خطبة الجمعه 17-03-1989 السيد علي رافع ما هي القبلة.. وما هي القبلة التي يرضاها إنسان الحق والحياة ما معناها ومغزاها ما هو مدلولها ودورها في حياة الإنسان وسلوكه.. 0.39 |
خطبة الجمعه 05-06-2015 السيد علي رافع فكان تغيير القبلة هو رمزٌ لهذا المعنى، وفي نفس الوقت يشير أن القبلة في كل مكانٍ، ويمكن أن تتغير لرسالةٍ معينة ولمعنىً معين يُراد إرساله إلى من يتجهون إلى هذه القبلة. فهذا معنىً يمكن أن نقرأه في حدث تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. 0.37 |
حديث الخميس 04-06-2015 السيد علي رافع ونحن في هذه الأيام نتذكر معنى القبلة وتغييرها من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وما تحمله هذه الحادثة أو هذا الحدث من إشاراتٍ إلى معنى القبلة، "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..."[البقرة 144]. 0.34 |
خطبة الجمعه 10-11-2000 السيد علي رافع لذلك نجد في بداية الرسالة المحمدية وحتى يتم التحول.. وليكون هناك إشارة الى ذلك المعنى كان المسلمون يتجهون في صلاتهم الى المسجد الأقصى.. إستكمالا لهذه المرحلة التي بدأت بعد إبراهيم عليه السلام.. فإذا جاءت اللحظة الفاصلة التي أصبح الإنسان عبدا فيها لأن يتجه الى قبلة الحياة والى المصدر الدائم للحياة تغيرت القبلة.. وهذا ما نتذكره في هذه الأيام.. تحويل القبلة من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام.. إن هذا المفهوم كان قائما وموجودا عند الرسول صلوات الله وسلامه عليه وكان تساؤله بينه وبين نفسه هذا ما أشار إليه القرآن بقوله "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا(144) ( سورة البقرة) قد أدرك هذا المعنى.. وأدرك أن هناك مرحلة للإعداد حتى يصبح الإنسان قادرا أن يستقبل البيت الحرام والمسجد الحرام والقبلة والبيت الذي وضع للناس.. الى أن جاءت اللحظة التي أُمر فيها أن يتجه الى القبلة والى البيت الذي وضعه الله والذي رفع إبراهيم القواعد من البيت في هذا المكان ومنذ أن أمره الله.. 0.33 |
خطبة الجمعه 13-06-2014 السيد علي رافع عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن نقرأ رسالة الله لنا فيما كان في منتصف شهر شعبان، من تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، ومن التوجه إلى الغيب إلى التوجه إلى الشهادة، "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..."[البقرة 144]. هذا، هو الجزء الذي تحدثنا فيه اليوم. 0.29 |
خطبة الجمعه 04-05-1984 السيد علي رافع إنه مر جلل أن يولي الإنسان قبلة يرضاها أن يعرف الإنسان بيتا يرضاه أن يعرف الإنسان هدفا يرجوه ويطلبه ومن خلال إرتباطه بهذا الهدف سوف يقيس كل أمر وسوف يقوّم كل حال من خلال هدفه ومن خلال إرتباطه بهذا الهدف. 0.29 |
خطبة الجمعه 17-03-1989 السيد علي رافع إن ما حدث في تاريخنا هو حديث دائم لنا يعلمنا قضايا في الله وقضايا في طريقنا وفي كسبنا وفي حياتنا.. في مثل هذه الأيام من زماننا غير المسلمون بأمر الحق لهم قبلتهم من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام (إنا نرى تقلب وجهك في السماء فلنولنيك قبلة ترضاها).. 0.29 |
خطبة الجمعه 26-09-1975 السيد علي رافع قام الحق فيه سائلا ربه.. أن يوليه قبلته التي يرضاه وعنوانه الذي يكسب فكان يدعو في دوام.. أن يهديه ربه الى سلوك بكسب في الله عن طريق قيامه.. في هذا الوجود.. دعا ربه أن يعرف قبلته وبيته أن يعرف ليلة قدره.. أن يعرف رسول رحمته.. أن يعرف يد نجدته.. أن يعرف كيف يكون من وجوده عبدا لله يرقى في الله أكبر مجددا ذاته الى ذات أفضل يعرف بها في الله أكبر وهو بدون قبلة الله يستقبلها وبيت الله يدخل فيه لن يكون له هذا في قيامه.. 0.29 |
