خطبة عيد الفطر 23-08-1979
السيد علي رافع

فما هو العيد لنا؟ ألا يوم ينتصر الحق فينا على ظلام نفوسنا ويوم ينتصر الحق في بيئتنا على ما فيها من باطل.. نعرف وندرك أن الناموس هو الله.. ونعرف وندرك أن الله بالغ أمره..

0.62

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

عيدنا حقا يوم تجتمع قلوبنا على ذكر الله وتتآلف قلوبنا في مقصود واحد وف يطلب واحد وفي إتجاه واحد فنكون نواة خير وفلاح وصلاح وإصلاح. عيدنا حقا يوم نكون بقيامنا أداة خير وسلام ورحمة لأنفسنا ولمجتمعنا فنكون نواة خير ومصدر حق (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)مصدر نور (الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور)مصدر معرفة تنير للعقول طريقها وتمهد للأفكار إتجاهها تصوب المفاهيم وتضع أسسا صالحة لفهم مستقيم في دين الفطرة ودين الحياة.

0.56

خطبة الجمعه 16-02-1973
السيد علي رافع

سيتساءل البعض كيف ينتصر الظلام على النور كيف ينتصر الباطل على الحق.. إن هذا التساؤل ليس له أساس من الصحة.. فقانون الحياة منفذ دوما وساري لا ينقطع ولا يتبدل إن الحق دائما يوم يظهر ينتصر على الباطل بمعنى الإنتصار في مفهوم الحق.. إن النصر ليس بنصر في الدنيا ولكن النصر هو يوم ينتصر معنى الحق في الإنسان على معنى الباطل فيه.. فهذا قيام دائم التواجد لكل من لجأ الى الحق ولكل من تمسك بالحق.. أما من لم يعرف الحق ومن لم يطلب الحق بل حارب الحق فما كان له حق حتى ينتصر الحق فيه على الباطل له.. فهو قيام ظلماني.. قيام باطل ظاهرا وباطنا ليس فيه معنى حق لينتصر على معنى الباطل له..

0.44

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

عيدنا حقا يوم يستيقظ الناس من غفلتهم ويفيقوا من كبوتهم فيسألوا الله في أفعالهم وأعمالهم ويتعاملوا مع الله في كل أحوالهم نكون أمة وسطا تدعو للخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قياما حقا ووجودا صالحا..

0.43

خطبة عيد الفطر 16-12-2001
السيد علي رافع

العيد الحق يوم يحقق الإنسان لنفسه أمراً يقربه إلى الله ويجعله أكثر قدرة على التقدم في طريق الله ، العيد الحق هو وصلة بمصدر الحياة ، العيد الحق هو تغيير إلى الأفضل وإلى الأقوم والأحسن ..

0.36

خطبة الجمعه 26-10-1973
السيد علي رافع

إن العيد بمفهومنا له أنه الصلة والوصلة. فما علاقته بما يحدث لنا. وبما يحدث حولنا. إننا في إحتفالنا بالعيد في أول ما نوقل "نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده" وكما عرفنا أن المعاني لا تقال إلا بمعنى يصاحبها. مرتبطا بقيام الوقت الزمني. فالعيد مرتبط بهذه الكلمات وهذه الكلمات يقولها ويرددها حقا من عرف عبده فلا يمكن لإنسان أن يكون حقا في عيد إن لم يك قائم حال وقائم إنسان وقائم العبد الذي نصر وإن النصر دوما لمن قال لا إله إلا الله صادقا. مهما كانت صورة الأحداث ومهما كانت مقاييسها فمن قام في صلاة مع ربه. فكان في عيد. أصبح القيام المنصور أصبح القيام الذي نصر معنى الحق فيه. بجند الله له. على باطله ونفسه فهذا هو حال الإنسان في قيامه وليس حال المجموع في قيامهم. فليعرف الإنسان معنى الإنتصار حقا في داخله. لا يكون إلا بإقامة صلة مع ربه. فيقوم في عيد فيكون موصوفه في معنى العبد الذي نصره ربه. وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. لا إله إلا الله. لا نعبد إلا إياه. مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" هذا قيام إنسان وقيام حال فلننظر حولنا لنتعلم وفي هذا المعنى نتأمل ولمعاني النصر نكبر ولموصوف عبد الله نقدر.

