خطبة الجمعه 07-05-1982
السيد علي رافع

فإذا تواجد الناس الذين يستطيعوا أن يغيروا ما بأنفسهم غير الله ما بهم.. وإذا تو// الذين لا يستطيعوا أن يغيروا ما بأنفسهم أبقاهم الله كما هم والله من وراء الكل بإحاطته ومن وراء الناس في تغييرهم وفي عدم تغييرهم // ولكنه بقربه ووجوده أقرب الى الإنسان من حبل الوريد في خلقه في صفاته في قدرته وفعله.. في فكره وإحساسه في كل ما يقوم به..

0.63

خطبة الجمعه 17-08-1990
السيد علي رافع

أن الفلاح لا يكون إلا بالجهاد والعمل والتفكر والتأمل وبذل الطاقات والإمكانات ومحاسبة النفس ومجاهدتها على الإنسان أن يحاول ويحاول أن يكون أفضل وأن يكون أقوم وأن يكون أحسن على الإنسان أن يجاهد نفسه بظلامها مغيرا ما فيها من معنى الظلام ليكون قياما أكبر ووجودا أفضل على الإنسان أن يتأمل في أحداث الحياة وأن يأخذ منها درسا وعظة وأن يكون من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)وأن يكون في أمل في الله ورجاء في الله ليكون عبدا لله عبدا لله صالحا ورجلا في الله صادقا يعلم معنى الحياة ويدرك قانون الحياة.

0.55

خطبة الجمعه 07-05-1982
السيد علي رافع

إن قدرة الله فيما أظهر بنفسه في أسبابه وفي // إن إكبار قدرة الله وتقديرها هو في إكبارنا وتقديرنا لقانون الحياة لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. قانون حق وقانون حياة.

0.53

خطبة الجمعه 20-12-2013
السيد علي رافع

ولذلك، كانت علاقة الإنسان بالله، هي من خلال ما أودع الله فيه من طاقاتٍ وقدرات، فأمره الله أن يسعى في الأرض وأن يغير ما بنفسه، ليساعده الله أن يغير ما حوله "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11].

0.46

حديث الخميس 04-11-2010
السيد علي رافع

وكما نذاكر دائماً ، ونذكر أنفسنا دائماً: أن الإنسان به سر الله ، خلقه "... فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" [التين 4] ، وأن الإنسان ، هو الذي يستطيع أن يغير ما في نفسه ، هكذا يعلمنا ديننا ، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..." [الرعد 11] .

0.43

خطبة الجمعه 21-01-2011
السيد علي رافع

عباد الله: إنكم هكذا، بقانون الحياة. وإنما عباد الله الصالحون، هم الذين يفكرون، ويذكرون، ويعملون، ويغيرون ما بأنفسهم، فيغير الله ما بهم، ويغير الله ما حولهم، ومن حولهم، إلى الأفضل والأحسن والأقوم.

0.42

خطبة الجمعه 11-06-1999
السيد علي رافع

إناّ علينا أن نغير ما بنا حتى يغير الله ما نحن عليه.. "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فعلى الإنسان أن يبدأ وسيجد الله معه.. "أقرب إليه من حبل الوريد ومعه أينما كان".

0.41

خطبة الجمعه 01-04-2005
السيد علي رافع

لا يكون ذلك إلا من داخل الإنسان نفسه مهما تكلم الحكماء والخطباء والأولياء والعارفون والواصلون انهم لا يملكون أن يغيروا شيئا لا يريد الانسان أن يغيره. إن الذي يغير هو الانسان نفسه قد يكون كل ذلك وسيلة لمساعدته ولكشف الطريق أمامه ليكون أكثر قدرة على الرؤية وعلى التقدير وعلى الحكم ولكن في النهاية لا يستطيع أي إنسان ان يغير ما في داخل الانسان بل إن الله عز وجل حين يريد ان يعبر عن ذلك ان قدرته وحكمته وقانونه قد وجد ليكون كذلك (11) لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ (سورة الرعد ) إن الله أوجد قانونه الذي يتعامل به مع عباده وتجلى عليهم بقانون فكان قانونه هو ارادته هو حكمته. الله لا يغير ما بالإنسان إلا بأن يغير الانسان ما بنفسه ( 60) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (سورة غافر ) (من تقدم الي باعا تقدمت اليه ذراعا ومن جاءني مشيا جئته هرولة ومن ذكرني في ملء ذكرته في ملء خير من ملئه) البداية من الإنسان التغيير من الانسان لا يملك إنسان لإنسان شيئا. إننا نتصور في هذه الأرض أن إنسانا يملك لإنسان شيئا. تصورنا قائم على ما نرى في هذه الحياة الحاكم يتحكم في المحكوم والقائد يتحكم في المقود في حياته الدنيوية ومن هذا نعتقد انه يملك له شيئا إنما هو في الواقع لا يملك له شيئا من الناحية الحقية من الناحية الروحية من الناحية العقائدية (256) لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ( سورة البقرة ) تبين لمن؟ تبين للإنسان.

