خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

وكيف أن القضية ليست في وجود الشمس والقمر ولا في وجود دواب الأرض ولا في وجود ظواهر الطبيعة ولا في وجود الأصنام حتى في ذاتها إنما القضية في الإنسان الذي يتأمل ويفكر ويتدبر فيعرف أن الله هو المعبود وأن الله هو المقصود وأن ليس هناك فعلا أيا كان مقدس إنما تقديسه لأنه يقرب الإنسان من الله يقرب الإنسان من الحقيقة (لا يتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون الله)لا يتخذ بعضكم حالا أيا كان هذا الحال مقصودا وهدفا من دون الله لا يتخذ إنسانا إنسانا أيا كان أملا ومقصودا من دون الله..

0.76

خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

إن المثل الأعلى الذي يجب أن تتخذه هو إنسان في الله وليس من دون الله إن لكم في رسول الله أسوة حسنة لأنها أسوة في الله وقدوة في الله.. لا يكون هدفك أن تكون إنسانا ممن ترى أمامك ممن لهم الغلبة في الدنيا بمال أو جاه أو سلطان إنما أملك ومثالك أن تكون إنسانا في الله..

0.42

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 18-10-2000
السيد علي رافع

النقطة الأولى خاصة بالذين يتخذون قربانا الى الله. وهنا فرَّق بين أمرين. أو بين حالين أو بين مجموعتين. أن هناك مجموعة تتقرب الى الله. بأن تتخذ هذا القربان من خلال علاقاتها بأنبياء الله ورسل الله وآيات الله وعباد الله. وفي هذا المعنى نرى معنى الربوبية. نرى معنى "أن لا يتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون الله". وإنما إذا إتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون بالله. بمعنى أنهم يقربوه الى الله. أو بمعنى أنهم يوجهوه الى الله ويرشدوه الى الله. فهذا معنى مقبول. والفريق الآخر هم الذين يتخذون بعضهم بعضا أربابا من دون الله. في هذه الحالة هم يبتعدوا عن طريق الله وعن كسب الله وعن الإستقامة في الله. بأن يأخذوا طواغيتهم وأشرارهم أربابا من دون الله. هنا قال "من يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها". هنا معنى الروبوبية طبعا في مثل هذا الحديث هو كلمة دقيقة وبعض الشيء ونجد أن في كثير من الأحيان يكون لها دلالة معينة. في بعض الأحيان بتنسب الى الغيب. يعني لما ييجي مثلا يقول إن "ربي الله" فهنا نسب معنى الربوبية لله. والله حين نتكلم عن لفظ الله فنحن نتكلم عن المطلق.

0.4

حديث الخميس 14-01-2016
السيد علي رافع

فالإنسان حين يحد نفسه في تفكير إنسانٍ آخر، بظن أنه الأفضل، هذا هو معنى أن "...يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."، يعني حين يتحدث البعض اليوم عن أن السلف فعلوا كذا فيجب أن نفعل كذا، ولا نفكر في ما فعلوه، فهذا نوع من معنى "...يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ...".

0.38

خطبة الجمعه 02-08-2013
السيد علي رافع

والآية تفسر نفسها، "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."، لأن الذين يتصدرون المشاهد، ويتصدرون للحديث باسم الله، يضعون أنفسهم أرباباً، على الناس أن يتبعوهم. وكل إنسانٍ، إذا لم يفكر هو بنفسه وبعقله، فيما يجب أن يفعله، فهو يتخذ رباً من دون الله، يوم يتبع إنساناً آخر، دون أن يفكر هو، ودون أن يعي هو ما يفعله.

0.38

خطبة الجمعه 07-02-2003
السيد علي رافع

وفقدان الهدف وهو مقصود وجه الله والعروج في الله هو نوع من الشرك.. لأنك فضلت أمورا مادية وعبدتها من دون الله.. لا يتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون الله..

