خطبة عيد الأضحى 27-11-2009
السيد علي رافع

يُذكِّرنا بقضية هذه الحياة في قضية إبني آدم ، يُذكِّرنا بقضية إبراهيم - عليه السلام- مع ابنه الذبيح ، يُذكِّرنا بدعوة إبراهيم - عليه السلام- " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ " ]الحج 27 [، يُذكِّرنا برسول الله - صلوات الله وسلامه عليه - وهو يخاطب البشرية في حجة الوداع ، وهو يعلمهم دينهم ، يوم يُكمِل للبشرية دينها ، ويعلمها معنى الإسلام " ... وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ...." ]المائدة 3 [ ، فكان بذلك يعبر عن أن كل ما جاء في رسالته ، ما هو إلا تعبيرٌ عن الإسلام بمعناه الحقي ، وأنكم لتقرأوا الإسلام ، إقرأو ما أتيت لكم به ، وما سننته لكم ، وبقراءته تقرأون الإسلام ، وتعرفون الإسلام تسليماً لله ، وإتباعاً لقانون الحياة ، والإتجاه لما هو أفضل وأحسن وأقوم في كل مناحي الحياة .

0.88

خطبة الجمعه 12-06-1987
السيد علي رافع

أما من يرفض كل شيء ويردد بلسانه معاني الإسلام وهو لا يدرك الإسلام يعتقد أنه يكبر الإسلام وهو لا يعرف الإسلام يعتقد أنه يؤمن وهو غير مؤمن بمعاني الحق والحياة لأن الإيمان ليس كلمات وليس بأشكال وليس بألوان وليس بصور وإنما هو سلوك وقيام هو جهاد وعمل هو فكر يتبعه ذكر يتبعه عمل دائم في طريق الله وفي طريق الحياة. إن الإسلام أكبر وأن الإسلام أعظم وأن الإسلام أقوم الإسلام دين الحياة وقانون الحياة وقانون الوجود.

0.37

خطبة الجمعه 19-06-1987
السيد علي رافع

إن الإسلام وهو دين الحياة وقانون الحياة (إن الدين عند الله الإسلام)إن الدين عند الإنسان الإسلام إن الدين عند الطالب الإسلام إن الدين عند عبد الله الحق هو الإسلام..والإسلام هو مطلوب ومنشود يحاول الإنسان الصادق أن يحققه على مستوى نفسه ومن يعول وعلى مستوى مجتمعه..

0.34

خطبة الجمعه 13-02-2004
السيد علي رافع

قانون الحياة هو الإسلام. هذا هو المفهوم الأكبر للإسلام المفهوم الشامل الكامل الذي هو دين الفطرة الذي هو رسالة الحياة لكل الناس جميعا وما جاءت العبادات في الإسلام والمعاملات في الإسلام إلا تعبيرا عن قانون الحياة في مفهومها الأصلي الحقيقي.

0.33

خطبة الجمعه 19-12-1986
السيد علي رافع

عقيدة الإسلام عقيدة المسلم الذي عرف معنى الإسلام فقدر الإسلام وأكبر الإسلام وآمن بالإسلام فكان الإسلام دينه ويقينه وكان الإسلام حياته ونور حياته وأمل وجوده قبلة قيامه. فأينمجتمعاتنا من الإسلام وأين أرضنا من الإسلام وأين من ينتسبون للإسلام شكلا من الإسلام.. عقيدة الإنسان أساس وجوده وأساس عمله وعبادته فهل عرف الناس عقيدة الإسلام هل أسلم الناس كما أسلم الأولون يوم خرجوا من عبادتهم لإله من صنعهم الى عبادة الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم يوم خرجوا من جمودهم من عبادة آبائهم من إقتفاء آثار أجدادهم الى الإيمان بوجودهم الى الإيمان بعقلهم وبقلوبهم وبفطرة الحياة لهم فاختاروا ما هو أحسن وآمنوا برسول الله لهم بينهم وقد ظهر لهم بما هو أفضل وما هو أقوم فتابعوه وأحبوه واستقبلوه في قلوبهم واتجهوا إليه بأجسادهم فالتفوا حوله والتف هو حولهم(الرسول أولى بالمؤمنينمن أنفسهم).