0.33

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.. نردد ذلك في عيدنا ونحن نرجو أن نقوم في ذلك حقا ونحن نرجو أن يكون العيد رسالة وحديثا لنا في معنى الحق والحياة أن يكون العيد رسالة تخاطب قلوبنا وتخاطب وجودنا وتخاطب قيامنا حتى نقدر معنى العيد حقا ومعنى الوصلة بالحق حقا ومعنى أن نكون في قيام معنوي روحي حقي.. (دعاء)

0.33

خطبة عيد الفطر 26-04-1990
السيد علي رافع

إننا نتذكر في عيدنا معنى النصر للحق معنى النصر لمعاني الحياة (نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده)نتذكر ونتذاكر ونبدأ عيدنا بمعنى النصر لمعنى الحياة حتى يكون أملنا في الله كبير نطلب وندعو فيما نردد أن يتحقق لنا ذلك وأن نكون في قيام منتصرين فيه على ظلام أنفسنا أن نكون قياما أفضل ووجودا أحسن نذكر ذلك في عيدنا ونتذاكر بذلك في جمعنا ندركين أن ما نقوم به من شعائر هو رمز لمعنى الحق فينا لمعنى مطلوب بيننا أن نكون في وصلة حقة وأن نكون في إجتماع حقي وأن نكون في قيام معنوي.

0.33

خطبة عيد الفطر 08-01-2000
السيد علي رافع

نبدأ عيدنا بالتكبير لله.. وبالحمد لله.. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.. ونشهد أن لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.. وما النصر إلا من عند الله.. وما الع يد إلا تعبير عن هذا النصر.. نصر الخير في الإنسان على شره.. والحق في الإنسان على باطله.. والنور في الإنسان على ظلامه..

0.32

خطبة الجمعه 14-05-1982
السيد علي رافع

لو نظرنا صادقين فيما حولنا متأملين وفيما قيل لنا مكبرين وفيما نسمع مقدرين لعرفنا الحق في قيامنا وفي سلوكنا لعرفنا الحق فيما يحيط بنا. إن يوم الفتح قريب والفتح أساسه أن ينتصر الحق على الباطل فيك.. وأن ينتصر النور على الظلام فيك وأن ينتصر الخير على الشر فيك..

0.31

خطبة الجمعه 21-07-1972
السيد علي رافع

هذا يكون يوم الحق لنا، ويوم الحق علينا. هذا هو اليوم الذي نستطيع أن نقول فيه، جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، والأمر يومئذ لله.

0.31

خطبة عيد الفطر 03-09-1978
السيد علي رافع

إن العيد حقا هو في تحقيق المعنى إن العيد حقا هو في قيام هذا المعنى في الإنسان إن العيد حقا هو في صولة صادقة ف يالله إن العيد حقا هو في إرتباط دائم في الله.. إن العيد حقا يوم ترى كل قيام لك ومعاملة في الله..

0.31

خطبة عيد الفطر 13-11-2004
السيد علي رافع

هكذا نبدأ عيدنا مكبرين حامدين ذاكرين قانون الله على أرضه نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.. نتعلم أن معنى الحق على هذه الأرض له دورة له انتصار.. وانتصاره هو ما نرجوه ونطلبه وندعوه ما نأمل فيه نصر في داخلنا على ظلام نفوسنا وعلى غفلة قلوبنا وعلى جهل عقولنا نصر لمعنى العبودية الحقة فينا.. نصر نرجو أن نكون بصيامنا حققناه وإن لم نكن كذلك فلنصوم أكثر ولنقوم في معنى الصوم أكثر حتى يحقق الله لنا معنى العيد ومعنى النصر كذلك نرجو أن يكون النصر ليس فقط في داخلنا وإنما في مجتمعنا فتتغير فيه الأحوال الى أفضل وينتصر فيه الحق {(81) وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا(سورة الإسراء ) }.. ما نرجوه حقا في هذا اليوم الكريم هو نصر على أنفسنا ونصر على المظلمين في مجتمعنا وفي أرضنا ونحن نرجو أن نكون أداة خير فإننا ندعو دائما بمعنى النصر لمن هم قائمون في معنى العبودية لله حقا نتجه بدعائنا الى الله شاهدين أنه لا إله إلا الله مدركين أن الله قد جعل لنا أسبابا في حياتنا من خلال عملنا ومن خلال جهادنا ومن خلال إجتهادنا ومن خلال دعاؤنا أيضا.. دعاؤنا لا يزيدنا إلا عملا وإلا جهادا وإجتهادا وعملنا وجهادنا لا يزيدنا إلا دعاءا ورجاءا وأملا..

