خطبة الجمعه 27-11-1970 السيد علي رافع فالليلة هي الجزء المظلم أي القيام الكثيف أي القيام الجسدي.. فقائم الرسول بجسده فينا لا ينقطع وبيننا لا يغيب ومعناه أنه ليلة القدر أنه قائم أبدا.. ومعناه أن تنزل الملائكة والروح فيه دائم لا ينقطع أبدا.. ومعناه أنه سلام ورحمة وحب وطمأنينة دائمة حتى مطلع الفجر.. دائم حتى يتحول بصورته الجسدية الى فجر النور والى الصورة النورانية.. ويتجدد مرة أخرى في صورة جسدية ليلية فتكون أنت ليلة القدر.. أما هو فيكون مطلع الفجر والنور المضيء الهادي الذي يرشدنا ويلهمنا ويحركنا.. 0.94 |
خطبة الجمعه 27-11-1970 السيد علي رافع )إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3)تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4)سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)( سورة القدر) إن ليلة القدر ما هي إلا رسول الله.. إن ليلة القدر هي خير من ألف شهر.. هي خير من الحياة أجمعها.. هي خير من كل شيء.. إنا أنزلناه في ليلة القدر.. إنا أنزلنا كل شيء في ليلة القدر.. إن ليلة القدر إحتوت كل شيء واحتوت القرآن بمعناه وقيماه ومبناه.. إن ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها.. فقد أصبحت محلا لنزول الروح والملائكة.. إن ليلة القدر سلام.. سلام دائم ورحمة قائمة.. رحمة لا تغيب أبدا حتى مطلع الفجر.. إن ليلة القدر هي الرسول بقائمه.. الرسول بمعنى الإنسان المادي القائم بين الناس.. إن ليلة القدر هي الرسول الموجود بين الخلق والموجود بين الناس.. 0.56 |
خطبة الجمعه 22-12-2000 السيد علي رافع "بسم الله الرحمن الرحيم. إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3)تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4)سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5) (سورة القدر) 0.48 |
حديث الخميس 20-11-2003 السيد علي رافع إذا أدركنا هذه المعاني وقمنا فيها هذا هو معنى قيامنا في زي ما بنقول ليلة القدر وتنزل القرآن فيها هذه المعاني أن يقوم الإنسان فيها هذه هي ليلة القدر بالنسبة له.. ليست ليلة القدر هي مجرد يوم أو ليلة من ليالي شهر رمضان بميقات معين فقط وإنما هي معنى في المقام الأول في الدرجة الأولى هي معنى مفروض أن ندركه ونتأمله ونقوم فيه.. 0.39 |
خطبة الجمعه 27-11-1970 السيد علي رافع هكذا نكون قد حققنا لأنفسنا من هذا الشهر الشيء الكثير وعرفنانا في ليلة القدر.. وعرفنا أنفسنا أنها لا يمكن أن تقوم لها قائمة ولا يمكن أن تصلح أو تنصلح أو تحيى إلا بليلة القدر فنرى ليلة القدر وتعرف ليلة القدر ونقوم ليلة القدر.. فإذا كنا كذلك وعرفنا ذلك لإستطعنا أن نتجمع في ليلة القدر فتحتوينا ليلة القدر تحتوينا جميعا فنصلح ونقوم ونعرف الطريق.. 0.39 |
