن قيامنا قيام يطلب الرجاء.. لا قياما هو قمة المعرفة وقمة الحياة..

0.32

حديث الخميس 10-03-2016
السيد علي رافع

فإعمال طاقات الإنسان في هذه الأرض وفهم القانون الذي يعمل من خلاله، هو من معنى العبودية لله كما ندركه، العبودية لله قد يكون لها أبعاد كثيرة ومتشعبة، ولكن هذا المدخل الذي نتحدث به اليوم هو مفهومٌ لنا في معنى العبودية لله.

0.32

خطبة الجمعه 14-04-1995
السيد علي رافع

عباد لله..

0.32

خطبة عيد الفطر 04-04-1992
السيد علي رافع

فمدخل الإنسان، وسلوك الإنسان فى طريق الله لايستقيم إلا بمعنى العبودية لله، وإلا بأن يكون الإنسان عبدا لله. فأمل الإنسان على هذه الأرض، أن يحقق لنفسه معنى العبودية لله، ويكون فى وصلة بالله، ويكون فى عيد حقى؛ يوم يشعر بهذه الوصلة قائمة فيه. عباد الله:

0.32

خطبة الجمعه 16-02-1996
السيد علي رافع

لذلك فكان تواجد الإنسان على هذه الأرض أمر جلل، من يُقَدِر هذا الوجود وهذا التواجد يعرف أن عليه أن يبذل جهدا كبيرا كى يصل إلى أن يكون عبدا لله حقا، وهذا هو محور الدين وكل الأديان، أن يقوم الإنسان فى معنى العبودية لله، ومعنى العبودية لله هو أن يكون الإنسان أهلا دائما لنفحات الله ورحماته، أن يكون دائما فى ليلة القدر، أن يكون دائما أهلا لتنزل الملائكة والروح، تعطى له ما أراده الله به، وهذا هو ما يصبو إليه الإنسان أن يكون عبدا لله.

0.31

خطبة الجمعه 29-03-1991
السيد علي رافع

فإذا كنا في حياتنا وفي وجودنا نستخدم لفظ العبودية لله على وجه العموم فهذا لا يصح ولا يليق لأن العبودية لله مقام كبير(إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)فالعبودية لله أن يعيش الإنسان بكله لله وأن يحيا الإنسان بذكر الله وأن يقوم الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته وهو يشهد أن لا إله إلا الله فإذا كان حالنا ليس كذلك وإذا كنا لا زلنا نرى الدنيا وما فيها وإن كنا لا زلنا نفرق بين دنيانا وأخرانا وإن كنا لا زلنا نعيش بوجودين ووقتين وحالين وجلبابين فنحن لم ندخل بعد في معنى العبودية لله وفي معنى التوحيد الحقي وشهادة أن لا إله إلا الله. إن الحق حق مهما إختلف الواقع عنه وأن النور نور مهما كان الظلام منتشرا وأن العبودية لله شرف كبير ومطلب عظيم مهما كان الحال الذي نحن قائمون عليه فيغفلة وبعد عن معنى العبودية الحقي.

0.31

خطبة الجمعه 26-08-2011
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم: أن العبودية لله ـ أن العبودية لله غيباً، تعني حرية الإنسان على هذه الأرض، من أن يكون عبداً لأي إنسانٍ آخر، ولأي فكرٍ موجودٍ عليها، وأن العبودية لله شهادةً، تعني أن يكون الإنسان أكثر إحتراماً لقوانين الحياة، وأكثر بحثاً، وأكثر إدراكاً لها، وأكثر محاولةً أن يعرف أغوارها، وأن يتعامل معها، وأن يحترمها ويُقدِّرها، فبذلك، يكون عبداً لله في الشهادة.

