خطبة الجمعه 27-08-1976
السيد علي رافع

فها قد رمز لك دينك بمنسك من مناسكه وبركن من أركانه بمعنى الصوم أن كيف تعيش باستغناء عن الدنيا وفي افتقار إلى الله متخلقا بأخلاق الله غني عن العالمين والعالمين لك هو ما دونك فيوم تستغنى عما هو أدنى طالبا ما هو أعلى منطلقا من سجين ذاتك ملبيا نداء ربك ملبيا داعي الحق تكون حقا صائما تكون حقا منطلقا تكون حقا تكون حقا قد أفقت إلى معاني الحق فيك.

0.58

خطبة الجمعه 17-05-1985
السيد علي رافع

فإذا كان ذلك أمرهم وإذا كان ذلك قيامهم عرفوا معنى الحق فيهم وعرفوا معنى الحق عليهم فأرادوا أن يتخلقوا بأخلاق ربهم وأن يحولوا ما فيهم من ظلام نفوسهم الى نور حقهم والى قائم الحق بهم.. كان إشهارهم لشهرهم رمضان شهر الناس (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم أياما معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه).. فمن شهد منكم هذا المعنى فليقمه فليفعله فليتخلق بأخلاقه (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآنهدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).

0.42

خطبة الجمعه 24-10-2003
السيد علي رافع

إن في كل أمر من أوامر ديننا معاني علينا أن نقرأها وأن نتعلم منها كيف نحيا وكيف نكون أفضل في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا ونحن مقبلون على شهر الصوم وهو شهر كريم فيه معاني كثيرة علنا نقوم فيها وعلنا نحقق خطوة الى الأمام من قيامنا في صومنا (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ (185)(سورة البقرة). فشهر رمضان هو معنى. معنى نزول القرآن. والقرآن هو الفرقان. بينات من الهدى والفرقان. يفرِق بين النور والظلام بين الحق والباطل بين العلم والجهل. لذلك كان الصوم هو قيام في شهادة هذه المعاني ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) الناس يقرأون هذه الآية على أن شهادة الشهر هي رؤية الهلال وبدء الشهر من الناحية الفلكية وهذا وارد وقائم ولكن شهادة الشهر أيضا هي شهادة معنى هي شهادة إدراك هي نية هي فهم في معنى الصوم من شهد منكم الشهر الذي أنزل فيه القرآن. من شهد منكم المعاني التي هي هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. من شهد قانون الله قائما. من آمن بهذا القانون. هو الذي سيصوم حقا. هو الذي سينطبق عليه كل ما قيل في الصوم. (كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي عنه) (من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).

0.41

حديث الخميس 26-06-2014
السيد علي رافع

ونحن على أبواب شهر رمضان، الذي نؤدي فيه عبادة من العبادات، نصوم هذا الشهر، ونقوم هذا الشهر، "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..."[البقرة 185].

0.39

خطبة الجمعه 19-01-1996
السيد علي رافع

عباد الله: إنا نقترب من شهر كريم، شهر الجهاد، وشهر الاجتهاد " شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه". فالصوم عبادة فيها تخلق بأخلاق الله، وفيها تعرض لنفحات الله، لذلك وجب على الإنسان أن يعد نفسه، يعد نفسه لهذا الشهر الكريم.

0.37

خطبة الجمعه 19-03-1993
السيد علي رافع

ونحن في هذا الشهر الكريم نقوم في هذه المعاني شهر إعداد النفس شهر جهاد النفس شهر نعيش فيه بأرواحنا ومعانينا نعيش فيهبقلوبنا مدركين أن قضيتنا هي أن نكون عبادا لله وأن نعبد وجودنا لله وأن نهيء وجودنا لنفحات الله.. (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)وشهادة الشهر كما تحمل معنى في حياتنا برؤية الهلال إلا أنها أيضا تحمل معنى آخر وهو فهم حكمة الصوم لأن شهادة الشهر هو أن تشهد معنى الصوم حقا وتدرك مغزاه والحكمة من ورائه.

