خطبة عيد الفطر 29-11-1970
السيد علي رافع

هذا العيد ليس كمثله من الأعياد.. فهذا العيد يمثل إجتماعنا وترابطنا.. هذا العيد أول عيد بعد تحول أبي من الصورة الشبحية الى الصورة النورانية.. فنرجو أن نكون في هذا العيد عند حسن ظنه بنا وأن نكون على ما أراد وعلى ما يريد.. وأن نظل نراه دائما معنا لا ينقطع عنا أبدا نحس بنوره ساريا فينا وبيده تصرف أمورنا وبعثله يفكر معنا.. وبقلبه يذكر بيننا.. ونرجو أن لا ينقطع ذلك عنا وأن نحس به دائما وأن نرتبط معه دائما لأننا إذا غفلنا عن ذلك أو نسينا ذلك فإن في ذلك يكون هلاكنا ومعنى النار بالنسبة لنا.. فإن الجنة هي في وصاله وفي معرفته وفي إربتاطنا وفي إحساسنا به وفي شعورنا أنه معنا دائما.. فإذا قلنا أنه غاب أو غيبناه فإن ذلك هي النار بالنسبة لنا فهو دائما بيننا نراه في كل عيد ونراه في كل صلاة ونراه في كل حجيج ونراه في كل قيام أو قعود في كل ركوع أو سجود هكذا يجب أن تستمر طريقنا نراه دائما معنا لا ينقطع أبدا ولا يغيب أبدا..

0.63

خطبة عيد الفطر 24-09-1976
السيد علي رافع

فنسأل الله أن تكون أيامنا في دوام أعياد حق وأعياد فضل وكرم وأعياد نعمة وصلة وأعياد حب وألفة وأعياد رحمة ومغفرة.

0.52

خطبة عيد الأضحى 27-03-1999
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعل عيدنا عيداً حقا، وأن نكون قد تعلمنا من عيدنا، ومما أمرنا الله به وسنّ لنا من خلال رسوله في عيدنا، حتى نكون عبادا له صالحين ورجالا في طريقه سالكين، وفي معراجه عارجين.

0.5

خطبة عيد الفطر 03-09-1978
السيد علي رافع

إن العيد حقا هو في تحقيق المعنى إن العيد حقا هو في قيام هذا المعنى في الإنسان إن العيد حقا هو في صولة صادقة ف يالله إن العيد حقا هو في إرتباط دائم في الله.. إن العيد حقا يوم ترى كل قيام لك ومعاملة في الله..

0.48

خطبة عيد الفطر 24-03-1993
السيد علي رافع

إن الله وقد جعل لكل شيء سببا وجعل لنا من الدعاء سببا ومن العمل سببا فعلينا أن نتبع سببا نعمل جادين وندعوا الله متضرعين مدركين أن رسالتنا أن نكسب حياتنا وكسبنا لحياتنا لا ينفصل عما نقدمه لأمتنا ولمجتمعنا نتفاعل مع أحداثه وندفع بالذي هو خير بالإستقامة في العمل وبالدعاء والرجاء وبإصلاح أنفسنا وبالبداية منها نتجه الى طريق الحق والفلاح. إن قمنا في ذلك حقا نكون في عيد دائم عيد الوصلة عيد العمل وعيد الجهاد وعيد الكسب في الله وعيد الدعاء لله وعيد الرجاء بالله تكون فرحتنا بعيدنا أننا قد حققنا لوجدنا وحققنا بوجودنا ما أراد الله لنا وما أراد الله منا بسر الحياة وبنور الحياة هذا معنى من عاني العيد لعلنا نقوم فيها ولعلنا نكسبها.

0.46

خطبة الجمعه 18-06-1985
السيد علي رافع

إن العيد هو أن تكون في قيام جديد هو أن تحقق لنفسك جديدا فيكون عيدك عيدا حقا إنه محصلة لما قمت فيه في قديم أمرك وفي سابق زمانك لتكون اليوم في عيد إن العيد حقا هو معنى دائم وقائم يصل إليه من يطلبه ويصل إليه من يسأله..

0.45

خطبة عيد الفطر 08-01-2000
السيد علي رافع

نسأل الله أن يكون عيدنا عيدا حقا وأن نكون أهلا لرحمة الله دائما ولنفحات الله دائما ولتوفيق الله دائما..