0.31

خطبة الجمعه 20-05-2016
السيد علي رافع

حين نقرأ كلّ هذه الآيات، ونسمع كلّ هذه الآيات، ونتدبّر في كلّ هذه الآيات، نتعلّم طريق الحياة، طريق الحياة الذي أساسه العبوديّة لله، إدراك العبوديّة لله، وهذا هو الفارق بين إنسانٍ وإنسان، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا"[مريم 93]، هذا قانون، ولكن هل يدرك كل النّاس أنّهم آتوا الرحمن عبدا؟.

0.31

حديث الخميس 15-06-2017
السيد علي رافع

ده وجه آخر لمعنى العبوديّة لله كما نقدّمه دائماً، أنّ العبوديّة لله هي معنى أنّك هناك ما ترجوه، من أحد معانيه ـ يعني العبوديّة لله دي ليها معاني متعدّدة ـ من أحد المعاني هي أنّك تهيّئ نفسك لتلقّي نفحات الله التي تساعدك على أن ترتقي إلى هذا المقام الأعلى، فأنت في هذا الحال تكون في معنى العبوديّة، أنّك إنسان يستقبل هذه الفيوضات ويستقبل هذه النّفحات.

0.31

خطبة الجمعه 22-03-1996
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم، أن الإسلام هو دين الفطرة، دين الكافة، قد فتح بابه للناس أجمعين، كلٌ على قدره، فى أى صورة كان وفى أى شكل كان، فهو لا يفرض على أى إنسان أن يكون فى شكل معين، إنما كل ما يطلبه منه أن يتحرر من عبوديته من أى شيئ إلا الله، بأن يعرف ويشهد أن لا إله إلا الله، فعبوديته لله تحرره من عبوديته لأى شيئ مقيد، فتجعله بذلك حرا يفكر ويجتهد ويعمل ويذكر ويتحدث ويتواصى، ليصل إلى ما هو أفضل وأقوم، وتعلمه أيضا سلوكه الذى يجب أن يكون عليه، وعلى أن يكون أداة خير لنفسه ولمن حوله، مبدأ عام، إن بدأ كذلك عبوديته لله وعملا مستقيما لصالح وجوده، ولصالح غيره، إن كان كذلك فهو مسلم لأنه بذلك يكون قد شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.

0.31

خطبة الجمعه 20-05-2016
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم هو: أنّنا مخلوقون لنكون عباداً لله، وإدراكنا لمعنى عبوديّتنا لله هو الذي يفرّق بيننا وبين كلّ الكائنات الأخرى، بل أن ما يفرّق بين إنسانٍ وإنسان هو مدى إدراكه لمعنى عبوديّته لله، والعبوديّة لله لها شقٌ أرضيّ، وشقٌ عُلويّ.

0.31

خطبة الجمعه 07-08-1998
السيد علي رافع

إن لكم على هذه الأرض رسالة عظيمة. أن تكونوا عبادا لله. والعبودية لله مراتب ومعارج. فلتبدأوا الطريق عبادا لله. وتسيروا في الطريق عبادا لله. وتعرجوا في الطريق عبادا لله. ويطول بنا إسناد عنعنة حتى الى الذات. عبادا. عبادا. عبادا لله. كل مرتبة أعلى تكسب في الله كسبا أكبر. وتكون بالنسبة لمن دونها في معنى الأعلى عليها. فتكون بالنسبة لمن دونها وجها لله. وهذا ما عبّر عنه الصوفية في قولهم وهم يخاطبون رسول الله صلى الله عليه وسلم "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك وكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" ولكن رسول الله أُمِر أن يتجلى على الناس بمعنى العبودية لله حتى يعلمهم أنه مهما إرتقى الإنسان في الله فهو عبد لله وسيظل دائما عبداً لله. ولكن العبد لله الحق هو الذي يرتضي أعلاه مظهرا للربوبية عليه فيقتدي به ويقتفي أثره ويستقبله. قبلة لله ووجها لله وكلمة لله.