0.36

خطبة الجمعه 16-07-1982
السيد علي رافع

ها نحن في أيام دهرنا في هذا الشهر الكريم في إشهار الحق القويمز. في شهر التنزيل شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)

0.34

خطبة الجمعه 01-12-2000
السيد علي رافع

إن كل ما أُمرنا به يدعونا لذلك.. حين نؤمر بأن "فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ " "وصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".. إن هذا التوجيه وهذا الحديث ليعلمنا أن الشهر معنىً قبل أن يكون زمنا.. "(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(185)(سورة البقرة)أمأ فالشهر هو إشهار لهذه المعاني.. إشهار لقانون الحياة.. فمن شهد هذا الإشهار.. من شهد هذا الشهر.. فليتعرض لنفحاته ولرحماته.. ليصوم عن كل شيء يبعده عن هذا الإشهار.. وليتعرض لهذه النفحات الكريمة.. وما ظهور الهلال إلا رمز على هذا الإشهار.. فالهلال هنا هو بداية نور هو مولد نور في طريقه لأن يعُم ينمو ويكبر.. إن هذه الرؤية هي رمز دائم أن الصوم لا يبدأ إلا بظهور هذا النور.. وأن الصائم حقا هو الذي يبدأ صومه يوم يرى مولد النور فيه.. والصوم بمفهومه الحقي ليس له زمن وليس له وقت وليس له شكل.. إنما هو قيام يبدأ برؤية حقية لمولد النور في الإنسان.. وما القيام في المنسك بظاهره إلا تعبير عن هذا المعنى حتى تظل الرسالة لكل من يتأمل ولكل من يقرأ كتاب الحياة..

0.34

خطبة الجمعه 19-06-2015
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نوضحه اليوم: هو مفهومٌ لنا في الربط بين هذا الشهر الفضيل وبين نزول القرآن ومعنى القرآن كما جاء في هذه الآية، "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ...".

0.33

خطبة الجمعه 19-06-2015
السيد علي رافع

عباد الله: تدبروا آيات الله، وتعرضوا لنفحات الله، وجاهدوا أنفسكم في الله، واستعينوا بالصبر والصلاة، "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..."[البقرة 185]، هذا الشهر الكريم الذي نزل فيه القرآن.

0.32

خطبة الجمعه 02-89-1973
السيد علي رافع

شهر رمضان هو إشهار للحق في الإنسان.. هو إشهار لمعاني الله فيه.. هو إشهار ليتخلق بما تخلق به أعلاه.. وأن يقوم فيما قام فيه وسبقوه في طريق الحق.. شهر رمضان يحمل لنا الكثير والكثير من المعاني ومن الحقائق مما يجب علينا أن نتأمل فيهم وأن نسلك بهم وأن نعرف ما أراده الأعلى لنا أن نعرفه.. يوم أن رمز بيننا بهذا الشهر فينا فكان علما لمعاني الحقيقة بيننا وزمنا نرى فيه ما كان وما يكون وما سيكون من حياتنا ومن حقنا..

0.32

خطبة الجمعه 07-01-2000
السيد علي رافع

ونحن في هذا اليوم آخر يوم في شهر الصوم هذا الشهر الذي هو شهر الناس.. شهر الجهاد والإجتهاد.. شهر التعرض لنفحات الله ورحماته.. هذا الشهر الكريم الذي فيه رسائل كثيرة لنا.. تأملاناها وتدبرناها وتذاكرناها.. "كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي عنه" وتعلمنا أن هذا الحديث يوضح لنا كيف أن الجزاء من الله وأن العطاء من الله وأن الرحمة من الله.. وأن الإصطفاء من الله وأن هذا المعنى تجلى في الصوم لأنه يتجلى فيه بُعد الإنسان عن ذاته.. وحياة الإنسان بروحه.. وتعامله كله مع الله.. فإذا قام الإنسان كذلك في كل أمر من أموره كان في صوم وكان الجزاء والعطاء من الله..

