خطبة الجمعه 10-08-1979
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يدعونا الى حال أقوم.. والى قيام أعظم.. يدعونا الى إنسانيتنا يدعونا الى روح الحق فينا.. يدعونا الى نور الله بنا.. فما خلقنا للفناء ولكن خلقنا للبقاء.. للبقاء بنور الحياة.. للبقاء بمعنى الإنسان.. لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا.. بل أحياء عند ربهم يرزقون.. عرفوا طريق الحياة ودخلوا طريق الحياة.. وما طريق الحياة إلا سبيل الله.. وما قتلوا إلا في الله.. أقتلوا أنفسكم فتاب عليكم.. فهل عرفنا سبيل الله.. وقاتلنا في سبيل الله؟ فقتلنا في سبيل الله.. فأصبحنا أحياء..

0.79

خطبة الجمعه 17-10-1986
السيد علي رافع

إن هذا المعنى غير قاصر على من حمل السيف وإنما هو لكل إنسان صادق لا يخشى في الحق لومة لائم لكل إنسان عامل لكل إنسان عاش حياته مجاهدا بقلبه ومجاهدا بلسانه ومجاهدا بيده.. من أراد معنى الحياة فلا طريق له إلا طريق الله ولا سبيل له إلا سبيل الله ولا وسيلة له إلا أن يكون مقاتلا في سبيل الله مستشهدا في سبيل الله وشهادة الإنسان في سبيل الله أن يظل مرابطا غير يائس الى ان يفارق هذه الحياة وهو يأمل في وجه الله وفي رحمة الله وفي قدرة الله وفي أن يغير الله وهو يدعو الله ويتجه الى الله غير مفرط في أمره وغير مفرط في حقيقته وغير مفرط في إنسانيته..

0.55

خطبة الجمعه 28-06-1985
السيد علي رافع

جهاد مستمر وعمل مستمر ورباط دائم حتى تخرج من هذه الدار وأنت مرابطا في طريق الله مجاهدا في سبيل الله فتكون حقا من الشهداء وتكون حقا من الأحياء(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).

0.44

خطبة الجمعه 21-09-2012
السيد علي رافع

فكل إنسانٍ على هذه الأرض، هو مشروع حياة. وقد وضحت لنا الآيات ذلك، حين علمتنا، أن الإنسان يوم يخرج من هذه الأرض، وهو مُجاهدٌ في سبيل هذا المعنى، راغبٌ في الحياة الحقة، يصبح حياً عند ربه يُرزق، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169].

0.44

خطبة الجمعه 03-01-2014
السيد علي رافع

عباد الله: لقد جاءت رسالات السماء، لتكشف للناس قانون وجودهم، ومستقبل حياتهم، وترشدهم إلى طريقهم على هذه الأرض، طريقهم الذي يجب أن يسلكوه ليحققوا هدف حياتهم ووجودهم، وهو استمرار حياتهم بعد أرضهم، "...اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ..."[الأنفال 24]، وجعلت البقاء في معنى الحياة بعد الانتقال من هذه الأرض، مرتبةً للذين يجاهدون في سبيل الله، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169].

0.41

خطبة الجمعه 01-04-2016
السيد علي رافع

بل أن في هذا القليل ما يُكسِبنا هذه الحياة، وما يغيِّرنا إلى ما هو أفضل وما ينطلق بنا إلى ما هو أعلى، وهذا سرّ الحياة فينا، وهذه هي أمانة الحياة التي حملها الإنسان. والحياة التي حملها الإنسان ليست في أن يجعله ذلك يتحرك، أويتعلّم، أو أن يفعل أفعالاً بعينها فقط، وإنما هذه الحياة تُكسِبه حياةً دائمة، حياةً أبدية، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169].