خطبة الجمعه 12-11-2004 السيد علي رافع والإنسان يوم يعد نفسه ويكون أهلا لتلقي رحمات الله تتنزل عليه الملائكة. هذه هي اللحظة التي يكون فيها في ليلة القدر والروح لها معاني كثيرة ومن معانيها أنها ترمز الى الحياة في الإنسان. فالإنسان بلا روح لا يكون إنسانا ولا يكون حيا ويوم يكون الإنسان قد أعد وجوده للحياة يوم يكون قد إستجاب لله ولرسوله ولا يكون فيمن قيل فيهم ( 24 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ َ(سورة الأنفال ) وإنما كان ممن إستجابوا الى الله ولرسوله وهو يدعوهم الى ما يحييهم. فكان إجابة الله لدعائهم ولإجتهادهم وجهادهم ولعملهم ودعواتهم هو أن تتنزل الروح فيها. يحيا الإنسان. يكون أهلا للحياة (169) وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ( سورة آلـ عمران) إنهم بذلك يكونون أحياء. يقوم الإنسان في هذا الحال الذي هو على هذه الأرض. وهذه الأرض ترمز دائما الى الحجاب الى الليل. الإنسان وهو قائم عليها هو ليلة لأنه قائم في حجاب من ظلام فإذا قام في ليلة القدر وتلقى هذه المعاني عاش في سلام حتى مطلع الفجر. والفجر هنا هو إنطلاقته من هذه الأرض الى فجر الحقيقة. حتى لحظة خروجه من هذا الظلام الذي يعيشه الى نور الحقيقة. إن ليلة القدر هي تفاعل بين الإنسان بداخله وبين الحق عليه يوم يحدث هذا اللقاء يكون الإنسان في ليلة قدر. 0.38 |
حديث الخميس 24-07-2014 السيد علي رافع واما تيجي تبص للآيات، حتجد إنها بتتكلم عن حال، "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"[القدر 1]، "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3]، ده كلام عمومي، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]. إذاً لما يبقى فيه آية، أو فيه ليلة أنت كإنسان تكون أهل لوصلة مع السماء، تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، دي حال خاص بإنسان ممكن أن يحدث له هذا الحال، في أي ليلة من ليالي عمره كلها. 0.38 |
حديث الخميس 24-07-2014 السيد علي رافع فأيضاً، في النواحي المعنوية والغيبية، حين ننظر إلى الدين بصورة حرفية، حتجد مثلاً احنا النهاردة مثلاً أو هذه الليلة، ممكن إن هي ما يُقال عنها أنها ليلة القدر، فيبدأ الناس تفكر إن ليلة القدر دي تجسدها في ليلة معينة، بتاريخ معين، أو في مجموعة من الليالي. 0.37 |
خطبة عيد الفطر W0-70-62000 السيد علي رافع سؤال عام: في سورة القدر الآية: "سلام هي حتى مطلع الفجر" وماذا بعد مطلع الفجر؟ 0.36 |
حديث الخميس 30-06-2016 السيد علي رافع ونحن حين نتأمّل في الآيات التي نزلت في هذا المجال، سوف نجد أنّ الآيات تعبّر عن معاني أكثر من أنّها تعبّر عن وقتٍ أو زمنٍ أو شكلٍ، وأنّ هذه المعاني التي تتحدث عنها الآيات، هي تحدث باستمرار، "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ"[القدر 1: 5]، ونجد آيةً أخرى: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]. 0.36 |
خطبة الجمعه 14-06-1985 السيد علي رافع ليلة القدر.. (ليلة القدر خير من ألف شهر)هل قام في ليلة القدر هل تعرض لليل القدر (إن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها).. 0.36 |
خطبة الجمعه 23-06-2017 السيد علي رافع فكتاب الله ليس مجرّد كلماتٍ تُكتب على ورق، وإنّما كتاب الله هو معاني تتلقّاها القلوب، وتتفهّمها العقول، وتنير بها الأجساد والأرواح والنّفوس. فليلة القدر ليست توقيتاً زمنيّاً، وإنّما هي ليلة وصل، هي ليلة اتّصال، هي ليلة تأهيل، هي ليلة تنزيل، هي ليلةٌ يكون الإنسان فيها أهلاً لتلقّي رحمات الله. 0.36 |
