خطبة الجمعه 06-04-1984 السيد علي رافع فإذا كان الناس يقولون كلنا عباد لله.. فهذا معناه شيء والعبودية الحقة لله شيء آخر إن الناس يفكرون في العبودية على أساس من علاقة يشهدونها في الإنسانية على صورة يعرفوها في ظاهر أمرهم من سيد وعبد. 0.74 |
خطبة الجمعه 06-04-1984 السيد علي رافع ولكن العبودية الحقة تنبع من الإنسان الإنسان الطالب الإنسان الراغب الإنسان الذي فكر وتأمل وتدبر فنظر في السموات والأرض.. نظر في كل شيء فلم يجد معنى يستقيم فيه إلا العبودية لله. 0.71 |
خطبة الجمعه 06-04-1984 السيد علي رافع إنا في كل لحظة نعيشها يمكن أن نجعلها ذكرا لله وهذا في واقع الأمر معنى العبودية لله العبودية الحقة التي علمنا إياها دين الفطرة ودين الحياة شرف العبودية لله. فالعبودية لله قيام وسلوك ومعاملة.. العبودية لله منهج في الحياة وأسلوب في المعاملة ورجاء ودعاء دائم رجاء ودعاء لله في كل أمر وفي كل حال. 0.57 |
حديث الخميس 10-03-2016 السيد علي رافع فإعمال طاقات الإنسان في هذه الأرض وفهم القانون الذي يعمل من خلاله، هو من معنى العبودية لله كما ندركه، العبودية لله قد يكون لها أبعاد كثيرة ومتشعبة، ولكن هذا المدخل الذي نتحدث به اليوم هو مفهومٌ لنا في معنى العبودية لله. 0.45 |
خطبة عيد الفطر 04-04-1992 السيد علي رافع فمدخل الإنسان، وسلوك الإنسان فى طريق الله لايستقيم إلا بمعنى العبودية لله، وإلا بأن يكون الإنسان عبدا لله. فأمل الإنسان على هذه الأرض، أن يحقق لنفسه معنى العبودية لله، ويكون فى وصلة بالله، ويكون فى عيد حقى؛ يوم يشعر بهذه الوصلة قائمة فيه. عباد الله: 0.44 |
خطبة الجمعه 13-05-2016 السيد علي رافع فعلاقة الإنسان بالله هي علاقة عبوديّة. عبد الله، تشريفٌ وإكبارٌ للإنسان، لأن معنى عبوديّته لله هي تحرّره من عبوديّته لطاغوتٍ، أو إنسانٍ، أو شيءٍ، أو كائنٍ أياًّ كان. عبوديّة الإنسان لله هي حرّيته في أن يفكّر بما أعطاه الله من نعمة التفكّر، وأن يعمل على هذه الأرض ويبدع بما أعطاه الله من قدرة الإبداع، والعمل، والتغيير، والاستحداث، والابتكار، والخَلْق أيضاً بصورةٍ ما. 0.43 |
خطبة الجمعه 16-07-1999 السيد علي رافع إن جمعنا هذا يقوم على أساس التواصي بالحق والتواصي بالصبر. يقوم على أساس المجاهدة في الله. مجاهدة نفوسنا. وهذا هو الجهاد الأكبر. جهاد النفس. جهاد النفس الأمارة بالسوء. جهاد النفس المظلمة. نجاهد أنفسنا. لنكون عبادا لله. والعبودية لله. هي التسليم لقانون الله. والسير في طريق الله. بما يجعل الإنسان أحسن وأفضل. فالعبودية لله بمعناها الشامل. " إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" فأينما ذهب الإنسان. وكيفما سار الإنسان. والى أي إتجاه إتجه الإنسان. فهو متجه الى الله. "أينما تولوا فثم وجه الله" ولكن العبودية لله التي نتحدث عنها. هي العبودية التي تتجه الى أعلى. التي تقتدي برسول الله صلوات الله وسلامه عليه. العبودية التي تجعل الإنسان في ركب رسول الله. "قائد ركب عوالمك إليك" العبودية التي يعنونها ويعبر عنها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. لذلك