خطبة الجمعه 21-04-1972
السيد علي رافع

فنحن لن ندرك معنى الحق فينا، إلا بالحق فينا، ولن ندرك معنى رسول الله فينا، إلا برسول الله فينا، ولن ندرك معنى الله فينا، إلا بشهادتنا لا إله إلا الله فينا.

0.36

خطبة عيد الفطر 23-08-1979
السيد علي رافع

لا إله إلا الله وحده.. نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.. ندرك أننا بقيامنا في سلوكنا في حياتنا في كل ما يصدر عنا وفي كل ما يصدر عنا وفي كل ما يصدر منا في سبيل الحق لنا وفي سبيل نصرة الحق فينا ونعرف ونشهد أن لا إله إلا الله.. نصر ما فينا من حق.. نصر ما فينا من عبودية له.. على ما فينا من عبودية لغيره..

0.33

خطبة عيد الفطر 23-08-1979
السيد علي رافع

فعرفنا العبودية لله منصورة به.. قائمة في وجودنا ولم يصبح فينا ربانية إلا لله.. وعرفنا أن هذا من فضل الله.. وعرفنا وما توفيقي إلا بالله فكنا بما حققنا لأنفسنا وبما حققنا لذواتنا أدوات خير لبيئتنا وبذرة صلاح لأمتنا ومصدر نور لبشريتنا ومركز إشعاع لأرضنا.. ففعل الله بنا ويفعل ما فيه الخير لبلدنا وأرضنا فينصر معنى العبودية له ينصر عبده ويعز جنده ويهزم أحزاب الشر وحده.. فيكون هذا النصر على مستوى أمة بعد أن كان على مستوى الفرد.. فيقوم الناس شاهدين أنه لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه.. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون مخلصين له الطريق مخلصين له في حياتنا وسلوكنا ومخلصين أنفسنا من شوائب الأرض وما فيها من ظلام..

0.32

خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

إنا في كل لحظة نعيشها يمكن أن نجعلها ذكرا لله وهذا في واقع الأمر معنى العبودية لله العبودية الحقة التي علمنا إياها دين الفطرة ودين الحياة شرف العبودية لله. فالعبودية لله قيام وسلوك ومعاملة.. العبودية لله منهج في الحياة وأسلوب في المعاملة ورجاء ودعاء دائم رجاء ودعاء لله في كل أمر وفي كل حال.

0.3

خطبة الجمعه 01-10-1976
السيد علي رافع

فواجبنا أن نقول فيما أشهدنا الله بقيام حقي فينا يشهد فما الشاهد فينا إلا ما أقام الحق فينا وما المشهود لنا إلا ما تجلى به الحق علينا

0.3

خطبة الجمعه 04-11-2016
السيد علي رافع

وحين نسبِّح بلا إله إلّا الله، فإنّنا أيضاً نستحضر هذا المعنى الذي نتحدّث عنه دائماً في معنى شهادة أنّ لا إله إلّا الله. نحن نُكبِر الله عن أيّ صورةٍ وعن أيّ شكل، ونعلم أنّ علاقتنا بالله هي في علاقتنا مع ما أوجد فينا من فطرة، ما أوجد فينا من عقل، ما أوجد فينا من قلب، ما أوجد فينا من ضمير، ما أوجد فينا من قدرة على العمل، ما أوجد فينا من قدرةٍ على الحركة وعلى الشعور وعلى التمييز بين ما نراه خطأ وما نراه صواباً، ما أوجد فينا من قدرةٍ على أن نصل إلى أعماق الأشياء، "وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا..."[البقرة 31]. وما كانت الأسماء إلّا حقائق الحياة التي يمكن أن نصل إليها يوم نتأمّل ونتفكّر ونتدبّر.

0.28

Unkown 28-12-1998
السيد علي رافع

معنى كلمة رباني تساوي بالضبط معنى العبودية لله الخالصة، إنه في هذه الحالة لا يتعامل على أساس دنيوي.. على أساس مادي.. يتعامل على أساس رباني.. فأصبح ربانيا.. أصبح عبدا لله خالصا لله.. لا يرجوا إلا الله.. لا يقصد إلا وجه الله.. لا يتعامل إلا مع الله.. لا يرى إلا الله.. هذه أصبحت حياته وإحساسه وقيامه وسلوكه في هذا المعنى.. من هنا معنى أطعنى أجعلك ربانيا معنى أن يكون خالصا لله..

0.28

خطبة الجمعه 19-10-1973
السيد علي رافع

 السيد/ علي رافع حديث الجمعة إن تنصروا الله ينصركم.. إن تنصروا الله قياما وفعلا.. قولا وعملا.. نصرا في الداخل.. قبل أن يكون نصرا في الخارج..

0.27

خطبة الجمعه 29-03-1991
السيد علي رافع

فإذا كنا في حياتنا وفي وجودنا نستخدم لفظ العبودية لله على وجه العموم فهذا لا يصح ولا يليق لأن العبودية لله مقام كبير(إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)فالعبودية لله أن يعيش الإنسان بكله لله وأن يحيا الإنسان بذكر الله وأن يقوم الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته وهو يشهد أن لا إله إلا الله فإذا كان حالنا ليس كذلك وإذا كنا لا زلنا نرى الدنيا وما فيها وإن كنا لا زلنا نفرق بين دنيانا وأخرانا وإن كنا لا زلنا نعيش بوجودين ووقتين وحالين وجلبابين فنحن لم ندخل بعد في معنى العبودية لله وفي معنى التوحيد الحقي وشهادة أن لا إله إلا الله. إن الحق حق مهما إختلف الواقع عنه وأن النور نور مهما كان الظلام منتشرا وأن العبودية لله شرف كبير ومطلب عظيم مهما كان الحال الذي نحن قائمون عليه فيغفلة وبعد عن معنى العبودية الحقي.

0.27

خطبة الجمعه 07-03-2014
السيد علي رافع

نقول هذا، لنُدلِّل أن أول شيءٍ لا نعرفه، هو من نحن، ما فينا من طاقة، ما فينا من أنا، ما فينا من سر الله، ما فينا من روح الله. نحن بهذا السر نرى، ولكن لا نرى هذا السر، "لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"[الأنعام 103].

0.27

خطبة عيد الفطر 04-04-1992
السيد علي رافع

فمدخل الإنسان، وسلوك الإنسان فى طريق الله لايستقيم إلا بمعنى العبودية لله، وإلا بأن يكون الإنسان عبدا لله. فأمل الإنسان على هذه الأرض، أن يحقق لنفسه معنى العبودية لله، ويكون فى وصلة بالله، ويكون فى عيد حقى؛ يوم يشعر بهذه الوصلة قائمة فيه. عباد الله:

0.27