خطبة الجمعه 12-11-2004 السيد علي رافع ليلة القدر خير من ألف شهر. والناس قد جسدت هذه الليلة في معنى زمني أو في بعد زمني مع أن معناها أكبر من ذلك. كما أنها جسدت هذه الليلة في بعد مكاني بأن تجيء من الأعلى من السماء في شكل محدد. مع أن ليلة القدر ليس لها بُعدا مكاني وإنما هي قيام في الإنسان إنها اللحظة التي تتم فيها الوصلة. إنها اللحظة والليلة التي يحيا فيها الإنسان. ليلة القدر خير من ألف شهر فما هي ليلة القدر؟ (4) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ(سورة القدر ) تنزل الملائكة والروح يوم يكون الإنسان أهلا لإستقبال الملائكة والروح (30) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (سورة فصّلت) الملائكة رسل الله وأدوات الله وأسباب الله التي ينقل بها معاني الرحمة ومعاني الحق ومعاني النور من الغيب الى الشهادة. نحن نتعلم دائما ونتأمل دائما في معنى الملائكة (285) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ( سورة البقرة). فملائكة الله يرمزون الى الوصلة بين الغيب والشهادة. وها نرى جبريل عليه السلام وهو يحمل الرسالة من الغيب الى الشهادة وكل الملائكة الذين ذُكروا في القرآن كان لهم دور بين الغيب والشهادة. 0.35 |
خطبة الجمعه 10-08-2012 السيد علي رافع عباد الله: [إن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها](1)، وإنا نعيش هذه الأيام ـ هذه الأيام التي ترمز إلى هذه النفحات المتصلة، ليلة القدر، "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر3:1]. 0.35 |
خطبة الجمعه 22-12-2000 السيد علي رافع هذه الأيام المباركة وهذه الليالي المباركة هي رمز لكمال الإنسان في إعداده لوجوده لتلقي روح الله.. نور الله.. سر الله.. رحمة الله.. نفحة الله.. كلمة الله.. إنك لو قمت هذه الليلة فستكون حياتك كلها هذه الليلة.. سيكون كل يوم وكل ليلة هي ليلة قدر.. تُعان فيها على تحقيق هدفك وتنطلق فيها الى معراج أكبر.. "سلام هي" ستكون في سلام على هذه الأرض.. والسلام هو الوسط الذي يمنحك تفاعلا حقا بين ما أودع الله فيك وتنزل عليك وبين ما هو فيك من قبل لتُخرج أفضل المعاني وترتقي في سماء العلى.. ستكون كذلك في هذه الأرض حتى يحين الوقت الذي تخرج فيه من هذا الظلام.. من هذا الحجاب.. الى ما وراء الحجاب.. وتخرج بما حصَّلت وبما كسبت وبما تفاعلت (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)(سورة القدر) 0.35 |
خطبة الجمعه 31-12-1999 السيد علي رافع إن ليلة القدر هي معنى قبل أي شيء.. قبل أن تكون ليلة زمنية أو ليلة من ليالٍ في شهر معين.. وإن كان الرمز إليها في هذا الشهر الكريم هو لنتعلم أنها تأتي بعد أن يعدّ الإنسان نفسه وأن يجاهد نفسه وأن يصلح ما في نفسه وأن يعيش بروحه ومعناه وأن يكون عبدا لله شهد أن لا إله إلا الله حقا وشهد أن محمد رسول الله صدقا وتابع واقتدى وقام فيما أمر الله به بقانونه واتبع القدوة والأسوة الذي أرشد الإنسان الى هذا القانون وعلّمه كيف يسير وكيف يقوم فيه.. يوم يكون الإنسان كذلك.. يوم يكون متابعا حقا لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. معدّا وجوده لنفحات الله ولرحمات الله.. يكون هو في معنى ليلة القدر.. قيامه في هذا المعنى هو قيامُُ لا يقدر بوقت ولا يقدر بزمن معين إنه قيام أفضل من ألف شهر.. إنه الحياة.. ولو أنه ظل قبل هذه الليلة وقبل أن يقوم في معناها مجاهدا بذاته دون أن يفهم ما يقوم فيه.. ما وصل الى ما يصل إليه في لحظة صدق في قيامه في هذه الليلة الكريمة التي هي معنى كريم ووجود كريم.. 0.34 |
