خطبة الجمعه 22-12-2006 السيد علي رافع كلنا يجب أن نحاول وأن نعمل وأن نجتهد وأن نصحح أعمالنا يوم نكتشف خطأً فيها ، ونرجع إلى الحق وإلى الفضيلة ، إيماننا برسل الله هو إيماننا بوجودنا ، بأننا يوم نستلهم سيرة رسولنا في وجودنا وفي حياتنا وفي سلوكنا ، ونحن نبحث عن الأفضل والأحسن والأقوم على أرضنا وفي واقعنا ، وليس في خيالاتٍ أو في صورٍ شكليةٍ بالية إنما في واقعٍ نرى فيه ما هو أحسن و أفضل وأقوم . يوم نؤمن بملائكة الله ، إيماننا يعلمنا أن الله قد جعل أسباباً للوصلة بالغيب ، وعلمنا ذلك من خلال ما أخبرنا عن ملائكته وعن علاقتهم بنا ، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ " [فصلت 30] ، " لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ" [القدر 3-4] ، نتعلم أن لنا علاقةً بالغيب ، وأن هناك أسبابا لهذه العلاقة وقوانينٍ لها ، هذه الأسباب تتفعَّل من خلال آلياتٍ أوجدها الله ورمز لها بالملائكة في كتابه ، فالمقصود هو أن نطمع وأن نتجه إلى الغيب بالدعاء " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ. 0.69 |
خطبة الجمعه 02-03-2018 السيد علي رافع يستطيعون أن يؤمنوا بأنّ هناك أسباباً غيبيّة، هذه الأسباب، تتمثّل في الإيمان بالملائكة، فالملائكة تعبّر عن الأسباب الغيبيّة، والتي تصل بين الغيب والشّهادة، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا ..."[فصلت 30]. والملائكة هنا، هي أمرٌ غيبيّ. 0.64 |
خطبة الجمعه 31-12-1999 السيد علي رافع إن على الإنسان أن يعبِّد وجوده لله. وتعبيد الإنسان لوجوده لله هو في إدراكه لقانون الحياة وفي الإلتزام به. لأن في ذلك كسبه في الله. لذلك يكون الإنسان في معنى ليلة القدر حقا. وبقيامه فيها يعرج عروجا كبيرا ويكون أهلا لأن تتنزل عليه الملائكة. "الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون" "خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إنه يكون أهلا لتنزل الملائكة. والملائكة كما نفهم من آيات الله في كتابه العزيز. "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله" "بالله وملائكته" الملائكة هي الرباط بين الأرض والسماء. بين الدنيا والآخرة. فنجد في أماكن كثيرة أن هناك إشارة الى الملائكة. ملَك الموت. هو سبب من أسباب الله. لينتقل الإنسان من الأرض الي السماء ومن الدنيا الى الآخرة. والرسالات جاءت من الوحي ومن خلال الوحي الذي هو أداة وسبب من الغيب الى الشهادة. فيوم تتنزل الملائكة ترمز الى ربط الإنسان بالآخرة وتمهيد الطريق إليها. بحيث يكون الإنسان أهلا للإنتقال من الدنيا للآخرة بيسر وسلام. إنها إعداد للإنسان تقوم به الملائكة فيكون الإنسان قد تغير تغيرا كبيرا. غُيِّر من الداخل. وهذا فضل الله وأمر الله. "تنزل الملائكة والروح" والروح هي رمز للحياة رمز للبقاء رمز للإستمرارية رمز لأن يتعرض لنفخة من نفخات الله ولروح من روح الله. 0.53 |
خطبة الجمعه 12-11-2004 السيد علي رافع ليلة القدر خير من ألف شهر. والناس قد جسدت هذه الليلة في معنى زمني أو في بعد زمني مع أن معناها أكبر من ذلك. كما أنها جسدت هذه الليلة في بعد مكاني بأن تجيء من الأعلى من السماء في شكل محدد. مع أن ليلة القدر ليس لها بُعدا مكاني وإنما هي قيام في الإنسان إنها اللحظة التي تتم فيها الوصلة. إنها اللحظة والليلة التي يحيا فيها الإنسان. ليلة القدر خير من ألف شهر فما هي ليلة القدر؟ (4) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ(سورة القدر ) تنزل الملائكة والروح يوم يكون الإنسان أهلا لإستقبال الملائكة والروح (30) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (سورة فصّلت) الملائكة رسل الله وأدوات الله وأسباب الله التي ينقل بها معاني الرحمة ومعاني الحق ومعاني النور من الغيب الى الشهادة. نحن نتعلم دائما ونتأمل دائما في معنى الملائكة (285) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ( سورة البقرة). فملائكة الله يرمزون الى الوصلة بين الغيب والشهادة. وها نرى جبريل عليه السلام وهو يحمل الرسالة من الغيب الى الشهادة وكل الملائكة الذين ذُكروا في القرآن كان لهم دور بين الغيب والشهادة. 0.51 |