0.3

خطبة عيد الأضحى 17-09-1983
السيد علي رافع

إن كل شيء في هذه الدنيا لا قيمة له إلا يوم يدرك الإنسان وجه الله فيه إلا يوم يدرك الإنسان كيف يكبر وجوده وكيف يكبر قيامه فليكون الإنسان مقدرا الله حق قدره وجب عليه أن يقدر وجوده ويعرف حقيقة قيامه على هذه الأرض وفي هذه الدنيا. والعيد الحق هو يوم تقوم هذه الصلة بين معنى الحق في الإنسان وبين معنى الحق الأعلى.. العيد الحق يوم يترك الإنسان أوزاره ويتجه الى معنى الحق والحياة والعيد الحق هو أن يخرج الإنسان ما هو دونه من الظلمات الى النور.

0.3

خطبة عيد الفطر 24-09-1976
السيد علي رافع

 السيد / علي رافع خطبة عيد الفطر لا إله إلا الله.. وحده.. نصر عبده.. وأعز جنده.. وهزم الأحزاب وحده. لا إله إلا الله.. ولا نعبد إلا إياه.

0.3

خطبة عيد الفطر 24-03-1993
السيد علي رافع

إن الله وقد جعل لكل شيء سببا وجعل لنا من الدعاء سببا ومن العمل سببا فعلينا أن نتبع سببا نعمل جادين وندعوا الله متضرعين مدركين أن رسالتنا أن نكسب حياتنا وكسبنا لحياتنا لا ينفصل عما نقدمه لأمتنا ولمجتمعنا نتفاعل مع أحداثه وندفع بالذي هو خير بالإستقامة في العمل وبالدعاء والرجاء وبإصلاح أنفسنا وبالبداية منها نتجه الى طريق الحق والفلاح. إن قمنا في ذلك حقا نكون في عيد دائم عيد الوصلة عيد العمل وعيد الجهاد وعيد الكسب في الله وعيد الدعاء لله وعيد الرجاء بالله تكون فرحتنا بعيدنا أننا قد حققنا لوجدنا وحققنا بوجودنا ما أراد الله لنا وما أراد الله منا بسر الحياة وبنور الحياة هذا معنى من عاني العيد لعلنا نقوم فيها ولعلنا نكسبها.

0.29

خطبة عيد الفطر 24-03-1993
السيد علي رافع

تكبيرات نبدأ بها عيدنا مدركين أن العيد هو يوم نقوم في صلة حقية في الله ويوم ندرك أن كل حياتنا وكل قيامنا لنكون عبادا لله.. نبدأ عيدنا مكبرين داعين حامدين لعلنا نكون فيما نقول قائمينولعلنا نكون قد حققنا لوجودنا ما أراد الله لنا بخلقنا بالرسالة التي أوجدنا لها وأقامنا من أجلها.

0.29

خطبة عيد الأضحى 27-03-1999
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعل عيدنا عيداً حقا، وأن نكون قد تعلمنا من عيدنا، ومما أمرنا الله به وسنّ لنا من خلال رسوله في عيدنا، حتى نكون عبادا له صالحين ورجالا في طريقه سالكين، وفي معراجه عارجين.

0.29

خطبة عيد الفطر 30-06-1984
السيد علي رافع

إن أمل الإنسان على الأرض أن يكون عبدا لله حقا وأن يكون عبدا لله ف يكل قول وف يكل عمل وفي كل حال وفي كل قيام. إن العبودية في الله أمر جلل لا يصل الى معناها الحقي إلا من سلك طريق الحياة وإلا من جاهد في طريق الحياة وإلا من عرف كيف يقوم حقا ذاكرا دوما الله في كل أمر (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).. فعلينا ونحن نقوم في ظاهر زماننا عيد من أعيادنا وفي يوم من أيامنا علينا أن نتذكر معنى العيد بالنسبة لنا وأن نتحلى بصفات الحياة وبصفات المثل الأعلى وأن نكون قدوة حسنة وأن نكون أداة خير وأن نكون أداة سلام ورحمة علينا أن نرتدي ثوبا جديدا في معنى الحياة وأن نخرج من قديم وجودنا الى جديد دائم لنا في قائم حياتنا وف يقائم أمرنا علينا ف يدوام أن نجدد عزمنا وأن نجدد ما عاهدنا الله عليه في أن نكون له طالبين وفي أن نكون له قاصدين وفي أن نكون له ذاكرين علينا أن نقوم في هذا لعيد وقد أدركنا معنى مجاهدتنا لأنفسنا ومعنى ترفعنا ومعنى خروجنا من سجين ذاتنا الى مطلق أرواحنا والى قيامنا بحقنا.

0.29

خطبة عيد الفطر 24-09-1976
السيد علي رافع

فنسأل الله أن تكون أيامنا في دوام أعياد حق وأعياد فضل وكرم وأعياد نعمة وصلة وأعياد حب وألفة وأعياد رحمة ومغفرة.