0.32

خطبة الجمعه 15-10-2004
السيد علي رافع

نستقبل اليوم شهر رمضان. شهر الصوم. شهر القرآن. {(185) فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ( سورة البقرة)} (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) يتعامل كثير من الناس مع هذا الشهر على أنه شهر زمني كما يتعاملون مع كل عباداتهم وتوقيتاتها وأماكنها بصورة حرفية تفقد العبادة معناها ومغزاها ودلالتها ورسالتها شهر الصوم هو رسالة من الله لنا إن كنا نحييها ونقرأها في أيام دهرنا في شهر زمني إلا أن دلالتها ومعناها هو أعمق من ذلك بكثير. وكل ما قيل عن فضل هذا الشهر الكريم الأساس فيه هو أن يكون الإنسان قد قام في معناه حقا. إنما الذين يصورون فضل هذا الشهر في زمنه وفي شكل الحركة فيه هم بذلك لا يدركون قانون الحياة ولا يدركون معنى الإنسان ووجوده على هذه الأرض. ولا يقدرون علاقتهم بالله حق قدرها. فالله أكبر عما يصفون. يتوهمون صورا وأشكالا ويظنون أنهم بذلك يقدرون آيات الحق لهم أو أحاديث رسول الله لهم ولكنهم ما فهموها وما تعمقوا فيها وما أدركوها. (صوموا لرؤيته) إذا أخذناها بالنظرة الزمنية وكما يفسرونها برؤية مولد الهلال فهذه وسيلة لتحديد البداية الزمنية للقيام بالرسالة الروحية من هذا الشهر وهذا مطلوب وأساسي حتى يستطيع الإنسان أن يميز بدايات شهوره الزمنية ولكن في نفس الوقت فهذه الوسيلة تحمل في طياتها رسالة أعمق للإنسان في معنى بداية صومه فكل شهر قمري بدايته نقطة يتحرك فيها القمر في دورته حول الأرض والقمر هو مصدر من مصادر النور للإنسان وهو في ظلام الليل والإنسان على هذه الأرض في حجاب لا يعرف ما وراء هذه الأرض لا يعرف إلا هذه الأرض وقوانينها في هذه الظلمة هناك نور في داخله وهناك نور من حوله له دورات له تجليات له بدايات.

0.32

خطبة الجمعه 15-01-1993
السيد علي رافع

إن ديننا يقول لنا في أنفسنا قولا بليغا يقول لنا أن فيكم معنى الحياة وأن فيكم سر الله وأن فيكم نور الله فإذا إتجهتم الى الله ودعوتم صادقين فإنكم مجابون لما له دعوتم قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه (أدعوني أستجب لكم) إشهار هذا المعنى والقيام في هذا المعنى هو بداية الطريق رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر الناس.. شهر الرجاء والدعاء شهر شهادة لا إله إلا الله وشهر مقصود وجه الله شهر التوكل على الله شهر الفهم في الله شهر السلوك في الله شهر التجلي لله في آلائه في أسبابه شهر لتجلي لله في قانونه شهر التجلي في الله (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)..

0.32

خطبة الجمعه 19-06-1981
السيد علي رافع

إنا ونحن على أبواب شهر كريم.. شهرنا.. شهر الناس.. شهر مجاهدة النفس.. شهر الجهاد الأكبر.. شهر الحياة بالقلوب والعقول.. شهر الحياة بالنور.. شهر الحياة بالمعنويات والقيم.. شهر الحياة بما فينا من معنى الحق.. لاالحياة بما فينا من أجسادنا.. شهر أمرنا فيه أن نقوم بقلوبنا وعقولنا وأجسادنا.. متجهين الى الحق الأعلى.. متجهين الى النور الأعلى.. متجهين الى ربنا الى قبلتنا راجين علوا في قيامنا نقاءا لنفوسنا.. وحياة لعقولنا وقلوبنا.. وإستقامة لأفكارنا وتقويما لمعاملاتنا.. وإنارة لأبصارنا ولأسماعنا ولكل جوارحنا.. لا نرى إلا الحق حولنا.. ولا نسمع إلا القول الحسن بيننا ولا نخطو إلا في طريق الحق أمامنا.. ولا نمد أيدينا إلا لما يعلينا..