0.39

حديث الخميس 28-09-2000
السيد علي رافع

ونحن دائما نقصد وجه الله ومغفرة الله ونحتسب عند الله ونطمع في الله أن يكون حديثنا سببا في إحياء عقولنا وإنارة قلوبنا وتغيير ما في نفوسنا "فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ولن يغير الناس ما بأنفسهم إلا بعون من الله وبتوفيق من الله أيضا.. ومدد من قوة الله ومن رحمة الله تساعد الإنسان على أن يقوم بهذا التغيير.. وهذه حلقة متصلة.. كلما كان علاقة الإنسان بالله أقوى كلما إستطاع أن يغيرّ نفسه أكثر.. ويوم يغير نفسه الى الأحسن والأفضل والأقوم تقوى علاقته بالله وهكذا دواليك.. فهي حلقة متصلة يؤدي كل فعل فيها الى الآخر.. والى توفيقه والى ترسيخه والى تقويته..

0.39

خطبة الجمعه 09-07-1999
السيد علي رافع

فما جاءت به الديانات.. جاءت به لتعدّ الإنسان لحياته الممتدة بعد هذه الأرض في ظل قانون إلهي.. وأساس كل ذلك.. أن تتحول الأوامر الى واقع في الإنسان.. بحيث يتغير الإنسان من حال الى حال.. "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".. فالتغيير أساسي في السلوك الحقي.. لذلك.. فإن على كل إنسان أن يجتهد لتغيير ما فيه من ظلام.. ليكون أهلا لأن يغير الله ما به.. بذلك تكون كرته رابحة..

0.38

خطبة الجمعه 31-12-1999
السيد علي رافع

هكذا يكون الإنسان الذي أعدّ نفسه على هذه الأرض.. وأصبح أهلا لرحمات الله ونفحاته ولملائكة الله ولروح الله.. يعَدُّ إعدادا جيدا ويُغيَّر ما به.. فقد غيَّر ما بنفسه من ظلام.. فغير الله ما به من ظلام أكبر ومن ظلمات أكبر.. "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور" "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"..

0.38

خطبة الجمعه 04-04-2003
السيد علي رافع

نريد من يفكر.. نريد من يغير.. يغير ما في نفسه أولاً (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11) ( سورة الرعد ) والتغيير لا يجيء إلا بالجهاد والجهاد لا يكون إلا بالعلم والعلم لا يكون إلا بالمنهج السليم والمنهج السليم يكون في تحكيم العقل وفي الصدق في الرؤية وفي التحليل وفي الوصول بهما إلى نتائج

0.38

خطبة الجمعه 07-12-2007
السيد علي رافع

عباد الله : نحن نذاكر دائماً في أن علينا أن نقرأ كتاب الله ، وأن نقرأ آيات الله في كونه ، وآيات الله في أنفسنا ، حتى نتعلم ، وحتى نتغير ، وحتى نكون أهلاً لنفحات الله ورحماته .. إن دين الحق يكشف لنا ذلك ، فالإنسان مطالبٌ بأن يسعى إلى ما هو أفضل وأحسن ، وأن يغير ما فيه إلى الأفضل والأحسن "..إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ.. " [الرعد 11] فالعبرة دائماً هي بتغيير الإنسان لنفسه ، بل أن كل ما أوتي من وسائل لتغيير نفسه عليه أن يستخدمها .. إن كل العبادات والمناسك التي أُمرنا بها ما هي إلا وسائل لأن نغير ما بأنفسنا ، والعبرة في قيامنا بها وفي مدى تأثيرها علينا وفي مدى تغييرها لنا ، وليست العبرة بأدائها شكلاً وصورةً دون أن يكون لها أثرٌ في تغييرنا.