كان الحديث في كل أمور الدين والحياة والحق. يجب أن نوغل فيه برفق. ويجب أن نميز بين العبارات. وقد يحدث أن نتحدث عن العبودية لله بمعاني العمومية. كما في قوله "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" وقد يحدث أن نتحدث عن العبودية بمعاني الحصوصية. "عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" فحين نتحدث عن أن يكسب الإنسان معنى العبودية لله. نتحدث عنها بهذا المفهوم الخاص. بمفهوم عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا. 0.43 |
Unkown 28-12-1998 السيد علي رافع حيث كرّم الله رسول الله هذه الكلمة لكونه هو شرّف بأن يقول أو شرّفنا بأن قال أنا عبد الله. ولا يوجد نبي ولا رسول إلا وقال أنا عبد الله فمن هنا معنى العبودية لله الصحيح. الناس تتصور إنها كلها معنى العبودية لله. آه. عبودية لله كدا بالكلام. إحنا كلنا بني آدمين، بني آدم عن بني آدم يفْرق. وإنسان عن إنسان يفرق كثير. الناس ليسوا مثل بعضهم. ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات. آه. كلنا عبد الله بالإسم كده آه كلنا عبيد لله. لكن عبد الله عن عبد الله يفرق في معنى العبودية لله الحق. الإنسان على خلق العبودية يتخلق بأخلاق العبودية لله. وهذا ما نريد أن نصل إليه جميعا ولنا في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قدوة وأسوة حسنة وهو يبشرنا بأننا يمكن أن نكون في هذا المعنى "ما أعطيته فلأمتي" {ولكم في رسول الله أسوة وقدوة حسنة} فهذا هو شرف الإنسان، أن يكون في معنى العبودية لله. 0.42 |
خطبة الجمعه 01-03-1985 السيد علي رافع أما إذا تصور الإنسان أنه مغلوب على أمره فهذا تصور خاطيء لأن الإنسان خلقه الله ليكون في أحسن تقويم ليتخلق بأخلاق الله وليكون ربانيا يوم يتسقيم في طريقه لله لأن العبودية لله أكبر من أن تكون عبودية قهر إنما هي عبودية تنبع من الإنسان ومن طلب الإنسان. 0.41 |
خطبة الجمعه 29-03-1991 السيد علي رافع فإذا كنا في حياتنا وفي وجودنا نستخدم لفظ العبودية لله على وجه العموم فهذا لا يصح ولا يليق لأن العبودية لله مقام كبير(إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)فالعبودية لله أن يعيش الإنسان بكله لله وأن يحيا الإنسان بذكر الله وأن يقوم الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته وهو يشهد أن لا إله إلا الله فإذا كان حالنا ليس كذلك وإذا كنا لا زلنا نرى الدنيا وما فيها وإن كنا لا زلنا نفرق بين دنيانا وأخرانا وإن كنا لا زلنا نعيش بوجودين ووقتين وحالين وجلبابين فنحن لم ندخل بعد في معنى العبودية لله وفي معنى التوحيد الحقي وشهادة أن لا إله إلا الله. إن الحق حق مهما إختلف الواقع عنه وأن النور نور مهما كان الظلام منتشرا وأن العبودية لله شرف كبير ومطلب عظيم مهما كان الحال الذي نحن قائمون عليه فيغفلة وبعد عن معنى العبودية الحقي. 0.41 |