0.31

خطبة الجمعه 20-07-2012
السيد علي رافع

"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ..."[البقرة 185]. شهرٌ، فيه رسائل كثيرة، تعلمنا، وترشدنا إلى طريق الصلاح والفلاح. أُنزِل فيه القرآن، [كان رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ خلقه القرآن](1).

0.31

خطبة الجمعه 13-08-2010
السيد علي رافع

عباد الله: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ..." [البقرة : 185] ، "...مَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ..." [البقرة : 185] .

0.3

خطبة الجمعه 06-03-1992
السيد علي رافع

من رأى منكم الشهر فليصمه "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، "من شهد منكم الشهر فليصمه" ؛ فما هو معنى الشهادة بالمفهوم الحقى. إن الناس قد حصرت معنى الشهادة فى التوقيت الزمنى؛ الشهادة فى معناها تحمل أكثر من ذلك؛ لأنها قيام ووجود وعمل؛ ففى الإنسان يظهر الحق؛ لأن الحق فى فطرة الإنسان. إن الإنسان هو إشهار لما فيه من حق، ويوم يدرك الإنسان ذلك فإنه يشهد الشهر فيه، يشهد إشهار الحق فيه، يشهد أن فيه حق، يشهد أن فيه طلب للأعلى، يشهد أن فيه معنى الحق قد قام، يشهد أن فيه معنى النور قد قام؛ فيقوم هو بهذه المعانى الحقيَّة عبدا لله حقا، عبدا لله فعلا.

0.3

خطبة الجمعه 17-09-1973
السيد علي رافع

نحن في هذه الأيام في شهر من الشهور المباركة والزمن كله مبارك لو أدركنا لأن الشهر هو أن تشهر معنى الحق فيك فيوم أ، يشهر معنى الحق فيك بمعنى الشهر لك بما رمز له في اسمه وفي عنانه وحقه تكون أنت حقا في هذا الشهر .

0.3

خطبة الجمعه 05-01-1973
السيد علي رافع

فنداء السماء لنا في حقيقتنا وفي حقيتنا في معنى الحياة فينا وليس نداء السماء لأجسادنا أو شهواتنا أو رغباتنا.. إنما هو نداء لحقيقة الإنسان أن يلبي حقيقته وأن يكون في إندماج مع حقيقته.. بهذا يسلك حياته ويكون حقا ملبيا نداء الله ونداء الحق ونداء السماء.. بهذا يكون حقا في معنى الملبي بهذا يكون حقا في معنى من لجأ الى ربيت الله وإستعان بالله ووقف في معرفة وعلى عرفات في قيام يطلب الله ويلبي نداء الله ويلبي نداء السماء..

0.3

خطبة الجمعه 12-11-1971
السيد علي رافع

إن شهر الصوم إذا عرفنا حقا.. لعرفنا أنه غير محدود بهذه الأيام ولكن هو ممتد بلا بداية وبلا نهاية.. هو شهر الله.. شهر أيامه كلها أيام في الله.. وأيام الى الله وأيام عند الله.. شهر الحياة وشهر الكون.. وشهر البقاء. شهر من دخل فيه ومن شعر به لأصبح عند الله.. ولأصبح في الله.. فعرف أن السير الى الله له إنتهاء.. بدخوله في هذا الشهر وعرف أن السير في الله لا إنتهاء له.. برقيه في معنى هذا الشهر..

0.3

خطبة الجمعه 19-03-1993
السيد علي رافع

في هذا الشهر الذي هو رمز لإشهار حقيقة والذي هو رمز لقيام إنسان فيه معنى الحياة وفيه معنى النجاة(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)(إنا أنزلناه في ليلة القدر)شهر رمضان وقيام الإنسان معبدا وجوده لله ومهيئا وجوده لنفحات الله..