خطبة الجمعه 02-08-2013 السيد علي رافع يوم يُحقق هذه المعاني حقاً، يكون أهلاً لليلة القدر، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]. 0.5 |
خطبة الجمعه 16-02-1996 السيد علي رافع "الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا، وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون"، "ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هى حتى مطلع الفجر" تنزل الملائكة والروح فيها لتكون أداة لنعمة الله ورحمته، وهداية الله وتوفيقه، وإنها لكذلك طالما الإنسان يقوم على هذه الأرض ويعرض نفسه لنفحات الله وكرمه. 0.47 |
حديث ما بعد جلسة الأربعاء 06-01-1999 السيد علي رافع فالقضية لو نظرنا.. أن الإنسان هو في وجوده، كقيام على هذه الأرض ففي الآية تقول لك {الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}، وفي آية ليلة القدر {خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر}، هذا يعطي معنى للإنسان .. لذلك قال لك {على من يشاء من عباده}. 0.46 |
خطبة الجمعه 29-05-2015 السيد علي رافع "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]، هكذا تعلمنا هذه الآية كيف يسلك الإنسان على هذه الأرض. 0.44 |
خطبة الجمعه 10-08-2012 السيد علي رافع ليلة القدر، ترمز لللحظة التي يفيق فيها الإنسان، لللحظة التي يكون فيها أهلاً لتلقي نفحات الله، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]، 0.43 |
حديث الخميس 22-06-2017 السيد علي رافع والملائكة ـ "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ..."[القدر 4]، الملائكة دائماً يحملون رسائل الله، وهم أدوات الله في غيبه، "... وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ ..."[البقرة 285]. فملائكة الله ـ حين ننظر في تراث الدّين ـ يحملون الرّسائل للأنبياء ـ جبريل عليه السلام، يقبضون الأرواح في لحظة الانتقال من هذه الأرض، يجيئون برسائل للأولياء والصّالحين ـ كل هذه المعاني هي رمز للقوانين الغيبيّة التي لا نستطيع أن ندركها، ترمز لها الملائكة. 0.42 |
خطبة الجمعه 30-12-1994 السيد علي رافع تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا. 0.41 |
حديث الخميس 14-08-1997 السيد علي رافع ده معنى. قالك. (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)(سورة البقرة) فهنا ده بدأت تجليات القانون. المؤمنون بقى ها يؤمنوا. الذي تنزل ده بينعكس فيما تعلمه المؤمنون. كل آمن بالله. ده قانون الغيب بنفهم هذا. وملائكته. إنو يعلم أن هناك. الملائكة هي في واقع الأمر بتلعب دور العلاقة بين الإنسان في قيامه المادي وبين الإنسان فيما بعد هذه المادة. تجد دايما الملائكة هي قوانين أو هي أسباب سببها الله وخلقها الله. لتربط بين الأرض والسماء. وبنجد دايما في كل القص التي تتكلم عن الملائكة أن الملائكة بتربط ما بين الأرض وبين السماء. "الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ "جبريل من الملائكة وييجي عزرائيل من الملائكة. يعني كل هذه المعاني. إن فيه قانون. المهم. مش مهم الأسماء. المهم أن هناك ما يحكم أو ما يربط ما بين الأرض والسماء. يبقى إنت بتفهم إن فيه غيب بتفهم إن فيه حاجة بتربط ما بين الأرض والسماء. ودي معنى وملائكته. مش ها تؤمن بملائكته ها تقول بإن آه فيه ملاك إسمه كذا وفيه ملاك إسمه كذا لأ ده فهم في قانون الربط بين الأرض والسماء. 0.41 |
خطبة الجمعه 01-07-2016 السيد علي رافع "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، تعبيرٌ نجده أيضاً في الآية: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]، إنّ الملائكة تتنزّل كلّ ليلةٍ ولكن هل الإنسان أهلٌ لأن يكون متلقياً لها. إن ليلة التّلقّي مرتبطةٌ بالإنسان. فالله وملائكته أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد ومعه أينما كان، ولكن هل الإنسان مع الله، أم أنّه بعيدٌ عنه بغفلته وبانشغاله بذاته وبوجوده وبمحيطه وبحياته الأرضيّة. 0.41 |