0.38

خطبة الجمعه 20-10-2006
السيد علي رافع

وهكذا في أحاديث كثيرة يحدثنا ويخبرنا ويعلمنا أن نرجع البصر إلى داخلنا لنحاسب أنفسنا لنعرف أين نحن مما نفعل " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " هذا هو الإقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه عليه، هو إقتداءٌ بالمنهج، منهج الأفضل والأحسن والأقوم، منهج الكلمة السواء " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّه" [آل عمران 64] ولا نتخذ الفقهاء أرباباً من دون الله، ولا الحكام أراباً من دون الله، ولا أي إنسان رباً من دون الله، إنما نتخذ الله رباً، أي نتحرر من أي قيدٍ يعيق حركتنا ويعيق قدرتنا على التمييز، هذا هو الإقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه عليه، الإقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه عليه هو أن نتعلم كيف نشهد أن لا إله إلا الله، كان قيامه شهادة لا إله إلا الله، ولنشهد أن لا إله إلا الله علينا أن نشهد أن محمداً رسول الله . لو تعلمنا هذه المعاني و قمناها، تعلمنا أن ليس هناك أموراً سحريةً يفعلها الإنسان دون وعي ودون فهم فتكسبه حياته، لو تعلمنا أن ليس هناك أموراً كذلك، وأن الأمر إذا لم نقم فيه بفهم وبوعي وبإدراك لا قيمة له، فإن ذلك سوف يغير أموراً كثيرة ، إننا لازلنا نتعامل في أرضنا كما تعامل عبدة الأصنام، إنها الطبيعة البشرية الدائمة التي تريد أن توثن وأن تُصَنم، وأن تتصور أن هناك أشكالاً وهناك صوراً وهناك أماكن وهناك أزماناً هي في حد ذاتها مقدسة تُعبَد لذاتها، أرباباً من دون الله فلو فهمنا أن "وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّه" لانطلقنا بعيدين عن كل هذه الخرافات والسطحيات والشكليات والحرفيات، إلى أن نكون أكثر عملاً وأكثر استقامة وأكثر ذكراً وأكثر فكراً في كل أمور حياتنا .

0.37

خطبة الجمعه 19-06-1992
السيد علي رافع

إن كل إنسان مكلف، وإن كل إنسان مسئول، وعلى كل إنسان فى دائرة تخليفه وإحاطته، أن يجتهد فيما يرى أنه الحق والخير والجمال، وأن يستعين فى اجتهاده بما سبقه إليه الآخرون، لا يرفضه، وإنما أيضا لا يقدسه "لا يتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون الله"، "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله"، هذا وصف للذين يتخذون بعض الناس، يتخذون بعض الناس من بعضهم أربابا من دون الله، يعتقدون أنهم هم فقط الذين يقولون كلمة الحق، وأنهم هم (.......)، والدين أكبر، والدين أعظم، والدين أجمل، والدين أكرم.

0.37

حديث الخميس 22-01-2015
السيد علي رافع

وشهادة أن لا إله إلا الله ـ كما نتأمل فيها كثيراً ـ هي أن يكون الإنسان مدركاً أن لا ربوبية عليه إلا لله، "...أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."[آل عمران 64]. لذلك، حين ننظر إلى واقعنا، وإلى المفاهيم السائدة عند البعض، سوف نجد أن القضية، أن البعض يتخذ بعضه بعضاً أرباباً من دون الله.

0.37

خطبة الجمعه 20-08-2010
السيد علي رافع

ففي مجال العقيدة ، كانت شهادة أن لا إله إلا الله ، هي الشهادة التي تحرر الإنسان ، من أن يكون عبداً لأي صورةٍ أو لأي شكل ، "...وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ..." [آل عمران 64] . هذا بُعدٌ مهم ، في شهادة أن لا إله إلا الله ، فلا يقول إنسانٌ ، أن إنساناً آخر قال كذا وكذا ، فيتبعه دون وعيٍ ودون فهم ، خاصةً إذا كان ما يقول هذا الإنسان ، في بُعدٍ غيبي .