0.3

خطبة الجمعه 10-02-1995
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم.. هو أن الصوم وشهر الصوم الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان يحمل الكثير من المعاني التي هي بينات من الهدى والفرقان وأن بداية الصوم ههي لمن شهد هذه المعاني (من شهد منكم الشهر ليصمه)فالشهادة هنا هي شهادة حقية كما هي شهادة زمنية والشهادة الحقية هي في إدراك الإنسان لما يحمل هذا الشهر من معاني ومن بينات في قيام الإنسان وفي سلوك الإنسان في قائم الإنسان وفي قادم الإنسان وفي مكونات الإنسان الذي هو قبل هذه الذات وبعد هذه الذات. وأن قيام الإنسان في هذه المعاني هو ضروري لإستكمال وجوده الحقي لذلك فإن هذا المعنى بلغ للبشر في جميع الرسالات(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم)(دعاء)

0.29

خطبة الجمعه 26-01-1996
السيد علي رافع

إنه أمل كل إنسان أن يجاهد نفسه فيه، ليكون أهلا لرحمة الله ولكرم الله ولمغفرة الله "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه". فهل شهدنا الشهر حقا؟ هل عرفنا معناه؟ هل أدركنا مغزاه؟ هل قرأنا الرسالة التى توجه إلينا من خلاله؟ أنا نتذاكر معًا ما نستطيع أن نقرأه من هذه الرسالة، فالذكرى تنفع المؤمنين.

0.29

خطبة الجمعه 07-04-1989
السيد علي رافع

إنا بظاهرنا ونحن نقوم هذا الشهر ونحن نصوم هذا الشهر شهر الناس رمضان شهر الناس شهر كسبهم شهر نجاتهم شهر حقيقة أمرهم وقد عرفوا ربهم وعرفوا رسوله فعرفوا وجودهم وعرفوا قيامهم.. إنا ونحن نقوم ظاهرا في هذا الشهر علينا أن نتعمق فيما نقوم به حتى يتحول ظاهرنا الى حق وباطن والى قيام وعمل في وجودنا وفي قيامنا..

0.29

خطبة الجمعه 13-04-1990
السيد علي رافع

إن هذا الشهر الكريم شهر الناس شهر الجهاد شهر المغفرة شهر القرآن شهر الإنسان إستفيدوا من حديث الحق لكم ومن رسالة الحق إليكم فميا أوجد في هذا الشهر من معان مختلفة حتى تكسبوا حياتكم وتكسبوا وجودكم وتخرجوا من هذا الشهر وجودا جديدا وقياما أكثر صدقا وأكثر حقا وأكثر صفاء..

0.29

خطبة الجمعه 10-02-1995
السيد علي رافع

إن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها وإنا في شهر يرمز الى هذه النفحات يرمز الى الرحمات يرمز الى إلتقاء الأرض والسماء. يرمز لتلقي الأرض للآيات يرمز لسريان النور في الأجساد يرمز للوصلة بين الدنيا والآخرة فيه ليلة القدر وهي تشمل كل هذه المعاني. (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)لذلك فإنا في هذا الشهر نعد أنفسنا لذلك لتخلينا عن ذواتنا وقيامنا بأرواحنا في بعد عن متطلبات الذات والقيام بمتطلبات الروح. إن دين الفطرة يعلمنا ذلك. يعلمنا أن الصوم ضروري للإنسان(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم)الصوم كمفهوم وكإدراك وكعمل(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر ليصمه)من شهد منكم هذا الشهر لهذه المعاني ف يوجوده ليتمسك بها وليحيا بهاا ولعيش بها يجعلها حياته وليجعلها هدفه ومقصده فلا يتدانى إلا بالحق ولا يرجع الى ذاته إلا بالحق وبالهدى. إن شهادة الشهر لا تكون فقط شهادة زمنية وإنما شهادة الشهر هي شهادة لما أنزل فيه وقد تجلى ما أنزل فيه فكانت شهادة الشهر حقا هي أن تشهد الهدى والفرقان وبينات الهدى والفرقان فبينات الهدى وبينات من الهدى والفرقان هي تجليات الهدى والفرقان فيما تستطيع ان تراه إن الهدى لا يرى وإنما يرى بينات منه لذلك فإنا في كل حياتنا في كل حياتنا الأرضية لا نرى إلا تجليات الحق ولكن لا نرى الحق نرى تجليات الله ولكن لا نرى الله ونتعلم هذا الدرس من قصة موسى عليه السلام وهو يخاطب ربه(ربي أرني أنظر إليك)فتعلمنا الآيات كيف أن الله وقد تجلى لموسى خر موصى صعقا.