0.38

خطبة الجمعه 23-09-2011
السيد علي رافع

دين الحق، يُكبِر الإنسان، لأن الإنسان هو خلق الله، الذي [ما ظهر الله في شيءٍ مثل ظهوره فيه](1)، هو خلق الله، الذي عَلَّمه الأسماء كلها، هو خلق الله، الذي حَمَّله الأمانة، هو خلق الله، الذي مَكَّنه في الأرض، وجعله قادراً أن يغير ويتغير، "... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..." [الرعد 11]، هذه القدرة، على تغيير ما في نفس الإنسان، هي قدرةٌ لا يملكها مخلوقٌ آخر.

0.38

خطبة الجمعه 20-04-2001
السيد علي رافع

إنا حين ننظر على هذه الأرض في علومها وفيما يملكه الإنسان من قدرات في هذا القيام.. في هذا الوجود الأرضي.. نجد أن الإنسان يتعلم أكثر من ممارساته هو.. ومن تأمله وتفكره وتدبره.. فمهما حضر الإنسان من جلسات علم.. واستمع الى أحاديث كثيرة.. لا تصل إليه هذه الأحاديث إلا بأهليته وإمكاناته على إستقبالها وإستيعابها.. إذا ظن الإنسان أنه كوجود سلبي سوف يغيِّر ما فيه.. بمجرد تواجده في جماعة تذكر الله.. فإن هذا لا يكون إلا يوم يتفاعل مع هذا الحضور.. ويبدأ في إعمال عقله وفي إعمال قلبه في كل ما يستمع إليه وفي كل ما يُعرض عليه.. (لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11)(سورة الرعد).. لذلك كان جهاد الإنسان هو الأساس الذي يمكِّنه من أن يصبح عبدا لله خالصا.. وأن يصبح قياما أفضل ووجودا احسن وخلقا أكرم..

0.37

خطبة الجمعه 18-04-2003
السيد علي رافع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. نتجه إلى الله ونتوكل على الله ونستعين بالله ونستنصره . مدركين أن كل إنسان عليه أن يفعل ما يرى أنه الخير وأن يحاول أن يغير ما يرى أنه الباطل في نفسه وفي مجتمعه بالعمل وبالعلم وبالمعرفة وبالدعاء. يكون كل ذلك باستقامة كل فرد فيما حكّمه وملّكه الله له. يحاول جاهداً أن يصدُق فيما يقوم به وأن يخلص فيما يؤديه وأن يتقن ما يعمل {إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه} نظرة خالصة لله وصادقة في الله لواقعنا الذي لا نرضى عنه والذي نرى أنه يجب أن يتغير. ولن يتغير إلا بأن يغير كل إنسان فينا ما في نفسه (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11) ( سورة الرعد ) . نتغير من حالٍ فيه تواكل وليس فيه توكل. من حال فيه تفريط وليس فيه التزام.

0.37

خطبة الجمعه 27-10-1989
السيد علي رافع

نحمد الله أن جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه وجعل هدفنا وطلبنا أن نكون عبادا له صالحين وأن نكون رجالا فيه صادقين جعلنا ندرك أن الحياة هي أن يكسب الإنسان في الله وأن يحتسب الإنسان عند الله عمله وقيامه ووجوده. إن ما يرجوه الإنسان على هذه الأرض هو ما سيكون له إن أراد حقا سيكون حقا وإن أراد باطلا سيكون باطلا (كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم)(كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)إن الإنسان بما أودع الله فيه من أمانة الحياة ومن طاقة الحياة قادر بفضل من الله وتوفيق أن يغير حاله وأن يغير قيامه (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)الله يغير ما بقوم حين يكونوا اهلا لهذا التغيير حين يُعملوا ما بهم من طاقات وإمكانات حين يكبروا ما أودع الله فيهم من أمانة الحياة فلا يتركوها أو يبددوها فيما لا ينفع ولا يفيد لذلك كان دين الفطرة يحثنا أن نتجه الى داخلنا وأن نعرف ما فينا من طاقات وإمكانات (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)إن الإنسان يوم يدرك قوته ويقدر قيمته ويكبر عطاء الله له ويعمل بما أعطاه الله وبما امره به الله لتغير حالا وقياما ووجودا وأصبح خلقا آخر إنسانا آخر أصبح إنسانا يقدر الحياة ويعرف قيمة وجوده يتجه الى الله ويسأل الله ويدعو الله ويرجو الله يعرف أن عليه أن يكون دائما عبدا لله وأن هذا شرف كبير له فالعبودية لله هي شرف للإنسان وكمال الإنسان وإستقامة الإنسان العبودية لله حقا هي نجاة الإنسان وفوز الإنسان إنها الهدف الذي يسعى إليه كل طالب وكل عباد يسعى أن يكون عبدا لله حقا وأن يكون رجلا في الله حقا أن يعرف أمانة الحياة به فشرف الإنسان أنه حمل أمانة الحياة وأن يقدر هذه الأمانة وأن يكون عاملا بكل ما تمليه عليه هذه الأمانة من معاني الخير والحق والحياة أمانة الحياة.