0.28

خطبة الجمعه 10-08-1984
السيد علي رافع

إنا نلوك بألسنتنا كثيرا هذه إرادة الله فنستخدمها في محلها وفي غير محلها يجب علينا ألا نستعمل لفظا إلا ونحن ندركه ونحن نعرف مكانه ونحن نعرف موضعه فإرادة الله كلمة حق في أي صورة من الصور ولكن ليست هذه القضية القضية في نيتنا ونحن نستخدمها هل نقول كلمة حق لنريد بها ولنقوم بها باطلا ولنساعد بها باطلا أم نقولها إدراكا مدركا وإدراكا حقا مجرد بعيدا عن الهوى بعيدا عن ظلام النفس بعيدا عن إستخدام لفظ لنسيء به الى الناس فطبيعة البشر في واقعهم يختلط عليهم الأمر يوم تقول هذه إرادة الله هذا من الله هذا كتاب الله لتريد بها فسادا أم تريد بها صلاحا إن القضية في الإنسان أولا وقبل كل شيء فالظلام في دوام يستخدم لفظ كتاب الله ويستخدم إرادة الله في قوله وفي فعله وف ينظره لا عن كسب في الله حقا ولا عن مفهوم صادقا حقا وإنما يريد باطلا ويريد ما في نفسه من ظلام وإظلام.

0.27

خطبة عيد الفطر 30-08-2011
السيد علي رافع

عيدنا، سوف يكون عيداً حقاً، يوم يغير كل إنسانٍ فكره، إلى ما هو أفضل وأحسن، حين يقبل كل فردٍ منا فكر الآخر، ويدرك أن الحق المطلق، لا يملكه إنسان، ولا يستطيع إنسانٌ أن يَدَّعي، أن فكره هو فكر الحق، الذي لا يجيء الباطل إليه من أي اتجاه.

0.27

خطبة الجمعه 05-03-1976
السيد علي رافع

فتتجمع أبعاض الحق على داعي الحق ويصبح للحق في الإنسان قيام "قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"

0.27

خطبة عيد الفطر 03-09-1978
السيد علي رافع

والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وتعالى بكرة وأصيلا لا إله إلا الله وحده نصر عبده وما النصر إلا من عند اللهز. وما النصر إلا في عودة لذات وقد إكتمل قيام المعنى فالعيد هو في نصر الله لعبده.. وفي عزة الله لجنده في هزيمة الباطل فعيدنا هو حالنا يوم نحقق ويتحقق لنا ذلك عيدنا هو وصلتنا يوم نقوم كذلك وما وصلتنا إلا قيامنا بمعانينا ونحن على أرض ذواتنا متخذين أسباب الحياة كالناس ونحن في أعماقنا لسنا كذلك..

0.27

حديث الخميس 20-09-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعل من جمعنا ومن ذكرنا سببا لأن نكون أداة خير ورحمة وسلام لنا ولمن حولنا ولمجتمعنا ولأرضنا. فرسالة الإنسان على هذه الأرض أن يدفع بما هو أحسن وبما هو أفضل وبما هو أقوم. وأن يجعل من وجوده ومن فعله ومن ذكره ومن كل لحظة يعيشها. يجعل منها طاقة تنير له طريقه وتنير الطريق للآخرين وتدفع في طريق الحق وفي طريق الخير. وهذا ما تعلمنا إياه في رسالة الفطرة يوم أُمرنا بأن نكون أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله. هذه الأمة ليس الهدف فقط من أن تأمر بالمعروف هو ما ستكون عليه أو ما ستصير إليه من نظام في حياتها ولكن هذه الأمة يوم تكون كذلك تكون مصدر خير للبشرية كلها. وهذا ما كنا نوجَّه إليه في ذكرنا وفي جلساتنا من أن نتجه الى الله أن يرفع الغمة يوم يكون هناك أمر جلل. أن نتجه بقلوبنا من أجل السلام ومن أجل الخير ومن أجل الحق. وما تعلمناه من أن النصر لا يكون فقط في المعارك بالسلاح ولكن أيضا يكون من خلال أناس يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه هؤلاء هم طاقة روحية تدفع في طريق الحق وفي طريق الخير.