0.29

خطبة الجمعه 18-10-1974
السيد علي رافع

هذا عيد من كان كذلك.. ومن حقق لنفسه ذلك في شهر حق في شهر صوم في شهر مجاهدة في شهر رحمة في شهر مغفرة في شهر عتق من قامه حقا كان عيده فعلا.. وكانت وصلته حالا.. فلنفسه ملك ولجوارحه إمتلك ولأفكاره وجهها.. وبقلبه ذكر في إتجاه واحد ولقبلة واحدة مستقبل لا يرجو إلا لقاء ربه وإلا مغفرة من ربه وإلا رحمة من ربه.. وإلا رضاء من ربه..

0.29

خطبة الجمعه 02-08-2013
السيد علي رافع

إنا، ونحن في هذا الشهر الكريم، وفي نهايته من زمننا، "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..."[البقرة 185]، شهر ليلة القدر، وما تُمَثِّله من معانٍ، "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 3،4].

0.29

خطبة الجمعه 03-07-1981
السيد علي رافع

{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.. هدى للناس} نزل فيه العلم والمعرفة.. فكان إشهارا وشهرا لمن يطلبها ولمن يريدها.. {من رأى منك الشهر فليصمه} من رأى منكم هذا القيام فليقمه.. من رأى منكم هذا الفهم فليفهمه.. من رأى منكم هذا النور فليتعرض له.. {من رأى منكم الشهر فليصمه}..

0.29

خطبة الجمعه 27-04-2018
السيد علي رافع

نذاكر أنفسنا بذلك دائمًا، ونحن في شهر رسول الله كمعنى ـ كما أشرنا ـ وقد جعل الله لنا من الشّهور رموزًا، بأحاديث رسوله، [رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر النّاس](2)، فكلّما مرّ الزّمان واستدار، وجاءت هذه الشّهور الزّمنيّة، كان ذلك سببًا في أن نتذكّر معنى هذا الشّهر، ومعنى هذا الإشهار، ونتذاكر به بيننا. أما ذكره في داخلنا، فهو قائمٌ دائم، وهذا ما عبّر عنه القوم بقولهم: [لو غاب عنّي رسول الله طرفة عين، ما عددت نفسي من المسلمين](3).

0.28

حديث الخميس 21-05-2015
السيد علي رافع

فلذلك، كان الدعاء كما يُقال هو مخ العبادة. ونحن في هذا الشهر الكريم، وشهر شعبان، وحديث رسول الله ـ صلوات الله عليه وسلم ـ [رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر الناس](1)، فنحن في شهر رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ شهر الدعاء، شهر القبلة وتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

0.28

خطبة الجمعه 12-09-1975
السيد علي رافع

هذا ما لهذا الشهر من سلوك يرمز به إلينا لنقوم فيه.. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.. هذا مقام آخر لإنسان في دورة زمان وما أهلا لرسالة السماء فكان قياما هو القرآن وقيام قد مر في جميع الأحوال علم كل شيء بإذن ربه فكان وجوده وقيامه هداية للأكوان.. فمن شهد منكم الشهر فليصمه.. الصوم لي وأنا أجزي عنه.. سيكون حال من شهد على مستويات الشهادة.. من رؤية بعين الى رؤية بعثل الى رؤية بقلب الى رؤية بوجوده كله.. سيكون صومه بعد شهادته مرتبطا بها وبمدى رؤيته..