0.31

خطبة الجمعه 17-06-1994
السيد علي رافع

حديث الجمعة للسيد/علي رافع 17يونيو 1994 حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله والحمد دائما لله والشكر لله والشكر دائما لله والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله.. إن أيامكم وحياتكم ووجودكم لتكونوا عبادا لله ولتكسبوا معنى العبودية لله ولتكونوا في طريق الله.. عباد الله..

0.3

حديث الخميس 28-02-2013
السيد علي رافع

وهذا المعنى، لا انتهاء له. فكما يُقال: [وما من كمالٍ إلا وعند الله أكمل منه](2). فالعبودية لله، لا نهاية لها، وأن يسير الإنسان في معراج الله، لا نهاية له.

0.3

خطبة الجمعه 18-02-2005
السيد علي رافع

لا يصر على ظلامه ويعتقد أنه ربا سوف يصلح هذا الظلام بقوته الذاتية وإنما يعرف أن الله أوجد للإصلاح طريقا. طريق العبودية هو أن يعترف الإنسان بضعفه وبظلامه وأن يلجأ الى الله وأن يطلب عونا وأن يطلب قوة وأن يطلب نورا وأن يطلب صحبة تساعده أن يقاوم ظلام نفسه أن كل الأعمال والأفعال التي نقوم بها على هذه الأرض إذا أدركنا فيها معنى العبودية لله معنى الخضوع لقانون الله سوف نسلك طريق الفلاح والصلاح إنما إذا جعلنا من أنفسنا أربابا فإنا لن نكون أربابا ولن نصلح شيئا ولن نقوّم أمرا إن علينا أن نعرف القانون ومعرفتنا للقانون تجعلنا عبادا لله. {( 93) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (سورة مريم)} الذي يعرف معنى العبودية يعرف الطريق ويبحث عن الطريق الذي يستطيع أن يصلح فيه نفسه وأن يصلح به غيره.

0.3

خطبة الجمعه 31-03-1978
السيد علي رافع

وجاء ظاهر الإسلام ليتمم قوانين الفطرة ويظهرها بهذا الكائن وهو الإنسان في صورة يستطيع أن يراها فعمم وخاطب العقل وخاطب الفطرة وحرر الإنسان من العبودية إلا لله ودركه أ، العبودية لله.. هي أن لا يكون عبدا لأي شيء آخر إن العبودية لله أن لا يشرك بربه شيء.. لأنه لا شريك له والشكر ليس أن هناك شريك ولكن الشكر هو مفهوم الإنسان في سوء فهمه وسوء عقيدته.. وسوء إدراكه وسلوكه وسوء طلبه ومقصوده فلا إله إلا الله قانون الحياة والعبودية لله حقا أن لا أرى إلا الله..

0.3

خطبة الجمعه 24-05-2002
السيد علي رافع

محاولته هذه وإدراكه أن لا سبيل له للنجاة إلا في أن يفهم ويتفهم ويتعرف على ما في هذا القانون من أسرار هذه هي البداية. بداية العبودية لله حقا. بداية العبودية لله بإرادته فالكائنات جميعا هي عباد لله حكما (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم) إنما أن يدرك الإنسان ذلك بإرادته فهذه هي البداية وأن تأمن نفسه بهذا الطريق وأن ترجو هذا الطريق. نفس أمنه إذا تواجد فيه هذان المعنيان العبودية لله والنفس الآمنة لولد فيه معنى الحق وكلمة الحق ورسول الحق وإذا ولد هذا المعنى فهي البداية الصحيحة التي ستجاهد وستجاهد وتجاهد الظلام وهي منتصرة عليه بفضل الله وبقوة الله وبنور الله.