0.27

خطبة الجمعه 10-06-1993
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه وجعل لنا بيننا حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا نتأمل فيما يحيط بنا ونتأمل فيما يدور حولنا لنتذاكر ونتذكر ما عاهدنا الله عليه بفطرة الحياة لنا وفطرة الحياة بنا نتذاكر ونتأمل فيما أمرنا به في ديننا وفي أحداث تاريخنا لعلنا نخرج منها بدرس مفيد يضيف لنا قوة ومعرفة عن ماهية وجودنا وعن أمر حياتنا ونحن في هذا اليوم نبدأ عاما جديدا في زماننا عاما بعبر عن قانون الزمن الذي يسري على الكائنات جميعها ليتعظ الإنسان وليتعلم الإنسان أن للزمن بصمات عليه وأن هذه البصمات تترك أثرها عليه دون ظاه رتدخل منه فهو يتغير يوما بعد يوم أراد أم لم يرد قانون محكم يسري على الجميع هكذا يكون الإنسان في حضرة الحق يوم يكون أ هلا لنفحات الله يوم يتعرض لرحمات الله سوف تؤثر عليه هذه النفحات تأثيرا حقيا لتخرجه من الظلمات الى النور لذلك نجد التعبير القرآني (الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور)فهنا كانت قضيتهم أن يكونوا من الذين آمنوا فإن كان الإنسان من الذين آمنوا أصبح أهلا لأن يخرج من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة ومن الباطل الى الحق (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)لذلك ونحن نتعرض للزمن ونراه يترك آثاره علينا فإن ذلك يعلمنا أيضا أننا لو كنا في حضرة الحق ومتعرضين لنفحات الحق لترك الحق أيضا بصماته علينا ولتغيرنا من حال الى حال لذلك فإن كل آيات الحق التي تعلمنا كيف نسلك تخبرنا بذلك(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)فتغيير الإنسان لما بنفسه هو أن يجعل وجوده معرضا لنفحات الله فإذا تغير الإنسان وغير ما بنفسه من ظلام فأصبح أهلا لرحمة الله ولنفحات الله غير الله ما به.

0.27

خطبة عيد الفطر 28-05-1987
السيد علي رافع

قضية كبرى وقضية عظمى قضية الحياة وقضية الإنسان في الحياة حين يشهدها يعجب بها ويتأمل فيها يدرك عجزه وإفتقاره يدرك كيف أنه لم يكن يرى ورأى كيف لم يكن يشهد وشهد كيف أنه لم يكن يسمع وسمع. فسبحان الله.. سبحان الله بكرة وأصيلا.. سبحان الله يرددها الإنسان متذكرا كيف كانوكيف هو قائم وكيف سيكون إنه قانون لا يعلمه إلا الله وما أحاط الإنسان بشيء إلا قليل(لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)عيد الحق وعيد الحياة.. عيد الطلب والرجاء عيد الأمل والدعاء عيد المحبة عيد الخير عيد كل ما هو جميل وكل ما هو حق وكل ما هو خير في دورة وفي دورات في وصلة للإنسان بربه وللإنسان بحقه وللإنسان بحياته ولكن أين من يدرك ذلك وأين من يقوم في ذلك وأين من يجعل من هذا العيد ومن معنى العيد قوة دافعة بأن يغير الإنسان نفسه ولأن يغير الإنسان مجتمعه ليبقى الخير وليبقى الحق..

0.27

خطبة الجمعه 08-02-2002
السيد علي رافع

(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا (67 ( سورة آل عمران) وكل الأنبياء والرسل وصفوا بالإسلام. لأن الإسلام هنا هو قانون الحياة. عرفوا معنى وجودهم على هذه الأرض. وعرفوا أنهم بوجودهم على هذه الأرض عليهم أن يسيروا في الطريق القويم وعلى الصراط المستقيم. وما جاءت جميع الرسالات إلا لتكشف عن هذا الصراط وعن هذا الطريق. علينا أن ندرك وأن نتعلم أن الدين بهذا المفهوم هو كل شيء في حياتنا وفي سلوكنا وفي معاملاتنا. والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لأنها تعطينا قوة أن نغير ما فينا من ظلام وإظلام. الإنسان في حاجة الى هذه القوة الغيبية. باتجاهه الى مصدر الحق على هذه الحياة والى مصدر القوة على هذه الحياة والى مصدر النور على هذه الحياة. إن ما يفْرِق إنسان عن إنسان أن إنسان طلب هذه القوة ونهل منها وإستعان بها فساعدته وأيدته وأكبرت ما فيه من نور وما فيه من حق. وأن إنسان آخر غفل عن هذا الدعاء وعن هذا الرجاء وعن هذا المصدر الحقي فازداد ظلاما على ظلامه. وكل العبادات تؤدي الى ذلك. كل العبادات هي طلب لقوة من الله من مصدر الحياة من مصدر النور بصور مختلفة حتى يستطيع الإنسان أن يسلك طريق الحق والفلاح.

0.27