خطبة الجمعه 27-11-1970
السيد علي رافع

)إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3)تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4)سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)( سورة القدر) إن ليلة القدر ما هي إلا رسول الله.. إن ليلة القدر هي خير من ألف شهر.. هي خير من الحياة أجمعها.. هي خير من كل شيء.. إنا أنزلناه في ليلة القدر.. إنا أنزلنا كل شيء في ليلة القدر.. إن ليلة القدر إحتوت كل شيء واحتوت القرآن بمعناه وقيماه ومبناه.. إن ليلة القدر تنزل الملائكة والروح فيها.. فقد أصبحت محلا لنزول الروح والملائكة.. إن ليلة القدر سلام.. سلام دائم ورحمة قائمة.. رحمة لا تغيب أبدا حتى مطلع الفجر.. إن ليلة القدر هي الرسول بقائمه.. الرسول بمعنى الإنسان المادي القائم بين الناس.. إن ليلة القدر هي الرسول الموجود بين الخلق والموجود بين الناس..

0.62

خطبة الجمعه 01-07-2016
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم: أنّ ليلة القدر هي معنى، قبل أن تكون ليلةً أو زمناً. إنّها حالٌ يقوم فيه الإنسان يكون فيه أهلاً لتلقّي نفحات الله ورحماته، يكون أهلاً لأن تتنزّل عليه الملائكة لتبشِّره ولتساعده ليكون عبداً لله صالحاً.

0.59

خطبة الجمعه 31-12-1999
السيد علي رافع

إناّ في هذه الأيام المباركة. العشر الأواخر من رمضان. نتعرض لنفحات الله ورحماته. إن أحسنّا إعداد وجودنا وإعداد قيامنا للتعرض لهذه النفحات. في هذه الأيام المباركة. ليلة القدر. وليلة القدر هي معنى قبل أي شيء. "ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إنها رمز دائم لمن يتعرض لنفحات الله. لمن يجاهد نفسه حتى يكون أهلا لفيوضات الله. وكما نتذاكر في شهر رمضان وفي معنى الصوم. أنه في المقام الأول أن يعيش الإنسان بروحه ومعنوياته. حتى يكون أهلا لإصطفاء الله ولرحمة الله. يجيء رمز ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان. ليعبر عن هذه الحقيقة. فالذي أعدّ نفسه جيدا يكون أهلا لهذه الليلة المباركة. إن في وصف هذه الليلة معانٍ كثيرة. "خير من ألف شهر". خير من ألف شهر.

0.59

حديث الخميس 20-11-2003
السيد علي رافع

إذا أدركنا هذه المعاني وقمنا فيها هذا هو معنى قيامنا في زي ما بنقول ليلة القدر وتنزل القرآن فيها هذه المعاني أن يقوم الإنسان فيها هذه هي ليلة القدر بالنسبة له.. ليست ليلة القدر هي مجرد يوم أو ليلة من ليالي شهر رمضان بميقات معين فقط وإنما هي معنى في المقام الأول في الدرجة الأولى هي معنى مفروض أن ندركه ونتأمله ونقوم فيه..

0.58

خطبة الجمعه 31-12-1999
السيد علي رافع

إن ليلة القدر هي معنى قبل أي شيء.. قبل أن تكون ليلة زمنية أو ليلة من ليالٍ في شهر معين.. وإن كان الرمز إليها في هذا الشهر الكريم هو لنتعلم أنها تأتي بعد أن يعدّ الإنسان نفسه وأن يجاهد نفسه وأن يصلح ما في نفسه وأن يعيش بروحه ومعناه وأن يكون عبدا لله شهد أن لا إله إلا الله حقا وشهد أن محمد رسول الله صدقا وتابع واقتدى وقام فيما أمر الله به بقانونه واتبع القدوة والأسوة الذي أرشد الإنسان الى هذا القانون وعلّمه كيف يسير وكيف يقوم فيه.. يوم يكون الإنسان كذلك.. يوم يكون متابعا حقا لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. معدّا وجوده لنفحات الله ولرحمات الله.. يكون هو في معنى ليلة القدر.. قيامه في هذا المعنى هو قيامُُ لا يقدر بوقت ولا يقدر بزمن معين إنه قيام أفضل من ألف شهر.. إنه الحياة.. ولو أنه ظل قبل هذه الليلة وقبل أن يقوم في معناها مجاهدا بذاته دون أن يفهم ما يقوم فيه.. ما وصل الى ما يصل إليه في لحظة صدق في قيامه في هذه الليلة الكريمة التي هي معنى كريم ووجود كريم..