0.41

حديث الخميس 25-10-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا وأن يجعل من جمعنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا حتى نتعلم ما هو خير لنا وحتى نحقق لوجودنا ما جئنا من أجله.. فكما نتذاكر دائما.. لكل إنسان على هذه الأرض رسالة يؤديها.. ورسالة كل إنسان أن يحقق معنى الحياة بالنسبة له.. وهذا ما نجده في آيات الحق لنا يوم يرشدنا أن نستجيب الى الله ورسوله وهو يدعونا لما يحيينا ولما يجعلنا في معنى الحياة.. كذلك نجد الآيات التي تتحدث عن معنى الحياة كثيرة.. (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) ) (سورة آل عمران) وهنا نقف لنتأمل في هذا المعنى لأن القضية هي قضية إستقامة في الفهم.. وقضية إيمان عميق بمعنى الحياة وبقيمة الحياة.. والحياة هنا هي أن يكسب الإنسان في الله وأن يستمر في كسبه.. وليس كل إنسان قُتل فهو في هذا المعنى.. وإنما الذي يقوم في هذا المعنى حقا هو الذي يعرف وجهته ويعرف قبلته ويعرف هدفه.. فالشهيد هنا هو الذي قتل في سبيل الله.. وسبيل الله هو معنى وسلوك قبل أن يكون مجرد حمل سلاح أو حرب أو ما شابه ذلك.. فكل هذه الأمور تنتج عن فهم مستقيم وليس عن فهم مختل في قضية الحياة وفي هدف الإنسان من هذه الحياة..

0.4

خطبة الجمعه 17-11-2000
السيد علي رافع

إن كل ما أُمرنا به في ديننا هو ليجعلنا في الطريق القويم وعلى الصراط المستقيم الذي يهيئنا لنكون عبادا لله. لنكسب هذه الحياة. ونكون أحياءً. (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) (سورة آل عمران) أمل الإنسان أن يكون مثل هؤلاء. وسبيل الله لا يعني فقط الحرب. وإنما هو الجهاد في كل إتجاه. والإنسان الذي يبذل كل حياته في سبيل الله ويبذل كل طاقاته وكل إمكاناته وكل لحظات حياته وهو يتعامل مع الله ويحتسب عند الله فهو في جهاد في سبيل الله. والقتل هنا إشارة الى المنع من مواصلة الطريق ومواصلة الجهاد. والذي يجاهد في أي إتجاه في سبيل الله سوف تقابله كثير من الصعاب التي تمنعه. والتي نستطيع أن نقول أنها تقتله. لأنها تحول بينه وبين هدفه. ومع ذلك لا يستسلم هو لأي محاولات.

0.4

حديث الخميس 08-02-2018
السيد محمد علي رافع

والحسنة في الآخرة: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169]، الشّهداء، والأنبياء، وكلّ من يخلص لآخر لحظة على هذه الحياة، وهو يجاهد في سبيل الله، يرزقه الله رزقاً حسناً في الآخرة.

0.39

خطبة الجمعه 11-06-1999
السيد علي رافع

إن حياتهم إستمرت كسبوا معنى الحياة الحقية. وهكذا ندرك أن الإنسان في معراجه الى الله يمر بمراحل كثيرة من موت وحياة. حتى يصل الى معنى الحياة الحقية. وهذا ما نستطيع إدراكه مجملا. دون أن نفصله. وأمل الإنسان في كل حياة على هذه الأرض. في وجوده على هذه الأرض. أن يكون في من قيل فيهم "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون". أمل الإنسان أن يكون حيا عند ربه يرزق. ولا يملك من كل أمره إلا هذه اللحظات التي يعيشها على هذه الأرض. أن يحقق من خلالها. معنى التعامل مع الله ومعنى الكسب في الله ومعنى الإرتقاء في الله ومعنى التمسك بوجوده الروحي وقيامه الحقي وما يرى أنه الحق وما يرى أنه الخير لا تخدعه الدنيا وزخرفها ولا عاجل أمرها وأنما يكون متعاملاً مع الله.

0.39

خطبة الجمعه 20-03-1987
السيد علي رافع

عباد الله.. إن دين الفطرة دين الحياة يدعو الإنسان لما هو أحسن يدعو الإنسان الى الحياة يدعو الإنسان الى البقاء يدعو الإنسان أن يكون أعلى وأن يكون أفضل.