خطبة الجمعه 19-07-2002 السيد علي رافع العمل الصالح.. القربان الذى يُتقبل.. التعامل مع الله.. الإحتساب عند الله.. التعرض لنفحات الله.. رحمة الله.. خشية الله.. معان مرتبطة.. تقود إلى هدف واحد وهو أن يقوم الإنسان عبداً لله.. إدراكاً وفهماً وقياماً.. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم) هذا أمر حكمى حقى لا جدال فيه.. ولكن أن يدرك الإنسان معنى عبوديته لله فهذا أمر يرجع للإنسان.. فكل الكائنات فى السماوات أو في الأرض هي عباد لله حكماً لأنها لا تخرج عن إرادة الله وعن تصريف الله وعن حكمة الله وعن تقدير الله.. ولكن أن يدرك الكائن معنى عبوديته لله فهذا هو الأمر المختلف الذى يختلف من كائن إلى كائن.. فالكائنات الأخرى غير الإنسان لا تعرف معنى عبوديته لله.. ولكن الإنسان يستطيع أن يعرف معنى عبوديته لله والذي لا يعرف معنى عبوديته لله فهو مثل الكائنات الأخرى لا يوصف بالإنسان لأنه لم يدخل بعد فى هذا المعنى.. أما الذي يدرك معنى عبودتية لله فهو قيام متميز.. له دوره في الحياة وله ارتقاؤه الميسر له وله معراجه المقدر له.. إنه عرف الحياة عرف معنى الحياة فأحياه الله وأخرجه من الظلمات إلى النور وجعل قلبه خاشعاً وعقله منيراً وروحه طاهرة ونفسه زكية ووجوده عارجاً وقيامه عالياً.. كسب معنى العبودية لله وهذا المعنى يجعله أهلاً للحياة وآيات الحق تشير إلى ذلك (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) ) (سورة آل عمران) 0.4 |
خطبة الجمعه 08-01-1993 السيد علي رافع فإنه بذلك يخرج عن الجاد والصواب والأدب يحتم عليه أن يبدأ بها فيقومها (إبدأ بنفسك). لذلك فإن الإنسان عليه أن يتذكر أولا إن أصابه شر ما قدمت يداه والسبب الذي أدى به الى ذلك من نفسه ومن وجوده ومن ماديات قيامه وهو يدرك أولا وأخيرا أن الله من وراء كل شيء بإحاطته (قل كل من عند الله)إن القيام على هذه الأرض كما ندركه هو قيام منفرد ومتميز لا يستطيع الإنسان أن يحكم على الأمور بإطلاقها ولا يستطيع أن يعمم كل شيء وإنما عليه أن يدرك يدرك العلاقة بين التعميم والتخصيص بين الإطلاق والتقييد بين المفهوم والسلوك بين المدرك المحسوس بين المجرد والواقع وهذا أساس السلوك في الطريق فلا يعطي الإنسان لنفسه صلاحيات مطلقة ولا يعطي لنفسه حكما مطلقا فهو ليس إلها إنما هو عبد إن صلح وإن إستقام. شرفه في عبوديته إن أدرك وإرتقاؤه في عبوديته إن فهم عبوديته لله أمله وطمعه وشرفه ومستقبله ونجاته (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)إن الناس لا يقدرون معنى العبودية لله والعبودية لله لا تكون إلا لمن صلح وأدرك وفهم وقام واستقام وعبّد وجوده لله وهيأ وجوده لنفحات الله وقصد وجه الله وعرف وقام حقا معنى العبودية لله إنها إرادة صادقة أن تكون عبدا لله. 0.4 |
خطبة الجمعه 07-08-1998 السيد علي رافع فإذا تحدث الإنسان عن نفسه.. تحدث بمعنى العبودية لله.. هكذا أُمِر الإنسان.. كما علمه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يوم تجلى بمعنى العبودية لله.. وأظهر قيمة العبودية لله.. وعلم معنى العبودية لله.. وعرّف أن شرف الإنسان هو في أن يكون عبدا لله.. مهما إرتقى فهو في هذا المعنى يشرُف.. وفي هذا المعنى شرفه وعظمته.. ولكن العبودية لله بها معارج ومستويات.. