خطبة الجمعه 02-01-1976
السيد علي رافع

إن الرجاء والأمل في الله كبير فاهجروا ما فيكم من ظلام وهاجروا إلى رسول الله مستغفرين مقبلين بين يديه مسلمين، مسلمين واقع الحياة سائلين أن تكونوا قابلين إن الدين لواقع وإن الحق هو الواقع.. إن رسول الحق هو الواقع.. اطلبوا الله واقعا واحمدوه واقعا واذكروا اسمه كثيرا واقعا لا خيالا ولا رسما لا عبودية لصنم تصنعوه بأفكاركم في ظن وتخمين لا واقع ولا يقين .

0.7

خطبة الجمعه 18-02-2005
السيد علي رافع

إنا في حاجة اليوم أن نبدأ بدء جديدا. إنا في حاجة كل يوم أن نبدأ بدء جديدا. إنا في حاجة كل يوم أن نهاجر من الظلام الى النور ومن الجهل الى المعرفة ومن الباطل الى الحق ومن البيئة الطالحة الى البيئة الصالحة. سواء كنا أفراد أو سواء كنا مجتمع. إن ما صلحت به بداية هذه الأمة ُتصلَح به اليوم إن إتبعت المنهج. والمنهج ليس صورة وإنما هو أسلوب حياة. إن الذين ينادون بالعودة الى الإسلام بشكله وظاهره دون إدراك للمعنى الذي صاحب الشكل والصورة هي دعوة في ظاهرها حق وإنما لا تصلح وإنما تسبب إشكالات كثيرة. لأن الهدف ليس في الصورة وإنما الهدف هو في المضمون وفي الإطار الذي حدثت فيه كل الأمور في بدايات هذه الأمة. إنا في حاجة الى علم حقيقي إنا في حاجة الى مسجد حقيقي. يكون فيه العلم حقا يكون فيه التوجيه حقا ويكون فيه تغيير القلوب وتغيير العقول وتطهير النفوس وتزكية الأرواح. يكون فيه الفكر منطلقا والقلب منشرحا يكون فيه القوة تدفع الأجساد الى العمل والى الجهاد والى الحركة والى التغيير والى التطوير والى البحث والإبتكار والخلق. لسنا في حاجة اليوم الى دعاوي تشغل الإنسان في أمور تافهة سطحية فيها إختلاف. إن قضية الإنسان الأولى هو في أن يحمل دعوة الى نفسه والى مجتمعه والى أرضه فيها معنى العدل. قد تكلمنا اليوم فقط على العدل. فالعدل أساس كل شيء. كما قال السابقون قد تصلح أمة وحاكمها فاسد ولكن فيها عدل ولا تصلح حاكمها صالح ولكن فيها ظلم.

0.47

خطبة الجمعه 24-08-1973
السيد علي رافع

إن الدين لواقع وكل كلمة وفي كل لفظ وفي كل وجود. إن الدين واقع في لا إله إلا الله وإن الدين لواقع في محمد رسول الله. وإن الدين لواقع فيالله أكبر. إن الدين لواقع في صلة الإنسان بربه وأن الدين لواقع يوم أن يصوم الإنسان عن كل شيء مكتفيا بذاته وجوده ووجوده. وإن الدين لواقع في زكاة الإنسان لغيره وفي تزكيته لنفسه في فلاحه يوم أن زكاها وفي خيبته يوم أن دساها. إن الدين لواقع في كل قيام وفي كل وجود وفي كل ركن من أركان الدين. إن الدين لواقع في حج الإنسان لبيت ربه. واقعا في كل يوم في حياته في كل لحظة من لحظات وجوده إن الدين لواقع لا حدثتا يحدث وينتهي. إن الدين لواقع وجود ا لحياة وسنة الحياة وناموس الحياة في كل لحظة من لحظات الحياة. إن المسلم حقا من أقام الدين واقعا في نفسه لم يغيب عنه رسول الله طرفة عين. لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين. قالها من تحقق في الله قالها رجل من جرال الله. أدرك أن الدين واقعا في قيامه وفي وجوده. أدرك أن الدين هو في صلته برسول الله قلبا وقالبا روحا وذاتا وقياما لا ينتهي. نورا يسري في متابعيه وفي كل من إقتدوا به في كل من إرتضوه مثلا أعلى لهم.

0.37

خطبة الجمعه 01-04-2016
السيد علي رافع

لذلك، فالتفاعل مع الواقع، ومع ناتج التطبيق، هو الذي يغيِّر من فكر الإنسان إلى فكرٍ آخر، ومن ثم يغير الواقع ـ كواقع ـ إلى واقعٍ آخر، هذا التحول الدائم هو ما وجِّهنا إليه أن نكون متفاعلين مع واقعنا، "وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ"[الذاريات 6].

0.35

حديث الخميس 16-05-2013
السيد علي رافع

فالدين، يعلمنا "..إِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ"[الذاريات 6]، أن ترى الواقع، أن تتعامل مع الواقع، وأن تؤثر في الواقع، وأن ترى أثر فعلك في الواقع.