خطبة الجمعه 13-04-2018 السيد علي رافع "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]، هذه الآية، تكشف لنا عن السّلوك في طريق الحياة وفي طريق النّجاة، بما تحمله من معانٍ تتخطّى أيّ شكلٍ أو صورة، إنّما توضّح الأساس الذي يسلك عليه الإنسان. 0.4 |
خطبة الجمعه 17-08-2012 السيد علي رافع وقد جعل لنا رمزاً في نهاية هذا الشهر، باباً وسبباً نلجأ إليه، ورحمةً كبرى تتدانى إلى هذه الأرض، لتلمس قلوب من استعد لها، ومن طلبها حقاً، إنها ليلة القدر، التي هي "...خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"[القدر 3]، رمزٌ لمن أعد نفسه لتلقيها، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]. 0.39 |
خطبة الجمعه 27-03-1992 السيد علي رافع "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر". فى هذه الليلة المباركة تكون أهلا لأن تتلقى ما لايمكن أن تتلقاه، "الذين قالوا ربنا الله تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا". 0.39 |
حديث الخميس 08-05-2014 السيد علي رافع فهنا، نجد دائماً، أن الواقع، هو الأساس الذي يَنتُج عنه حياةٌ أبديةٌ مستمرة، "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"[فصلت 30]. 0.39 |
حديث الخميس 05-04-2012 السيد علي رافع وكما نشرح دائماً، أو نحاول أن نفهم أو نتأمل، في معنى الملائكة في الأديان، وفي الآيات القرآنية، حنجد أن معنى الملائكة، هو أسباب الربط بين الأرض والسماء. فنجد أن كل فعل فيه علاقة ما بين الأرض والسماء، فيه معنى من معاني الملائكة. وكذلك، فيما بعد هذه الحياة، فهناك أيضاً معنى آخر لمعنى الملائكة في الحياة الأخرى. 0.38 |
خطبة الجمعه 23-06-2017 السيد علي رافع والآيات توضّح لنا ذلك أكثر، توضّح لنا أنّ أسباب الله الغيبيّة تتنزّل على الإنسان لتغيّره من حالٍ إلى حال، ومن قيامٍ إلى قيام، "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ"[القدر 4]، ملائكة الله، أسباب الله، أنوار الله، روح الله، نور الله ـ تجيئ وتتنزّل لتزيل ما في الإنسان من سوءٍ ومن ظلام. 0.38 |
خطبة الجمعه 07-01-2000 السيد علي رافع تعلمنا أن الإنسان يوم يعدَّ نفسه.. يعدَّ نفسه لنفحات الله ورحماته يكون أهلا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. فالكيف هنا مهم.. كيف يقوم الإنسان.. إن كل أعمال الإنسان هي إعداد له حتى يقوم في لحظة صدق في ليلة قدر.. إنه إن كان كذلك ساعدته الملائكة والروح على تنقية وجوده وعلى أن يخرج من الظلمات الى النور.. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور".. "الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي توعدون" "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" إذا قام الإنسان في ليلة القدر وأصبح عبدا لله حقا.. كان كل عمله على هذه الأرض فيه توفيق من الله.. فيه هداية من الله.. فيه مساعدة من الغيب بأدوات الغيب من الملائكة والروح.. حتى إذا خرج من هذه الأرض يجد عمله حاضرا.. وهو قائم على هذه الأرض في سلام وفي كسب في الله وفي إرتقاء في الله.. "سلام هي حتى مطلع الفجر".. هذه دروس تعلمناها من شهر الصوم لعلها تبقى معنا ونحاول أن نقومها وأن نكونها في كل وقت وحين.. في كل شهر نمر به.. فالقضية ليست مجرد زمن مادي.. إنما هي قيام حقي.. قيام مستمر.. 0.38 |
خطبة الجمعه 22-01-2016 السيد علي رافع آمنوا بملائكته، الذين يرمزون للعلاقة بينهم وبين هذا الغيب، فما يحدث لهم من أمورٍ غيبية في حياتهم جاءت من خلال الملائكة. فتنَزَّلت الرسالات من خلال جبريل ـ عليه السلام ـ. ويخرجون من هذه الأرض من خلال عزرائيل، فله هذا الدور الذي مثله القرآن في ملك الموت، فهو تعبيرٌ عن الوسيلة التي تُخرِج الإنسان من هذه الحياة إلى الحياة الأخرى، أمرٌ غيبيّ، لا يستطيع أحدٌ أن يعرف متى الساعة التي سوف يخرج من الأرض فيها. فأنت تؤمن بأن هناك أدوات وقوانين تحكم العلاقة ما بين الأرض والسماء، وهذا ما يرمز إليه الإيمان بالملائكة. 0.38 |