0.57

خطبة الجمعه 14-06-1985
السيد علي رافع

ليلة القدر.. (ليلة القدر خير من ألف شهر)هل قام في ليلة القدر هل تعرض لليل القدر (إن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها)..

0.57

خطبة الجمعه 27-11-1970
السيد علي رافع

هكذا نكون قد حققنا لأنفسنا من هذا الشهر الشيء الكثير وعرفنانا في ليلة القدر.. وعرفنا أنفسنا أنها لا يمكن أن تقوم لها قائمة ولا يمكن أن تصلح أو تنصلح أو تحيى إلا بليلة القدر فنرى ليلة القدر وتعرف ليلة القدر ونقوم ليلة القدر.. فإذا كنا كذلك وعرفنا ذلك لإستطعنا أن نتجمع في ليلة القدر فتحتوينا ليلة القدر تحتوينا جميعا فنصلح ونقوم ونعرف الطريق..

0.56

خطبة الجمعه 10-08-2012
السيد علي رافع

عباد الله: [إن في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها](1)، وإنا نعيش هذه الأيام ـ هذه الأيام التي ترمز إلى هذه النفحات المتصلة، ليلة القدر، "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر3:1].

0.55

حديث الخميس 24-07-2014
السيد علي رافع

واما تيجي تبص للآيات، حتجد إنها بتتكلم عن حال، "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"[القدر 1]، "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3]، ده كلام عمومي، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]. إذاً لما يبقى فيه آية، أو فيه ليلة أنت كإنسان تكون أهل لوصلة مع السماء، تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، دي حال خاص بإنسان ممكن أن يحدث له هذا الحال، في أي ليلة من ليالي عمره كلها.

0.53

حديث الخميس 30-06-2016
السيد علي رافع

فارتباط الحديث أو المعنى الذي توارثناه من أنّ معنى ليلة القدرة أو أنّ ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، هو تعبير عن أنّ من يعدّ نفسه يكون أهلاً لتلقّي هذه النفحة الربّانيّة. أمّا المعنى العام الذي تحمله الآيات فهو معنى يصلح لكل لحظة ولكل ليلة في حياتنا وفي وجودنا. فده المعنى اللي بنفهمه في ليلة القدر.

0.51

خطبة الجمعه 22-12-2000
السيد علي رافع

"بسم الله الرحمن الرحيم. إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3)تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4)سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5) (سورة القدر)

0.51

خطبة الجمعه 23-06-2017
السيد علي رافع

فكتاب الله ليس مجرّد كلماتٍ تُكتب على ورق، وإنّما كتاب الله هو معاني تتلقّاها القلوب، وتتفهّمها العقول، وتنير بها الأجساد والأرواح والنّفوس. فليلة القدر ليست توقيتاً زمنيّاً، وإنّما هي ليلة وصل، هي ليلة اتّصال، هي ليلة تأهيل، هي ليلة تنزيل، هي ليلةٌ يكون الإنسان فيها أهلاً لتلقّي رحمات الله.

0.51

خطبة الجمعه 01-07-2016
السيد علي رافع

"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"[القدر 1]، وإذا كنّا نرمز للهاء هنا بمعنى القرآن، أو بمعنى التنزيل من الأعلى إلى الأدنى، أو كلّ ما هو خيرٌ للإنسان يتلقّاه من الغيب إلى الشهادة ـ كلّ هذا يعني أنّ الإنسان يوم يقوم في هذا الحال أو يحدث له هذا الأمر فهو يكون في ليلة القدر. ليلة القدر حالٌ في الإنسان يوم يُهيِّئ نفسه لنفحات الله ورحماته.