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم)" ففي العبودية مراتب.. فعبودية رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ليست كعبودية كل الكائنات.. إنما هي عبودية متميزة.. لقد قال له الحق "(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4)(سورة القلم) وقال هو "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" "لست على هيأتكم لست على صورتكم لست كأحدكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" الحق قال له إذا تكلمت فقل للناس إنك عبد الله.. وقل لهم أن يُخْلصوا الدين وأن يكونوا عبادا لله كما كنت أنت عبدا لله.. فهذا ما يطيقون وهذا ما يستطيعون وهذا ما فطروا عليه.. فإن سألوك عن الربوبية وعن الألوهية فقل لهم "(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)(سورة الإخلاص) إنهم بفطرتهم سوف يدركون ذلك.. فقد فطروا على ذلك.. أن يؤمنوا بالغيب.. وقد جعلنا في القانون.. أن الذي يُسلم وجهه لله يفيض الله عليه بالإيمان. وأن الذي لا يسلم وجهه لله يفيض الله عليه بالنكران.. (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10)(سورة الشمس) "(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا(3)(سورة الإنسان) 0.4 |
حديث السبت الشهري 11-01-1997 السيد علي رافع سؤال : ما هو الفرق بين العبودية والخلاقة.. خلافة الإنسان على الأرض والعبودية لله.؟ 0.39 |
حديث الخميس 17-04-2003 السيد علي رافع نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا. وأن يجعل من جمعنا أداة خير وسلام ورحمة لبلدنا ولأمتنا ولأرضنا وأداة معرفة وإنارة لعقولنا. فالإنسان على هذه الأرض يأمل أن يكون أداة خير لأن في هذا مكسبه وفي هذا رقيه. وكل فعل يؤدي الى خير للناس هو إضافة للإنسان في رصيده الحقي والروحي. فالدين خدمة ومعاملة. والخير هو أن يتيح الإنسان للآخرين أو أن يفتح لهم بابا للمعرفة وبابا للإرتقاء ولما يستطيعون من خلاله أن يكونوا أفضل في حياتهم وفي سلوكهم. وكما نتذاكر دائما فإن الدين أساسه الإنسان. إنه يخاطب الإنسان. يخاطب الإنسان ليكون حيا ليكون في معنى العبودية لله. والعبودية لله تعني أن يكون الإنسان في حركة دائمة وفي إسلام لقانون الحياة وفي بحث عن كل أسرار الحياة التي يستطيع أن يحيط بها. ومن هنا كان الإنسان الذي هو على دين. هو الإنسان الذي يعمل طاقاته وإمكاناته المختلفة حتى يستطيع أن يقدم شيئا لنفسه أولا وللآخرين وبذلك يكون في معنى أفضل وفي معنى أحسن وفي معنى أقوم. والدين يفتح للناس جميعا أو يعطيهم حرية الفكر وحرية الحركة وحرية الإعتقاد وهذا هو المعنى الذي نفهمه من شهادة لا إله إلا الله. فشهادة لا إله إلا الله تخرج الإنسان كما نقول دائما من عبودية الدنيا ومن عبودية الطاغية ومن عبودية المادة الى عبودية الله التي هي في واقع الأمر كل ما يراه الإنسان حق بفطرته. 0.39 |