0.3

خطبة الجمعه 13-05-2016
السيد علي رافع

فعلاقة الإنسان بالله هي علاقة عبوديّة. عبد الله، تشريفٌ وإكبارٌ للإنسان، لأن معنى عبوديّته لله هي تحرّره من عبوديّته لطاغوتٍ، أو إنسانٍ، أو شيءٍ، أو كائنٍ أياًّ كان. عبوديّة الإنسان لله هي حرّيته في أن يفكّر بما أعطاه الله من نعمة التفكّر، وأن يعمل على هذه الأرض ويبدع بما أعطاه الله من قدرة الإبداع، والعمل، والتغيير، والاستحداث، والابتكار، والخَلْق أيضاً بصورةٍ ما.

0.3

خطبة الجمعه 07-02-2003
السيد علي رافع

يا من ترجون حقا لقاء الله. ويا من تقصدون وجه الله. ويا من ترغبون في سلوك طريق الله. ويا من تلبون دعوة الله. حديث الحق لكم وآيات الحق لكم تعلمكم وترشدكم وتنير الطريق أمامكم وتفتح أبواب السماء لكم. تعلمكم كيف تكونوا عبادا لله. كيف تسلكون طريق العبودية في الله. تعبدون الله حق عبادته تريدون أن تكونوا أعلى وأن تكونوا في معراج في الله. عبوديتكم هي حريتكم. هي انطلاقكم بإرادتكم. هي تميزكم الذي جعلكم وخلقكم الله عليه. فكل الكائنات بوجودها هي عباد لله. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم) . (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ(33)(سورة الرحمن) . فحكم العبودية هنا هو لجميع الكائنات لجميع الموجودات في كل صورها وكل أشكالها فهي تخضع لقانون الله خضوعا كليا.

0.3

خطبة الجمعه 05-05-2017
السيد علي رافع

هكذا، تكون في معنى العبوديّة لله بجانبها الغيبيّ، كما أنك تكون في معنى العبوديّة لله بجانبها الماديّ، يوم تخلص في كلّ ما تفعله على هذه الأرض، ولا ترى إلّا أنّه تعاملٌ مع الله.

0.29

خطبة الجمعه 27-07-2012
السيد علي رافع

فالعبودية لله ـ كما نرى ... كما نراها من زاويةٍ معينة ـ هي في أن تتعلم أسرار هذه الحياة. لذلك، تكون في معنى العبودية لله، لأنك أدركت أنه لا يمكنك التغيير، إلا بمعرفة أسرار الحياة، وإن لم تعرف أسرار وأسباب هذه الحياة، فلن تستطيع أن تغير. وهذا، هو معنى إدراكك لمعنى العبودية لله.

0.29

خطبة الجمعه 27-02-2009
السيد علي رافع

لذلك كانت العقيدة قائمةً على تقدير الإنسان لما أودع الله فيه من نعمةٍ ، ومن طاقةٍ ، ومن قدرةٍ ، ومن فكرٍ ، ومن ذكرٍ ، ومن دعاءٍ ، ومن طلبٍ ، من إمكاناتٍ مختلفةٍ ومتميزةٍ عن الكائنات الأخرى . هذا هو المعنى الذي يميز عبودية الإنسان لله ، عن عبودية الكائنات الأخرى ، "إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا" [ مريم 93] ،كل من في السماوات والأرض يخضع لقانون الله ، وهذا هو معنى العبودية لله في هذا الإطار .