0.37

حديث الخميس 20-02-2003
السيد علي رافع

حين أنت تعظ أي انسان أو عندما يكون هناك وعظ عام لأي إنسان شارد أو خارج عن الجادة أو ما الى ذلك. لا ينفع الحديث في كثير من الأحيان. وإنما إذا لم يكن هناك رغبة صادقة داخل الإنسان في أن يغير نفسه وأن يحاول بصدق أن يرفع ما يرجوه وما يطلبه من الحياة وما يقوم فيه من داخله فلن يتغير. وهنا الآية واضحة في ذلك (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11) ( سورة الرعد ) وما بقوم ليس فقط ما هو ظاهر أو ما يحيط بهم ولكن ما بهم من داخلهم أيضا يعني هنا هم يبدأوا بالتغيير من داخلهم فيغير الله ما بهم أيضا ويساعدهم علي هذا التغيير ويغير ما فيهم من ظلام. الى نور. لأن في النهاية هو فضل الله يؤتيه ما يشاء. وهنا (الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (257)(سورة البقرة) إذن الذي يخرج من الظلمات الى النور هو القوى العليا وهو الله الرحمن الرحيم الذي يأخذ بيد الإنسان الداعي والطالب والمجاهد الذي يرجو كسب وجوده وكسب حياته بالمعنى الحقي.

0.37

خطبة الجمعه 16-02-2007
السيد علي رافع

إننا حين نقرأ كتاب الله نرى تقدير الإنسان ، وتقدير الإنسان لا يعني أن كل إنسانٍ على صواب ، " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا " ، وإنما أن الإنسان طاقةٌ كبرى وسرٌ عظيم ، وهو يتحمل مسئوليته ، "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" ، فإذا كان عقل إنسان أو إرادة إنسان تؤدي به إلى طريقٍ ما، فهذا شأنه وهذه قضيته ، لا يمكنك أن تجبر إنساناً أن يغير فكره ، أو أن يغير معتقده ، أو أن يغير أسلوب حياته ، وهذا أمر بدهي ، ولكن الناس يعتقدون أنهم يملكون الآخر ، وأنهم يستطيعون أن يغيروه بالقوة ، أن يغيروا مسلكه ، أن يغيروا ملبسه، أن يغيروا حياته ، وهذا إذا حدث فهو يخلق منافقين ، يُظهرون ما لا يبطنون ، ويقولون ما لا يعنون ، ويتكلمون بما لا يؤمنون ، لأن هذا ضد الفطرة ، فطرة الإنسان .

0.37

خطبة الجمعه 16-10-2015
السيد علي رافع

والعمل الصالح هو الذي يَنتُج من تَعَلُّمٍ وعدم الثبات على الخطأ إذا أدركه الإنسان، هذا هو العمل الصالح. العمل الصالح هو الذي يُغيِّر، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11]، فالتعبير "...حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."، هو تعبيرٌ آخر عن العمل الصالح.

