خطبة الجمعه 16-02-2001 السيد علي رافع وأصبغ على الفعل أثره. وأصبغ على الأثر إمتداده. وأصبغ على الإمتداد بقاؤه. فجعل الإجابة في الدعاء. وجعل نتيجة العمل الصالح صلاح والطالح طلاح. فكل ما هو قائم على هذه الأرض يأخذ صفاته من القوة الرّابة. ومن الربوبية على هذه الأرض. التي أحكمت قانون هذه الأرض. وجعلته في هذه الصورة. فإدراكك أنك في هذا المعنى. عليك أن تحمد الله على هذا الإدراك. فإذا تعمقت أكثر في القانون. وجدت أن لكل عمل على هذه الأرض ما يحكمه. قد يتجلى عليك هذا القانون بجبروته. ويتجلى عليك بكبريائه. ويتجلى عليك ببطشه. ويتجلى عليك بانتقامه. كما قد يتجلى عليك برحمته وبمغفرته وبنوره وبمدده. وأنت تريد أن تكون في مجال رحمته وفي مجال مغفرته وفي مجال عطائه. فتسأله (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)" إنك تدرك أن كل أملك أن تكون أهلا لرحمته وأهلا لعطائه وأهلا لنفحاته. "الرحمن الرحيم" هو ما تريد هو ما تطلب هو ما تقصد هو ما ترجو. فتعلم أن القضية في النهاية هي ما ستكون عليه وما ستؤول إليه. وأن رحمته هي أن يهيء لك من طريقك أن تؤمن وأن تعمل عملا صالحا. فرحمته بك هو في أن يعطيك الفرصة تلو الفرصة لتصحح أخطاءك ولتكون إنسانا مؤمنا صالحا. وتعرف أن القانون في ذلك هو قانون مُحكم. وأن الرحمة جزء من هذا القانون. وأن بقيامك لك يوم. يوم يُحكَم ويُفصَل في قضيتك. وأن الذي يفصل في قضيتك هو "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4). 0.67 |
خطبة الجمعه 20-05-2016 السيد علي رافع والشقّ العُلويّ هو في إقامة علاقةٍ لك مع الله من خلال دعاءٍ. والدعاء يتجلّى في صورٍ مختلفة، يتجلّى في الصلاة، ويتجلّى في الصوم، ويتجلّى في الحجّ، ويتجلّى في الزّكاة، ويتجلّى في كلّ عملٍ تشهد فيه وجه الله. 0.41 |
خطبة الجمعه 26-10-2012 السيد علي رافع فالذين يَدَّعون أنهم يعرفون حكم الله في كل أمرٍ، دون أن يربطوا هذا الحكم بما فيه خير الناس ومصلحة الناس وصلاح الناس، لا يُدركون أنهم بذلك، يفصلون بين الغيب والشهادة. والغيب دائماً يتجلى في الشهادة، يتجلى في الأحسن، يتجلى في الأقوم، يتجلى فيما يقبله العقل، يتجلى فيما تقبله الفطرة السليمة، يتجلى فيما يرتاح إليه الإنسان بقلبه وفطرته وروحه وعقله ووجدانه. هذا، هو الذي يعني بالنسبة لنا، حكم الله. 0.35 |
خطبة الجمعه 07-01-1994 السيد علي رافع إن هذه الحياة هي دار كسب ودار إجتهاد ودار جهاد فيها نعد أنفسنا لقادم حياتنا ولمستقبل وجودنا هكذا يعلمنا ديننا ويعلمنا أن نجتهد وأن نبحث وأن نتعلم (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق.. أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)فالجهاد على هذه الأرض هو جهاد في جميع المجالات وفي جميع الإتجاهات جهاد لنعرف جهاد لنتعلم جهاد لنعمل جهاد لنذكر ونتعبد.. وفي واقع الأمر فإن كل مجال من المجالات يؤدي الى الآخر ويتفاعل معه فالعلم هو ذكر والذكر هو علم والعمل يحتاج اتلى علم والعلم يحتاج الى عمل والذكر عمل والعمل ذكر إنما هي أطوار للإنسان وأحوال للإنسان يعيش فيها على هذه الأرض.. مجالات من مجالاته وأحوال من أحواله والإنسان يتجلى بكل من هذه المجالات فهو يتجلى بصورة العابد ويتجلى بصورة العامل ويتجلى بصورة العالم وهو هو في جوهره هذا يقرب لنا معنى وجود الإنسان على هذه الأرض. 0.29 |
حديث الخميس 11-05-2017 السيد علي رافع فالمعنى هنا إنّه ده المفهوم، طب لكن أنت في محدوديّة وجودك، أنت تريد أن تعبّر عن هذا المفهوم وتعبّر عن أنّ هذا المطلق، الغيب، لم يتركك بل أنّه يتجلّى لك في قوانينه، ويتجلّى لك في خلقه، ويتجلّى لك في آياته، وفي كلّ النّاس، وفي كلّ الكائنات، فتريد أن تعبّر عن أنّ هذا المعنى معك وقريب منك، وله وجود في حياتك ـ فيصبح معنى القبلة هو رمز لكلّ هذا. 0.27 |