0.33

خطبة الجمعه 07-11-1986
السيد علي رافع

(إن الدين عند الله الإسلام)الإسلام الحق إسلام القلوب إسلام ما هو أحسن وما هو أفضل لا يمكن أن تخفي تحت عباءة الإسلام بتقصيرك وظلامك وجهلك وفسادك وكل ما هو سيء ثم تقول هذا هو الإسلام. إن الإسلام يجذب كل إنسان بقيمه الحقية وبقيمه الفطرية وبتقديره لمعنى الإنسان ولحاجات الإنسان ولعلاقات الإنسان.

0.33

خطبة الجمعه 05-03-1971
السيد علي رافع

إنه يوم يكون كذلك.. يكون حقا مسلما.. يكون حقا شاهدا رائيا أركان الإسلام ومعاني الإسلام.. قادرا على أن يعرِّف عن الإسلام كما هو الإسلام وليس كما يقول الناس.. الذين تركوا لب الإسلام وجوهره.. فأصبحوا ضعاف.. لا يعرفون الإسلام..

0.31

خطبة الجمعه 09-07-1999
السيد علي رافع

"إن الدين عند الله الإسلام".. الإسلام.. الذي هو قانون الحياة.. الإسلام.. الذي هو التسليم لأسباب الحياة.. الإسلام.. الذي هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. الإسلام.. هو الإيمان بالغيب وإقامة صلة معه.. الإسلام.. هو أن تتعامل مع الله في تعاملك على هذه الأرض.. وبذلك تزكي نفسك وتطهرها.. الإسلام.. هو أن تعيش بما أودع الله فيك من سره.. فتعيش بما فيك من روح الحياة.. تتدرب على ذلك.. حتى تقابل حياتك المستقبلية بعد خروجك من هذه الأرض وأنت معَدُّ لذلك.. الإسلام أن تعرف لك قبلة على هذه الأرض تتجه إليها.. وتقترب منها.. وتطوف حولها..

0.31

خطبة الجمعه 12-08-2011
السيد علي رافع

كلنا ـ ونحن نؤمن بالإسلام ديناً ـ مرجعيتنا جميعاً هي الإسلام، الإسلام برحابته، الإسلام باتساعه، الإسلام الذي يقبل الاختلاف، الإسلام الذي يدعونا أن نعمل ما هو خيرٌ لأرضنا ولمجتمعنا، الإسلام الذي يشجعنا أن نتوب إلى الله دائماً، وأن نستغفر الله دائماً، وألا نغتر بأنفسنا، وأن نخفض جناح الذل من الرحمة، وأن نيسر ولا نعسر، وأن نكون مثلاً أعلى في أخلاقنا، وفي تصرفاتنا، وفي مجتمعنا، في اقتصادنا، وفي سياستنا، وفي كل علوم أرضنا، نكون الأفضل والأفضل، لا كجنسٍ، ولا كجماعةٍ، ولا كعرقٍ، وإنما الناس جميعاً. إن رسالة الإسلام، لكل الناس، لكل من على هذه الأرض، تدعوهم لأن يكونوا أفضل وأحسن وأقوم، بمعاييرهم وبمقاييسهم، وهي تلهمهم هذه المعاني، التي إذا نظروا داخلهم، لوجدوها بين جوانحهم. فالإسلام، جاء ليكشف للإنسان، عما في داخله، من فطرةٍ سليمةٍ نقية.