خطبة الجمعه 24-02-1995 السيد علي رافع إن هذه الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان وهي ترمز لتلقي نفحات لله ونزول آيات الله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر(ليلة القدر خير من ألف شهر)إن هذه الآية توضح لنا ما نصبو إليه أن نكون في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر أن نتعرض لنفحات الله. أن نتعرض لآيات الله. أن تكون موصولا بالله. إن كل هذا فيك أن تكون كذلك. إنك تعد نفسك لذلك وهذا معنى دائم ليس فقط في زمان محدد إنما الزمان المحدد يرمز له لنتذكره دائما. كلما جاء هذا الشهر تذكرنا هذه المعاني إن كنا نسينا. ونتذكرها دائما في كل وقت وفي كل شهر لو أدركناها حقا وأصبحت جزءا من وجودنا ومن كياننا فالهدف هو وصلة بالله الهدف أن نكون في علاقة بربنا وفي صلة بربنا. إن هذا يجب كل شيء. لأنه كل شيء ومن هنا ندرك ما نتذكر به دائما من أن كل عمل الإنسان وعبادات الإنسان وجهاد الإنسان أن يعرض نفسه لنفحات الله وأن يكون في صلة بالله وأن يقوم في ليلة القدر ويوضح لنا الحق بعض آياته وبعض قوانيه لنتعلم تجريدا صلة الإنسان بالغيب(تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)وهنا ندرك دور الملائكة في حياة الإنسان(الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنين كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله)إن الملائكة كيان حقي يربط بين الغيب والشهادة يربط بين الإنسان في قيامه المشهود وبين الإنسان في قيامه الغير مشهود من هنا كانت الصلة بين الشهادة والغيب تحملها الملائكة ليتدفق نور الحق من خلال ما يحملوه الى الإنسان تدفقا روحيا معنويا حقيا نورانيا بقانون الله (بإذن ربهم) لأن هذا هو القانون. 0.38 |
خطبة الجمعه 13-04-2018 السيد علي رافع عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن نربط بين الآيات التي تحدّثنا عن "الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا"، وأن "تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا"، وبين سيرة رسول الله، وما حدث من واقعة الإسراء والمعراج، كتعبيرٍ واقعيّ عن "تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا"، وأنّ هذا يسبقه أن يكون الإنسان في حالٍ من إدارك علاقته بالله، فيقول ربّنا الله بحقّ، وأن يستقيم كما أُمِر بحقٍّ. 0.38 |
خطبة الجمعه 06-04-2012 السيد علي رافع هذا الدين، الذي يُعرِّف الإنسان عن وجوده، وعن خالقه، عن حياته المشهودة، وحياته الغيبية. منظومةٌ، أساسها، الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، "..الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ..."[فصلت 30،31]. 0.37 |
خطبة الجمعه 14-12-2001 السيد علي رافع إتجهوا الى الله. واذكروا الله كثيرا. وادعوه يستجب لكم. وأعدوا وجودكم لرحماته ونفحاته. فهذا الشهر الكريم يحدثكم ويعلمكم أن من أعد وجوده لله كان أهلا لنفحات الله. وكان أهلا لرحمة الله. وكان أهلا أن تحدثه ملائكة الله. (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) (سورة فصلت ). (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4)(سورة القدر) هذه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ليلة الوصلة. ليلة أعد الإنسان فيها وجوده لنفحات الله ورحماته. أعد الإنسان فيها وجوده لتنزل الملائكة والروح، الملائكة تجيء له برحمات ربه وروح الحق تَحِلُ به فيكون إنسانا آخر وخلقا آخر. يكون حيا عند ربه يرزق. أمل الإنسان على هذه الأرض أن يكون أهلا لهذه المعاني. ولا يكون ذلك الإنسان إلا بمجاهدة نفسه. رجعنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر وهو مجاهدة النفس. وشهر رمضان يعبر عن هذا القانون وعن هذه الحقيقة. مجاهدة النفس. وكما نتعلم جميعا ونتذاكر دائما بأن الإنسان مُنح هذه النفس البشرية ليسير بها على هذه الأرض وليتسربل بها في وجوده. في هذا الوجود المظلم. كانت نفسه هي الوجاء الذي يستطيع أن يعيش به في وسط هذا الظلام. فهي ضرورة له ولقيامه على هذه الأرض. 0.37 |