0.36

خطبة الجمعه 27-10-2017
السيد علي رافع

لذلك، وجب علينا أن ندرك ذلك، "... وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ ..."، لا يتّخذ الحاضرون السّابقين أرباباً من دون الله، ولا يتّخذ إنسانٌ من إنسانٍ ـ مهما كان علمه ـ ربّاً من دون الله، إنّما كلّ إنسانٍ عليه أن يفكّر فيما يسمعه، وأن يتدبّره، وأن يصل إلى ما يرى هو أنّه الحقّ، وأن يُذكِّر هو بما يراه أنّه الحقّ، وأن يكون مستعدّاً أن يسمع لغيره ـ وهو يعبّر عن رأيه ـ أنّه الحقّ، وأن يغيّر رأيه إلى رأيه إذا وجد أن صاحبه حجته أفضل وبيانه أقوم، وهذا هو معنى التّواصي بالحقّ والتّواصي بالصّبر.

0.36

خطبة الجمعه 21-10-2011
السيد علي رافع

وهذا، هو السلوك العملي لمعنى: "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ..." [آل عمران 64]، فعدم اتخاذ أربابٍ من دون الله، يعني أن يكون الإنسان مفكراً متأملاً متدبراً، يزن الأمور بما أعطاه الله من نعمة العقل، ومن نعمة الحكم والتقدير، بين الخير والشر، بين النور والظلام، بين الحق والباطل، "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ..."، لا تعني مجرد كلمة نرددها، وإنما تعني سلوكاً نقوم فيه ونمارسه.

0.34

خطبة الجمعه 21-11-1980
السيد علي رافع

يعرفهم ويدركهم كيف يشهدوا لا إله إلا الله وكيف لا يكون لهم أربابا مع الله.. فلا تكون الدنيا ربهم ولا العاجلة هدفهم.. {لا يتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون الله}.. {إن ربي الله}

0.34

حديث الخميس 16-09-2010
السيد علي رافع

مثلاً: أما نقول: شهادة أن لا إله إلا الله ، ليست مجرد أن تقول: أن لا إله إلا الله ، أو أن هناك إله ، أو أن هناك خالق ، أو أن هناك ذات عليا ، أو ذات قدسية ، أو أياً من هذه الكلمات ، وإنما هي بتعبر عن معنى أساسي ، وهو: أن لا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله .

0.34

خطبة الجمعه 01-04-2005
السيد علي رافع

(64) وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ (آلـ عمران).

0.34

حديث الخميس 23-06-2016
السيد علي رافع

لكن لمّا تيجي تقول لي أنا أعبد ما قاله السابقون دون فهم ودون وعي، يبقى "... وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ..." [آل عمران 64]، بينما يتّخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله. فنحن نحتاج إلى الكلمة السواء وإلى معنى ما هو أحسن وما هو أفضل للمجتمع، وهذه هي الدّعوة الدّائمة. لمّا وُجِّه الحديث للمجتمع وللأمّة أن تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فهذا المعنى هو الدّائم.