0.5

حديث الخميس 24-07-2014
السيد علي رافع

فأيضاً، في النواحي المعنوية والغيبية، حين ننظر إلى الدين بصورة حرفية، حتجد مثلاً احنا النهاردة مثلاً أو هذه الليلة، ممكن إن هي ما يُقال عنها أنها ليلة القدر، فيبدأ الناس تفكر إن ليلة القدر دي تجسدها في ليلة معينة، بتاريخ معين، أو في مجموعة من الليالي.

0.49

خطبة الجمعه 28-04-1989
السيد علي رافع

إن في أيامكم نفحات من الله في أحداث حياتكم عظات من الله تعرضوا لها واستمعوا إليها عرضوا أنفسكم لمعاني الحياة تحيط بكم لمعاني الحياة تخاطبكم وترشدكم وتوجهكم الى ما فيه خيركم وصلاحكم.. إنا في شهر فيه معاني مثيرة وفيه حديث متصل لمن يشهد هذا الشهر ولمن يقوم هذا الشهر (إنا إنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر)إنه حديث للإنسان ليتأمل في هذه المعاني ليتأمل في معنى ليلة القدر وليتأمل في معنى أنها خير من ألف شهر وليتأمل في معنى ما أنزله الله في ليلة القدر إنها رموز ليتعلم منها الإنسان وليتفقه في دينه وفي معاني دينه.

0.49

خطبة الجمعه 22-12-2000
السيد علي رافع

في هذه الأيام المباركة التي ترمز الى كمال إعداد الإنسان لوجوده لتلقي نفحات الله ورحماته. ولتلقي رسالة الله وكلماته. علينا أن نتذكر ونتذاكر بهذه المعاني التي هي هدف الإنسان على هذه الأرض. هدف الإنسان أن يكون أهلا لرحمة الله ولنفحات الله. أن يقوم في ليلة القدر حقا(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3)(سورة القدر) والشهر إعلام. الشهر مرحلة. الشهر دورةُُ. والإنسان في معراجه يمر بمراحل كثيرة من حال الى حال ومن قيام الى قيام ومن مستوى الى مستوى أعلى. فإذا أعد نفسه ووجوده لرحمة الله. أخذ الله بيده. وعرج به عروجا كبيرا. منطلقا الى الأعلى. بعطاء الله وفضله. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3) )(سورة القدر) إن الإنسان في هذه الليلة يسري عليه قانون الإصطفاء. وهذا القانون يطبق من خلال أسباب ربط الشهادة بالغيب. والمعاني التي تربط الغيب بالشهادة هي الملائكة. (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ(30)(سورة فصلت ).

0.49

خطبة الجمعه 28-04-1989
السيد علي رافع

إن الحق يعلمك ذلك يوم يعلمك أنها ليست بزمن لا تحصى ولا تعد إنها أكبر من ذلك نستطيع أن ندرك ذلك في قوله(إنا أنزلناه في ليلة القدر)فهي إذن ليست زمنا فإذا تأملنا في معنى النزول وما نزل وإذا قلنا أنه القرآن فنزول القرآن كمعنى ينزل كله ونزل كله وأنزل كله في ليلة القدر.. فليلة القدر معنى ليلة القدر إنسان ليلة القدر قيام ليلة القدر خير من ألف شهر فيوم يدرك الإنسان سر الحياة وقانون الحياة يدرك كل شيء ويتحكم في كل شيء ويعرف حكمة كل شيء.

0.49

خطبة الجمعه 24-02-1995
السيد علي رافع

إن ليلة القدر هي معنى قبل أن تكون ليلة من ليالي الشهر وهذا المعنى يعبر أن يكون الإنسان أهلا لتلقي فيوضات الله التي تتنزل بها الملائكة والروح بإذن الله وهذا هو أمل الإنسان وهدفه من كل حياته أن يقوم هذه الليلة.. وديننا حين يقرب هذا لأمر لنا في صورة أو في زمن إنما لنتعلمه معنى ومفهوما حقيا يقوم في هذا الشهر أو في أشهر أخرى فالشهر هو له علاقة بالإنسان وإستعداد الإنسان فالله دائما مع الإنسان في أي وقت وفي أي حين وأقرب الى الإنسان من حبل الوريد ومعه أينما كان.. ولكن الإنسان هو الذي يغفل وهو الذي يخرج عن الجادة فحين يرجع للجادة ويعد وجوده حقا فرحمة الله تحيط به وفيوضات الله دائما في كل لحظة وفي كل حين..