حديث الخميس 30-06-2016 السيد علي رافع فارتباط الحديث أو المعنى الذي توارثناه من أنّ معنى ليلة القدرة أو أنّ ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، هو تعبير عن أنّ من يعدّ نفسه يكون أهلاً لتلقّي هذه النفحة الربّانيّة. أمّا المعنى العام الذي تحمله الآيات فهو معنى يصلح لكل لحظة ولكل ليلة في حياتنا وفي وجودنا. فده المعنى اللي بنفهمه في ليلة القدر. 0.32 |
خطبة الجمعه 31-12-1999 السيد علي رافع إناّ في هذه الأيام المباركة. العشر الأواخر من رمضان. نتعرض لنفحات الله ورحماته. إن أحسنّا إعداد وجودنا وإعداد قيامنا للتعرض لهذه النفحات. في هذه الأيام المباركة. ليلة القدر. وليلة القدر هي معنى قبل أي شيء. "ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إنها رمز دائم لمن يتعرض لنفحات الله. لمن يجاهد نفسه حتى يكون أهلا لفيوضات الله. وكما نتذاكر في شهر رمضان وفي معنى الصوم. أنه في المقام الأول أن يعيش الإنسان بروحه ومعنوياته. حتى يكون أهلا لإصطفاء الله ولرحمة الله. يجيء رمز ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان. ليعبر عن هذه الحقيقة. فالذي أعدّ نفسه جيدا يكون أهلا لهذه الليلة المباركة. إن في وصف هذه الليلة معانٍ كثيرة. "خير من ألف شهر". خير من ألف شهر. 0.32 |
خطبة الجمعه 28-04-1989 السيد علي رافع إن الحق يعلمك ذلك يوم يعلمك أنها ليست بزمن لا تحصى ولا تعد إنها أكبر من ذلك نستطيع أن ندرك ذلك في قوله(إنا أنزلناه في ليلة القدر)فهي إذن ليست زمنا فإذا تأملنا في معنى النزول وما نزل وإذا قلنا أنه القرآن فنزول القرآن كمعنى ينزل كله ونزل كله وأنزل كله في ليلة القدر.. فليلة القدر معنى ليلة القدر إنسان ليلة القدر قيام ليلة القدر خير من ألف شهر فيوم يدرك الإنسان سر الحياة وقانون الحياة يدرك كل شيء ويتحكم في كل شيء ويعرف حكمة كل شيء. 0.32 |
خطبة الجمعه 03-07-2015 السيد علي رافع نريد أن نقوم حقاً في ليلة القدر في هذا الشهر العظيم، أن نعيش لحظةً وليلةً هي "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3]، نعيش ليلةً بحياتنا كلها، بعمرنا كله، ننطلق فيها بأرواحنا، ونستقبل فيها الروح العظيم، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، أن نكون أهلاً لاستقبال هذه الفيوضات، وهذه الرحمات، وهذه المعاني الروحية المعنوية النورانية الحقية الإلهية ـ أن نكون أهلاً لذلك حقاً. 0.32 |
خطبة الجمعه 01-07-2016 السيد علي رافع "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"[القدر 1]، وإذا كنّا نرمز للهاء هنا بمعنى القرآن، أو بمعنى التنزيل من الأعلى إلى الأدنى، أو كلّ ما هو خيرٌ للإنسان يتلقّاه من الغيب إلى الشهادة ـ كلّ هذا يعني أنّ الإنسان يوم يقوم في هذا الحال أو يحدث له هذا الأمر فهو يكون في ليلة القدر. ليلة القدر حالٌ في الإنسان يوم يُهيِّئ نفسه لنفحات الله ورحماته. 0.31 |