0.38

خطبة الجمعه 19-04-2013
السيد علي رافع

عباد الله: إن هذه الحياة، حياة جهادٍ وعملٍ وكسبٍ في الله، نعيشها، لحكمةٍ أرادها الله بنا، لنكسب معنى الحياة الأبدية، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169]، "...اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ..."[الأنفال 24].

0.38

خطبة الجمعه 14-12-1984
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا كيف نحيا حياة دائمة كيف نكسب هذا المعنى معنى الحياة نكسبه دائما نكسبه قائما نكسبه لا نهاية له.. وقد تعلمنا هذا القانون من كلمات الحق(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)

0.38

خطبة الجمعه 05-06-1992
السيد علي رافع

وآيات الحق تعلمنا أن المعانى لا تموت وأن أولياء الله والشهداء فى الله لا يموتون "ولا تحسبن الذن قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

0.38

خطبة الجمعه 07-03-2008
السيد علي رافع

وهذا ما دعا إليه الله ورسوله ، فلما لا تستجيبوا إلى الله ولرسوله وهو يدعوكم لما يحييكم " وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" [آل عمران 169] إننا نرجو الحياة الدائمة ، نرجو أن نكون أحياءً عند ربنا نُرزق ، ولا يكون ذلك إلا بأن نُخلص على أرضنا ، وأن نكون حقاً في معنى العبودية لله .

0.37

حديث الخميس 28-10-2010
السيد علي رافع

فهناك ، البعض لا يفرق بين المعنى الذي هو يعطي البعد الروحي ـ البعد الحياتي لما بعد هذه الأرض ، "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " [آل عمران 200] ، فهذا معنى من معاني اليوم الآخر ، أنه معنى الحياة بعد هذه الأرض ـ وبين لحظة الفصل في قضية الإنسان.

0.36

خطبة الجمعه 06-05-1994
السيد علي رافع

نتجه إليه ونتوكل عليه ونستعين به ونستنصره مدركين أن نجاتنا أن نخرج من هذه الأرض فائزين وأن نخرج منها مجاهدين ففي هذا معنى الحياة(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)..

0.36

خطبة الجمعه 27-02-2015
السيد علي رافع

والعبودية لله، هي تعبيرٌ آخر لكل ما أشرنا إليه. فعبد الله، يطلب دائماً علماً ولا يقف عند علمٍ محددٍ وصل إليه. عبد الله، يذكر الله دائماً ولا يتوقف عن الذكر؛ لأنه يؤمن بأن الذكر هو الوسيلة التي تُنَمِّي روحه، وتجعل طريقه بعد هذه الحياة، طريق حياة. "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169]. فأساس أن يكون حياً عند ربه يُرزق، أن يكون دائماً من الذين يذكرون.

0.36

خطبة الجمعه 12-10-1984
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا لنكون عبادا لله لنكون عبادا خالصين لوجه الله.. يعلمنا لنعلو نعلو في طريق الحياة.. يعلمنا لنتطور في لانهائي الحياة يعلمنا كيف نصبح إحياءا في دوام.(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)معاني الحياة يوم تكون حقا شهيدا في طريق الله.. وفي سبيل الله تصبح حيا أما الأموات فهم الذين لم يعرفوا كيف يكسبوا حياتهم كيف يخرجوا من هذه الدار وقد كسبوا الحياة.

0.36

حديث الخميس 27-03-2014
السيد علي رافع

وقد جاء ديننا, ليكشف لنا عما يُقربنا إلى الحقيقة، وما يقربنا إلى الحياة، وما يبعدنا عن الموت والفناء، "...اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ..."[الأنفال 24]، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169].

0.35

حديث الخميس 17-09-2009
السيد علي رافع

فلما نيجي نجد أن الدين من جانب آخر أعطى للإنسان معنى لحياته ، والهدف الذي مطلوب هو أن يقوم فيه ، فبنجد إنه ما هو الهدف من كل هذا ؟ الهدف من كل هذا بنجده في معاني كثيرة ، نجده في معنى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ..." [الانفال 24] ، يبقى إذن الدعوة الأساسية هو أن يكون الإنسان حياً ، أما نيجي آية تتكلم على الذين قتلوا في سبيل الله "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "[آل عمران169] فهذا هو معنى الحياة .