0.49

خطبة الجمعه 20-10-2006
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم هو أن هذه الليالي المباركة وهي ترمز لليلة القدر هي في المقام الأول تعبير عن معناها الذي هو أمل كل إنسان، أمل كل إنسان أن يعيش هذه الليلة، أن يقوم هذه الليلة، أن يكون قد صلح ليتلقى نفحات ربه وليتلقى رحمات ربه .. جاءت هذه الليالي لترمز لهذا المعنى لأنها في نهاية شهرٍ أساسه أن يعيش الإنسان بما فيه من نور الله وسر الله، وأن يتخلى عن ذاته وعن قيوده التي تربطه بهذه الأرض، ليتدرب على انطلاقته الروحية وليكون مُعَداً لرحلته الأبدية، وهذا التدريب إن قام فيه الإنسان بصدق يتعرض لرحمةٍ كبيرة تساعده وتأخذ بيده، ولكن معنى هذه الليلة هو أهم من أن نحصرها في أيامٍ وليال ، معنى هذه الليلة هو معنى أكبر من ذلك بكثير لأنه معنى صلاح الإنسان .

0.49

خطبة الجمعه 12-11-2004
السيد علي رافع

والإنسان يوم يعد نفسه ويكون أهلا لتلقي رحمات الله تتنزل عليه الملائكة. هذه هي اللحظة التي يكون فيها في ليلة القدر والروح لها معاني كثيرة ومن معانيها أنها ترمز الى الحياة في الإنسان. فالإنسان بلا روح لا يكون إنسانا ولا يكون حيا ويوم يكون الإنسان قد أعد وجوده للحياة يوم يكون قد إستجاب لله ولرسوله ولا يكون فيمن قيل فيهم ( 24 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ َ(سورة الأنفال ) وإنما كان ممن إستجابوا الى الله ولرسوله وهو يدعوهم الى ما يحييهم. فكان إجابة الله لدعائهم ولإجتهادهم وجهادهم ولعملهم ودعواتهم هو أن تتنزل الروح فيها. يحيا الإنسان. يكون أهلا للحياة (169) وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ( سورة آلـ عمران) إنهم بذلك يكونون أحياء. يقوم الإنسان في هذا الحال الذي هو على هذه الأرض. وهذه الأرض ترمز دائما الى الحجاب الى الليل. الإنسان وهو قائم عليها هو ليلة لأنه قائم في حجاب من ظلام فإذا قام في ليلة القدر وتلقى هذه المعاني عاش في سلام حتى مطلع الفجر. والفجر هنا هو إنطلاقته من هذه الأرض الى فجر الحقيقة. حتى لحظة خروجه من هذا الظلام الذي يعيشه الى نور الحقيقة. إن ليلة القدر هي تفاعل بين الإنسان بداخله وبين الحق عليه يوم يحدث هذا اللقاء يكون الإنسان في ليلة قدر.

0.48

خطبة الجمعه 24-02-1995
السيد علي رافع

إن هذه الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان وهي ترمز لتلقي نفحات لله ونزول آيات الله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر(ليلة القدر خير من ألف شهر)إن هذه الآية توضح لنا ما نصبو إليه أن نكون في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر أن نتعرض لنفحات الله. أن نتعرض لآيات الله. أن تكون موصولا بالله. إن كل هذا فيك أن تكون كذلك. إنك تعد نفسك لذلك وهذا معنى دائم ليس فقط في زمان محدد إنما الزمان المحدد يرمز له لنتذكره دائما. كلما جاء هذا الشهر تذكرنا هذه المعاني إن كنا نسينا. ونتذكرها دائما في كل وقت وفي كل شهر لو أدركناها حقا وأصبحت جزءا من وجودنا ومن كياننا فالهدف هو وصلة بالله الهدف أن نكون في علاقة بربنا وفي صلة بربنا. إن هذا يجب كل شيء. لأنه كل شيء ومن هنا ندرك ما نتذكر به دائما من أن كل عمل الإنسان وعبادات الإنسان وجهاد الإنسان أن يعرض نفسه لنفحات الله وأن يكون في صلة بالله وأن يقوم في ليلة القدر ويوضح لنا الحق بعض آياته وبعض قوانيه لنتعلم تجريدا صلة الإنسان بالغيب(تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)وهنا ندرك دور الملائكة في حياة الإنسان(الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنين كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله)إن الملائكة كيان حقي يربط بين الغيب والشهادة يربط بين الإنسان في قيامه المشهود وبين الإنسان في قيامه الغير مشهود من هنا كانت الصلة بين الشهادة والغيب تحملها الملائكة ليتدفق نور الحق من خلال ما يحملوه الى الإنسان تدفقا روحيا معنويا حقيا نورانيا بقانون الله (بإذن ربهم) لأن هذا هو القانون.