خطبة الجمعه 07-01-2000 السيد علي رافع تعلمنا أن الإنسان يوم يعدَّ نفسه.. يعدَّ نفسه لنفحات الله ورحماته يكون أهلا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. فالكيف هنا مهم.. كيف يقوم الإنسان.. إن كل أعمال الإنسان هي إعداد له حتى يقوم في لحظة صدق في ليلة قدر.. إنه إن كان كذلك ساعدته الملائكة والروح على تنقية وجوده وعلى أن يخرج من الظلمات الى النور.. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور".. "الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي توعدون" "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إذا قام الإنسان في ليلة القدر وأصبح عبدا لله حقا.. كان كل عمله على هذه الأرض فيه توفيق من الله.. فيه هداية من الله.. فيه مساعدة من الغيب بأدوات الغيب من الملائكة والروح.. حتى إذا خرج من هذه الأرض يجد عمله حاضرا.. وهو قائم على هذه الأرض في سلام وفي كسب في الله وفي إرتقاء في الله.. "سلام هي حتى مطلع الفجر".. هذه دروس تعلمناها من شهر الصوم لعلها تبقى معنا ونحاول أن نقومها وأن نكونها في كل وقت وحين.. في كل شهر نمر به.. فالقضية ليست مجرد زمن مادي.. إنما هي قيام حقي.. قيام مستمر.. 0.31 |
خطبة الجمعه 20-10-2006 السيد علي رافع عباد الله : إنا نعيش أياماً وليال جاءت فيها آيات كثيرة تعلمنا وترشدنا كيف نعد أنفسنا ووجودنا لرحمات الله ونفحاته "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ" [القدر 1-3] هذه الكلمات المباركة توضح لنا معنىً عام فإذا جاءت الأحاديث النبوية لتربط بين هذا المعنى العام وبين العشر الأواخر من شهر رمضان فإن ذلك حتى تكون هذه الليالي تعبيراً عن هذا المعنى ، ونحن كما نتذاكر دائماً أن الأماكن والزمان يلعبان دوراً كبيراً في التعبير عن قضايا الإنسان، وأن العبادات وقد ارتبطت بالأماكن والأزمان ما ارتبطت إلا لترسل لنا رسالة ولتوضح لنا أمراً نتعلم منه، ولكن من تصدوا للعلم والمعرفة جعلوا فهمهم لهذه الآيات والأحاديث فهماً سطحياً، يتجادلون كل عامٍ أي ليلةٍ هي؟ ويجيئون بالأحاديث في هذا الأمر، ويحسبون الحسابات، ويقدرون التقديرات، مع أن القضية في المقام الأول هي قضية إصلاح الإنسان لنفسه، فآياً كان هذه الليلة إن لم يكن الإنسان مستعداً لفيوضات الله ورحماته فلن يتقبل منها شيء، ولن يأخذ منها شيء . 0.3 |
خطبة الجمعه 16-02-1996 السيد علي رافع "الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا، وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون"، "ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هى حتى مطلع الفجر" تنزل الملائكة والروح فيها لتكون أداة لنعمة الله ورحمته، وهداية الله وتوفيقه، وإنها لكذلك طالما الإنسان يقوم على هذه الأرض ويعرض نفسه لنفحات الله وكرمه. 0.3 |
حديث الخميس 22-06-2017 السيد علي رافع و"سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ"[القدر 5]، أيضاً هذا التعبير فيه أنّ الإنسان لو نظرنا للإنسان على أنّه ليلة القدر، من هذا المعنى، إنّ هو أهل لتلقّي هذه النّفحات، فإنّ هو سيتعرّض لهذا الحال، فسوف تمرّ حياته بسلام حتّى يرى الحقيقة، فالفجر هو ظهور الحقيقة بالنّسبة له بجلاء، وأن يمرّ ـ لو عبّرنا عنها بأنها نهاية حياته على هذه الأرض، وأن تكون نهاية فيها هذا اللقاء، فيمرّ في مرحلة الانتقال بسلام حتّى يرى هذه الحياة الحقيّة. 0.3 |
