خطبة الجمعه 31-12-1999 السيد علي رافع إن على الإنسان أن يعبِّد وجوده لله. وتعبيد الإنسان لوجوده لله هو في إدراكه لقانون الحياة وفي الإلتزام به. لأن في ذلك كسبه في الله. لذلك يكون الإنسان في معنى ليلة القدر حقا. وبقيامه فيها يعرج عروجا كبيرا ويكون أهلا لأن تتنزل عليه الملائكة. "الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون" "خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إنه يكون أهلا لتنزل الملائكة. والملائكة كما نفهم من آيات الله في كتابه العزيز. "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله" "بالله وملائكته" الملائكة هي الرباط بين الأرض والسماء. بين الدنيا والآخرة. فنجد في أماكن كثيرة أن هناك إشارة الى الملائكة. ملَك الموت. هو سبب من أسباب الله. لينتقل الإنسان من الأرض الي السماء ومن الدنيا الى الآخرة. والرسالات جاءت من الوحي ومن خلال الوحي الذي هو أداة وسبب من الغيب الى الشهادة. فيوم تتنزل الملائكة ترمز الى ربط الإنسان بالآخرة وتمهيد الطريق إليها. بحيث يكون الإنسان أهلا للإنتقال من الدنيا للآخرة بيسر وسلام. إنها إعداد للإنسان تقوم به الملائكة فيكون الإنسان قد تغير تغيرا كبيرا. غُيِّر من الداخل. وهذا فضل الله وأمر الله. "تنزل الملائكة والروح" والروح هي رمز للحياة رمز للبقاء رمز للإستمرارية رمز لأن يتعرض لنفخة من نفخات الله ولروح من روح الله. 0.44 |
حديث السبت الشهري 13-01-2001 السيد علي رافع هم طبعا ها يفسروها على إنها جبريل(آه) هو يعني جبريل ما هو رمز.. جبريل برضه عليه السلام هو رمز للوصلة بين السماء والأرض بالحق.. زي ما احنا دايما أو أشرنا قبل كده في مواضع كثيرة.. وقلنا إن الملائكة بترمز لحلقة الوصل بين الغيب والشهادة.. وإن هناك قوى روحية بين السماء والأرض.. بين الغيب والشهادة.. وهنا.. ليلة القدر تنزل فيها الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" الروح هنا هي معنى من المعاني الحقية اللي هي سر الله.. هي فيض من الله.. اللي هي بتعطي الحياة.. هي معنى الحياة.. إذا فهمناها على إنها غير الملائكة.. بمعنى إنه بيقولك الملائكة والروح.. يبقى هنا هي معنى الحياة اللي بيعطي الحياة للإنسان.. طبعا كل إنسان على هذه الأرض فيه حياة ممكن أن يكون عاصيا.. لما يقولك روح القدس يبقى هنا إشارة الى الروح التي تهدي الإنسان الى الخير والى الحق.. الإنسان يوم يكون أهل لرحمة الله ينزل عليه روح القدس بمعنى يهديه.. بأن يجعل هذه الروح تسري فيه.. ده هو المعنى اللي ممكن نفهمه في روح القدس في هذا المجال.. 0.36 |
خطبة الجمعه 31-12-1999 السيد علي رافع "نفخنا فيه من روحنا". إنه يكون خلقا آخر. آدما آخر. روح الله وكلمة الله. إنه بذلك يُعدُّ إعدادا عظيما لا يستطيع أن يناله بوجوده لأن القانون أن هذا الإعداد لا يتم إلا بإذن الله وبأمر الله. وبملائكة الله وروح الله. إنه يكون في ذلك ويقوم في ذلك وهو على هذه الأرض. فليلة القدر ترمز الى البقاء في الظلام الذي هو من سمات هذه الأرض. إنه الحجاب. الإنسان على هذه الأرض في حجاب. ومعنى العبودية لله على هذه الأرض أن تقومها وأنت في حجاب. وكل هذا الإعداد يكون وأنت في هذا الحجاب. فتكون حياتك كلها منذ هذه اللحظة هي ليلة قدر. تُعدُّ إعدادا في كل ما تقوم به. فالملائكة تحف بك وروح الله تحيط بك تساعدك وتساندك وتخلّصك من أوزارك ومن ظلماتك وتحلُّ محلها نورا وقوة وسرا من أسرار الله يسري في وجودك ويسري في قيامك. تعيش في سلام وتعيش في رحمة وفي سكينة وفي كسب في الله حتى مطلع الفجر. حتى تخرج من هذه الأرض. تخرج منها وأنت في سلام. وقد كسبت حياتك وكرتك. تخرج الى عالم وفجرُُ هو نورُُ. وقد أعددت لهذا اليوم العظيم فتكون في مقام عظيم وتكون في موضع كريم. "يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". 0.35 |