0.35

خطبة الجمعه 14-02-2014
السيد علي رافع

وهذا، هو المعنى الذي تُذكِّرنا الآيات به، تُذكِّرنا بأن الهدف هو أن نكون أحياءاً عند ربنا نُرزق، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169].

0.35

خطبة الجمعه 08-01-1999
السيد علي رافع

فليلة القدر هي رمز لهذا المعنى.. للإنسان الذي جاهد نفسه.. وسأل ربه فأعدّ وجوده لهذه النفحات والرحمات.. إن هذا يحدث بقانون الرحمة.. والرحمة هو أن يجعلك الله حيا حتى تكون فيمن قيل فيهم {لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون}.

0.34

خطبة الجمعه 05-11-2004
السيد علي رافع

إن أمل كل إنسان أن يحقق معنى الحياة (169) وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ( سورة آلـ عمران){لما لا تستجيبوا لله ورسوله وهو يدعوكم لما يحييكم}.. الحياة هي أملنا والآية وهي تحدثنا عن الشهداء إنما توضح لنا المنتهى الذي يصبو إليه الإنسان على هذه الأرض وهو أن يكون حيا عند ربه يرزق. هذه الحياة لا تكون إلا إذا استكمل الإنسان مكوناتها وأصبح قادرا على البقاء بعد هذه الأرض ممتدا عنده رصيد روحي وحقي يمكنه من أن يكون حيا. أما الذي لم يحيا فنار وقودها الناس والحجارة.. هذه النار هي لمن لم يستكمل حياته وغير قادر على أن يستكملها إنها رمز ومعنى إن كل من لا يستطيع أن يكمل المسيرة فسيدخل في طور آخر وفي شكل آخر والنار ترمز إلى هذا الحال، فقنا عذاب النار. هكذا يتكلم وهكذا يدعو الذين يذكرون الله قياما وقعودا والذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض والذي عرفوا أن ربنا ما خلق هذا باطلا يدعون ربهم ربنا فقنا عذاب النار..

0.34

خطبة الجمعه 12-06-2009
السيد علي رافع

الحق يُحدِّث ما في الإنسان من إرادة ، وما في الإنسان من قدرةٍ على التفهم والتعقل والتدبر ، يُوجهه إلى ما يحييه ، " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ..." [الانفال 24] ، بل أن أعلى مرتبة أخبرنا الحق عنها ، هي أن يكون الإنسان حياً عند ربه يُرزق ،" وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران169] .

0.34

حديث الخميس 17-02-2011
السيد علي رافع

هذا، هو المعنى الأساسيّ، الذي يحدثنا به ديننا، معنى الحياة، "...اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ..." [الأنفال 24]، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" [آل عمران 169]. فكل هذه المعاني، التي نتعلمها في ديننا، يجب أن تكون في حياتنا، في معاملاتنا، في كل أعمالنا ـ حتى نكون أكثر صلاحاً، وأكثر فلاحاً، ومن هنا يبدأ الإنسان حقاً.

0.33

خطبة الجمعه 19-10-2012
السيد علي رافع

فكل إنسانٍ، من قديم، وإلى قادم، وفي حاضرٍ، وجوده على هذه الأرض، لرسالةٍ أرادها الله، وهو أن يكون الإنسان قياماً حياً، يخرج من هذه الأرض، ليمارس حياته الروحية، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169]. هذا، هو الأمل والهدف، "...اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ..."[الأنفال 24].

0.33

حديث الخميس 02-12-2010
السيد علي رافع

فلذلك، نجد أيضاً هذا المعنى، موجود في آيات أخرى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" [آل عمران 169]. فمن هنا، يعلمنا أن هؤلاء الذين تواجد عندهم هذا الإحساس العميق باستمرارية الحياة، وبمفهوم الحياة، وبمعنى أن الحياة هي أكبر من هذه الصورة الموجودة على هذه الأرض، وإن كانت الصورة الموجودة على هذه الأرض، هي صورة من صور الحياة ـ إلا أنهم يطمعوا في حياةٍ باقية، لا ينظروا إلى حياةٍ مؤقتة عاجلة، وإنما ينظرون وينتظرون ويرغبون في حياة آجلة ممتدة.