خطبة الجمعه 11-03-2016 السيد علي رافع عباد الله: هكذا نفهم معنى العبودية لله الحقة. إن العبودية لله لها وجوهٌ كثيرة، فكل الكائنات بمعنى خلقها، تحمل معنىً من معاني العبودية، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا"[مريم 93]، وهذا وصفٌ يصلح لكل شيء، يصلح للإنسان، وللجماد، وللنبات، وللحيوان، ولكل الكائنات، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا". 0.39 |
خطبة الجمعه 26-08-2011 السيد علي رافع ما أردنا أن نقوله اليوم: أن العبودية لله ـ أن العبودية لله غيباً، تعني حرية الإنسان على هذه الأرض، من أن يكون عبداً لأي إنسانٍ آخر، ولأي فكرٍ موجودٍ عليها، وأن العبودية لله شهادةً، تعني أن يكون الإنسان أكثر إحتراماً لقوانين الحياة، وأكثر بحثاً، وأكثر إدراكاً لها، وأكثر محاولةً أن يعرف أغوارها، وأن يتعامل معها، وأن يحترمها ويُقدِّرها، فبذلك، يكون عبداً لله في الشهادة. 0.38 |
خطبة الجمعه 31-03-1978 السيد علي رافع وجاء ظاهر الإسلام ليتمم قوانين الفطرة ويظهرها بهذا الكائن وهو الإنسان في صورة يستطيع أن يراها فعمم وخاطب العقل وخاطب الفطرة وحرر الإنسان من العبودية إلا لله ودركه أ، العبودية لله.. هي أن لا يكون عبدا لأي شيء آخر إن العبودية لله أن لا يشرك بربه شيء.. لأنه لا شريك له والشكر ليس أن هناك شريك ولكن الشكر هو مفهوم الإنسان في سوء فهمه وسوء عقيدته.. وسوء إدراكه وسلوكه وسوء طلبه ومقصوده فلا إله إلا الله قانون الحياة والعبودية لله حقا أن لا أرى إلا الله.. 0.38 |
خطبة الجمعه 18-12-1998 السيد علي رافع إن الإنسان تواجد على هذه الأرض، ليكون عبدا لله، ليكسب معنى العبودية لله، ومعنى العبودية لله، هو أن يتخلص الإنسان من أوزاره، ومن ظلامه، ومن شيطانه، ومن نفسه الأمارة بالسوء، وهذا لا يكون إلا بأن يتَّبع الإنسان منهجا يساعده على ذلك، ويجعله أهلا لذلك.. 0.38 |
حديث الخميس 15-06-2017 السيد علي رافع ده وجه آخر لمعنى العبوديّة لله كما نقدّمه دائماً، أنّ العبوديّة لله هي معنى أنّك هناك ما ترجوه، من أحد معانيه ـ يعني العبوديّة لله دي ليها معاني متعدّدة ـ من أحد المعاني هي أنّك تهيّئ نفسك لتلقّي نفحات الله التي تساعدك على أن ترتقي إلى هذا المقام الأعلى، فأنت في هذا الحال تكون في معنى العبوديّة، أنّك إنسان يستقبل هذه الفيوضات ويستقبل هذه النّفحات. 0.37 |
حديث الخميس 12-11-2009 السيد علي رافع فمن هنا نحن نساعد بعضنا بعضاً من خلال التجمع بمحبة على ذكر الله ، وبطلب ومقصود وجه الله ، وأمل في أن نعرف الحقيقة في أنفسنا ، بحيث تكون الحقيقة نابعة من داخلنا وليست مفروضة من خارجنا ، وهذا هو الفارق بين معنى عبد لله يعرف معنى العبودية لله حقاً ، ومعنى آخر هو في معنى العبودية لله ولكن غير مدركٍ لهذا المعنى فيه ، لأن " إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا "]مريم 93[ ، بالقانون ، لن يخرج إنسان عن القانون ، فليس معنى العبودية هنا هو معنى الإستقامة . 0.37 |