0.37

خطبة عيد الفطر 16-12-2001
السيد علي رافع

وها نحن نعيش في هذه الأيام هذا الحديث لنعرف أننا يجب أن نتغير وأن نتبدل " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " (الرعد 11) فهل استمعت أممنا إلى حديث الحق لها ؟ هل بدأت في التغيير ؟ التغيير إلى الأفضل وإلى الأقوم والأحسن ، والتغيير الأحسن هو أن يفيق الناس إلى معنى الحياة وإلى معنى الإسلام وإلى فطرة الحياة وقانونها وإلى أن يجاهد الإنسان نفسه ليكون عبداً لله ، وعبوديته لله تستلزم منه أن يعرف ويتعلم قانون الحياة ، وليتعلم قانون الحياة عليه أن يبحث وعليه أن يكد وعليه أن يجتهد ، وهذا هو الجهاد الحقي اليوم

0.36

حديث الخميس 04-03-1999
السيد علي رافع

فإذا أدركنا هذه المعاني وتأملنا في الآيات وتأملنا في الحديث من هذا المنطلق.. سوف تتكشف لنا معاني كثيرة، وسوف نتجدد مما نحن عليه لما هو أفضل والى ما هو أقوم بما أودع الله فينا من سره، وعندما تقول الآية "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" إذن هذا معناه أن الله أعطى الإنسان القدرة على أن يغير الإنسان ما بنفسه، وهذا التغيير هو نعمة من الله أودعها في الإنسان، فالإنسان من هذا المنطلق يمكن أن يتغير ويمكن أن يتجدد يمكن أن يكون وجود أفضل ووجود أقوم.. منه فيه.. بسره.. بسر الله فيه، وبنور الله فيه،

0.36

خطبة عيد الفطر 17-03-1994
السيد علي رافع

فالعيد الحق هو كل لحظة صدق يرى الإنسان فيها وجوده وقد تحقق يرى فيها الإنسان وجوده وقد كسب في الله مكسبا وخطا خطوة في طريق الحق وطريق الحياة وكل إنسان على نفسه بصيرا يعلم ما فيه يعلم ما فيه من تقصير وما فيه من ذنب وما فيه من غفلة وما فيه من ظلام فعليه أن يعكس البصر الى داخله ويحاول أن يصلح ما فيه من ظلام وأن يغير ما فيه من باطل(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

0.36

خطبة الجمعه 06-11-2015
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن الرسالات السماوية ما جاءت إلا لتساعدنا على أن نرى آيات الله فينا، فتكشف لنا عما في وجودنا، وتعلمنا كيف نتعامل مع هذا الوجود، كما تكشف لنا عما يحدث في مجتمعنا، وكيف يتباين الأفراد في قدراتهم، وفي أهليتهم، في نورهم وظلامهم، في قدرتهم أن يستمعوا إلى الحق، وفي عدم قدرتهم على ذلك بصم آذانهم، في قدرتهم على أن يشهدوا آيات الله حولهم ويبصرونها، وفي عدم قدرتهم على ذلك، في أن يغمضوا عيونهم، يُكشف لنا كيف أن هناك من يستطيعون أن يغيروا أنفسهم ويغيروا مجتمعهم بعملهم الصالح، وكيف أن هناك من لا يستطيعون ذلك، فلا يغيرون أنفسهم، ولا يغيرون ما حولهم، متكاسلون، متباطئون، لا يفقهون.

0.36

خطبة الجمعه 27-04-1973
السيد علي رافع

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم يغيروا ما هم فيه من غفلة يغيروا ما هم فيه من فهم يغيروا ما هم فيه من ظلام يغيروا ما هم فيه من سوء إدراك يغيروا ما هم فيه من إهمال لوجودهم ومن سوء تقدير لوجودهم. يُكبروا سر الحياة فيهم ويكبروا معاني الحق لهم يكبروا حاضرهم ويكبروا لحظاتهم. يكبروا كل لحظة تمر عليهم يكبروا كل نسمة يتنسموها يكبروا كل دقة من دقات قلوبهم. يعلمون أن كل دقة هي حياة وكل غفلة عنها هي موت. أن كل // في الحياة بقات قلوبهم تنبههم أن الحياة دقائق وثوان يكسبوا منها ولا يخسروا يرتقوا بها ولا يرجعوا الى ما كانوا فيه من قيام ناكر جاحد في الله. خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون". ففي أي الفريقين نحن فيمن عملوا صالحا فأصبح لهم أجر غير ممنون. أم من لم يعرفوا كيف يكون العمل الصالح فيكونون فيمن ردوا في أسفل سافلين. إن الإنسان بقيامه مبشرا بأن يكون في اعلا عليين ومحذرا من أن يكون في أسفل سافلين. لا إرهابا ولا تخويفا ولا بصورة كالتي نفهمها في وجودنا المادي.