0.47

خطبة الجمعه 16-02-1996
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم، أن معنى العبودية لله، هو أن يكون الإنسان أهلا لنفحات الله ولرحمة الله، وأن يكون كذلك دائما وهو قائم على هذه الأرض، فتكون حياته كلها ليلة قدر، وتكون حياته كلها فيها كسب له دائم فى الله، وهذا الشهر الكريم يرمز إلى ذلك فى إعداد الإنسان لنفسه ليكون أهلا لليلة القدر، لعل هذا ينتقل إلى حياته كلها، فتصبح حياته كلها إعدادا لتلقى نفحات الله ورحماته، وليكون بذلك عبدا صالحا لله.

0.47

خطبة الجمعه 20-10-2006
السيد علي رافع

عباد الله : إنا نعيش أياماً وليال جاءت فيها آيات كثيرة تعلمنا وترشدنا كيف نعد أنفسنا ووجودنا لرحمات الله ونفحاته "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ" [القدر 1-3] هذه الكلمات المباركة توضح لنا معنىً عام فإذا جاءت الأحاديث النبوية لتربط بين هذا المعنى العام وبين العشر الأواخر من شهر رمضان فإن ذلك حتى تكون هذه الليالي تعبيراً عن هذا المعنى ، ونحن كما نتذاكر دائماً أن الأماكن والزمان يلعبان دوراً كبيراً في التعبير عن قضايا الإنسان، وأن العبادات وقد ارتبطت بالأماكن والأزمان ما ارتبطت إلا لترسل لنا رسالة ولتوضح لنا أمراً نتعلم منه، ولكن من تصدوا للعلم والمعرفة جعلوا فهمهم لهذه الآيات والأحاديث فهماً سطحياً، يتجادلون كل عامٍ أي ليلةٍ هي؟ ويجيئون بالأحاديث في هذا الأمر، ويحسبون الحسابات، ويقدرون التقديرات، مع أن القضية في المقام الأول هي قضية إصلاح الإنسان لنفسه، فآياً كان هذه الليلة إن لم يكن الإنسان مستعداً لفيوضات الله ورحماته فلن يتقبل منها شيء، ولن يأخذ منها شيء .

0.47

حديث الخميس 22-06-2017
السيد علي رافع

في الواقع، فإنّ النّاس تتصوّر ليلة القدر بصورٍ كثيرة، وقد تجسّدها في أشكالٍ أو في صورٍ دون أن تدرك أنّ ليلة القدر هي مفهوم يعبّر عن اللحظة التي يكون فيها الإنسان أهلاً لتلقّي نفحات الله، يكون أهلاً لأن تتنزّل الملائكة والرّوح لتقول له قولاً بليغاً، وتسري فيه بنورها وبكلّ معاني الحقّ التي يحملها رسل الحقّ، فهي لحظة يكون الإنسان فيها في حالٍ يتقبّل هذه الفيوضات الموجودة دائماً والتي ليس لها مكان ولا زمان.

0.46

خطبة الجمعه 03-07-2015
السيد علي رافع

نريد أن نقوم حقاً في ليلة القدر في هذا الشهر العظيم، أن نعيش لحظةً وليلةً هي "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3]، نعيش ليلةً بحياتنا كلها، بعمرنا كله، ننطلق فيها بأرواحنا، ونستقبل فيها الروح العظيم، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، أن نكون أهلاً لاستقبال هذه الفيوضات، وهذه الرحمات، وهذه المعاني الروحية المعنوية النورانية الحقية الإلهية ـ أن نكون أهلاً لذلك حقاً.