0.34

خطبة الجمعه 03-09-2004
السيد علي رافع

هو الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنه (64) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا م ُسْلِمُونَ(آلـ عمران). هذه الآية توضح الطريق القويم ، الطريق المستقيم ، توضح الكلمة السواء التي هي الأساس (64) وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن(آلـ عمران) . هذه الآية تحمل الكثير من المعاني لأن الهدف من التواجد على هذه الأرض هو أن نخضع لقانون الحياة، هذا القانون الذي احكمه الله والذي أوجده الله. نخضع لهذا القانون إذا اتفقنا علي ذلك. فهذا معناه ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا . هذا القانون ليس في الأشكال والصور، ليس في مظاهر العبادات (48) ، لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْ هَاجًا (سورة المائد) ، ليس في ترديد الكلمات، فالكلمات تعبر عن معاني ويمكن التعبير عن المعاني بكلمات مختلفة وبصور مختلفة، ليس بالأسماء التى ينتسب إليها الإنسان بمولده أو ببيئته أو بمجتمعه . الخضوع لقانون الله هو إدراك المعانى التى جاءت بها الأديان والتى خاطبتنا جميعاً بها في معنى الصله بالأعلى . في معني مجاهدة النفس . في معني التراحم والتكافل . في معني الإتجاه إلي بيت الله على هذه الأرض بإدراك أن الله موجود أقرب إلينا من حبل الوريد ومعنا أينما كنا ، نتجه إليه بقلوبنا ونتجه إليه على أرضنا هذه المعانى أكبر من الشكل ومن الصورة وليس هناك إنسان يحمل هذه المعانى وإنسان آخر لا يحملها كل إنسان فيه سر الله فيه أمانه الحياة فيه الفطرة والكل يتجه إلى الله ، المالك هو الله والملك هو الله والحاكم هو الله والمصرف هو الله والمعطي هو الله والقابض هو الله ، لا إله إلا الله ، (256) ِ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا (سورة البقرة) لا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، الدين يحررك من أن تتخذ رباً على هذه الأرض لأن فيك معنى الله وسر الله ونور الله وأنت مسئول ومسئولية الإنسان ذكرت كثيراً في آيات مختلفة (166) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ (سورة البقرة) { يوم يتبرأ الشيطان من الذين إتبعوه } (22) وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ (سورة إبراهيم ) هذه المسئولية هي تعطي الإنسان معني الحرية وتعطي الإنسان معني العبودية لله فلا يجب أن يتأثر الإنسان بأى كلام أو بأي دعوة أو بأي صورة من الصور عليه أن يرجع كل هذه الأمور إلى قلبه وإلي فطرته وإلي ما وهبه الله من قدرة علي التميز .

0.34

خطبة الجمعه 07-03-2003
السيد علي رافع

كانت الدعوة هي دعوة آدم وإبراهيم وموسى وعيسى وكل الأنبياء شهادة أن لا إله إلا الله ونحن نعيش الآن والأرض تعيش دائماً بل إنها دائما في كل عصر فيها جاهلية إلا من رحم الله تتغير الأوثان والأصنام ولكن يبقى الإنسان في جاهليته ودعوة الإسلام هي دعوة دائمة في كل لحظة يدعو بها داعي الحق اشهدوا أن لا إله إلا الله إن الله غني عن العالمين وأنتم أيها الناس فقراء إلى الله (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ(15) (سورة فاطر) إن الله لا يريدكم أن تفعلوا كذا وكذا لذاته وإنما يوم كشف لكم عن أسرار الحياة فإنما يساعدكم لا تعبدوا الأشكال والصور لا تعبدوا مناسك من دون الله أو عبادات من دون الله أو أقوال من دون الله أو أئمة من دون الله أو حكام من دون الله ( وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ (64) (سورة آل عمران) إن فعلتم شيئاً فافعلوه لأنكم رأيتم فيه حكمة أ رادها الله بكم وخيراً أراده الله بكم لا تصلوا لأنكم وجدتم آبائكم علي أمة وأنكم على أثارهم مكتفون ولكن صلوا لأنكم يوم تتفكروا تجدوا أن في الصلاة دعاء تطلبون به قوة تعينكم ورحمة ترفع الظلمات عنكم صلوا بعد أن تكونوا قد شهدتم أن لا إله إلا الله ولا صلاة لكم قبل أن تشهدوا أن لا إله إلا الله ونجد في الأوامر التي يأمر بها أهل العلم وأهل الفقه وإن كانوا قد يكونوا مرددين لها دون وعي وقد يكونوا واعين لها الله أعلم بكل إنسان فإنهم حين يوجهون إنساناً ليس مسلما اسماً ويسألوه هل صليت قبل ذلك يقول صليت وهل شهدت أن لا إله إلا الله يقول لا أذكر يقولون لا صلاة لك إلا بعد أن تكون قد شهدت أن لا إله إلا الله إن أي فعل وأي عبادة لا أثر لها إلا بعد أن يشهد الإنسان أن لا إله إلا الله.