خطبة الجمعه 22-02-2008 السيد علي رافع عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن العبودية لله ليست مجرد كلمة ، وإنما هي ممارسة ، وهي واقعٌ نعيشه . إن احترامنا لقانون الحياة وإدراكنا أن لا سبيل لنجاتنا إلا بأن نتعلم منه بقدر ما نستطيع ، هو معنى من معاني العبودية لله ، وأن ممارستنا لهذا العلم ليكون عملاًَ صالحاً ، هو جانبٌ من جوانب عبوديتنا لله . وأن إدراك الإنسان أن ما أوجده الله عليه ، وما أوجد فيه من طاقاتٍ وإمكانات ، هي ليكون أداة خيرٍ لنفسه ولإخوانه ولبشريته ، وأن يمارس ذلك هو نوعٌ من العبودية لله . 0.37 |
خطبة الجمعه 22-02-2008 السيد علي رافع عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن العبودية لله ليست مجرد كلمة ، وإنما هي ممارسة ، وهي واقعٌ نعيشه . إن احترامنا لقانون الحياة وإدراكنا أن لا سبيل لنجاتنا إلا بأن نتعلم منه بقدر ما نستطيع ، هو معنى من معاني العبودية لله ، وأن ممارستنا لهذا العلم ليكون عملاًَ صالحاً ، هو جانبٌ من جوانب عبوديتنا لله . وأن إدراك الإنسان أن ما أوجده الله عليه ، وما أوجد فيه من طاقاتٍ وإمكانات ، هي ليكون أداة خيرٍ لنفسه ولإخوانه ولبشريته ، وأن يمارس ذلك هو نوعٌ من العبودية لله . 0.37 |
حديث الخميس 26-02-2015 السيد علي رافع لذلك، قال الصوفية: [حسنات الأبرار سيئات المقربين]، وهذا معنى من معاني اللا نهائية في الرقي، ومعنى من معاني العبودية لله، التي لو فقد الإنسان هذا الإحساس بافتقاره إلى الله وبأنه لا زال في طريق الله، فقد معنى من معاني العبودية، لأن العبودية لله، هي الطلب الدائم في كل اتجاه. 0.37 |
خطبة الجمعه 05-05-2017 السيد علي رافع هكذا، تكون في معنى العبوديّة لله بجانبها الغيبيّ، كما أنك تكون في معنى العبوديّة لله بجانبها الماديّ، يوم تخلص في كلّ ما تفعله على هذه الأرض، ولا ترى إلّا أنّه تعاملٌ مع الله. 0.37 |
خطبة الجمعه 27-02-2009 السيد علي رافع لذلك كانت العقيدة قائمةً على تقدير الإنسان لما أودع الله فيه من نعمةٍ ، ومن طاقةٍ ، ومن قدرةٍ ، ومن فكرٍ ، ومن ذكرٍ ، ومن دعاءٍ ، ومن طلبٍ ، من إمكاناتٍ مختلفةٍ ومتميزةٍ عن الكائنات الأخرى . هذا هو المعنى الذي يميز عبودية الإنسان لله ، عن عبودية الكائنات الأخرى ، "إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا" [ مريم 93] ،كل من في السماوات والأرض يخضع لقانون الله ، وهذا هو معنى العبودية لله في هذا الإطار . 0.36 |
خطبة الجمعه 20-05-2016 السيد علي رافع حين نقرأ كلّ هذه الآيات، ونسمع كلّ هذه الآيات، ونتدبّر في كلّ هذه الآيات، نتعلّم طريق الحياة، طريق الحياة الذي أساسه العبوديّة لله، إدراك العبوديّة لله، وهذا هو الفارق بين إنسانٍ وإنسان، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا"[مريم 93]، هذا قانون، ولكن هل يدرك كل النّاس أنّهم آتوا الرحمن عبدا؟. 0.36 |
خطبة الجمعه 20-05-2016 السيد علي رافع عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم هو: أنّنا مخلوقون لنكون عباداً لله، وإدراكنا لمعنى عبوديّتنا لله هو الذي يفرّق بيننا وبين كلّ الكائنات الأخرى، بل أن ما يفرّق بين إنسانٍ وإنسان هو مدى إدراكه لمعنى عبوديّته لله، والعبوديّة لله لها شقٌ أرضيّ، وشقٌ عُلويّ. 0.36 |