0.42

خطبة عيد الفطر 16-12-2001
السيد علي رافع

العيد الحق يوم يحقق الإنسان لنفسه أمراً يقربه إلى الله ويجعله أكثر قدرة على التقدم في طريق الله ، العيد الحق هو وصلة بمصدر الحياة ، العيد الحق هو تغيير إلى الأفضل وإلى الأقوم والأحسن ..

0.42

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

عيدنا حقا يوم تجتمع قلوبنا على ذكر الله وتتآلف قلوبنا في مقصود واحد وف يطلب واحد وفي إتجاه واحد فنكون نواة خير وفلاح وصلاح وإصلاح. عيدنا حقا يوم نكون بقيامنا أداة خير وسلام ورحمة لأنفسنا ولمجتمعنا فنكون نواة خير ومصدر حق (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)مصدر نور (الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور)مصدر معرفة تنير للعقول طريقها وتمهد للأفكار إتجاهها تصوب المفاهيم وتضع أسسا صالحة لفهم مستقيم في دين الفطرة ودين الحياة.

0.41

خطبة عيد الفطر 17-07-2015
السيد علي رافع

عباد الله: هكذا نُذكِّر أنفسنا دائماً بمعنى العيد الذي نرجو أن يكون بدءاً جديداً لنا، نرجع فيه إلى الله بكُلِّنا، ونكون موصولين، حتى نكون في عيدٍ دائم. فكما قال القوم: [وليلة الوصل منك عيدي].

0.4

خطبة عيد الفطر 08-08-2013
السيد علي رافع

هذا، ما نسأله ونرجوه في عيدنا هذا، ولعل هذا العيد، يكون فاتحة خيرٍ لمجتمعنا ولأمتنا. أملنا في الله كبير، أن نذكر الله أكبر دائماً، وألا تكون مجرد شعارٍ نردده في عيدنا، دون أن يكون له واقعٌ، في حياتنا، وفي سلوكنا، وفي معاملاتنا.

0.4

خطبة عيد الفطر 28-05-1987
السيد علي رافع

قضية كبرى وقضية عظمى قضية الحياة وقضية الإنسان في الحياة حين يشهدها يعجب بها ويتأمل فيها يدرك عجزه وإفتقاره يدرك كيف أنه لم يكن يرى ورأى كيف لم يكن يشهد وشهد كيف أنه لم يكن يسمع وسمع. فسبحان الله.. سبحان الله بكرة وأصيلا.. سبحان الله يرددها الإنسان متذكرا كيف كانوكيف هو قائم وكيف سيكون إنه قانون لا يعلمه إلا الله وما أحاط الإنسان بشيء إلا قليل(لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)عيد الحق وعيد الحياة.. عيد الطلب والرجاء عيد الأمل والدعاء عيد المحبة عيد الخير عيد كل ما هو جميل وكل ما هو حق وكل ما هو خير في دورة وفي دورات في وصلة للإنسان بربه وللإنسان بحقه وللإنسان بحياته ولكن أين من يدرك ذلك وأين من يقوم في ذلك وأين من يجعل من هذا العيد ومن معنى العيد قوة دافعة بأن يغير الإنسان نفسه ولأن يغير الإنسان مجتمعه ليبقى الخير وليبقى الحق..

0.4

خطبة عيد الفطر 26-10-1973
السيد علي رافع

اللهم في هذا اليوم المبارك الذي يرمز الى معاني الصلة والى معاني الوصلة والى معاني قيام الحق في الإنسان والى معاني الإقتداء برسول الله.. نسأله وفي سؤالنا نردد حقا ونطلب واقعا فطرنا عليه.. ولنكون فيه نسأله أن يكون عيدنا عيدا حقا.. وأن نكون بإدراكنا لمعنى هذا العيد حقا موصولين.. ولك طالبين.. ولوجهك قاصدين ولمعاني الحق فينا ناصرين وللنصر دوما في أنفسنا طالبين.. اللهم فحقق لنا معنى هذا العيد حقا في مفهومنا وفي قلوبنا وفي قيامنا.. اللهم أصلح أحوالنا حكاما ومحكومين روادا ومرودين.. اللهم أبسط السلام على قلوب البشر اللهم إجعل منا أداة خير لأنفسنا وللناس ولأرضنا اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا اللهم وفقنا في طريقنا وفي أعمالنا وفي أقوالنا.. اللهم نسألك أن نكون فيما فهمنا منفذين وسالكين وطالبين دوما التوفيق في مفهومنا وفي سلوكنا حتى نكون قد قمنا في عيد وأن نكون دائما في عيد..