0.29

خطبة الجمعه 27-10-2000
السيد علي رافع

وأنهم على هذه الأرض عليهم أن يسلكوا بمحبة وألفةٍ وأن يتابعوا قوانين الحياة. هناك الغيب الذي وراءهم. أبانا الذي في السموات. والأرض هي جهاد وعمل. ولكن منهم من لا يريد أن يفهم قضية الإنسان وتكريم الإنسان في معنى العبودية لله. فشرف عيسى أنه عبد لله. وشرف كل نبي أنه عبد لله. لأن العبودية لله هي أنك ترقى في طريق الله. وتسلك قانون الحياة وتعرج من مقام الى مقام. يريد الناس أن يؤلهوا بعضهم البعض. هذه طبيعتهم. من لم يؤله رسولا أو نبيا. ألَّه طاغوتا أو حاكما. ومن لم يفعل ذلك ألَّه مادة يعبدها. طبيعة بشرية. ظلوما جهولا. معنى الظلام فيه يظهر ومعنى الجهل فيه يسيطر فيسير في هذا الإتجاه. فتجيء رسالة الإسلام لتعلم الناس أنهم عباد لله. وأن العبودية لله. وأن شرف كل إنسان أن يكون عبدا لله. وتجيء الآيات على لسان عيسى عليه السلام. تستنكر ما جاء به البعض وما قاله البعض من سوء فهم لقيام عيسى. "أأنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلهين من دون الله" يستنكر عيسى ذلك. ويقول "إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك وأنت علام الغيوب" إني عبد الله. كما قال كل نبي أنا عبد الله. وجاء الرسول عليه الصلاة والسلام ليظهر هذا المعنى واضحا جليا. فيعلمنا شرف العبودية لله.

0.29

خطبة الجمعه 15-11-1974
السيد علي رافع

هذا هو السؤال لمن أراد السؤال وهذه هي الإجابة لمن أراد الإجابة.. إننا إذا أدركنا هذا لكان مصباحا لنا يضيء الطريق ويفتح الأبواب ويحيي القلوب ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيت له أفضل مما أعطي السائلين.. لأنه قام حقا في الله ذاكرا فقد سلك الطريق القويم.. والسؤال المستقيم..إنشغل بذكر الله فلم يعرف ماضي يفكر فيه ويقلب في صفحاته.. ولم يخطط لمستقبل يعيش فيه.. ويرسم خطواته.. كان عبدا لله ذاكرا وأليس الله فكاف عبده.. من إنشغل حقا بذكر الله لقام فيما قام فيه من سبقه في الطريق.. من كان له قدروة وأسوة.. ها أنا رسول الله ولا أدري ما يفعل بي غدا.. لا يدخل الجنة أحدكم بعمله.. حتى أنت يا رسول الله حتى أنا" أنا أقربكم من الله وأخوفكم منه.. لست على هيأتكم لست على صورتكم لست كأحدكم إن أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني.. ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله أدبني ربي فأحسن تأديبي.. إنك لعلي خلق عظيم.. لو أنهم جاءوا الرسول فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما..

0.29

خطبة الجمعه 18-12-1998
السيد علي رافع

إن الإنسان تواجد على هذه الأرض، ليكون عبدا لله، ليكسب معنى العبودية لله، ومعنى العبودية لله، هو أن يتخلص الإنسان من أوزاره، ومن ظلامه، ومن شيطانه، ومن نفسه الأمارة بالسوء، وهذا لا يكون إلا بأن يتَّبع الإنسان منهجا يساعده على ذلك، ويجعله أهلا لذلك..

0.29

حديث الخميس 12-11-2009
السيد علي رافع

فمن هنا نحن نساعد بعضنا بعضاً من خلال التجمع بمحبة على ذكر الله ، وبطلب ومقصود وجه الله ، وأمل في أن نعرف الحقيقة في أنفسنا ، بحيث تكون الحقيقة نابعة من داخلنا وليست مفروضة من خارجنا ، وهذا هو الفارق بين معنى عبد لله يعرف معنى العبودية لله حقاً ، ومعنى آخر هو في معنى العبودية لله ولكن غير مدركٍ لهذا المعنى فيه ، لأن " إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا "]مريم 93[ ، بالقانون ، لن يخرج إنسان عن القانون ، فليس معنى العبودية هنا هو معنى الإستقامة .

0.29

خطبة الجمعه 05-10-2001
السيد علي رافع

عباد الله.. إن أمل الإنسان أن يكون في معنى العبودية لله.. وأن يكون قائما في هذا المعنى حقا.. لا يرى إلا الله ولا يقصد إلا الله ولا يسأل إلا الله.. عباد الله..

0.29