0.31

خطبة الجمعه 14-03-2008
السيد علي رافع

عباد الله: إنا حين ننظر حولنا ، ونتحدث لمن يوصفوا بأنهم أهل علمٍ ، نجد أن الجميع يكرر ألفاظاً دون أن يعي مدلولاتها ، ودون أن يفكر في أصلها ، فالكل يقول إن علينا أن نرجع إلى الإسلام ، وأن الإسلام هو الحل ، وأن سبب ما نحن فيه الآن هو في بعدنا عن الإسلام ، وأن على أي حاكمٍ أن يحكم بالإسلام . كل هذا الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع ، لأنه يتكلم عن إسلامٍ في عقله ، ويتكلم كلماتٍ جوفاء ، لا دلالة لها ولا واقع لها ، فما هو الإسلام الذي يجب أن نرجع إليه ؟ وكيف يكون الإسلام هو الحل ؟ إن هذا هو السؤال وليس الجواب ، فالإسلام هو الحل ليس جواب ولكنه سؤال ، كيف يكون الإسلام هو الحل ؟ وما هو الإسلام الذي يحل كل مشاكلنا التي نحن فيها؟

0.3

خطبة الجمعه 08-06-1973
السيد علي رافع

إن الإسلام جاء ويجيء ليعلمنا ألا فرقة في الحياة.. إن الإسلام في مفهومه العميق وفيما يجب أن نفهم فيه ليس دنيا ككل الأديان يتعارض مع هذا ويتفق مع ذاك إن دين الوجود هو الإسلام.. لا بالمفهوم السطحي ولكن بالمفهوم الحقي.. الإسلام دين الوجود.. ودين الحياة.. وما خرج إنسان على هذه الأرض عن هذاا لدين.. في أي مكان وفي أي زمان.. منذ قديم الأزل دينالحياة ودين الوجود هو معنى الإسلام..

0.3

خطبة الجمعه 24-09-2004
السيد علي رافع

تدبروا آيات الله واقرأوا رسائل الله واعملوا بما تقرأون وبالعلم الذي إليه تصلون وبالمعرفة التي تحصلون. كونوا حقا مسلمين كونوا حقا مؤمنين كونوا حقا محسنين. لا يمكن أن توصفوا بالإيمان إلا إذا أسلمتم ولا بالإحسان إلا إذا آمنتم. الإسلام أساسه إسلام لقانون الحياة بباطنه وظاهره. إسلام الإنسان بباطن الحياة هو إسلام إدراك، إسلام تجريد، أما إسلام الإنسان لظاهر الحياة فهو إسلام عمل وعلم وسعي فيما ظهر للإنسان من قوانين الحياة وأسبابها. لذلك فنحن حين نعرّف الإسلام الإسلام دين الفطرة) { (85) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ (سورة آلـ عمران) } {( 19) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ سورة آلـ عمران)}. كل هذه التعريفات إذا نظرنا لها نظرة حقية نجد أنها تعرف الإسلام {( 19) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ سورة آلـ عمران)} أي قانون الحياة أي أن الإسلام هو قانون الحياة كما نقول دائما. أن الإسلام يكشف للإنسان عن معنى وجوده وعما يجب أن يفعله على هذه الأرض. كل الديانات كشفت للإنسان عن جزء من هذه الحقيقة فكانت بهذا من الإسلام بهذا المفهوم الشامل. والإنسان حين يريد أن يكون مسلما عليه أن يسلم لقانون الحياة. وقانون الحياة فيه أمور كثيرة، أن يسعى الإنسان فليس للإنسان إلا ما سعى {(7) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ( 8) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(سورة الزلزلة )} {(20) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (سورة العنكبوت ) } {(3) مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ) ( سورة تبارك)} {( 191) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ( سورة الـ عمران) } إذا نظرنا للآيات التي تحث الإنسان على العلم وعلى الفهم والتأمل والتدبر والتفكر والسعي والعمل {(105) وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (سورة التوبة)} {(9) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (سورة الزمر )}{ (165) وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ (سورة الإنعام )} { (53) سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ (سورة السجدة )}.

0.3

حديث الخميس 11-11-2010
السيد علي رافع

فحين نجد الآية التي تخاطب إبراهيم ـ عليه السلام ـ " وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ " [الحج 27] . فهذا الأذان ، هو دعوة الناس ، أن يقتربوا من مصدر الحق فيهم ، ومن مصدر الحق عليهم .

0.3

خطبة الجمعه 06-09-2013
السيد علي رافع

فالإسلام هنا، لا ينحصر في شكلٍ، عرفه الذين تابعوا الرسول ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ وإنما، ما جاء به الرسول، هو تعبيرٌ عن الإسلام. وكل ما جاء به الرسل والأنبياء، هو تعبيرٌ عن الإسلام. لذلك، فنحن نقول دائماً، أن الإسلام هو قانون الحياة، هو المنهج الذي يؤدي إلى الحياة، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ..."[الأنفال 24].