0.39

خطبة الجمعه 24-09-1976
السيد علي رافع

هكذا يكون عيدنا عيد صلة وعيد قربٍ وعيد حبٍ وعيد مغفرةٍ نتأمل في أيامنا وفي حديث الدهر لنا متقبلين لهذا الحديث متذاكرين ذاكرين ما فيه حتى نكون له متقبلين وحتى نكون منه متعلمين وحتى نكون منه لوجودنا مقومين راجين أن نكون من الذين يرجون لقاء ربهم الذين يستغفرون من أغيان أنوار الذين وصفوا بعباد الله فخوطبوا بأن الله يغفر الذنوب جميعا في طريقنا سالكين متآلفين متحابين مترابطين.

0.39

خطبة عيد الفطر 25-06-2017
السيد علي رافع

وعيدنا هو عيد وصلةٍ واتّصال، هو عيد نصرٍ وانتصار، فيه نُحيي معنى الحقّ فينا، ونجتمع على ذكر الله، مكبّرين حامدين شاكرين متوكّلين متوجّهين. مدركين أنّ عيدنا هو في وصلتنا، في وصلتنا كقلوبٍ تتجمّع على ذكر الله، وفي وصلتنا برسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ.

0.39

خطبة عيد الفطر 25-11-2003
السيد علي رافع

 السيد / علي رافع خطبة عيد الفطر المبارك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. الحمد لله الذي جمعنا في عيدنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه..

0.37

خطبة عيد الأضحى 26-01-1972
السيد علي رافع

 26 يناير سنة 1972 10 ذو الحجة سنة 1391 حديث السيد / علي رافع عيد الأضحى المبارك ها نحن اليوم.. نجتمع في صلاة عيد الأضحى.. في صلاة عيد الفداء.. في صلاة عيد المحبة.. في صلاة عيد الوفاء.

0.37

خطبة عيد الفطر 17-05-1988
السيد علي رافع

هذا عيدنا فنرجو أن يكون عيدا حقا وأن يكون وصلة في الله حقا وأن نكون قد تعلمنا من أيامنا حقا وكسبنا أيامنا فقمنا في عيدنا قياما جديدا ووجودا جديدا مقبلين على الحياة بروح جديدة وبمعنى جديد في قيامنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا..

0.37

خطبة عيد الفطر 19-08-2012
السيد علي رافع

هذا العيد، هو رمزٌ لما يحققه وحققه الإنسان في صومه، وفي مجاهدته لنفسه. فالعيد الحق، هو يوم يحقق الإنسان، كل المعاني التي جاءت في الصوم، [وليلة الوصل منك عيدي]، كما قال القوم.

0.37

خطبة عيد الفطر 16-12-2001
السيد علي رافع

نحمد الله.. ونتجه إلى الله.. ونبدأ عيدنا بذكر الله.. نذكر الله وقد جعل لنا من أيامنا ما نجتمع على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه.. نتذاكر في معنى العيد لنا.. فالعيد هو وصلة وهو كسب في الله.. يفرح الإنسان بوصلته بما حقق من مجاهدة لنفسه ومن تقدم في طريق الحق وأنه خطى خطوة جادةً ليكسب في الله حقاً وليكون أكثر قرباً من معنى الحياة الدائمة ، وعيد الفطر يمثل هذه المعاني وقد جاء بعد مجاهدة الإنسان لنفسه ، جاء ليعلن الإنسان أنه قد عاد مرة أخرى إلى حياته الطبيعية ليكسب بها في الله بعد أن هيأها وجاهدها وجعلها قادرة على أن تكون دائمة في ذكر الله ..