خطبة الجمعه 04-10-2013 السيد علي رافع وإذا نظرنا أيضاً، إلى رمزٍ آخر، في ليلة القدر، أشار هذا الرمز أيضاً إلى هذا الحال، "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 3،4]، لأنك حين تصفو، تكون أهلاً لمعرفةٍ كبيرةٍ، "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ". 0.33 |
خطبة الجمعه 12-11-2004 السيد علي رافع ليلة القدر خير من ألف شهر. والناس قد جسدت هذه الليلة في معنى زمني أو في بعد زمني مع أن معناها أكبر من ذلك. كما أنها جسدت هذه الليلة في بعد مكاني بأن تجيء من الأعلى من السماء في شكل محدد. مع أن ليلة القدر ليس لها بُعدا مكاني وإنما هي قيام في الإنسان إنها اللحظة التي تتم فيها الوصلة. إنها اللحظة والليلة التي يحيا فيها الإنسان. ليلة القدر خير من ألف شهر فما هي ليلة القدر؟ (4) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ(سورة القدر ) تنزل الملائكة والروح يوم يكون الإنسان أهلا لإستقبال الملائكة والروح (30) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (سورة فصّلت) الملائكة رسل الله وأدوات الله وأسباب الله التي ينقل بها معاني الرحمة ومعاني الحق ومعاني النور من الغيب الى الشهادة. نحن نتعلم دائما ونتأمل دائما في معنى الملائكة (285) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ( سورة البقرة). فملائكة الله يرمزون الى الوصلة بين الغيب والشهادة. وها نرى جبريل عليه السلام وهو يحمل الرسالة من الغيب الى الشهادة وكل الملائكة الذين ذُكروا في القرآن كان لهم دور بين الغيب والشهادة. 0.32 |
خطبة الجمعه 07-01-2000 السيد علي رافع تعلمنا أن الإنسان يوم يعدَّ نفسه.. يعدَّ نفسه لنفحات الله ورحماته يكون أهلا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. فالكيف هنا مهم.. كيف يقوم الإنسان.. إن كل أعمال الإنسان هي إعداد له حتى يقوم في لحظة صدق في ليلة قدر.. إنه إن كان كذلك ساعدته الملائكة والروح على تنقية وجوده وعلى أن يخرج من الظلمات الى النور.. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور".. "الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي توعدون" "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إذا قام الإنسان في ليلة القدر وأصبح عبدا لله حقا.. كان كل عمله على هذه الأرض فيه توفيق من الله.. فيه هداية من الله.. فيه مساعدة من الغيب بأدوات الغيب من الملائكة والروح.. حتى إذا خرج من هذه الأرض يجد عمله حاضرا.. وهو قائم على هذه الأرض في سلام وفي كسب في الله وفي إرتقاء في الله.. "سلام هي حتى مطلع الفجر".. هذه دروس تعلمناها من شهر الصوم لعلها تبقى معنا ونحاول أن نقومها وأن نكونها في كل وقت وحين.. في كل شهر نمر به.. فالقضية ليست مجرد زمن مادي.. إنما هي قيام حقي.. قيام مستمر.. 0.31 |
خطبة الجمعه 13-04-1973 السيد علي رافع هذا هو طريق الحق برمز الحنان.. برمز الرحمة برمز الحقيقة.. 0.31 |