0.29

خطبة الجمعه 12-06-1987
السيد علي رافع

إن دين الفطرة ودين الحياة ودين الإسلام هو دين ما هو أحسن وما هو أقوم وما هو أفضل يفتح صدره لكل فهم في أي مكان وفي أي زمان لأنه المقصود هو الحق والمطلوب هو الحق. فإذا كان المفهوم من أي مكان وفي أي زمان ومن أي مصدر هو في الحق فستجد له صدى في فهمك بالإسلام وفي إدراكك للإسلام سوف تعرف كيف تستوعب هذا الفهم في الإسلام وما هو الحق فيه وما هو الباطل فيه تستطيع أن تميز لأنك في الإسلام حقا..

0.28

خطبة الجمعه 11-09-1981
السيد علي رافع

إين هم الناس الذين يطلقون على أنفسهم المسلمين؟ أين هؤلاء من الإسلام ومن الدين؟ في فهمهم وفي ذكرهم وفي سلوكهم. أين الإنسان المسلم؟ الذي عرف الإسلام حقا فكان أهلا للإيمان ولم يرتد عن الدين {بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان}. إن الناس لم يعرفوا من الإسلام إلاكما عرفت الأعراب في قديم {إذ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا فلما يدخل الإيمان في قلوبكم} إن الناس أخذوا من لفظ الإسلام ومن شكل الإسلام ولم يتعمقوا في معنى الإسلام وفي جوهر الإسلام.

0.28

حديث الخميس 16-12-2010
السيد علي رافع

لذلك، نجد مثلاً، أما ييجي الخطاب لسيدنا إبراهيم: "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" [الحج 27]، أذن في الناس بالحج، تعني ـ يمكن أن نفهم منها ـ: هو شد الرحال، إلى مصدر الحقيقة، إلى معنى القبلة، إلى معنى البيت، إلى معنى هدف وجود الإنسان على هذه الأرض.

0.28

خطبة الجمعه 29-10-2004
السيد علي رافع

نحن نعيش في مجتمعنا جاهلية جديدة نحتاج أن نعود الى إسلامنا والى كتاب الحق بيننا لنتعلمه ولنقرأه إنا في حاجة الى دعوة الى الإسلام بمعناه الحقيقي الذي يخرج الإنسان من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة ومن الباطل الى الحق ، إسلام فيه معنى الحياة 00 إسلام حي 00 إسلام متفاعل 00 إسلام يحيا في الإنسان ويغير الناس ويتفاعل مع الناس ، هذا ما نرى أننا في حاجة إليه اليوم وإن كنا نرى أن الظلام حالك وأن الجهل منتشر إلا أن أملنا في الله وفي رحمة الله وفي قانون الله الذي أوجد رسالة الإسلام( بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ) (يبعث الله على رأس كل قرن من يجدد لأمتي أمور دينها) علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) في كل زمان وفي كل مكان هناك دائما بذرة الحق وبذرة الحير تدعو الى الحق وتدعو الى الخير وتدعو الى الإسلام. ولكن في محيط محدود يجيء يوم يتغير هذا الحال طمعنا في الله كبير وأملنا في الله أكبر أن يرفع هذه الغمة وأن يرفع هذا الظلام وأن تكون هناك دعوة حقة الى الإسلام.