0.46

خطبة الجمعه 04-10-2013
السيد علي رافع

وإذا نظرنا أيضاً، إلى رمزٍ آخر، في ليلة القدر، أشار هذا الرمز أيضاً إلى هذا الحال، "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 3،4]، لأنك حين تصفو، تكون أهلاً لمعرفةٍ كبيرةٍ، "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".

0.46

خطبة الجمعه 12-11-2004
السيد علي رافع

ليلة القدر خير من ألف شهر. والناس قد جسدت هذه الليلة في معنى زمني أو في بعد زمني مع أن معناها أكبر من ذلك. كما أنها جسدت هذه الليلة في بعد مكاني بأن تجيء من الأعلى من السماء في شكل محدد. مع أن ليلة القدر ليس لها بُعدا مكاني وإنما هي قيام في الإنسان إنها اللحظة التي تتم فيها الوصلة. إنها اللحظة والليلة التي يحيا فيها الإنسان. ليلة القدر خير من ألف شهر فما هي ليلة القدر؟ (4) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ(سورة القدر ) تنزل الملائكة والروح يوم يكون الإنسان أهلا لإستقبال الملائكة والروح (30) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (سورة فصّلت) الملائكة رسل الله وأدوات الله وأسباب الله التي ينقل بها معاني الرحمة ومعاني الحق ومعاني النور من الغيب الى الشهادة. نحن نتعلم دائما ونتأمل دائما في معنى الملائكة (285) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ( سورة البقرة). فملائكة الله يرمزون الى الوصلة بين الغيب والشهادة. وها نرى جبريل عليه السلام وهو يحمل الرسالة من الغيب الى الشهادة وكل الملائكة الذين ذُكروا في القرآن كان لهم دور بين الغيب والشهادة.

0.45

خطبة الجمعه 04-03-1994
السيد علي رافع

إنا في هذا الشهر الكريم الذي قارب أن ينتهي بصورته المادية وبدورته الزمنية والذي نتعلم فيه درسا في كيف نتخلق بأخلاق الله وكيف نتخلى عن ذواتنا ونعيش بأرواحنا وكيف أننا بذلك نعرض أنفسنا لنفحات الله لنكون أهلا لرحماته ولنكون أهلا لعلمه ولنكون أهلا لكلماته.. هناك معنى نردده ونتعلمه ونخبر به في العشر الأواخر من هذا الشهر ليلة القدر(إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر)ليلة القدر رمز لقيام الصلة بين الإنسان في عبوديته بين الإنسان وهو في حجاب من ظلام في ليل آمن بالله غيبا وسأل الله حقا وطلب وصلة به فعلا وذكره قياما وقلبا واتجه إليه دعاء وخشية طامعا في علم وفي معرفة وفي رحمة وفي توفيق (إن لكم في رسول الله أسوة حسنة)ولكم فيه قدوة وهو يتجه الى ربه داعيا طالبا.. بفطرة الحياة التي فطره الله عليها يوم نظر حوله في قومه فرفض ما له يفعلون وما فيه يعتقدون وشعر بالغيب وبأن عليه أن يقيم صلة بالغيب ليعلمه ويوجهه فكان يختلي بنفسه ويذكر ربه بعيدا عن الناس وهو بذلك كاني قيم الصلاة ويقيم صلة يقيم علاقة بأعلاه يطلب منه عونا ويطلب منه معرفة ويطلب منه هداية آمن بالله بفطرته وآمن بالله بسره فيبه وآمن بالله بما أودع الله فيه من نعمة..

0.45

خطبة الجمعه 31-12-1999
السيد علي رافع

تعلِّمنا أن القضية هي بالكيف وليس بالكم. لأن الإنسان الذي يقوم ليلة القدر. هو الإنسان الذي عرف معنى العبودية لله. وهو قائم على هذه الأرض. في هذا الجلباب البشري وفي هذا الوجود المادي وفي هذا القيام الإنساني. ومن هنا ندرك أن الإنسان عليه أن يحسِن فيما يقوم فيه وأن يُتقن ما يقوم فيه. وأن يفهم قبل كل شيء ما يقوم فيه. ففهم الإنسان لعمله يجعله قادرا على أن يتقنه. وفهم الإنسان لعبادته يجعله قادرا أن يُحسن فيها وأن يقومها في معناها الصحيح. وهذا إتجاه أساسي ندعو إليه دائما. وهو أن العبادة ليست حركات شكلية فقط. ولكنها نية قبل كل شيء. وفهم قبل أي شيء. وما ليلة القدر إلا قيام الرجل الصالح العابد في ذكره وقد فهم ذكره فهما صحيحا. وقام فيه قياما صحيحا.