0.33

خطبة الجمعه 12-04-2013
السيد علي رافع

وأن الأحسن، هو ما تعارفنا عليه، ونتعارف عليه، بما يُصلِح حالنا ويُقَوِّم أمرنا. لذلك، نرى أن المقياس الذي يجب أن نقيس عليه، هو ما يُصلِح حالنا، ويُقَوِّم أمرنا، وليس كلام إنسانٍ أياً كان، أو فهمه أياً كان، "... وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."[آل عمران 64].

0.33

خطبة الجمعه 27-11-2009
السيد علي رافع

".. يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ...." ]آل عمران 64 [، كانت هذه الآية موضحةً لمعنى الهدف الذي يجب أن نلتف حوله ، وللمرجعية التي يجب أن نرجع إليها ، " ... َلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ...." ]آل عمران 64 [، إن كل الاختلافات التي تحدث بين الناس ، سواء الذين ينتمون إلي ما يسمونه أدياناً مختلفة ، أو لأفراد الدين الواحد ، إنما يرجع إلى اتخاذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله . نجد هذا الأمر في كل دينٍ ، في المسيحية ، وفي اليهودية قبل ذلك ، وفي الإسلام أيضا بمعناه الخاص .

0.32

حديث الخميس 30-08-2012
السيد علي رافع

فالمفهوم، الذي تحمله شهادة أن لا إله إلا الله، هو مفهوم حرية الإنسان، الذي لا يسيطر عليه أحد، ولا يعبد هو إلا الله، "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."[آل عمران 64]. وشهادة أن محمداً رسول الله، هي مفهوم اتباع الأحسن والأفضل والأقوم.

0.31

خطبة الجمعه 16-11-2012
السيد علي رافع

على كل إنسانٍ، أن يسمع إلى الآخر، وأن يحاول أن يفهم، وأن يقوم فيما يعتقد أنه الأصلح والأقوم. وكانت هذه هي دعوة لا إله إلا الله، أن يكون الإنسان عبداً لله، "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."[آل عمران 64].

0.31

حديث الخميس 14-01-2016
السيد علي رافع

فإذاً، الشيء الطبيعي اللي هو ينبع من الفطرة مباشرةً، إنه "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."، هذا ما يجب أن نكون عليه. فإذاً، حين يصل إنسان إلى هذه المرحلة، سوف يضطر أن يفكر فيما هو الأفضل له، وفيما هو الأحسن له، وفي الطريق الذي يجب أن يسلكه، ويصل بهذا إلى الطريق المناسب له، إذا كان هو فعلاً يريد ذلك، إذا كان هو يريد أن يكون في طريق متجدد، مدرك تماماً أن هناك غيب لا يدركه.

0.31

خطبة الجمعه 04-09-2009
السيد علي رافع

فمتى يحين الوقت الذي تفتح فيه هذه الكتب ؟ والذي تنشر فيه هذه الدعوة ، التي جاءت بأمورٍ لم تدركها البشرية إلا منذ سنين قلائل ، في معنى الإنسان ، وفي معنى الإسلام كقانونٍ للإنسان ، في رقيه الحقي ، في مخاطبة الإنسان في أي مكان ، في أن يقرأ ، وفي أن يفكر ويتفكر ، وفي أن ينقي عقيدته من الشوائب ، وفي ألا يتخذ الإنسان إنساناً رباً ، "... لَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ..." [آل عمران 64] ، إن هذه الكلمة كافية لتعليم الناس كيف يكونوا في استقامةٍ في طريق الحياة ، إن هذه الكلمة تكبر قدر الإنسان ، وتخرجه من أن يكون عبداً لأي خرافةٍ ، أو لأي طاغية ٍ، أو لأي شكلٍ ، أو لأي صورةٍ ، إنما تجعله عبدا لله .