خطبة الجمعه 29-01-2016 السيد علي رافع لذلك، فإن العبودية لله هي أمرٌ طبيعيّ، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا"[مريم 93]، ولكن إدراك العبودية أمرٌ آخر. فالإنسان هو بطبيعته كأي كائنٍ على هذه الأرض يخضع لقانون الحياة، ولكن تعامل الإنسان مع الحياة بهذا الإدراك يختلف من إنسانٍ لإنسان، وهذا هو الفارق بين أن يكون الإنسان عبداً صالحاً أو عبداً طالحاً. 0.35 |
خطبة الجمعه 19-03-1976 السيد علي رافع حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله . عباد الله.. بإطلاق معنى العبودية لله. عباد الله.. 0.35 |
خطبة الجمعه 27-07-2012 السيد علي رافع فالعبودية لله ـ كما نرى ... كما نراها من زاويةٍ معينة ـ هي في أن تتعلم أسرار هذه الحياة. لذلك، تكون في معنى العبودية لله، لأنك أدركت أنه لا يمكنك التغيير، إلا بمعرفة أسرار الحياة، وإن لم تعرف أسرار وأسباب هذه الحياة، فلن تستطيع أن تغير. وهذا، هو معنى إدراكك لمعنى العبودية لله. 0.35 |
حديث الخميس 19-05-2016 السيد علي رافع فالهدف الظاهر والمباشر لوجودنا هو أن نقوم في معنى العبوديّة لله ـ وكما نذاكر دائماً ـ في معنى العبوديّة لله أنّه له شقٌّ ماديّ، وشقٌّ معنويّ. 0.34 |
خطبة الجمعه 01-12-2017 السيد علي رافع فأصبح الإنسان بخَلْقه قادراً على أن يعرف ما علّمه الله، بما أوجد من سرّه فيه، وأُمِر أن يبحث في الأرض وأن يسعى في الأرض، وأن يتأمّل، ويتفكّر، ويتدبّر، ويتعلّم، ويغيّر. فقدرة التّغيير وُجِدت في الإنسان، وقدرة التّعلّم وجِدت في الإنسان، والإنسان الذي يُفعِّل هذه القدرات فيه يكون في معنى العبوديّة لله. العبوديّة الحقيقيّة، أنّه يبحث في الأرض، ويحاول أن يتعلّم من تجارب النّاس والمجتمعات عليها، وهذا تعريفٌ من تعريفات العبوديّة لله، نحبّ دائماً أن نشير إليه. 0.34 |
خطبة الجمعه 18-12-1987 السيد علي رافع إن قضية الإنسان على هذه الأرض أن يكسب حقا معنى العبودية لله وأن يقوم حقا في هذا المعنى مدركا عظمته مدركا قوته عالما أن هذا هو ما يصبو إليه كل عاقل كل عابد كل متأمل يرجو أن يكون عبدا لله يرجو أن يكون قياما حقا في الله يرجو أن يكون إنسانا في الله(إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)إن كان للرحمن ولد فالعبودية لله أكبر والعبودية لله أعظم العبودية لله أقوم إنها مفهوم الإرتقاء في الله بلا نهاية إنها مفهوم الإرتقاء في الله بلا حد إنها مفهوم الإرتقاء في الله بلا حدود ولا قيود إنها الدخول الى الحياة إنها النجاة إنها البقاء بالله.. 0.34 |
خطبة الجمعه 17-08-1979 السيد علي رافع فإذا عرفنا وقدرنا عرفنا أن العبودية في الله وأن العبودية لله كانت في رسالة الفطرة وجاؤت بأوامر لتكمل الإنسان في دين الفطرة.. 0.34 |