0.35

خطبة الجمعه 09-06-1972
السيد علي رافع

إن الدين لواقع.. إن الدين الواقع.. هو واقع الحياة.. هو واقع صاحب الحياة.. هو كل ما ينبع عن الحياة.. أما ما دونه فهو ليس بواقع، وليس بباق، وليس بدائم.

0.35

خطبة الجمعه 02-04-1971
السيد علي رافع

إن هذه الأشياء والمعاني والكلمات لها واقع في الحياة.. ولها واقع في الوجود.. ولها واقع في الطريق.. ولها واقع في كل شيء تراه.. وكل شيء تتأمله.. وكل شيء تفكر فيه.. إنها الواقع..

0.31

خطبة الجمعه 17-10-2008
السيد علي رافع

التواصي بالحق هو في أن ننزل هذه المعاني القيمة على واقعنا ، لنجد طريقاً نسلك به إلى الحقيقة . نحن في حاجةٍ أن نتواصى بما يجب أن نفعله اليوم ، من واقع حياتنا ومن واقع وجودنا ومن واقع مشاكلنا وتحدياتنا ، لذلك فإن الدين واقع " وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ " [الذاريات 6] لا يستطيع أحدٌ أن يقول أنه الوحيد الذي يعرف الحقيقة ، ولا تستطيع فئةٌ أياً كانت أن تقول ذلك ، لا تستطيع فرقةٌ أن تقول أنها الفرقة الناجية ، لذلك فإن الصدق مع واقع الحياة والصدق مع النفس يحتم على الإنسان أن يكون متواضعاً ، وأن يتعايش مع غيره ، وأن يقبل غيره حتى ولو قال بعكس ما يقولون . فلا مانع في الاختلاف ، وعلى كل إنسانٍ أن يدرك ذلك ، فلا يُكفِّر إنسانٌ إنسان ، وإنما قد يختلف معه ، وقد يقارع حجته بحجةٍ أخرى ، وقد ينظر إلى المسألة فيرى فيها رأياً غير الذي رآه الأخر ، لا مانع من كل ذلك ، بل أن هذا واقع ولا يمكن أن يتغير ،"...وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ...." [سورة البقرة 251]

0.31

خطبة الجمعه 04-01-2008
السيد علي رافع

عباد الله: ونحن نقترب من بدء عامٍ هجريٍّ جديد ، ومن خلال مفهومنا في معنى الهجرة من أن نهاجر من الظلام إلى النور ، ومن الباطل إلى الحق ، ومن الفكر الجاهلي إلى الفكر الإسلامي المنير ، ومن الغفلة إلى الصحوة ، لعل تكون في هذه البدايات بدايةً جديدة للمجتمعات لتفكر بجديةٍ في كيف تهاجر من هذا الظلام الذي نحن فيه ، ومن هذا الجهل الذي نعيش فيه ، ومن هذه الغفلة التي تحيط بنا ، إلى نورٍ وإلى علمٍ وإلى صحوةٍ نفيق فيها إلى معاني الحق في دينا ، وإلى ما جاء به ديننا ، لنكون عباداً لله صالحين ، أدوات خيرٍ وأدوات صلاحٍ وأدوات فلاح .

0.3

خطبة الجمعه 04-01-2008
السيد علي رافع

عباد الله: ونحن نقترب من بدء عامٍ هجريٍّ جديد ، ومن خلال مفهومنا في معنى الهجرة من أن نهاجر من الظلام إلى النور ، ومن الباطل إلى الحق ، ومن الفكر الجاهلي إلى الفكر الإسلامي المنير ، ومن الغفلة إلى الصحوة ، لعل تكون في هذه البدايات بدايةً جديدة للمجتمعات لتفكر بجديةٍ في كيف تهاجر من هذا الظلام الذي نحن فيه ، ومن هذا الجهل الذي نعيش فيه ، ومن هذه الغفلة التي تحيط بنا ، إلى نورٍ وإلى علمٍ وإلى صحوةٍ نفيق فيها إلى معاني الحق في دينا ، وإلى ما جاء به ديننا ، لنكون عباداً لله صالحين ، أدوات خيرٍ وأدوات صلاحٍ وأدوات فلاح .

0.3

خطبة الجمعه 07-04-1972
السيد علي رافع

ليس هذا بهروب من الواقع، ولكنه فهم للواقع، وإدراك له، إدراك، أن لو إطلعتم على الغيب لإخترتم الواقع، فواقع الإنسان هو دينه، واقع الإنسان هو حياته، واقع الإنسان هو وجوده، إذا أدركه وتفقه فيه، ففي هذا جنته، ونجاته، سفينته وبيته، مأواه ومأمنه.