0.3

خطبة الجمعه 12-08-2011
السيد علي رافع

وطاعة الله، هي في ألا يتخذ الإنسان رباً من دون الله، فلا يتخذ مفهوم إنسانٍ ـ أياً كان ـ أنه المفهوم الذي يريده الله، فالله أعلى عن أي مفهومٍ إنسانيّ، وعن أي كلامٍ بشريّ، وعن أي منطقٍ ماديّ. وبما أن الله أكبر، وأكبر، وأكبر ـ فمرجعية الإنسان بالنسبة لوجوده، هو ما يراه الأفضل والأحسن والأقوم، وتصبح كلمات الله له، هي المصدر الذي يلهمه، والذي يضيء له طريقه.

0.3

خطبة الجمعه 26-07-2013
السيد علي رافع

وهذه، هي العلاقة الحقيقية، بين الدين وسياسة هذه الأرض. هي أن الدين، قد حرر الإنسان من أي خرافةٍ، أو من أي وهمٍ، أو من أن يعبد إنساناً آخر، "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."[آل عمران 64].

0.3

خطبة الجمعه 08-06-1973
السيد علي رافع

لقد علمنا كل دين أن نذكر إسم الله.. ألا نعرف إلا الله.. ألا نشرك بالله أحدا.. لا يتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون الله.. فكل ربوبية هي لله ويوم ترتضيها يجب أن تمسحى عنها أي صفة غير الله وهكذا الحال للمفهوم في رسول الله..

0.3

خطبة الجمعه 01-12-2006
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم أن كل إنسانٍ مكلفٌ "كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته ", وهذا التكليف يحتم على الإنسان أن يُفعِّل ما أعطاه الله من طاقاتٍ وإمكانات, وأن يصل إلى قناعاته بنفسه, وهذا هو معنى "...لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..." [آل عمران 64] ولكن ما نحن فيه من تخلفٍ مادي وحضاري وثقافي وروحي هو نتيجة أننا نتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله, وبذلك نفقد القيمة الكبرى لشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. إننا حين نتبع الأخريين والسابقين دون وعيٍ ودون فهم, أو بأن نحصر فكرنا في فكرهم وألا نعطي الحرية لفكرنا أن ينطلق, فإنا بذلك نخرج عن شهادة أن لا إله إلا الله, فشهادة لا إله إلا الله ليست مجرد كلماتٍ نلوكها, وإنما هي أسلوب حياة. شهادة لا إله إلا الله هي منتهى حرية الإنسان, وهي منتهى تكليف الإنسان, مكلفٌ بما أودع الله فيه من أمانة الحياة, فتكليف الإنسان ليس في أن يفعل كذا وكذا وإنما تكليف الإنسان في أن يُفعِِّل ما أعطاه الله من نعم, وإذا كانت الآيات والرسالات قد كشفت للإنسان عما يساعده أن يكسب حياته, فهذا لمساعدته لتوضيح الطريق, ولكن عليه أن يصل إلى هذه الأمور بقناعاته وبأمانة الحياة فيه.

0.3

خطبة الجمعه 23-11-2007
السيد علي رافع

وكذلك يجب اعتبار المقاصد وما هو المقصود من الشيء ، وإن كان السابقون قد فكروا في هذا وطبقوه بقدر معرفتهم وبقدر أحوال حياتهم ، فإن المعاصرين لم يستفيدوا من هذا الذي قال به السابقون ، وإنما مسكوا وتمسكوا بظواهر الأمور التي وصلوا إليها ، ولم يتابعوا في المنهج . فقضية المقاصد هي قضيةٌ مهمةٌ جداً ، وهناك ما يسمى بفقه المقاصد الذي لو أحسنوا استخدامه لاستطاعوا أن يحلوا كثيراً من المشاكل التي يرونها في المجتمع ، دون أن يتقولبوا في قالبٍ واحدٍ جامدٍ لا يستطيعون أن يخرجوا منه ، فالمقصود هنا أن ما هو قائمٌ على هذه الأرض أساسه أن يفكر الإنسان بمعاييره الأرضية لما فيه خير المجتمع ، وهذا ما وجهنا الدين إليه ، أن نتأمل في كل شيءٍ على هذه الأرض , وأن نتبع ما هو أحسن ، " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.." [العنكبوت 46] " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ.." [آل عمران64] ، هذه الكلمة السواء ليست فقط في العقيدة ، وإنما هي في حرية الإنسان على هذه الأرض ، وفي أن نجتمع على ما هو فيه أفضل لمجتمعنا ولأمتنا ولإنسانيتنا ، " وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ " ، و إنما نتفاهم ونتواصى لما فيه خيرنا ولما فيه صلاحنا.