0.35

خطبة الجمعه 15-10-1999
السيد علي رافع

لرحمة الله ولتغيير الله لنا "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" "الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور"..

0.35

خطبة الجمعه 04-05-2001
السيد علي رافع

هكذا يعلمنا ديننا أن القضية ليست مجرد كلمات أو صور أو عبادات شكلية نقومها.. أو قصص نتداولها.. وإنما علينا أن نتعلم من كل هذه الأمور ما يفيدنا وما يغيرنا الى الأفضل والأحسن والأقوم.. (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11) ( سورة الرعد )

0.35

خطبة الجمعه 01-02-1991
السيد علي رافع

نسأل الله أن نكون نواة خير وفلاح وصلاح وإصلاح وأن نغير حالنا ونغير ما في نفوسنا حتى يغير الله ما بنا(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)لنكون قياما أفضل وجودا أحسن أمة تدعوا الى الخير والفلاح والصلاح والإصلاح..

0.35

حديث الخميس 19-12-2013
السيد علي رافع

وهذا، ضد ـ تماماً ـ ما تدعو إليه آيات الله، وكل الرسالات السماوية، التي تدعو الناس أن يفكروا، وأن يتفكروا، وأن يسيروا في الأرض فينظروا كيف بدأ الخلق، وأن يتأملوا في خلق السماوات والأرض، ويتفكروا في خلق السماوات والأرض، وأن يُعمِلوا عقولهم، وأن يبصروا ما حولهم، وأن يسمعوا ما يدور بينهم، وأن يتفاعلوا مع كل ذلك، بأن يغيروا، "...إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11]، فيغيرون ما بأنفسهم، فيساعدهم الله على أن يغيروا ما حولهم، ويكتمل الوجود الإنساني الذي أساسه الإنسان، وقدرات الإنسان، وفطرة الإنسان، وما وهب الله الإنسان من ملكات وقدرات.

0.35

خطبة الجمعه 11-06-1999
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا لما فيه خيرنا ولما فيه صلاحنا وأن يجعلنا أحياء.. وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يغيرون ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم..

0.35

خطبة الجمعه 17-02-2012
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله: أننا أُمِرنا بأن نغير، وهذه قدرةٌ عند الإنسان فقط، في كل الكائنات. الكائنات جميعها تعيش بفطرتها، تولد وتموت كما ولد ومات آباؤهم وأجدادهم وأسلافهم، أما الإنسان فإنه يغير، يغير ما حوله، ويغير نفسه، ويغير علمه، ويغير معارفه ـ إلى ما هو أفضل وأحسن وأقوم. علينا أن نمارس هذا الحق، وهذه القدرة التي أوجدنا الله عليها، فلا نقف ساكنين ثابتين، وإنما نكون مع واقعنا متفاعلين مغيرين، إلى ما هو أفضل وأحسن وأقوم.

0.34

حديث الخميس 26-10-2017
السيد علي رافع

ومعنى التّغيير هنا، معنى شامل، يعني لما تيجي مثلاً الآية تقول لك: "... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..."[الرعد 11]، ممكن إنسان ياخدها على معنى ـ فقط ـ تغيير من ناحية سلوكه، من ناحية أعماله، من ناحية إنّه يبعد عن ظلام نفسه أو عن شهواته أو عن هذه الدنيا أو أي شيءٍ آخر، فالنّاس تفكّر إنّه يغيّر ما بنفسه، يعني يكون إنسان تقي بالمفهوم الشّائع.

0.34

خطبة الجمعه 06-01-1984
السيد علي رافع

إن سلوك الإنسان في طريق الله يتطلب منه أن يدرك معنى السلوك ومعنى الطريق أن يدرك أن أساس الطريق هو الطلب والدعاء هو الأمل والرجاء أن يدرك أن قضية الإنسان هي أن يغير ما فيه من ظلام (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)أن يدعو ربه في دوام ليغير ما به وليبدل ما فيه أن يدعو ربه في دوام أنيثبت معنى الحق فيه وأن يزهق معنى الباطل له(لو أنهم جاءوا الرسول فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما).