0.37

خطبة عيد الفطر 24-03-1993
السيد علي رافع

تكبيرات نبدأ بها عيدنا مدركين أن العيد هو يوم نقوم في صلة حقية في الله ويوم ندرك أن كل حياتنا وكل قيامنا لنكون عبادا لله.. نبدأ عيدنا مكبرين داعين حامدين لعلنا نكون فيما نقول قائمينولعلنا نكون قد حققنا لوجودنا ما أراد الله لنا بخلقنا بالرسالة التي أوجدنا لها وأقامنا من أجلها.

0.37

خطبة عيد الأضحى 27-11-2009
السيد علي رافع

نسأل الله ان يكون عيدنا عيداً حقاً ، نكسب ما فيه من معانٍ ، ونقوم ما فيه من أمورٍ حقية . فحمداً لله ، وشكراً لله ، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله . الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .

0.36

خطبة عيد الأضحى 22-02-2002
السيد علي رافع

إن الله قد شرع لنا من المناسك والعبادات ما يجعلنا نذكِّر أنفسنا دائما بما تحمله من رموز وبما تبلغه لنا من رسالة في حياتنا وفي سلوكنا. وعيد الأضحى يحمل لنا رسالات متعددة. نذكّر أنفسنا بها ونتذاكر بها لعلنا نستفيد منها في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا. عيد الأضحى. عيد التضحية. عيد الفداء. عيد القربان. عيد التقرب. كلها معان يحملها هذا العيد لنا. "(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ (27)(سورة المائدة) . . بهذه الآية يتضح لنا أن الإنسان عليه أن يقدّم ما يتقرب به الى الله. والتقرب الى الله هو الطريق وهو السلوك. وما يقدمه الإنسان هو وجوده كله. فالإنسان عليه أن يقدم وجوده قربانا لله. حياته لله. معاملاته مع الله. سلوكه في الله. حياته كلها لله. حياته ليست فقط في مظهر معين من العبادات.

0.36

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

نسأل الله أن يحقق لنا معنى العيد في وجودنا وأن يجمعنا في عيد دائم وفي وصلة دائمة وفي إجتماع دائم على ذكره وعلى مقصود وجهه.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله..

0.36

خطبة عيد الفطر 19-08-2012
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن يكون عيدنا عيداً حقاً، وأن نكون قد حققنا ولو خطوةً بسيطةً، نتقدم بها إلى الأمام، في طريق الحياة، وفي طريق النجاة، وفي طريق العبودية لله.

0.36

خطبة عيد الفطر 26-10-1973
السيد علي رافع

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا نبدأ بها عيدنا ونبدأ بها صلتنا ونبدأ بها حقنا ونبدأ بها طريقنا.. فعيدنا حقا هو يوم أن نبدأ بهذه الكلمات قياما وندركها واقعا ونشعر بها في حياتنا وفي بدأنا وفي طريقنا.. إن العيد هو للإنسان الذي عرف معناه فأكبر ما قام وأكبر ما أصبح فيه الى ما هو أعلى// عليه فكبّر معه فما زاده إيمانه وصلته وسلوكه في أيام صومه إلا رغبة في الأعلى وصلة متجددة بقيام الحق فيه فأكبر معه في عيده لأنه في طريق الحق يطلب دائما عيدا ويرجوا دائما صلة فيحمد الله كثيرا أن هذا الى ما هداه إليه.. وأن يسّره الى ما يسر له وأن الى أنعم عليه بعلمه وفضله وكرمه وصلته فيحمده كثيرا منزها إياه عن شيئية الحياة.. ناسبا له معانيالحقيقة في غيبها فلا صورة لما يطلب ولا رسما لما يعتقد في كل حال وفي كل قيام وفي كل زمان فسبحان الله بكرة وأصيلا هذا قيام الإنسان الذي عرف العيد.. فأعد نفسه وجاهدها ليستقبل قياما جديدا وليرتقي رقيا جديدا وليعرج معراجا جديدا في حاله وفي قيامه وفي فهمه وإدراكه.. فليس العيد لمن لبس الجديد من ظاهره ومن مادي وجوده ولكن العيد لمن قام حقا في جديد في باطن أمره وفي سلوكه وفي رقيه في الله..

0.35

خطبة عيد الفطر 10-09-2010
السيد علي رافع

عباد الله: ونحن في هذا اليوم الكريم ، نسأل الله: أن يجعل عيدنا عيداً حقاً ، وأن يجعل لنا فيه بدءاً جديداً في حياتنا ، وتوبةً خالصةً ـ أن نكون عباداً له خالصين ، وأن نكون في طريقه سالكين .