0.29

خطبة الجمعه 27-04-2007
السيد علي رافع

إن هداية الله الإنسان هو أن يعكس البصر إلى داخله ، أن يستمع إلى فطرته ، أن يُعمِل ما أعطاه الله منن قدرات وإمكانات ، وإن طاعة الإنسان لله هي في ذلك أيضاً ، ألا يجعل له رباً إلا الله " ..فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا.. " [البقرة 256] " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ.. " [آل عمران 64] يمكنك أن تستمع إلى قول عالم وأن تهتدي بسلوك ناسك ، يمكنك أن تطيع حاكمك ولكن كل ذلك لا يكون إلا من خلال عرض كل ما يقومون به على قلبك وعقلك وضميرك فأنت مسئول "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" ليس هناك صورة أكمل لعبادة الله من أن تقدر ما أودع الله فيك من نعمه وأنت تُفعل ما أعطاك الله من طاقاته ، لذلك نجد أن معنى أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ هو في وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ .. إكبار للإنسان وتقدير للإنسان ، عبادتك لله هي في تقديرك لما أودع الله فيك ، وتقديرك لما أودع الله فيك هو في إعمالك لكل طاقاتك لفهم ما يحيط بك " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ.." [العنكبوت 20] انظر "..مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ.. " [الملك 3].

0.29

خطبة الجمعه 26-06-2009
السيد علي رافع

ونُعرِّف أكثر معنى " أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا " ، في معنى " وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ " ، نجد أن هذا هو المسلك ، وأن هذه هي الدعوة ، وهذه الدعوة هي تُعبِّر عن معنى ما يجب أن يكون الإنسان عليه في هذه الأرض .

0.29

خطبة الجمعه 12-06-1981
السيد علي رافع

عباد الله.. إن دين الفطرة يحثنا أن نكون في طريقنا طالبين سالكين.. قدوة ومثلا أعلى {لكم في رسول الله أسوة حسنة} لكم في رسول الله قدوة وأملا ودعاءا ومثلا ورجاءا..

0.29

خطبة الجمعه 27-02-2009
السيد علي رافع

وكما نتذاكر دائماً في شهادة أن لا إله إلا الله ، أنها تركز على ألا يعبد الإنسان إلا الله ، لا يعبد طاغوتاً ، لا يعبد إنساناً ، لا يعبد شكلاً ، لا يعبد فهماً ، لا يعبد صورةً ، إنما يعبد الله ".. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.." [ الشورى 11] ، "... تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ.." [آل عمران 64] ، لا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان حراً في اختياراته وفي قراراته ، وفيما يعتقد أنه الخير وأنه الصواب .