0.28

خطبة الجمعه 07-04-2000
السيد علي رافع

إنا في أيامنا هذه نتذكر ونتذاكر بهجرة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. من مكة الى المدينة.. هذه الهجرة إرتبط بها تقويم زمني.. يربط دائما بين يومنا هذا وبين هذا الحدث الجلل.. فكأننا دائما نتذكر في كل يوم ما يوحي لنا به هذا الأمر.. فهو أمر نحتاج إليه في كل يوم من أيامنا.. نحتاج في كل يوم أن نهجر الظلام الى النور وأن نهاجر من الجهل الى المعرفة.. وأن نتجه الى طريق الحق تاركين الباطل وراءنا.. نحتاج في كل يوم أن نتذكر هذه المعاني فيكون سعينا في الأرض هو هجرة الى الله ورسوله.. هجرة الى الحقيقة.. نبحث في كل تعاملاتنا وكل معاملاتنا عن الحقيقة.. وعن كيف نكون متعاملين مع الله.. وكيف نكون مهاجرين الى الله ورسوله.. إن الإنسان بتواجده على هذه الأرض من خلال هذه الذات البشرية.. يجْزأ الى مادي وجوده والى عاجل أمره.. والى ظلام نفسه.. وهذا هو واقع الحياة المادية.. فطبيعة الذات البشرية.. فهذا دورها وهذه رسالتها تؤديها كما فطرها الله عليها.. كذلك أوجد الله في الإنسان قياما روحيا ووجودا معنويا.. مركزه القلب.. جوهر الإنسان.. النور الذي أودع الله في الإنسان.. الحقيقة التي أودعها الله في الإنسان.. سر الله.. أمانة الحياة.. صبغة الله "ومن أحسن من الله صبغة".. روح الله التي نفخ بها في الإنسان.. نتعلم هذا دائما.. فالإنسان فيه حالان.. وقيامان.. ووجودان.. فيه الرحمن وفيه الشيطان.. فيه الحق وفيه الباطل.. فيه النور وفيه الظلام..

0.28

خطبة الجمعه 28-04-2017
السيد علي رافع

عباد الله: ما نقوله دائماً: أنّنا نحاول أن نتأمّل ونتدبّر في آيات الله، في كلّ صورها، وأن نخرج من هذا التدبّر والتأمّل بربطٍ بين هذه الآيات وبين واقعنا الذي نعيشه، حتّى يكون واقعنا هو الواقع الذي يؤدّي بنا إلى الصّلاح والفلاح والحياة.

0.27

خطبة الجمعه 19-02-2016
السيد علي رافع

عباد الله: إن ما نريد أن نقوله: هو أن على الإنسان أن يقرأ آيات الله ويتأمل فيها، ويجتمع مع إخوانه في الله ومع إخوانه في المجتمع، ليتواصوا بما في هذه الآيات من معاني، ليصلوا إلى إجاباتٍ عن تساؤلاتهم الحاضرة في واقعهم على أرضهم. تساؤلاتُ تنبع من واقع هذه الأرض، ومن واقع هذه الحياة، ومن واقع العصر والمكان الذي يعيشونه.

0.27

حديث الخميس 11-04-2013
السيد علي رافع

فلذلك، نحن نرى، أن الدين بمفهومه الحقيقي، لا ينفصل عن الواقع، وعن كل ما هو فيه خير الواقع، بمقاييس الواقع، وأن أي فهم، لمجرد أن تفصله عن الواقع، بأنه هذا هو الدين، لشيء ليس له علاقة بواقع أفضل وبقيام أفضل على هذه الأرض، يصبح أنه مجرد خيال، ويؤدي إلى إنه الذين يدعون لهذا الاتجاه، إنما هم دعاة سوء، يسيئون إلى المعاني العميقة، التي جاءت بها الأديان، والتي* تُنفِّر الناس من الدين، ومن المفهوم الصحيح له، في معنى الإنسان وإكبار الإنسان.

0.27

خطبة الجمعه 26-08-1988
السيد علي رافع

حديثنا اليوم وذكرنا اليوم أن نتعلم أن الدين لواقع واقع ف يوجودنا وفي قيامنا وأنا إذا كنا بقيامنا في مجتمع يسوف كل شيء فأصبح الدين غريبا عن حاضره وعن واقعه وأصبح ينفصل بفعله عن قيام الحق فيه فيصلي لأنه سوف يكون ولا يعلم أن الصلاة في قيامه يجب أن يشعر بها في وجوده فأصبحت صلاته لا معنى لها إلا تسويفا لقادم فاغترب عن واقعه وأصبحت عباداته ليس له منها إلا شكلا لأنه ينفصل بينها وبين إدراكه وإحساسه وقلبه وديننا يعلمنا أن الدين لواقع وأن على الإنسان أن يكون صادقا مع واقعه ووجوده وأن على الإنسان أن ينظر الى أعماقه (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)فالحق فيك والدين فيك والحياة فيك وسر الله فيك فاعكس البصر الى داخلك لترى كل ذلك فيك فتقوم حقا في الله وتطلب صلة بمعاني الحياة وتقوم في جماعة صدق ف يالله وتشهد حقا أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. (دعاء)

0.27

حديث الخميس 02-06-2016
السيد علي رافع

وكلّ ما يصدر عن الإنسان في أيّ مكان على هذه الأرض، هو ناتجٌ عما يمرّ به هذا الإنسان من تجارب ومن خبرات يكتسبها نتيجة تفاعله مع واقعه. وهذا ما يمكن أن نفهمه من مقولة: "وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ"[الذاريات 6]؛ لأنّ الواقع والتفاعل مع الواقع هو الذي يعلّم الإنسان.

0.27