0.35

خطبة عيد الفطر 23-08-1979
السيد علي رافع

 السيد/ علي رافع حديث عيد الفطر المبارك الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.. بهذا الذكر والدعاء نبدأ يومنا نبدأ عيدنا بفهم وبذكر وبوعي في معنى العيد لنا..

0.35

خطبة الجمعه 02-03-1995
السيد علي رافع

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا الله أكبر دائما نرددها ونذكر بها ونبدأ بها عيدنا لنقوم دائما الله أكبر ولنعرف دائما الله أكبر.. فالطريق في الله لا نهاية له والوصلة بالله لا نهاية لها والعيد هو معنى للوصلة الحقية بين العبد وربه كما عبر القوم(وليلة الوصل منك عيدي)فمعنى العيد هو وصلة.. يحتفل بها الإنسان بعد جهاد طويل ليكون موصولا بمعنى الحق والحياة يحتفل بذلك ويعبر عن ذلك ويعود مرة أخرى الى رتابة الحياة بعد شهر الصوم ليبدأ دورة جديدة في كسب في الله أكبر يبدأ دورة يرجو أن يكون فيها أقوم وإن دين الفطرة وقد شرع لنا من الشعائر ما يقربنا الى معاني الحق وأن يجعلنا نقرأ كتاب الحق فميا نقوم به وفيما نفعله وفيما نجتمع على أدائه فقد جعل لنا في يومنا هذا إجتماعنا على ذكره وعلى طلبه لنبدأ دورتنا الجديدة بذكر الله وبالفهم في قضيتنا وفي وجودنا وفي ماهية قيامنا وف يمعاني حياتنا فهل أدرك المسلمون ذلك.. هل عرفوا دينهم حقا وعرفوا عيدهم حقا هل أخذوا معنى العيد جوهره وهل أدركوا معنى قيامهم فيه حقا أم أنه أصبح عادة من العادات وشكلا من الأشكال وصورة من الصور نكررها كلما مر بنا عام دون أن نحاول أن نقوم فيها حقا ودون أن ندرك مغزاها حقا كما فعلنا في كل أمور ديننا وأصبح الدين شكلا وصورة وعادة إجتماعية يقوم فيها الناس دون أن يدركوا ما وراءها من حكمة حقية أرادها الله بهم يوم شرعها لهم.

0.33

خطبة عيد الفطر 23-08-1979
السيد علي رافع

هذا هو يوم العيد حقا.. يكمل بصلة في رسول الله.. بطلب ودعاء وأمل ورجاء أن يكون الإنسان به موصولا.. هل أدركنا مما شرع لنا في معنى العيد.. معنى الصلة ومعنى العودة ومعنى النصر ومعنى الكسب.. العبد صلة لمن حقق في مجاهدته لنفسه في شهر الجهاد وفي شهر المجاهدة الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.. الذين جاهدوا أنفسهم وطلبوا الأعلى يوم يوصل ويتصل بالأعلى فهو العيد.. والعيد عودة.. عودة الى سلوك طبيعي في الحياة بعد تخلي عن هذا السلوك في شهر الصيام.. فالإنسان يعود الى ظاهر سلوكه مرة أخرى في دورات له على هذه الأرض تتلاحق دورة تلو دورة ليحقق ما فاته.. وليستقيم فيما بقى له من وجود على هذه الأرض.. والعيد نصر.. نصر للحق في الإنسان على ما فيه من ظلام.. وتحقيق معنى العبودية له.. معنى العبودية الخالصة لله.. هذا هو العيد حقا..