0.44

خطبة الجمعه 01-07-2016
السيد علي رافع

عباد الله: إنّ هذه الأيّام المباركة برمزها لمعاني تطهير الإنسان لنفسه وإعداده لوجوده لتلقّي نفحات الله، هذه الأيّام التي رمزت وترمز لليلة القدر وما فيها من معانٍ كثيرة، ليلة القدر ليست ليلةً لها زمانٌ وإنّما هي معنى، معنى يرمز لتلقّي الإنسان لرحمات الله ونفحاته.

0.44

خطبة الجمعه 07-01-2000
السيد علي رافع

تعلمنا أن الإنسان يوم يعدَّ نفسه.. يعدَّ نفسه لنفحات الله ورحماته يكون أهلا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. فالكيف هنا مهم.. كيف يقوم الإنسان.. إن كل أعمال الإنسان هي إعداد له حتى يقوم في لحظة صدق في ليلة قدر.. إنه إن كان كذلك ساعدته الملائكة والروح على تنقية وجوده وعلى أن يخرج من الظلمات الى النور.. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور".. "الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي توعدون" "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إذا قام الإنسان في ليلة القدر وأصبح عبدا لله حقا.. كان كل عمله على هذه الأرض فيه توفيق من الله.. فيه هداية من الله.. فيه مساعدة من الغيب بأدوات الغيب من الملائكة والروح.. حتى إذا خرج من هذه الأرض يجد عمله حاضرا.. وهو قائم على هذه الأرض في سلام وفي كسب في الله وفي إرتقاء في الله.. "سلام هي حتى مطلع الفجر".. هذه دروس تعلمناها من شهر الصوم لعلها تبقى معنا ونحاول أن نقومها وأن نكونها في كل وقت وحين.. في كل شهر نمر به.. فالقضية ليست مجرد زمن مادي.. إنما هي قيام حقي.. قيام مستمر..

0.43

خطبة الجمعه 27-03-1992
السيد علي رافع

فليلة القدر هى تعبير حقى عن تعرض الإنسان لنفحات الله "ليلة القدر خير من ألف شهر". فأنت يوم تتعرض لنفحات الله، وتوصل؛ وتكون أهلا لاصطفائه، ولكرمه وجوده "إن الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس".

0.43

خطبة الجمعه 22-12-2000
السيد علي رافع

هذه الأيام المباركة وهذه الليالي المباركة هي رمز لكمال الإنسان في إعداده لوجوده لتلقي روح الله.. نور الله.. سر الله.. رحمة الله.. نفحة الله.. كلمة الله.. إنك لو قمت هذه الليلة فستكون حياتك كلها هذه الليلة.. سيكون كل يوم وكل ليلة هي ليلة قدر.. تُعان فيها على تحقيق هدفك وتنطلق فيها الى معراج أكبر.. "سلام هي" ستكون في سلام على هذه الأرض.. والسلام هو الوسط الذي يمنحك تفاعلا حقا بين ما أودع الله فيك وتنزل عليك وبين ما هو فيك من قبل لتُخرج أفضل المعاني وترتقي في سماء العلى.. ستكون كذلك في هذه الأرض حتى يحين الوقت الذي تخرج فيه من هذا الظلام.. من هذا الحجاب.. الى ما وراء الحجاب.. وتخرج بما حصَّلت وبما كسبت وبما تفاعلت (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)(سورة القدر)

0.43

حديث الخميس 16-08-2012
السيد علي رافع

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا، سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، وأن يجعل من هذه الأيام المباركة، سبباً في أن نكون أهلاً لنفحات الله ورحماته. فهذا، معنى ليلة القدر، التي هي "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3].

