خطبة الجمعه 26-11-2010
السيد علي رافع

فإذا صفوت، تستطيع أن تسعى، تستطيع أن تجاهد، تستطيع أن تبحث، تستطيع أن تجتهد، تستطيع أن تعمل عملاً صالحاً، يأخذك إلى ما يرويك، إلى ما يغير حالك، من ظمآنٍ إلى مرتوي، من إناءٍ فارغٍ إلى إناءٍ ممتلئ، من عقلٍ جاهلٍ إلى عقلٍ عالمٍ، من قلبٍ ميتٍ إلى قلبٍ حي، من بذرةٍ على وشك الموت، لنقص ماءٍ يحييها، إلى بذرةٍ ممتلئةٍ بالحياة، ارتوت من ماء الحياة.

0.66

خطبة الجمعه 26-11-2010
السيد علي رافع

فإذا نظر الإنسان إلى داخله، ووجد أنه مشوش، أنه لا يرى ما في داخله، لأن داخله فيه حُجُب ظلام، ينظر فيرى ظلاماً، ينظر فيرى حجاباً، ينظر فيرى حائلاً، ينظر فيرى سداً، لا يستطيع أن يرى ما في داخله، لا يستطيع أن يرى مقصده، لا يستطيع أن يحدد هدفه، لا يستطيع أن يستقبل قبلته، لا يستطيع أن يعرف مَثله، لا يستطيع أن يعرف قدوته ـ إنك لتستطيع أن ترى، عليك أن تصفو.

0.64

خطبة الجمعه 08-03-1985
السيد علي رافع

إن الفهم في الله أكبر وإن الإستقامة في الله أعظم وإن سلوك الإنسان هو ليكسب معنى الحياة وليقوم معنى الحياة أما أن ينظر الإنسان الى الأحداث منفصلة عن وجوده فيرى الملك ويرى الحياة ويرى المال دون أن ينظر الى وجوده والى قيامه فهو ينظر الى سراب ينظر الى لا شيء ينظر الى امور معلقة بلا جذور ينظر الى ما لا ينفع.

0.34

خطبة الجمعه 09-12-2011
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن كل ما جاء به الدين، هو قريبٌ من الإنسان، يراه الإنسان، يوم يعكس البصر إلى داخله بعمق وبحق. وأن من يرى الدين بعيداً عنه، فهذا يعني، أنه لا يستطيع أن يرى ما في داخله، من حقيقةٍ قائمة، فعليه أن يستعين بالله، حتى يرى هذه المعاني الموجودة فيه.

0.32

خطبة الجمعه 05-03-2010
السيد علي رافع

تدبروا كل ذلك ، وارجعوا البصر إلى داخلكم ، هل داخلكم يميز بين هذه الأشياء ، يحب ويكره ، يسعد ويغضب ، يرى خيراً ويرى شراً ، يرى نوراً ويرى ظلاماً ، يرى علماً ويرى جهلاً ، يرى عدلاً ويرى ظلماً ، أم أنه لا يرى أي شيء؟ هل يستوي عنده كل شيء؟ أم أنه يفرق بين شيء وشيء؟

0.32

خطبة الجمعه 26-11-2010
السيد علي رافع

نصفو لنرتوي، نسعى بين الصفاء والرِي. والصفاء، هو أن يكون حالك غير مكدر بظلامٍ، بكراهيةٍ، برغبة انتقامٍ، بأي مشاعر سيئةٍ تجاه أي إنسانٍ، أو أي كائنٍ، أو أي حالٍ.

0.28

خطبة الجمعه 04-11-2016
السيد علي رافع

نحن موجودون بقيامنا في هذه الذّات البشريّة، وبما أعطاه الله لنا من إمكاناتٍ وقدرات، أنت تستطيع أن تذكر، وتستطيع أن تفكّر، وتستطيع أن تعمل وتميّز بين الخطأ والصواب، فيما تعتقد أنّه خطأٌ أو أنه صواب. تستطيع أن ترى، وتستطيع أن تسمع، وتستطيع أن تلمس، وتستطيع أن تشمّ، وتستطيع أن تتحرّك. هذا نوعٌ من أنواع الحياة، "...كُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ..."[البقرة 28].

0.28

خطبة الجمعه 21-10-2016
السيد علي رافع

أيستطيع الإنسان وهو في هذا الظلام أن يشعر أنّ فيه معنىً حقيّ يَرى ما يفعله بظلمانيّته، أم أنّه يعتقد أنه لا يُرى، أنّه عالمٌ قائمٌ بذاته، يَرى ولا يُرى، هو يَرى لأنّه يعتقد أنّه يملك كلّ شيء، يَرى الدنيا ويَرى طريق الكسب فيها، ويَرى ما يجب أن يفعله ليكون أغنى وأقدر وأقوى، ليكون حاكماً، ليكون مالكاً، ليكون آمراً فيُطاع، لقد عرف مسلك الدنيا، "أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا".