خطبة الجمعه 20-10-2006 السيد علي رافع عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم هو أن هذه الليالي المباركة وهي ترمز لليلة القدر هي في المقام الأول تعبير عن معناها الذي هو أمل كل إنسان، أمل كل إنسان أن يعيش هذه الليلة، أن يقوم هذه الليلة، أن يكون قد صلح ليتلقى نفحات ربه وليتلقى رحمات ربه .. جاءت هذه الليالي لترمز لهذا المعنى لأنها في نهاية شهرٍ أساسه أن يعيش الإنسان بما فيه من نور الله وسر الله، وأن يتخلى عن ذاته وعن قيوده التي تربطه بهذه الأرض، ليتدرب على انطلاقته الروحية وليكون مُعَداً لرحلته الأبدية، وهذا التدريب إن قام فيه الإنسان بصدق يتعرض لرحمةٍ كبيرة تساعده وتأخذ بيده، ولكن معنى هذه الليلة هو أهم من أن نحصرها في أيامٍ وليال ، معنى هذه الليلة هو معنى أكبر من ذلك بكثير لأنه معنى صلاح الإنسان . 0.3 |
خطبة الجمعه 23-06-2017 السيد علي رافع وتنزيل الكتاب هو أمرٌ دائمٌ من ناحية المعنى، "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ..."[البقرة 285]؛ لأنّ الرّسول كان أهلاً لتنزيل الكتاب عليه، و"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" هي تعبيرٌ عن هذا المعنى، وما كانت ليلة القدر إلّا أنّها الليلة التي أصبح رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ بذاته، أهلاً لتنزيل هذا الكتاب. 0.29 |
خطبة الجمعه 24-02-1995 السيد علي رافع إن ليلة القدر هي معنى قبل أن تكون ليلة من ليالي الشهر وهذا المعنى يعبر أن يكون الإنسان أهلا لتلقي فيوضات الله التي تتنزل بها الملائكة والروح بإذن الله وهذا هو أمل الإنسان وهدفه من كل حياته أن يقوم هذه الليلة.. وديننا حين يقرب هذا لأمر لنا في صورة أو في زمن إنما لنتعلمه معنى ومفهوما حقيا يقوم في هذا الشهر أو في أشهر أخرى فالشهر هو له علاقة بالإنسان وإستعداد الإنسان فالله دائما مع الإنسان في أي وقت وفي أي حين وأقرب الى الإنسان من حبل الوريد ومعه أينما كان.. ولكن الإنسان هو الذي يغفل وهو الذي يخرج عن الجادة فحين يرجع للجادة ويعد وجوده حقا فرحمة الله تحيط به وفيوضات الله دائما في كل لحظة وفي كل حين.. 0.29 |
خطبة الجمعه 21-11-2003 السيد علي رافع إن المسلم الحق هو الذي يسلم بإرادته والقادر على أن ينظر الى كل أمر ويقلبه ليس الذي يقلد وليس الذي يحرك جسده أو يحرك لسانه.. إذا نجح الإنسان في ذلك حقا يصبح أهلا لرحمة الله ولتنزيل الله ولكتاب الله.. يصبح ليلة قدر.. فليلة القدر ليست مجرد ليلة ننتظرها ونتعبد فيها وإنما هي حال مستمر.. هي سلوك دائم.. هي جهاد متصل لنصل الى حال نكون فيه قادرين على إستقبال فيوضات السماء التي تحيط بنا والتي لا نستقبلها بظلام نفوسنا ولكثيف وجودنا.. إن فيوضات الله ورحماته حولنا دائما ليست في يوم أو ليلة معينة وإنما هي دائما معنا محيطة بنا ( أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(16)(سورة ق) {ومعكم أينما كنتم} ولكننا نحن الذين لا نعد أنفسنا لإستقبالها ولتلقيها.. فإذا حدثنا رسول الله صلوات الله وسلامه عنها في العشر الأواخر من رمضان فهي رسالة دائمة مستمرة نتذكرها في كل رمضان نصومه ونقومه.. ولكن لا يجب أن يجعلنا ذلك نجسدها وإنما نقرأ معناها ونأمل ونطمع أن نقوم فيه.. إن القضية في الإنسان وإن البدء من الإنسان وإن الصلاح من الإنسان.. وعلى الإنسان أن يبدأ.. أن يبدأ طريقه بأن ينوي حقا أنه يريد أن يكون في معنى العبودية لله.. 0.29 |
