خطبة الجمعه 15-07-1983
السيد علي رافع

إن النفس المطمئنة في واقع الأمر هي النفس التي عرفت الله ربا عرفت معنى العبودية لله عرفت كيف يكون الإنسان عبدا خالصا لله فأصبح كل رجائها وكل طلبها وكل عملها ذكرا لله فلم ترى لها وجودا مع وجود الله وكما قال القوم (جودك ذنب لا يقاس به ذنب)هي النفس التي أصبحت وأعدت كل قيامها للرحيل للإنطلاق للخروج من هذه الذات فهذا إستحقت أن تخاطب من الحق بأن إرجعي الى ربك راضية مرضية..

0.68

خطبة الجمعه 03-03-1989
السيد علي رافع

إن هذه هي البداية البداية لإنطلاقك في الله لإقتحامك العقبة أن تكون عبدا لله ومعنى العبودية لله أن تقدم وجودك لله وألا تشعر بوجودك مع الله وهذا ما عبر عنه القوم يوم قالوا(وجودك ذنب لا يقاس به ذنب)فإذا قمت كذلك فأنت عبد لله وعليك أن تدرب وجودك حتى تكون حقا عبدا لله إن هذا أمر جلل لا يكون إلا بتدريب دائم..

0.45

خطبة الجمعه 23-09-2016
السيد علي رافع

لذلك، قال الصوفيّة: [وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنب](1). وجودك ذنبٌ؛ لأنّك حين تدرك معنى الاستغفار فإنّك تريد وأنت تتّجه إلى الله بطاقة الاستغفار، وأنّك تعبّر عن أن هذا الوجود ككل طالما يشعر بحاله وقيامه، ويشعر بإرادته مع إرادة الله، وبوجوده مع وجود الله، وبقدرته مع قدرة الله ـ فهذا ذنبٌ تستغفر الله عنه. إنّك تريد أن ترى وجودك وجوداً لله، وقيامك قياماً لله، وعملك عملاً لله، ليس بتكلّفٍ، ولكن بإحساسٍ قائمٍ، بيقينٍ موجود.

0.44

خطبة عيد الأضحى 11-02-2003
السيد علي رافع

لذلك فقانون التقبل هو أن تقدم وجودك كله لله لا ترى لك وجوداً مع الله وقد عبر الصوفية عن ذلك بقولهم (وجودك ذنب لا يقاس به ذنب) إنك إذا شعرت بأنك تملك ذلك والله يملك ذاك فهذا أمر فيه نوع من الشرك فالملك لله والملكية لله والأمر لله من قبل ومن بعد

0.41

خطبة الجمعه 13-11-1970
السيد علي رافع

الله هو الوجود.. وهو الحياة.. هو القيام وهو المعنى.. وهو الحقيقة وهو النبع.. وجودك ذنب لا يقاس به ذنب.. إنك إذا جعلت لنفسك وجودا مع الله لكنت من الخاسرين فلا وجود إلا لله.. ولا حياة إلا برسول الله.. هكذا يجب أن يكون الوجود كله شاعر بأن الله هو الفاعل وهو المتصرف وهو كل شيء..

0.37

خطبة عيد الأضحى 10-05-1995
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جعل لنا من أيامنا عيدا نجتمع فيه على ذكره وعلى طلبه ومقصود وجهه نتذاكر بيننا ونتذكر عهد الله الذي عاهدنا نتذكر ونتذاكر كيف نكون خالصين لله كيف يكون كل وجودنا لله كيف يكون كل قيامنا لله كيف تكون كل حياتنا لله نعبد الله ولا نشرك به شيئا وجودنا وكل ما لهذا الوجود لله يعلمنا ذلك ما نقرأه في آيات الله القرآن عن سيدنا إبراهيم عليه السلام(يا بني إني رأيت في المنام أني أذبحك) أمر حقي إشاري لنتعلم منه اليوم. نتعلم كيف يكون الإنسان خالصا لله لا يرى لوجوده وجودا مع الله وإنما يدرك تماما أن كل شيء لله يشهد حقا أن لا إله إلا الله هذا أمر تجريدي يفهمه الإنسان بقيامه الحقي ولكنه في حياته الأرضية له ظاهر إرادة تجعله يفعل هذا ولا يفعل ذك. الأمر الحقي هو أن يشعر الإنسان بأن كل شيء لله فإذا فعل في الأرض وإذا تحرك في الأرض وإذا سار في الأرض وكان عليه أن يفعل ويختار فغنه يفعل ذلك بما يرى من خير في حدود قدرته وفي حدود رؤيته.

0.35

خطبة الجمعه 05-01-1973
السيد علي رافع

هذا هو الإنسان.. صبغته الوجود.. وقدوة الوجود ومثالية الوجود.. أن يكون الإنسان قائما بالحياة فيه.. في وجود منفرد في وجود أحدي في وجود صمدي.. في وجود لا يعرف الفناء.. في وجود هو البقاء في وجود هو وجود الحياة وبقاء الحياة..