0.29

حديث الخميس 30-12-2004
السيد علي رافع

هذه المعاني التي عبر عنها ديننا وآيات الحق لنا بما هو أحسن وبما هو أفضل {(46 ) وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (سورة العنكبوت } لأن الأحسن هو المعنى الجميل الذي يراه الناس كذلك. {(64) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا م ُسْلِمُونَ(آلـ عمران) } من هنا نجد من هذه المعاني التي توضحها لنا هذه الآيات تعبر عن ما يجب أن يكون عليه الحديث وما يجب أن يكون عليه الحوار وما يجب أن يكون عليه هدف كل إنسان على هذه الأرض. لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله المعنى الذي هو في واقعه شهادة أن لا إله إلا الله. تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا } هذه المعاني أساسية في هذه الأرض ليس المقصود أن يكون هناك من ينتمي إلى جماعة تطلق على نفسها دين معين أو اسم معين وإنما المهم أن يكون هذا هو حال الإنسان الصادق ولكن تحولت الأديان من كل جانب إلى أنها صراع وعصبية وقوة ودنيا وسلطة وجبروت وتحكم ومال وسطوة بدون أن تحمل المعاني الحقية التي هي أساس الحوار بين الإنسان وأخيه الإنسان.

0.29

خطبة الجمعه 23-01-2015
السيد علي رافع

فكلهم ـ إن صدقوا ـ عباد الله، وكلهم مهما كانت مفاهيمهم، طالما أنهم يدركون أن الله أكبر، وأنهم يشهدون أن لا إله إلا الله بصدق، بحيث لا يؤلهون بعضهم، ويجيبون الداعي إذا دعاهم إلى كلمةٍ سواء، ألا يعبدوا إلا الله، ولا يشركون به أحداً، ولا يتخذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله ـ فهذا يكون حالهم.

0.28

خطبة الجمعه 10-02-1995
السيد علي رافع

عبا الله..

0.28

خطبة الجمعه 17-01-2014
السيد علي رافع

هكذا، يعلمنا ديننا، أن نكون أدوات خيرٍ للبشر جميعاً، وأن ندرك أن الأساس هو الكلمة السواء "...أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ..."[آل عمران 64].

0.28

خطبة الجمعه 21-10-2011
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن يوفقنا لما فيه خيرنا، ولما فيه صلاحنا، وأن يجعل منا أمةً صالحةً متآلفةً متوافقةً، لا يتخذ فيها بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله، وأن نكون مؤمنين حقاً بمعنى وجودنا، وبمعنى عبوديتنا، وبمعنى أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

0.28

خطبة الجمعه 26-06-2009
السيد علي رافع

الإسلام دعى الناس جميعاً إلى ألا يكونوا كذلك ، "... أرسلت للأبيض والأسود والأحمر ، لكل الناس ... "(1) ، ".. كَافَّةً لِلنَّاسِ ... " ]سبأ 28[ ، وما أُرسل رسول الله كافةً للناس ، ليقول لهم تغيروا عما أنتم عليه ، وإنما ليصحح لهم ما هم عليه ، فكانت الدعوة لكل إنسانٍ ، أن يفكر فيما هو فيه ، وفيما هو قائمٌ عليه . " َلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ " ، فلا يجب أن يتخذ إنسانٌ إنساناً رباً من دون الله ، قد يكون هذا الرب هو من السلف ، قد يكون هذا الرب من الحاضرين أو من القائمين ، هذا ما نقع جميعاً فيه ، يوم نجعل مع الله أرباباً . هذا لا يعني ألا نستفيد من السابقين ، وإنما لا نجعل منهم أرباباً ، ربما يخطئون ، أو ربما أخطأوا في مفاهيمهم وفي دعوتهم وفي تفسيرهم ، وربما نحن المخطئون ، والخطأ والصواب أمرٌ نسبي ، ولا يستطيع أن يقرره إنسان .

0.28

خطبة الجمعه 07-12-2012
السيد علي رافع

وعلينا إذا اختلفنا، أن نحاول أن نتواصى بيننا، بما هو الأفضل لمجتمعنا ولأمتنا، وألا يكون من أحد أدواتنا في حسم خلافنا، أن يَدَّعي إنسانٌ، أن هذا ما يريده الله. فهنا، ندخل في مستوىً آخر، مستوىً غيبيّ، لا يجب أن نُدخِله في خلافاتنا الأرضية، وإنما يجب أن نُعلِيه عن هذا المعنى. وهذا، ما نشرحه دائماً، في شهادة أن لا إله إلا الله، وفي معنى "...وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ...".

0.28