0.28

خطبة الجمعه 21-06-1985
السيد علي رافع

فريق قائم في الحياة. الدين حياته يرى في الدين سلوكه وأمله يرى في الدين هدفه يرى في الدين حياته يرى في الدين حياته يرى في الدينعمله يرى في الدين هدفه يرى في الدين حياته يرى في الدينعمله يرى في الدين وجوده يرى في الدين معنى الحياة لا يستطيع أن يعيش بدون هذه المعاني كالهواء يتنفسه يرى هذه المعاني تصاحبه في كل حال وقيام ممثلة فيمن قامها حقا وكان رمزا عليها وعنوانا لها يوم بعث للناس رسولا وقد عبر عن هذا بعض القوم بقولهم (لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين).

0.28

خطبة الجمعه 11-09-2015
السيد علي رافع

فقد يرى ـ في نظره ـ أخاً له يعمل عملاً يؤذي به نفسه، أو إبناً له لا يسير في الطريق القويم، قد يرى أموراً كثيرة يريد أن يُصوِّبها، ويريد أن يصححها ـ من وجهة نظره ـ ولكنه لا يستطيع. قد يرى في مجتمعه ظواهر سلبيةً كثيرة، يدفع بكل ما يستطيع، ولا يرى تغييراً، ولا يرى تبديلاً، فلا حول ولا قوة إلا بالله. بل أنه قد يرى في نفسه الكثير الذي يريد أن يغيره ولا يستطيع أن يغيره. فماذا يفعل الإنسان وهو عاجزٌ مفتقرٌ ضعيفٌ، لا يستطيع أن يفعل شيئاً؟

0.28

خطبة الجمعه 16-10-1987
السيد علي رافع

فحين ينظر الى الطبيعة والى الكون والى الحياة حوله والى الناس حوله وينظر الى نفسه وينظر الى قدراته وينظر الى قوته وينظر الى ما يستطيع أن يفعله وما يستطيع أن يقدمه عليه أن يفعل عليه أن يتحرك عليه أن يغير عليه أن يبدل عليه أن يعمر عليه أن يجدد عليه أن يتحرك منطلقا بقوته مبدعا بعلمه معملا لمعرفته.

0.28

خطبة الجمعه 31-05-1996
السيد علي رافع

عباد الله: إن الإنسان مطالب دائما أن يخلو إلى قلبه، وأن يعكس البصر إلى داخله وينظر ما فيه من حق وحقيقة، وأن يتبع ما يرى أنه الحق وأنه الخير. عباد الله:

0.28

خطبة الجمعه 11-03-2011
السيد علي رافع

هكذا، نرى الحال اليوم - وكما نقول دائماً - أن على الإنسان، أن يكون متفاعلاً مع ما يرى، وأن يحدد موقفه فيما يرى، وأن يكون نصير ما يرى أنه الحق، وأن يختار الطريق، الذي يريد أن يسير فيه، بما يستطيع أن يقدمه، من موقفٍ قلبيّ، ومن دعاءٍ حقيّ، ومن عملٍ يستطيع أن يؤديه.

0.28

حديث الخميس 02-11-2017
السيد علي رافع

مدركين أنّ هاتين الشّهادتين، وهما تعبّران عن الغيب وعن الواقع، عن المجرّد وعن المقيّد، عن المتعالي عن أيّ وصف وعن الموجود والموصوف، وأنّ الإنسان يعيش في هذه الحياة بين عالم الغيب وعالم الشّهادة، بين ما لا يستطيع أن يدركه وبين ما يستطيع أن يدركه، بين ما لا يستطيع أن يراه وبين ما يستطيع أن يراه، وأنّ عليه أن يستقيم في هذا الحال، بين ما لا يرى وبين ما يرى، بين ما لا يعرف وبين ما يعرف.

0.27

خطبة الجمعه 12-06-2009
السيد علي رافع

ولكن الإنسان حين ينظر إلى الكون ، في تمدده و في اتساعه ، يعلم أنه له حدود كإنسان ، بل أن حدوده ترتبط بإمكانياته ، فهو لا يستطيع أن يرى إلا في مجالٍ معين ، وبكل أدواته التي اخترعها ، فإنه لن يستطيع أن يرى إلا في هذا المجال ، هناك عوالمٌ أخرى ، لا يستطيع أن يراها .

0.27