0.28

خطبة الجمعه 29-03-1996
السيد علي رافع

لا يخشى المسلم أن يسأل سؤالا، أو أن يطرق بابا، أو أن يطلب علما، فالبحث عن العلم والمعرفة هو الإسلام، والجهاد هو الإسلام، والذكر هو الإسلام، والأحسن هو الإسلام، فلا تظن أنك فى إسلام ترى فيه نقص، فهذا ليس إسلاما، فالإسلام هو ما هو أحسن دائما، وما هو أفضل دائما، وما هو أقوم دائما. الإسلام جعلك حرا بشهادة لا إله إلا الله، وجعلك مستقيما بشهادة محمد رسول الله، بأن تفعل ما ترى أنه الخير وما تشهد أنه الخير، الإسلام ليس فى القيود والأشكال إنما هو فيما وراءها، وفيما هو أحسن وأقوم وأفضل، وفيما يجعلك تقترب إلى الله وتقصد وجه الله وتسأل الله فى كل وقت وحين، لتكون أكثر خشية فى الله، وأكثر رحمة على عباد الله، وأكثر علما، وأكثر فضلا، وأكثر كرما، وأكثر نورا، وأكثر حياة.

0.28

خطبة الجمعه 19-06-1987
السيد علي رافع

الإسلام دعوة دائمة بالحكمة والموعظة الحسنة الإسلام هو دعوة دائمة لما هو أحسن ولما هو أفضل. الإسلام هو دعوة رحمة (واخفض لهم جناح الذل من الرحمة)(ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك). الإسلام وهو يدعو يحترم الإنسان حتى في غفلته حتى في كفره حتى في رفضه(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)الإسلام هو مفهوم الحياة ومفهوم القيام على هذه الأرض ومفهوم في قائمك على هذه الأرض وكيف كنت قبل هذه الأرض.. الإسلام هو إصلاح لعقيدة الإنسان في معناه ومبناه فيما أعطاه الله ووهبه من سره ومن نوره,, الإسلام هو دعوة لأن يكون محور المجتمع هو كسب في الله بأن يعمل كل إنسان بما أعطاه الله من قوة ومن قدرة في تكافل وفي ترابط. افسلام هو أن يكون من يؤمنوا به رجلا واحدا وقياما واحدا وبنيان واحد.. إن الجهاد اليوم في الإسلام هو جهاد والفكر هو جهاد والعلم هو جهاد والمعرفة هو جهاد الحجة بالحجة والكلمة بالكلمة والحسن بما هو أحسن والجميل بما هو أجلم والكريم بما هو أكرم والعظيم بما هو أعظم.. إن من يريد أن يكون مسلما حقا عليه أن يتزود بالمعرفة والعلم وأن يبحث وينقب في معاني الحياة ليكون أقوى في طريق الحياة حجة وعلما ومعرفة..

0.27

خطبة الجمعه 26-10-1990
السيد علي رافع

دين الإسلام هو دين الإنسان هو أسرار الإنسان هو قديم وقادم الإنسان كما أنه حاضر الإنسان دين الإسلام يخاطب الإنسان في كل زمان ومكان والمسلمون هم الذين يخاطبون العالم بما قام فيهم من معنى الإسلام فأين هم المسلمون الذين قام فيهم الإسلام كمعنى في الحياة وكقانون راسخ لأسرار الكون والإنسان.

0.27

خطبة الجمعه 23-11-2001
السيد علي رافع

ونحن كمجتمعات ننتسب الى الإسلام. علينا أن نتفكر في الإسلام. وأن نتعلم الإسلام. "بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا كما بدأ". والله يريد أن ينبهنا أننا لم نحسن في فهمنا وفي إدراكنا للإسلام. فكثير مما نرى من المسلمين الذين ينتسبون الى الإسلام اسما. ليس بإسلام. وها هو الحق يرينا ويرشدنا في آياته. ويبلغنا رسالة. أين أنتم من الإسلام؟. فالذي تقومون فيه ليس بإسلام. إستيقظوا الى الإسلام حقا. "ما شاد هذا الدين مشاد إلا جذبه" وإلا غلبه بالحكمة والموعظة الحسنة بالأحسن والأقوم والأفضل. (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(46)(سورة العنكبوت) والأحسن ليس ما تستحسنون أنتم فقط. وإنما هي الفطرة التي فُطر الناس جميعا عليها. إن كل قيمة جميلة يحبها الإنسان في كل مكان. في كل حضارة وفي كل ثقافة. دعونا نجتمع على كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا.