0.33

خطبة عيد الأضحى 11-02-2003
السيد علي رافع

عيد الأضحى.. عيد التضحية.. عيد الفداء يذكرنا بقضية في حياتنا وهي أن نقدم وجودنا كله لله وأننا حين نعبر في الأضحية عن هذا المعنى فإن تقديمنا لا يقتصر على هذه الأضحية وإنما هو تعبير على إننا نقدم وجودنا كله لله ونرجو أن نكون كذلك وهذا كسب الإنسان في الله أن يكون في هذا المعنى فأنت في قانون الحياة تخضع له ودين الفطرة يعلمك كيف تقترب من المعنى الحقي بما عرفك من قضايا وبما أرسل إليك من رسالات وبما كشف لك من معان وبما شرع لك من عبادات وبما أمرك أن تستقيم فيه في المعاملات وفيما وجهك إليه في حياتك في حركتك.. في عملك.. في إعمال عقلك وفي ذكر قلبك تتجه إلى الله وتتوجه بكلك إلى الله وتقدم وجودك كله لله متعاملاً مع الله.. راجياً الله قاصداً الله نرجو أن نكون قد تعلمنا هذا الدرس وأن يكون عيدنا عيد حقاً بأن نقوم في هذا المعنى وأن نبدأ بدءاً جديداً وأن نرجع إلى الله كياناً خالصًا.. طاهراً هذا ما نأمله ونرجوه ونسأله وندعوه

0.33

خطبة عيد الفطر 25-06-2017
السيد علي رافع

عباد الله: إنّا نذكّر أنفسنا في هذا اليوم بمعنى ديننا، ومعنى حياتنا، ومعنى عيدنا. حياتنا هي ديننا، وديننا هو حياتنا. وتجديد حياتنا هو عيدنا، وعيدنا هو يوم نجدّد حياتنا. نذكّر أنفسنا بذلك، حتّى يرسخ هذا المفهوم في وجداننا ويصبح جزءاً من كياننا.

0.33

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

عيدنا حقا هو يوم تحيا قلوبنا تنبض بذكر الله وتنير عقولنا تفكر في آيات الله وآلائه وتتزكى نفوسنا ف لا تأتي بفعل إلا في طريق الله ألسنتنا تذكر الله وأقدامنا تسعى في طريق الله وأيدينا لا تقدم إلا ما هو خير يقربنا الى الله (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)نبصر ما أودع الله فينا من طاقات وإمكانات وما أودع الله فينا من أسرار ومعنويات.. وآذاننا تسمع(الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه)لنا آذان نسمع بها ومن خلالها نتبع الأحسن ونتبع الأقوم تحيا جوارحنا بذكر الله وبالسعي في طريق الله.. عيدنا حقا يوم نعرف الطريق ونعرف المنهج الذي به نحول كل حياتنا وكل قيامنا وكل أفعالنا الى حياة والى بقاء (ووجدوا ما عملوا حاضرا)لأنهم عرفوا كيف يحولوا كل أفعالهم الى عمل حي دائم يجدوه حاضرا.

0.32

خطبة الجمعه 18-06-1985
السيد علي رافع

حديث عبد الفطر المبارك للسيد/علي رافع 18يونية 1985 حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. عباد الله.. نحتفل اليوم بعيد الفطر مكبرين حامدين طالبين صلة بمعنى الحق والحياة طالبين راجين أن يكون عيدنا عيدا حقا وأني كون عيدنا وصلة بمعاني الحق لنا وبمعاني الحق علينا..

0.32

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.. نردد ذلك في عيدنا ونحن نرجو أن نقوم في ذلك حقا ونحن نرجو أن يكون العيد رسالة وحديثا لنا في معنى الحق والحياة أن يكون العيد رسالة تخاطب قلوبنا وتخاطب وجودنا وتخاطب قيامنا حتى نقدر معنى العيد حقا ومعنى الوصلة بالحق حقا ومعنى أن نكون في قيام معنوي روحي حقي.. (دعاء)

0.32

خطبة عيد الفطر 30-06-1984
السيد علي رافع

إن أمل الإنسان على الأرض أن يكون عبدا لله حقا وأن يكون عبدا لله ف يكل قول وف يكل عمل وفي كل حال وفي كل قيام. إن العبودية في الله أمر جلل لا يصل الى معناها الحقي إلا من سلك طريق الحياة وإلا من جاهد في طريق الحياة وإلا من عرف كيف يقوم حقا ذاكرا دوما الله في كل أمر (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).. فعلينا ونحن نقوم في ظاهر زماننا عيد من أعيادنا وفي يوم من أيامنا علينا أن نتذكر معنى العيد بالنسبة لنا وأن نتحلى بصفات الحياة وبصفات المثل الأعلى وأن نكون قدوة حسنة وأن نكون أداة خير وأن نكون أداة سلام ورحمة علينا أن نرتدي ثوبا جديدا في معنى الحياة وأن نخرج من قديم وجودنا الى جديد دائم لنا في قائم حياتنا وف يقائم أمرنا علينا ف يدوام أن نجدد عزمنا وأن نجدد ما عاهدنا الله عليه في أن نكون له طالبين وفي أن نكون له قاصدين وفي أن نكون له ذاكرين علينا أن نقوم في هذا لعيد وقد أدركنا معنى مجاهدتنا لأنفسنا ومعنى ترفعنا ومعنى خروجنا من سجين ذاتنا الى مطلق أرواحنا والى قيامنا بحقنا.