حديث الخميس 16-08-2012 السيد علي رافع ولذلك، نرى الكثيرين، يتحدثون عن موعد ليلة القدر مثلاً، وكل ما يعنيهم، هو سرد لأحاديث قيلت في هذه الليلة، أو آياتٍ ذُكِرت فيها هذه الليلة، وينتهي الحديث عند ذلك. 0.28 |
خطبة الجمعه 27-11-1970 السيد علي رافع فإننا إذا صمنا فعلا الشهر من أوله وبدأنا من البداية.. بدأناه من الأول لوجدناه في النهاية.. ولوجدنا في آخر هذا الشهر ليلة القدر فنندمج فيها ونعيش معها ونتصل بها فتقوم في قلوبنا وتتنزل الملائكة والروح فيها لأنها نزلت في ليلة القدر وليلة القدر قد وضعناها في نفوسنا وفي صدورنا لا نحيد عنها.. ونشعر أنها الروح التي تحركنا والسر الذي يلهمنا والنور الذي يضيء لنا والحياة المستمرة التي لا تنقطع أبدا فينا.. 0.28 |
خطبة الجمعه 23-06-2017 السيد علي رافع وليلة القدر مثالٌ على ذلك، فكلّ ما يقوله القائلون عن وقتها، عن أيّ ليلةٍ، ولا يتفهّمون ما جاء مصاحباً لهذه الليلة من معانٍ، وأنّ القضيّة ليست في زمنٍ، فالله يتجلّى على خلقه في كلّ لحظةٍ، في كلّ ثانيةٍ. 0.28 |
خطبة الجمعه 04-10-2013 السيد علي رافع وإذا نظرنا أيضاً، إلى رمزٍ آخر، في ليلة القدر، أشار هذا الرمز أيضاً إلى هذا الحال، "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 3،4]، لأنك حين تصفو، تكون أهلاً لمعرفةٍ كبيرةٍ، "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ". 0.28 |
حديث الخميس 14-01-1999 السيد علي رافع فنحن دائما نلجأ الى الله ونستعين بالله أن يُلهمنا وأن يُرشدنا وأن يوجهنا الى الصلاح والفلاح، وإنْ لم يهدِنا ربنا لنكو نن من الضالين، فهذا قانون دائم على هذه الأرض، أن الهداية من عند الله والتوفيق من عند الله، وأن الإنسان يحاول ويجاهد حتى يكون أهلا لهذه الهداية ولهذا التوفيق، وهذا ما تشير إليه ليلة القدر، وأن هذه الليلة هي رمز لإصطفاء الله ولرحمات الله التي تصيب من هو أهل لها، "ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر"، وهي مرتبطة بوجود الإنسان في حجاب من ظلام، وفي أن يكون قد آمن وعمل صالحا وهو في هذا الحجاب، ومن هنا كان معنى "سلام هي حتى مطلع الفجر" ومعنى أنها ليلة، لأن الإنسان في الليل. يرمز الليل إلي قيام الإنسان في حجاب من ظلمة، والنهار يرمز الى قيام الإنسان في نور وفي رؤية، فالإنسان على هذه الأرض ووجوده على هذه الأرض ككل، هو في حجاب من ظلام إلا يوم يخرج من هذا الحجاب بأن يحقق رسالته على هذه الأرض، ويصبح في حال آخر حتى وهو قائم عليها بذاته، وهذا معنى موتوا قبل أن تموتوا، أن الإنسان الذي عرف كيف يخرج من هذه الأرض قبل أن يخرج بذاته بظاهرة الموت الطبيعي، يكون في عالم آخر وهو قائم على هذه الأرض، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون إنسان يموت من الناحية الطبيعية، ولكن هو لم يخرج من هذه الأرض بعد، وهذا في الروحية يطلقوا علي هذا الحال بعدم الإفاقة والتمسك بالأرض وما الى ذلك ، وعلى الجانب الآخر الصوفية وأولياء الله الصالحين وعباد الله الذين كسبوا معنى العبودية لله، يكونوا على هذه الأرض بأجسادهم ولكن هم في واقع الأمر في عالم آخر أو ليسوا في حجاب من ظلام كامل، وإنما لهم رؤية لمعنى الحق والحقيقة، وهنا معنى "لا يطلع على غيبه أحد إلا من أرتضى من رسول" "ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء" الإحاطة هنا نسبية، وكل ما الإنسان إتسعت مداركه وأعد نفسه وانطلق من ذاته، كلما كانت إحاطته مختلفة أو أكبر من الذي هو لا يزال مقيد في ذاته وإمكانياته محدودة. 0.28 |