خطبة الجمعه 26-11-2004 السيد علي رافع تسليم كامل {لا تفكروا في ذات الله ولكن فكروا في آلاء الله} لأنك لا تستطيع أن تفكر في ذات الله أو أن تتصور أي صورة أو أي شكل أو أي نظرية تفسر لك هذا الغيب. إنه غيب. هكذا نتعلم معنى العبودية لله ونتعلم في آيات الله أن الله خلقنا وأوجدنا لنقوم في معنى العبودية له ومعنى العبودية له يستلزم منا أن نبحث في كل ما كَشف لنا. لأن عبوديته تستلزم منا أن نعرف ما هيأ لنا وما سن لنا من قوانين على أرضنا (20) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (سورة العنكبوت ) فبحث الإنسان وعمل الإنسان وجهاد الإنسان على هذه الأرض هو من قانون العبودية لله. ولأن يفعله هو أن يدرك أننا قائمين على هذه الأرض لنعبد الله. وعبادة الله أن نتفكر ونتأمل ونتدبر ونبحث ونطور ونستغل كل إمكاناتنا وكل طاقاتنا وكل طاقات أرضنا لوجودنا على هذه الأرض. إننا لسنا موجودين على هذه الأرض لنكون كائنات سلبية وتكون عباداتنا هي أشكال وصور ونعتقد أننا في ذلك نكون في دين وهذا هو الفهم السائد الذي رسخ في الأذهان والذي يدعو الى التكاسل والتباطؤ وترك الدنيا كوسيلة للكسب في الله وإعتقاد الأفضلية لنا لأننا نُدعى مسلمين وأصبح هم الإنسان مركز في أن الدين هو أن يحافظ على الشكل وأننا نخسر أي شيء في الدنيا ولا نخسر الدين وما هو خسارة الدين في نظرنا أو في نظر الناس أو في نظر من يتكلمون بالدين هو هذا الشكل. 0.34 |
خطبة الجمعه 17-06-2011 السيد علي رافع العبودية لله، هي حرية الإنسان. لذلك، فإن أي تصورٍ، لعبادة أي صورةٍ، أو أي إنسانٍ، تتعارض مع مفهوم العبودية لله. وهذا، ما نذاكر به دائماً، بين أن تتبع منهجاً، يؤدي بك إلى نتائج، أو أن تتبع نتائج، وصل إليها آخرون. 0.33 |
خطبة عيد الأضحى 31-05-1993 السيد علي رافع فقضية الإنسان مع الله أن يكون عبدا له بمعاني العبودية الحقية التي هي فهم مستقيم في قضية الإنسان على الأرض وفي قضية تخليف الإنسان على الأرض فالإنسان على هذه الأرض هو مخلف في كل ما يملك وفي كل ما يحكم وفي كل ما به يأمر كل ذلك أدوات لكسبه في الله ولإرتقائه في الله لا يجب أن يكون عبدا لهذه الأدوات إنما عبوديته لله.. 0.33 |
خطبة الجمعه 19-09-1975 السيد علي رافع فمن قام في هذا القيام وعرف لقيامه معنى العبودية عرف أن سر عبوديته أن الله أكبر.. هذا ما شرفت به البشرية رسالة الفطرة.. كسبت البشرية معنى العبودية وعرفت أن الله أكبر.. 0.33 |
خطبة الجمعه 07-09-1990 السيد علي رافع إن الإنسان الصادق المجاهد لا يموت إلا جسده أما ما فيه من حق فهو باق حي فكل عمل الإنسان يوم يحتسبه عند الله هو رصيد له في حياته الحقية كل فكر صالح كل تأمل صادق كل عمل جاد متقن كل ذكر خالص يضاف الى الإنسان ويبقى في الإنسان بقيامه الحقي (الدنيا مزرعة الآخرة). إن قيام الإنسان على هذه الأرض نعمة كبرى وفضل من الله عظيم ليكسب الإنسان في الله أكبر وليكون الإنسان قياما أفضل. دين الفطرة يعلمنا أن العبودية لله والعبودية لله تلزمنا أن نقدر ما أوجد الله فينا نطلب الحق في كل مكان وزمان ونطرق باب الحق أيا كان حياتنا كلها لله عملنا لله علمنا لله وجودنا لله(إنا لله إنا إليه راجعون)(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)إن ذلك يلزمنا أن نكون أكثر صدقا في أعمالنا وأن نكون أكثر إتقانا لما نعمل وأن نكون أكثر علما وبحثا ومجاهدة في كل مجالات الحياة في كل دروبها وعلومها حتى نكون مثلا أعلى يطلبه الناس في كل مكان ومجتمع وثقافة وحضارة. 0.32 |