0.32

خطبة عيد الفطر 17-07-2015
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يجعل من عيدنا عيداً حقاً، وأن يجعلنا في وصلةٍ بالله حقاً، وأن نكون ذاكرين الله في كل أعمالنا، وفي كل أقوالنا، وفي كل أحوالنا، وأن يجمعنا الله دائماً على ذكره، وعلى طلبه، وعلى مقصود وجهه، وأن يجعل لنا بيننا حديثاً متصلاً، نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا، وأن يكشف الغمة عنا، وعن بلدنا، وعن أرضنا، وأن لا يجعل لنا في هذه الساعة ذنباً إلا غفره.

0.32

خطبة عيد الفطر 29-11-1970
السيد علي رافع

هذا هو عيدنا.. هذا هو عيدنا الذي نتمنى الوصول إليه.. وأن نظل قائمين فيه.. فنحمد الله كثيرا.. نحمد الله بكرة وأصيلا.. نحمد الله على ما هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.. نحمد الله في قعودنا وفي قيامنا وفي مضجعنا وفي كل أحوالنا وفي كل أمورنا.. نحمد الله على أن عرّفنا الطريق وعرّفنا الباب فنقول سبحان الله بكرة وأصيلا.. سبحان الله الذي منّ علينا بالإيمان.. سبحان الله في كل شيء نراه سبحان الله نحس بها.. نحس بمعنى سبحان الله فبهذا الثالوث.. الله أكبر.. والحمد لله.. وسبحان الله.. نقوم العيد فعلا ونعرف العيد حقا..

0.31

خطبة عيد الأضحى 10-05-1995
السيد علي رافع

نسأل الله في عيدنا هذا وفي لحظتنا هذه وفي جمعنا هذا أن يجعل الله عيدنا عيدا حقا وأن يجعلنا عبادا له صالحين عبادا له خالصين وأن يكشف الغمة عنا وعن بلدنا وعن أرضنا وأن يدفع عنا شرور أنفسنا وشرور الأشرار من حولنا وأن يجمعنا دائما على الخير وأن يجعلنا أهلا للخير وأن يوفقنا للخير وأن يهدينا للخير وأن يؤلف بين قلوبنا وبين عقولنا وبين أرواحنا وأن يحيي قلوبنا وينير عقولنا ويطهر ارواحنا ويذكي نفوسنا وأن يجعل منا أداة خير وسلام لأنفسنا ولمن حولنا..(دعاء)

0.31

خطبة عيد الفطر 29-11-1970
السيد علي رافع

هكذا نستقبل عيدنا في كل عام.. نستقبل عيد الفطر.. ونحن نشهد ونعرف أن الله أكبر من كل شيء.. أن الله وسع كل شيء.. أن لا سلطان علينا إلا من الله.. ولا حادثا يقع لنا إلا من الله ولا نعرف إلا الله ورسوله.. لا نعرف إلا هما ولا نرى إلا هما.. لا نفرق بين الله ورسوله نرى وجه الله ورسوله في كل ما نرى.. فنعرف أن الله أكبر وأكبر.. أكبر عما نرى وأكبر عما نحس وأكبر عما نصف.. فنعرف أن السلم لا ينتهي.. وأن الطريق لا ينتهي أبدا.. الطريق مستمر دائم.. الطريق به مدارج كثيرة وبه درجات كثيرة.. فحين نضع قدمنا على أول سلمة يكون هذا هو عيدنا.. يكون هذا عيدنا فعلا لأننا عرفنا الطريق وعرفنا السلم وعرفنا الباب.. فإذا تم هذا فكانت ليلة الوصل منك عيد..

0.31