0.33

خطبة الجمعه 28-11-1986
السيد علي رافع

كيف يحيا الإنسان.. كيف يقوم الإنسان.. فيما يجعله حيا عند ربه (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)كيف يكسب الشهادة كيف يكسب معنى الشهادة.. يدرك الجوهر ويحدث حوار بين جميع الأديان لخير الإنسان أساسه طلب الحق وطلب المعرفة وطلب الحياة..

0.33

حديث الخميس 23-09-2010
السيد علي رافع

ولذلك، بتجد إنه آيات كثيرة ، مثلاً: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ..." [الأنفال 24] ، إذاً ، ده معنى من معاني استمرار الحياة ، بعد هذه الأرض . "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" [آل عمران 169] ، يعني كل هذه المعاني ، بتديك إشارات إلى معنى آخر ، في معنى امتداد الحياة ، وكيف أنك حين تتوافق مع قوانين الحياة ، فستكون أهلاً لاستمرار الحياة .

0.33

خطبة الجمعه 04-05-2012
السيد علي رافع

نحن نريد أن نكون أحياءً، على هذه الأرض، وما بعد هذه الأرض. وهناك من هم أمواتٌ على هذه الأرض، وهم أمواتٌ بعد هذه الأرض، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169]، فقد حيوا قبل أن يخرجوا من هذه الأرض، فما أثَّر فيهم القتل، بل ظلوا أحياءً كما كانوا أحياءً.

0.33

خطبة الجمعه 15-05-1987
السيد علي رافع

فنحن ننظر فنجد معسكرا مفهومه أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا إلا الدهر وبين معسكر آخر يطلب الشهادة مؤمنا بأنه في طريقه الى الحياة الحقية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)كان قيام المسلمين تجسيدا لهذا المعنى يخرجون جميعا طالبي الشهادة طالبي أن يكونوا حقا شهداء أن يقتلوا في سبيل الله..

0.33

خطبة الجمعه 17-10-1986
السيد علي رافع

إنا نقول هذا ونتذاكر بهذا فنكون من هؤلاء الرجال ليكون كل فرد منا عبدا لله خالصا قوة حق تسير في الوجود فتزهق الباطل مصداقا لقول الحق(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)نتجه صادقين لما أعطانا الله من قوة معملين وبالعروة الوثقى متمسكين معنى الحق راغبين مثالا للحق والحياة مجاهدين مجتهدين مجاهدين في سبيل الله مقاتلين مقبلين غير مدبرين بقوة من رسول الحق مستعينين نلجأ إليه نستعينه ونستنصره أملنا في الحياة أملنا في النجاة أملنا أن نكون مجاهدين حقا في سبيل الله لنكون أحياءا لنكسب معنى الحياة (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)

0.33

حديث الخميس 20-11-2003
السيد علي رافع

من هنا لا تخلو هذه الأرض ممن يدعون الى معنى الرؤية الحقيقية لمفهوم الدين والقيام فيها بصورة صادقة وإدراك أن العلاقة مع الله هي أساسها محبة وأساسها أن الله كشف لنا قانونه الذي يمكّننا أن نكون أحياء.. وهذه هي الدعوة الأساسية أن الله ورسوله يدعوكم لما يحييكم.. رسوله يدعوك لما يحييكم.. (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) ) (سورة آل عمران) فهذا هو القانون أن نكون أحياء عند ربنا نرزق..

0.33

خطبة الجمعه 02-10-2009
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره ، وعلى طلبه ، وعلى مقصود وجهه ، وجعل لنا بيننا حديثاً نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا ، نتدبر أمور حياتنا ، ونتأمل في آيات الحق لنا ، في الآفاق وفي أنفسنا ، وفي كتابه الذي أنزل ، كتابٌ واحدٌ يعلمنا ويوجهنا ويرشدنا إلى معنى الحياة ، كيف نكون أحياءاً عند ربنا نُرزق ، و كيف نكون على هذه الأرض عباداً له صالحين ، فنكون بمعنى العبودية أحياءاً ، " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فيِ سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتََاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "[آل عمران 169] ، نعرف معنى الحياة ، ومن عرف معنى الحياة لا يموت ، إنما هو حيٌ عند ربه يُرزق .