حديث الخميس 30-09-2004 السيد علي رافع إذا صلينا توجهنا الى القبلة دون أن يكون لنا إنفعال داخلي في معنى القبلة وفي معنى التوجه الى القبلة وفي معنى ما هي القبلة ومع تغيير القبلة. {(144) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا (سورة البقرة)} ما هي القبلة ما معناها هل هي لمجرد توحيد المسلمين في جميع بقاع الأرض ليتجهوا في هذا الإتجاه ويصل بالبعض في الشكلية مثلا مسلمين في شمال أمريكا حين يختلفون في التوجه هل يتوجهون الى القبلة إتجاه القطب ثم يسقطوا وهكذا أو يتحركوا مثلا في الإتجاه العرضي يثيروا مشاكل بمثل هذا القبيل كما أن لو القضية هي مجرد مكان ما تتجه في أي إتجاه يتجه الى القبلة {(115) فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ (سورة البقرة)} أي إتجاه شمال ما دام وجهتك هي القبلة ها تتجه كده ها تتجه كده ما واصل للقبلة في إتجاه أساسا ولك ظن أو لك فهم في هذا الإتجاه الجغرافي إتجه الإتجاه المناسب وهذه مشاكل كثيرة نسمعها مثلا نتيجة النظرة الحرفية الشديدة ممكن أن تجد مجموعة في مسجد واحد في مكان في الغربة ويختلفوا بعضهم يصلي كده وبعضهم يصلي زاوية شوية زيادة علشان مقتنع إن هذا هو إتجاه القبلة وده مقتنع إن إتجاه القبلة ما تتفقوا على حاجة وخلاص أيا كانت يعني هنا طالما لك سبب في إتجاهك المجموعة تجتمع على القبلة التي توحد المسلمين أصبحت سبب في هذا التنطع في الإختلاف وممكن أنهم ما يصلوش مع بعض لأن إحنا مقتنعين إن دي القبلة كما لو أنهم لو صلى وانحرف كده كام درجة ها تتخرب الدنيا والله أستغفر الله مش ها يقبل صلاته ما تتجه في الإتجاه اللي بترى فيه القبلة وتتوجه بقلبك الى القبلة وهذا هو المهم والأهم من كل هذه القضية دون إنك إنت تنظر الى الناحية دي. 0.29 |
خطبة الجمعه 08-05-2015 السيد علي رافع فالمسجد الحرام، يرمز إلى قرب الإنسان من قبلة الحياة ومن بيت الله على هذه الأرض، كيف يكون الإنسان قريباً دائماً من هذه القبلة، بل أنه مطلوبٌ منه أن يكون قريباً من هذه القبلة حتى يُعِدَّ نفسه للانتقال من حالٍ إلى حالٍ آخر يُمَكِّنه من العروج. لذلك، كانت الإشارة إلى الإسراء من المسجد الحرام. 0.28 |
خطبة الجمعه 05-06-2015 السيد علي رافع فالقبلة ترمز ـ في مفهومنا ـ إلى قيامٍ حيٍّ على أرضنا يربط بيننا وبين الغيب، يربط بيننا وبين السماء، "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..."[البقرة 144]. رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ يعلمنا أن نتجه إلى قبلةٍ على أرضنا، وهو يسأل الله أن تكون هذه القبلة رمزاً دائماً كاملاً موحياً بكل ما تحمله معاني القبلة من إشاراتٍ ورسالات. 0.28 |
خطبة الجمعه 13-06-2014 السيد علي رافع فكان البيت الحرام هو قبلة الشهادة، قبلةٌ أُمِرنا أن نتوجه إليها في صلاتنا، وأن نشد الرحال إليها في حجنا، فكان هذا رمزٌ أيضاً، وتوجيهٌ، ورسالةٌ، إلى أن الحياة نكسبها من خلال توجهنا إلى قبلتنا المشهودة لنا. 0.27 |
حديث الخميس 21-05-2015 السيد علي رافع فلذلك، كان الدعاء كما يُقال هو مخ العبادة. ونحن في هذا الشهر الكريم، وشهر شعبان، وحديث رسول الله ـ صلوات الله عليه وسلم ـ [رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر الناس](1)، فنحن في شهر رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ شهر الدعاء، شهر القبلة وتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. 0.27 |