0.34

خطبة الجمعه 16-11-2012
السيد علي رافع

إنها تعني حرية الإنسان، في الاختيار، وفي التفكير، وفي الاتباع، وفي التغيير. إنها تريد أن تعلم الإنسان، أن يكون إنساناً، بأن يُفَعِّل ما أعطاه الله من خَلْقٍ في وجوده، من قدرةٍ على التغيير في داخله، ومن قدرةٍ على التغيير في خارجه. إنها تريد أن تُخرِج قدرات الإنسان من كمونها، إلى تفعيلها، في نفسه، وفي الأرض التي يعيش فيها. إنها لا تحد الإنسان في أي اتجاهٍ كان، "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ"[الرحمن 33]. ليس هناك حد على تفكير الإنسان، وعلى إبداع الإنسان، وعلى فعل الإنسان، وعلى حلم الإنسان في أن يغير إلى الأفضل والأحسن والأقوم. بالطبع، سوف يكون هناك المفسدون، الذين يريدون أن يغيروا إلى أسوأ وأظلم، وسوف يكون هناك المحسنون، الذين يُغيِّرون إلى أفضل وأحسن وأقوم، وستظل الأرض كذلك.

0.33

خطبة الجمعه 16-07-1982
السيد علي رافع

إن أي إنسان في طريق الحق أمله أن يكون عبدا لله حقا.. أمله أن يكون رجلا في الله حقا.. أمله أن يتغير ويتبدل الى ما هو أعلى.. إنه سر الإنسان.. إنه سر الله في الإنسان.. أن جعله على أرض ذاته خليفة وأعطى له من قدرته ما به يغير ذاته ويغير وجوده الى ما هو أعلى..

0.33

خطبة الجمعه 05-02-2016
السيد علي رافع

إنا هنا أمام معايير يمكن للإنسان أن يلاحظ نفسه حتى يكون في مراجعةٍ لها دائماً، وهذا ما أشرنا إليه في البداية من أن الذين تحققوا في الله، بمعنى أنهم تغيروا وغيروا ما في داخلهم، هو بمراعاتهم وقراءاتهم لما يحدث حولهم، وبتفاعلهم مع خلق الله، بهذا التفاعل استطاعوا أن يغيروا ما بأنفسهم، و "...اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."[الرعد 11]، هكذا نتعلم قانوناً من قوانين الحياة، "...ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ..."[غافر 60]. والدعاء هنا، هو أن تتجه إلى داخلك، وترى ما تحب أن تغيره فتدعو.

0.33

خطبة الجمعه 06-04-1990
السيد علي رافع

علينا أن نتجه الى أنفسنا فنحييها بذكر الله وبنور الله وبالتعرض لنفحات الله علينا أن نطلب مددا لنغير ما بأنفسنا فيغير الله ما بنا(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

0.33

حديث الخميس 02-06-2016
السيد علي رافع

فنسأل الله: أن يجعلنا من الذين يتدبّرون، ومن الذين يتعلّمون من واقعهم ومن حياتهم، ومن الذين يغيّرون ما فيهم من ظلام حتى يكونوا أهلاً للنّور، وأن يغيّروا ما فيهم من باطل حتى يكونوا أهلاً للحقّ، وأن يغيّروا ما فيهم من جهل حتى يكونوا أهلاً للعلم، وأن نكون من "... الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ..."[الكهف 28]، ومن "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ "[آل عمران 191]، وأن نكون أهلاً للخير، وأن نكون دائماً مجتمعين على الخير.

0.33

خطبة الجمعه 13-03-2009
السيد علي رافع

كل هذه المعاني ، وكل هذه الآيات ، كل هذه الأحاديث ، التي تتحدث عن الإنسان ، وتتحدث عن وجود الإنسان ، عن خلق الإنسان ، وعن هدف وجود الإنسان ، وعن مستقبل الإنسان ، هي لتعلمنا أن الإنسان فيه طاقةٌ كبرى ، فيه إرادةٌ متميزة عن كل الكائنات ، فيه قدرةٌ على التغيير ، يغير الكون حوله ، ويغير نفسه ، "..إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.." [الرعد 11] . كل الكائنات الأخرى لا تملك تغييراً ، ولا تستطيع أن تغير حالها ، إنها تعيش كما وُلِدت ، وكما سوف تخرج من هذه الأرض ، لا تغير شيئاً حولها ، ولا تغير شيئاً فيها .

0.32

خطبة الجمعه 12-10-2001
السيد علي رافع

ولعل الناس يفيقوا ويغيروا ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم ويجعلهم حقا مسلمين وحقا مؤمنين.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله..

0.32