0.35

خطبة الجمعه 21-01-1994
السيد علي رافع

عباد الله.. إن كل وجودنا لله وكل قيامنا لنعرف معنى الحياة.. عباد الله..

0.32

خطبة الجمعه 29-10-1976
السيد علي رافع

عرفت أن افتقارك شرفاً وأن مسكنتك وسيلة عرفت بها معنى العبودية وشَرُفَت بها عرفت طريقك في الله عبدي أطعني أجعلك عبداً ربانيا تقول للشيء كن فيكون وعرفت أنك يوم تكون ربانياً فشرفك أنك لربك عبد في دوام عرفت أنك دوما في عبودية في لانهائي كسب في الله.

0.3

خطبة الجمعه 13-08-2010
السيد علي رافع

إنه حالٌ ، يمكن أن يقوم فيه الإنسان ، في أي عبادةٍ أو معاملةٍ ، يوم يكون خالصاً في معاملته وفي عبادته لله . وهذا هو معنى التوحيد الحقيقي ، وقد عبر الصوفية عن ذلك بقولهم: [وجودك ذنبٌ لا يقاس به ذنب] ، إن الإنسان وهو في هذا الحال ، يكون أهلاً لتلقي نفحات الله ورحماته .

0.3

خطبة الجمعه 17-02-1984
السيد علي رافع

كن من الذين قالوا إنا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا.. أدركوا قيامهم وأدركوا وجودهم فطلبوا وعرفوا وأدركوا أن وجودهم ذنب لا يقاس به ذنب إذا شعروا به في قيامهم في تعديد مع ربهم وفي تعديد مع حقهم ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار.

0.29

خطبة الجمعه 31-08-1973
السيد علي رافع

إن الذنب في الله هو أن تدرك دوما أنك بقيامك ووجودك في ذنب دائم { وجودك ذنب لا يقاس به ذنب } فالذنب هو إدراكك الدائم إنك تطلب أفضل في الله وإنك تريد أعلى في الله إن الذنب في الله هو كذلك وليس كما يجول في خاطرنا من معصية لمعاني الاستقامة في الدنيا فلنطلب الله دائما مدركين إننا إليه مفتقرين وإننا مهما عرفنا مذنبين فلنستغفر الله كثيرا ونطلب رحمته كثيرا ونسأله العفو والمغفرة كثيرا .

0.28

خطبة الجمعه 16-12-1994
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم إن الدين هو قانون الحياة وهو كل شيء على هذه الأرض كل علم وكل معرفة وكل تعامل إذا أدركنا ذلك عرفنا كيف نجعل حياتنا كلها لله ووجودنا كله لله وهذا ما يسأل الإنسان ليكون عبدا لله..(دعاء)ٍ

0.28

خطبة الجمعه 05-01-1973
السيد علي رافع

إن أولى خطوات الطريق أن يدرك الإنسان وجوده المظلم.. يدرك أنه قائما ووجودا لا يساوي شيئا ولكنه بصلته بأعلاه وبمرتقاه يساوي كل شيء.. "وجودك ذنب لا يقاس به ذنب"..

0.28

خطبة الجمعه 02-09-1988
السيد علي رافع

تعلم أن الله قد جعل لكل شيء سببا وجعل لتعلمك سببا ولإرشادك سببا فتلجأ الى هذا السبب مدركا إياه واقعا في حياتك وقيامك لا تخلط بين هذا الواقع المترجم الى عمل وبين مفهومك المجرد الذي يفسر قوانين الحياة تفكيرك المجرد الذي يعلمك ويدركك أن لا موجود بحق إلا الله وأن لا يشهد الله إلا الله وأن وجودك ذنب لا يقاس به ذنب وأنه لا موجود لك مع وجود الله وأن لا وجود لك مع وجود رسول الله..

0.28

خطبة الجمعه 14-07-1972
السيد علي رافع

فهل قدرنا قيامنا ووجودنا في الله، وعرفنا كيف بوجودنا، نحمد الله، ونشكره، وكيف بوجودنا، نستغفر الله ونطلب عفوه، وكيف بوجودنا نعلم ونتعلم، ما أراد لنا الله من علم ومن معرفة.

0.27

حديث الخميس 18-03-2010
السيد علي رافع

لذلك فنحن نذاكر دائماً ، أن الدين هو تفاعلٌ بين الإنسان وبين كل ما يحيط به ، وكل ما هو موجودٌ فيه أيضاً . من خلال هذا التفاعل ، يحدث نموٌ روحيّ . فلذلك نجد أن قانون الحياة على هذه الأرض ، هو وجود الشيء ونقيضه ، الشيء وضده ، وجود الخير ووجود الشر ، وجود الحق ووجود الباطل ، وجود آدم ووجود إبليس ، فمن هنا يحدث التفاعل .

0.27

خطبة الجمعه 05-06-1992
السيد علي رافع

فالقربان هو وجوده كله، لأنه ما شعر بوجوده مع وجود الله "وجودك ذنب لايقاس به ذنب"، "إنا أعطيناك الكوثر، فصلى لربك وانحر، إن شانئك هو الأبتر".

0.27