خطبة عيد الفطر W0-70-62000 السيد علي رافع بنفسر مطلع الفجر إن الإنسان بيكون في حضرة ظلام أو في قيام فيه حجاب فإذا إنقشع هذا الحجاب طلع الفجر.. والفجر هو ظهور الحقيقة.. ألا تكون محتجبة.. فبعد مطلع الفجر.. بعد أن يطلع الفجر تدخل في مرحلة أخرى من حجاب آخر وهذا بعد مطلع الفجر هو حجاب آخر في مرحلة أخرى ده المعنى مستمر.. 0.28 |
خطبة الجمعه 08-01-1999 السيد علي رافع (حديث الجمعة) الموافق / 20 رمضان 1419هـ 8 يناير 1999م السيد/ علي رافع حمدا لله.. وشكرا لله.. وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله.. والحمد دائما لله.. والشكر دائما لله.. والصلاة والسلام دائما على رسول الله. عباد الله.. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، هدى للناس، وبينات من الهدى والفرقان}، { إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر}. 0.28 |
خطبة الجمعه 28-04-1989 السيد علي رافع إن في أيامكم نفحات من الله في أحداث حياتكم عظات من الله تعرضوا لها واستمعوا إليها عرضوا أنفسكم لمعاني الحياة تحيط بكم لمعاني الحياة تخاطبكم وترشدكم وتوجهكم الى ما فيه خيركم وصلاحكم.. إنا في شهر فيه معاني مثيرة وفيه حديث متصل لمن يشهد هذا الشهر ولمن يقوم هذا الشهر (إنا إنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر)إنه حديث للإنسان ليتأمل في هذه المعاني ليتأمل في معنى ليلة القدر وليتأمل في معنى أنها خير من ألف شهر وليتأمل في معنى ما أنزله الله في ليلة القدر إنها رموز ليتعلم منها الإنسان وليتفقه في دينه وفي معاني دينه. 0.28 |
خطبة الجمعه 01-07-2016 السيد علي رافع ما أردنا أن نقوله اليوم: أنّ ليلة القدر هي معنى، قبل أن تكون ليلةً أو زمناً. إنّها حالٌ يقوم فيه الإنسان يكون فيه أهلاً لتلقّي نفحات الله ورحماته، يكون أهلاً لأن تتنزّل عليه الملائكة لتبشِّره ولتساعده ليكون عبداً لله صالحاً. 0.28 |
خطبة الجمعه 27-11-1970 السيد علي رافع فهو دائما متجدد وهو دائما في معارج وهو دائما في معراج دائم لا ينقطع متغير من صورة الى صورة ومن قيام الى قيام يتقلب في الخلق وفي الساجدين بصوره المختلفة بمعنى واحد قائم لا ينقطع هو معنى رسول الله.. 0.27 |
حديث الخميس 22-06-2017 السيد علي رافع في الواقع، فإنّ النّاس تتصوّر ليلة القدر بصورٍ كثيرة، وقد تجسّدها في أشكالٍ أو في صورٍ دون أن تدرك أنّ ليلة القدر هي مفهوم يعبّر عن اللحظة التي يكون فيها الإنسان أهلاً لتلقّي نفحات الله، يكون أهلاً لأن تتنزّل الملائكة والرّوح لتقول له قولاً بليغاً، وتسري فيه بنورها وبكلّ معاني الحقّ التي يحملها رسل الحقّ، فهي لحظة يكون الإنسان فيها في حالٍ يتقبّل هذه الفيوضات الموجودة دائماً والتي ليس لها مكان ولا زمان. 0.27 |