0.27

خطبة الجمعه 05-06-2015
السيد علي رافع

ونقول هنا: "كل الأديان"، مجرد تعبير، لنشير إلى ما تم التعارف عليه، ولكن الكل يعلم أن الدين هو دينٌ واحد، هو قانون الحياة، هو الإسلام الفطريّ، هو معنى "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ..."[آل عمران 85]. فالإسلام في هذا النص، يعبر عن هذا الدين الكليّ الفطريّ، الذي ينتسب إليه كل متأملٍ عاقل، كل متفكرٍ متدبر.

0.27

حديث الخميس 26-11-1998
السيد علي رافع

ومن هنا كانت إنه طول ما إحنا مش فاهمين هذه القضية. إحنا بنتخبط. واللي بيحكموا بإسم الدين في أغلب الأحيان بيستغلوا هذا الإسم بيستغلوا لفظ الدين في تحقيق مآرب شخصية. إنما اللي عايز يطبق الدين صح هو إن يعمل الصح إنه يقيم ما هو أحسن ما هو أفضل إن يكون فيه التفكر والتأمل فيما هو أحسن وفيما هو أفضل في جميع مناحي الحياة والدين والقرآن والحديث بيعطي هذه الإتجاهات التي توجه الإنسان. ومن هنا يقوم حكم صحيح إسلامي. فلما تيجي تقول آه والله فيه بعض البلاد فيه إسلام ولكن ليس هناك مسلمين من ناحية التعريف المسلم. صحيح أن محمد عبده قال كده. وقال هنا فيه مسلمين ولكن ليس فيه إسلام. ده صحيح من ناحية. من وجهة نظر فيها ناحية صحيحة. لأن ممكن الناس بتطبق الناحية الفطرية دي وهي ما تنتسبش للإسلام بالإسم. تشوف الأحسن وتتشاور فيما هو أحسن. بتجتهد. فيه أخطاء صحيح. البشر فيه أخطاء. إنما كنظام أفضل من أنظمة كثيرة موجودة في بلاد تدعي أو تنتسب للإسلام إسما. إذن الإسلام هنا موجود لأن هو الفطرة هو القانون. والإسلام في البلاد الأخرى التي تدعي الإسلام ولكن بتأخذ منه الإسم فقط. ما بقتش في معنى الإسلام في الحقيقة.

0.27

خطبة الجمعه 23-11-2001
السيد علي رافع

إن الإسلام دعوة للناس أجمعين.. ورسالة كل مسلم أن يكون مثلا صالحا ليقرأ الناس من خلاله معنى الإسلام.. ووظيفة كل مجتمع مسلم أن يكون مثالية صالحة.. حتى يقرأ العالم كله من خلاله معنى الإسلام.. ولكن للأسف نرى عكس ذلك تماما.. نرى الذين ينتسبون للإسلام ينفِّرون الناس من الإسلام.. الذي هو دعوة للحق والخير والجمال.. دعوة للفكر وللتفكر والتأمل والتدبر.. دعوة للعلم والبحث والتطور.. دعوة لمعرفة كل ما هو أعظم ووأقوم أفضل وأحسن للبشرية كلها.. إن الإسلام ليس مجرد كلمات تلوكها الألسن.. ومجرد أشكال تقوم بها الجوارح.. إنما هو سلوك متحضر متقدم متفاعل مع الكون متفاعل مع المجتمع.. يرى الأفضل والأحسن والأقوم..

0.27

خطبة الجمعه 25-11-1988
السيد علي رافع

إن دين الإسلام أكبر من أن يكون طرفا في نزاع لا لشيء لأن دين الإسلام هو كل دين دين الإسلام هو كل حقيقة دين الإسلام هو قانون الحياة لا بالمسلمين الذين ينتسبون إليه اليوم شكلا وإسما ولكن بمعنى الإسلام حقا بمفاهيمه التي أوجد والتي إستوعبت فيها كل فكر وكل دينوكل شريعة.. دين الإسلام بابه مفتوح لكل إنسان لكل جنس لكل حضارة لكل شكل وصورة يدخل فيه فيجد فيه أمنا ويجد فيه فهمه يوم يكون فهمه مستقيما طلبا لله وطلبا لوجه الله وقصدا لوجه الله..

0.27