0.28

خطبة الجمعه 12-06-1981
السيد علي رافع

إنا في أيام دهرنا قائمين في شهر قال فيه رسول الله (هذا شهري) أمرا وسطا قياما وسطا بين الغيب والشهادة.. بين شهر الله وشهر الناس.. فكان شهر رسول الله إشهار للمعنى الحقي المشهود من المعنى القائم في هذه الدنيا يوم تستقيم.. كان البيت وكان القبلة وهو في دوام كذلك..

0.28

خطبة الجمعه 03-07-1981
السيد علي رافع

 السيد/ علي رافع حديث الجمعة نحمد الله كثيرا ونشكره شكرا جزيلا طالبين صلة وسلاما بجاه رسوله الكريم بجاه الرحمة المهداة بجاه رسول الله.. عباد الله.. ها نحن نبدأ في زماننا شهرا كريما.. قيل فيه رمضان شهر الناس.. شهر المجاهدة والجهاد.. شهر النور والعرفان.. شهر الحق والفرقان.. شهر الكتاب والقرآن..

0.27

خطبة عيد الأضحى 12-12-1975
السيد علي رافع

إن تلبية النداء لا في أقوال تردد ولا في أفعال تؤتى بلا وعي أو فهم.. إن تلبية النداء حال يقوم ف يالإنسان يشعر بدعاء ربه له فيقوم ملبيا يقوم ملبيا ذاتا وروحا قالبا وقلبا يقوم ملبيا حال وجوده وقد توحد على أن يوحد ربه..

0.27

خطبة الجمعه 28-04-1989
السيد علي رافع

إنا في زماننا اليوم نعيش في آخر عشر أيام من شهر رمضان في الثلث الأخير من هذا الشهر الكريم وكما نتعلم دائما ونتحدث دائما أن ما ذكر عن هذا الثلث وما فيه من معنى لليلة القدر هو حديث دائم للإنسان لا يعني الزمان أو المكان إنما هو حديث متصل يتذكره الإنسان في دورته على ههذ الأرض حتى يتأمل في معنى هذا الحديث له حتى يتأمل في قيامه في هذا الشهر والى ما حصله في هذا الشهر والى ما قامه في هذا الشهر يريد أن يكون قيامه في هذا الشهر قياما حقا في الله كسب به في الله وتذكر فيه معاني الحياة تذكر ما أودع الله فيه منطاقة وما وهبه من نعمه ما أكرمه به من معرفة ورحمة حديث دائم وحديث قائم للإنسان عن معاني الحق والحياة.