0.33

حديث الخميس 14-05-2009
السيد علي رافع

ولهذا نجد أن معنى الحياة في الآيات القرآنية كثيرة ، يعني " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "]آل عمران169 [، ونجد أيضاً أن الدعوة التي جاءت هي : يدعوكم إلى الحياة ، " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ..." ]الأنفال24 [، فإذن هذه هي القضية ، القضية هي معنى كيف يحافظ الإنسان على الحياة ، الحياة لها صور مختلفة " فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ" ]الانفطار8[ ، أنت على هذه الأرض تحاول أن تحافظ على الحياة في الصورة التي أنت عليها .

0.33

حديث الخميس 27-08-2009
السيد علي رافع

لا نريد أن نقول أن النفس البشرية كلها شر ، أو أن فيه شر ، يمثله النفس البشرية ، وخير ، يمثله هذا المعنى الأبدي الأزلي الموجود فيه ، أو بذرة الحياة ، أو سر الله ، سمه ما شئت . وإنما هو أن لكل جانبٍ أو لكل حالٍ من الحالين وظيفة يؤديها ، للوصول بالإنسان إلى معنى الحياة المستمرة ، لذلك نجد الكثير من التوجيهات الإلهية ، تعبير عن هذا المعنى ، بمعنى الحياة ، "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "[آل عمران 169] ، هذا تعبيرعن الذين جاهدوا ، "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا .." [العنكبوت 69] ،"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" [فصلت30] ، والجنة هنا هي معنى الحياة ، فكل هذه المعاني في واقع الأمر ، كل هذه الآيات ، تعبر عن هدف الإنسان من وجوده بمعنى الحياة .

0.32

حديث الخميس 05-12-2013
السيد علي رافع

فمعنى الحياة، ذُكِر كثيراً في آيات الله، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"[آل عمران 169]، "...اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ..."[الأنفال 24]، "...وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ..."[العنكبوت 64]. والحياة، كلنا يتمسك بمعنى الحياة فيه بفطرته.

0.32

خطبة الجمعه 06-03-2009
السيد علي رافع

هذه الطاقة الروحية الرحمانية الرحيمة العظيمة النورانية ، قائمةٌ حية ".. وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ .."[الأنعام 122] . نحن نتكلم عن معنى رسول الله ، المعنى الحي ، قد عَلَّمنا قرآننا معنى الحياة "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" [آل عمران 169] ، ألا يكون رسول الله حياً عند ربه يُرزق ، ومن هو الحي ؟ الحي يرى و يسمع و يفعل و يُرزق ، إن معنى رسول الله لا صورة له ، ولا شكل له ، إنه معنىً مجرد ، هو معنى الرحمة ، هو معنى الحياة ، هو معنى الشفاعة ، هو الشفيع ، هو سرٌ من أسرار الله ، هو نورٌ من أنوار الله ، هو حقٌ من حقائق الله ، هو جمالٌ من جمالات الله .

0.32

حديث الخميس 15-04-2010
السيد علي رافع

فمن هنا بننظر إلى الآيات حين تعالج هذا الأمر ، بتعالج هذا الأمر من خلال توضيح معنى الحياة بعد هذه الأرض ، في صورٍ متعددة ، تصف الإنسان الذي يبذل حياته في سبيل قيم حقية ، "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" [آل عمران 169] ، تتكلم عن هذا المعنى ، فهي بتعطي للإنسان نوع من الإخبار عما بعد هذه الحياة ، تتكلم عن معنى الثواب ومعنى العقاب ، ومعنى الجنة ومعنى النار ، كمعاني قائمة ، ومعاني فيها نوع من ربط حياة الإنسان على هذه الأرض ، بما بعد هذه الحياة ، وتوضح أن هذا لا يفرض على الإنسان أموراً لا يعقلها ولا يقبلها ، وإنما هو ـ في واقع الأمر ـ أن كل معاني الحياة مرتبطة بمعانٍ ، هو يجدها في فطرته .

0.32