خطبة الجمعه 05-09-1980
السيد علي رافع

فما هو سلوكي لأطور نفسي ولأكسب حياتي لأحيي قلبي ولأنير عقلي ولأزكي نفسي؟ كيف أخرج من هذه الحياة الدنيا.. وقد حولت كل طاقاتي الى معاني سامية والى قيام دائم؟ كيف أخرج من هذه الدار وقد تزودت بكل زادي وإتجهت الى طريق الحق في لانهائيته في طريق الله؟.. كيف يكون ذلك؟ هنا يخاطب الأعلى الأدنى.. ويعلم الأعلى الأدنى.. كيف يسلك في حياته ليتزود بكل زاده وليجمع كل حاجياته.. فجاءت الشريعة تعلم الإنسان كيف يكون لله في دوام ذاكرا.. فتدخلت في مسكنه وفي ملبسه وفي مأكله ومشربه وفي قيامه وقعوده وفي تفكيره في سكونه وف يحركته في صمته وفي كلامه في ذهابه وفي إيابه.. حتى يكون دوما لله ذاكرا.. حتى يكون دوما لله متعبدا بإستقامة فهم وفي إستقامة وعي أن يكون في دوام من الدنيا آخذا لآخرته معطيا..

0.66

خطبة الجمعه 05-09-1980
السيد علي رافع

هذا ما هدفت إليه جميع الأديان ف يتلاحقها وفي مفهومها الحقي.. فمن أدرك ذلك وشهد ذلك وقام في ذلك فسوف يطلب هو بلسانه هو بمفهومه هو كيف أسلك لأكون كذلك.. وقد فهمت ذلك.. فهمت أن أملي وطلبي أن أكون عبدا لله.. وأن أكون خالصا لوجه الله وأن يكون مقصودي وجه الله..

0.28

خطبة الجمعه 11-12-1987
السيد علي رافع

فجاء الدين ليعلم الإنسان كيف يكون حقا وكيف يكون خيرا وكيف يكون نورا وكيف يخرج من هذه الأرض وقد تبدل حاله وتغير قيامه كيف يخرج من هذه الأرض وهو في معنى الإنسان حقا.

0.27