0.27

حديث الخميس 21-10-2004
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا ونحن في هذا الشهر نعيش أياماً وليالٍ فيها معان كثيرة. هذا الشهر شهر الجهاد شهر مجاهدة النفس شهر الحياة بالمعنى وبالروح شهر يرمز إلى كل هذه المعاني التي هي جزء أساسي من وجود الإنسان على هذه الأرض. جزء من قانون تطوره وارتقائه ومعراجه لما هو أفضل ولما هو أقوم. كما نتذاكر دائما أن كل ما أمرنا به في ديننا هو تعبير عن قانون من القوانين التي تؤدي إلى حياة الإنسان بصورة أعمق وأفضل والى أن يعرج إلى مقام أعلى وأفضل ومجاهدة النفس هي جزء أساسي لرقي الإنسان. (ضيقوا مسالك الشيطان بالجوع والعطش) فهنا نتعلم هذا المعنى وهذا الشهر يجعلنا نتذاكر هذا المعنى ونتذكره حتى نقومه بصدق ليس فقط في هذا الشهر ولكن في حياتنا كلها في معنى ألا تكون الدنيا ولا تكون نفوسنا هي التي تحركنا وإنما الذي يحركنا حقا هو معنى أعلى ومعنى أفضل ومعنى أقوم. إذا أدركنا هذه القضية أدركنا لماذا هذا الشهر فيه كل المعاني وفيه معنى الرقي معنى المعراج معنى ليلة القدر معنى تلقي نفحات الله معنى القرآن شهر القرآن شهر الوحي شهر الفيض شهر النور كل هذه المعاني هي ليست معاني زمنية فقط وإنما هي معاني ملازمة لمن يقوم القيام في هذا الشهر في كل حياته وفي كل لحظة يعيشها وفي كل شهر يقوم تكون كل هذه المعاني مصاحبة له. وهذه هي الدعوة التي نرددها ونذكر بها أنفسنا دائما ألا ننقاد وراء مجرد أزمان وأماكن قيل فيها معاني كثيرة وإنما تكون نظرتنا أعمق وأشمل بحيث نفهم لماذا ارتبط المعنى بهذا الزمن ولماذا ارتبط المعنى بهذا المكان فيكون ذلك دافعا لنا لأن نقوم في معنى الزمان بصدق وأن نقوم في معنى المكان بصدق الذي قيل فيه الفضل وقيل فيه أنه أفضل وأنه له نفحات أكثر وحسنات أكثر فالنفحات والحسنات هي في واقع الأمر طاقات يتلقاها الإنسان ليكون أكثر قدرة على مواصلة الحياة الروحية والحقية وليست هي مجرد إضافات بعيدة عنه وإنما أي حسنة معنى الحسنة هي معنى يضاف إلى وجوده والى قيامه الروحي يحدث تغيير في هذا الوجود ويحدث رقي له وهذا معنى {(49) وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا (سورة الكهف ) } ومعنى { (7) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ( 8) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(سورة الزلزلة )} لأن الأثر هو أثر على الإنسان وعلى وجوده الروحي والمعنوي في المقام الأول من هنا ندرك أن القضية وجميع القضايا التي تجيء في فضل شهر أو في فضل مكان أو في فضل زمان أو في فضل يوم هي في واقع الأمر مرتبطة بمعنى هذا الشهر بمعنى هذا الزمان بمعنى هذا اليوم أكثر من ارتباطها من الناحية الزمنية أو من الناحية المكانية فقط وإنما لها معنى أكثر عمق في حياتنا فعلينا نطلبها دائما في سلوكنا وفي مجاهدتنا وفي جهادنا في طريق الحق والحياة.

0.27

خطبة الجمعه 19-01-1996
السيد علي رافع

فأنت باتجاهك إلى القبلة وإلى الكعبة وإلى بيت الله، إنما تتجه إلى معنى حقى، وهو وجهتك وقبلتك، هو مصدر الحياة لك، هو نقطة الحياة التى ترتبط بها والتى تنتسب إليها، فإن أصبحت كذلك، فإنك تكون أهلا لأن تجاهد و تجتهد، لأن تكون أهلا لنفحات الله ولرحمات الله، فتقوم فى شهر الصوم، شهر القرآن، شهر الرحمة، شهر العتق، شهر التوبة، شهر المغفرة، شهر تقوم فيه بسر الله فيك وبنور الله لك وقد عرفت أن التوفيق من الله، وأن الصلة بالله، وأن الاتجاه على أرضك يجب أن يكون اتجاهك إلى بيت الله. عرفتها لك فالزم. وتخلق بأخلاق الله، وبأخلاق رسول الله، لكم فى رسول الله أسوة حسنة، وقدوة حسنة.

0.27

خطبة الجمعه 15-06-1984
السيد علي رافع

(فمن رأى منكم الشهر فليصمه)فأمل الإنسان أن يقوم الشهر وأن يشهد الشهر في وجوده وقيامه أشهده حقا في وجدانه أشهده حقا في حركاته وسكناته.. فالإنسان لا يشهد حقا إلا ما قام فيه ولا يعرف حقا إلا ما كان له فأمل الإنسان أن يقوم الشهر ليكون أهلا لرحمة الله وأن يشهد الشهر ليعرف حقا كيف يتخلق بأخلاق الله..

0.27