0.43

خطبة الجمعه 23-06-2017
السيد علي رافع

وتنزيل الكتاب هو أمرٌ دائمٌ من ناحية المعنى، "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ..."[البقرة 285]؛ لأنّ الرّسول كان أهلاً لتنزيل الكتاب عليه، و"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" هي تعبيرٌ عن هذا المعنى، وما كانت ليلة القدر إلّا أنّها الليلة التي أصبح رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ بذاته، أهلاً لتنزيل هذا الكتاب.

0.43

خطبة الجمعه 12-04-1991
السيد علي رافع

إن الذي جاهد حقا وتخلق بأخلاق الله حقا وجاهد في طريق الله صدقا يكون في ليلة قدر يكون هو ليلة قدر لأنه أصبح عبدا لله حقا.. فالليل وهو رمز الحجاب هو تواجد الإنسان على هذه الأرض يتواجد على هذه الأرض في حجاب فإن صدق في قيامه وصدق في وجوده وأصبح وجودا صالحا وجهازا فالحا كان أهلا لأن يوصل من الحق(من تقرب الي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن جاءني مشيا جئته هرولة)(إنا أنزلناه في ليلة القدر)فإن أدركنا هذه الحقيقة أدركنا أن جهاد الإنسان وعمل الإنسان وسعي الإنسان حتى يكون أهلا لرحمة الله ولفضل الله ولكرم الله.. إن الإنسان في جهاده وعمله وعباداته يهيء نفسه ليكون أهلا للعبودية أهلا للفيوضات الرحماني والمعاني الحقية وشهر الصوم وهو رمز للجهاد ففيه يجاهد الإنسان نفسه بظلامها ليقوم حقه وليظهر فطرته وليتجلى بنور الحق له وبسر الله فيه ليجعل المعاني الحقية الموجودة في قلبه وفي فطرته تنتشر في وجوده فتتخلل وجوده كله فيصبح وجودا حقيا ويصبح قياما صالحا لتلقي نور الله وكرم الله(إن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين)(ما لم يتغمدني الله برحمته)تعلمناها من رسول الحق ورسول الحياة وهو يعلمنا قانون الحياة عمل الإنسان وجهاد الإنسان تأهيل له ليكون صالحا لرحمة الله ولفضل الله ولكرم الله ولعطاء الله..

0.42

خطبة الجمعه 27-03-1992
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم، أن كل أعمالنا، وكل عباداتنا، وكل أملنا؛ أن نكون أهلا لاصطفاء الله، وليلة القدر هى رمز لهذا الاصطفاء؛ ليلة القدر هى رمز لمن اصطُفِى، ولمن تحقق له ذلك المعنى الحقى "لكم فى رسول الله أسوة حسنة"، ولكم فى رسول الله قدوة "ما أعطيته فلأمتى".

0.42

خطبة الجمعه 28-04-1989
السيد علي رافع

ليلة القدر.. إنها معنى قبل أن تكون زمنا.. إنها قيام قبل أن تكون ساعات أو دقائق أو ثوان أو لحظات إنها معنى قبل أن تكون ليلة من ليال نعدها أو نحدها.

0.41

خطبة الجمعه 23-06-2017
السيد علي رافع

ليلة القدر متاحةٌ في كلّ ليلةٍ، ولكن القضيّة هي قضيّة الإنسان، هل هو مؤهّلٌ لتلقّي هذه المعاني، أم غير مؤهّلٍ لها؟ لذلك، فإنّ على الإنسان أن يؤهّل نفسه بالدّعاء الدّائم، بالصّلاة الدّائمة، بالذّكر الدّائم، آملاً أن يكون أهلاً لتلقّي نفحات الله ورحماته.

0.41

Unkown 21-12-1998
السيد علي رافع

فمن هنا كان الصوم في حد ذاته إن يدرب ألإنسان نفسه،كأعداد لهذا العطاء، من هنا تأتي رمزية ليلة القدر في نـهاية الشهر فيقول {ليلة القدر خير من ألف شهر}، وهو ما يشير الى العطاء {تتنـزل الملائكة والروح فيها بإذن ربـهم من كل أمر}، فتُعطىَ أشياء كثيرة تمكنك من أن ترتقي في الله أكثر وأن تكون في مقام أعظم، وهذا هو أمل الإنسان، أن يكون في رقي دائم في الله وفي معراج دائم في الله.

0.41