خطبة الجمعه 03-07-2015 السيد علي رافع نريد أن نقوم حقاً في ليلة القدر في هذا الشهر العظيم، أن نعيش لحظةً وليلةً هي "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3]، نعيش ليلةً بحياتنا كلها، بعمرنا كله، ننطلق فيها بأرواحنا، ونستقبل فيها الروح العظيم، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، أن نكون أهلاً لاستقبال هذه الفيوضات، وهذه الرحمات، وهذه المعاني الروحية المعنوية النورانية الحقية الإلهية ـ أن نكون أهلاً لذلك حقاً. 0.3 |
حديث الخميس 22-06-2017 السيد علي رافع والملائكة ـ "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ..."[القدر 4]، الملائكة دائماً يحملون رسائل الله، وهم أدوات الله في غيبه، "... وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ ..."[البقرة 285]. فملائكة الله ـ حين ننظر في تراث الدّين ـ يحملون الرّسائل للأنبياء ـ جبريل عليه السلام، يقبضون الأرواح في لحظة الانتقال من هذه الأرض، يجيئون برسائل للأولياء والصّالحين ـ كل هذه المعاني هي رمز للقوانين الغيبيّة التي لا نستطيع أن ندركها، ترمز لها الملائكة. 0.3 |
خطبة الجمعه 08-01-1999 السيد علي رافع والروح هي الحياة.. { تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربـهم من كل أمر}.. فالروح هنا رمزُُ للحياة.. لأن من كان أهلا، لأن يكون في معنى، يُلقي الروح على يشاء من عباده.. فهو الإنسان الحي.. هو الإنسان الذي لايعرف الموت.. لأنه سيكون حيا عند ربه يرزق بعد هذه الظاهرة التي تنال البشر جميعا. 0.3 |
خطبة الجمعه 23-06-2017 السيد علي رافع والآيات توضّح لنا ذلك أكثر، توضّح لنا أنّ أسباب الله الغيبيّة تتنزّل على الإنسان لتغيّره من حالٍ إلى حال، ومن قيامٍ إلى قيام، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، ملائكة الله، أسباب الله، أنوار الله، روح الله، نور الله ـ تجيئ وتتنزّل لتزيل ما في الإنسان من سوءٍ ومن ظلام. 0.3 |
خطبة الجمعه 17-08-2012 السيد علي رافع وقد جعل لنا رمزاً في نهاية هذا الشهر، باباً وسبباً نلجأ إليه، ورحمةً كبرى تتدانى إلى هذه الأرض، لتلمس قلوب من استعد لها، ومن طلبها حقاً، إنها ليلة القدر، التي هي "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3]، رمزٌ لمن أعد نفسه لتلقيها، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]. 0.29 |
خطبة الجمعه 16-02-1996 السيد علي رافع "الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا، وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون"، "ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هى حتى مطلع الفجر" تنزل الملائكة والروح فيها لتكون أداة لنعمة الله ورحمته، وهداية الله وتوفيقه، وإنها لكذلك طالما الإنسان يقوم على هذه الأرض ويعرض نفسه لنفحات الله وكرمه. 0.29 |
خطبة الجمعه 12-06-1992 السيد علي رافع بيت الله فيكم هو قلوبكم "ما وسعتنى أرضى ولا سمائى ووسعنى قلب عبدى المؤمن"، فلا تحتاروا، ولاتضلوا ففيكم بيت الله، فيكم سر الله "خلق الله آدم على صورته"، نفخ فيه من روحه، وفيكم يا أبناء آدم سر الله وروح الله "عيسى كلمة الله وروح منه"، "وضُرب ابن آدم مثلا، فإذا قومك عنه يصدون"، فأنتم بما فيكم من سر الله، وبما فيكم من روح الله؛ فيكم بيت الله، وفيكم قبلة الله. 0.28 |