خطبة الجمعه 11-08-1995 السيد علي رافع إن دين الفطرة يخاطب ما أوجد الله فينا من عقل وقلب يعلمنا كيف نفكر بعقولنا وكيف نشعر بقلوبنا يعلمنا منهج الحياة وشريعة الحياة فليست القضية أن تردد بلسانك أنك مؤمن ولكن القضية أن تصل لذلك بعقلك وبقلبك فما أكثر المرددين وما أكثر المتكلمين وما أقل المفكرين الباحثين المتأملين المتدبرين الذين يعملون عقولهم وقلوبهم ويتفكرون في كل ما يحيط بهم..(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) 0.65 |
خطبة الجمعه 27-09-1996 السيد علي رافع ودين الفطرة يوضح ذلك "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ويعبدون هنا لاتعنى فقط العبادة القلبية أو المنسكية، إنما تعنى كل ما يفعله الإنسان على هذه الأرض وذلك بقوله تعالى "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" ما خلق الله أسباب الحياة باطلا، ولا خلق كل هذه الألوان باطلا، ولا كل هذه الكائنات باطلا، ولا خلقك باطلا، ونفس الإنسان تقول له أن كل ذلك لا قيمة له، وهذا ما يؤدى بالماديين الملحدين أن يكفروا بكل شيئ إلا بواقعهم، ومادى قيامهم لمادى قيامهم، ولعاجل أمرهم، لأن نفس الإنسان بظلامها والشيطان الذى يجرى منه مجرى الدم يقول له دائما: أن لا فائدة من كل شيئ على هذه الأرض، فاغتنم لحظتك وفرصتك لعاجل أمرك ولا تنظر إلى ما بعد ذلك، ودين الفطرة يركز على استمرارية الحياة، وأن ما تفعله اليوم بصدق له أثر حقى على حياتك المستقبلية "الذين يؤمنون بالغيب"، "من آمن بالله واليوم الآخر" فالإيمان باليوم الآخر يقترن دائما بالإيمان بالله. 0.64 |
خطبة الجمعه 10-05-1996 السيد علي رافع إن ديننا يحثنا على أن نُعمل ما أعطانا الله "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، "انظر هل ترى فى خلق الرحمن من تفاوت"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ". 0.63 |
خطبة الجمعه 25-11-1994 السيد علي رافع كذلك يوضح لنا دين الحق كيف نتعامل مع كوننا (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلىت جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض)كما نقول دائما أن التفكر لا يعني أن تقف أمام ذلك متعجبا إنما أن تحاول أن تدرك بقدر ما تستطيع أسرار الحياة حولكم.. 0.56 |
خطبة الجمعه 11-12-1981 السيد علي رافع {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} {إنا خلقنا السماء بأيد وإنا لموسعون} {سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق} {أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت}.. 0.53 |
خطبة الجمعه 31-05-1996 السيد علي رافع جاء ديننا ليعلمنا أن نتأمل فى كل قضية، وإلا نسلم بما هو موجود، وإنما نبحث ونتفكر ونتدبر "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف خلق الخلق"، "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون فى خلق السموات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" جهاد النفس، الجهاد الأكبر. 0.52 |
خطبة الجمعه 11-04-2008 السيد علي رافع عباد الله: نسأل الله أن نكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وأن نكون من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار. 0.52 |
حديث الخميس 07-03-2002 السيد علي رافع نسأل الله أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ومن الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.. 0.52 |
حديث الخميس 03-06-2010 السيد علي رافع " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..." [آل عمران 191] ، يعني الذي يفكر بهذه الصورة ، أو الذي يذكر الله قياماً وقعوداً ، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ، و، و... وكل هذه المعاني . ما أدراك " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ ..." ، وما أدراك"... َيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..." ، ماذا يفعلون؟ 0.51 |
خطبة الجمعه 13-02-2015 السيد علي رافع عباد الله: نسأل الله: أن نكون من عباد الله الذين يتفكرون ويتدبرون، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. 0.5 |
خطبة الجمعه 06-03-2015 السيد علي رافع عباد الله: نسأل الله: أن نكون من هؤلاء "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. 0.5 |
خطبة الجمعه 05-07-2002 السيد علي رافع نسأل الله ان يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه وان نكون من العباد الأحرار المفكرين المتأملين المتدبرين الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار. 0.49 |
حديث الخميس 20-02-2014 السيد علي رافع فهذا السعي في الأرض، و"قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..."، وأنظر "...مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ..."، و"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."، كل هذه الآيات، هي بتُعطيِك معنى العبودية لله. 0.48 |
خطبة الجمعه 27-02-2015 السيد علي رافع "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، هذا البعد الذي أشرنا إليه بالإيمان بالغيب. وأن يتعاملوا مع الغيب من خلال الشهادة، يتفكرون في خلق السماوات والأرض، فلا تتوقف عقولهم عن العلم والمعرفة في كل خلق السماوات والأرض، "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. 0.48 |
خطبة الجمعه 26-12-1980 السيد علي رافع إن عمل الإنسان الحق الإيجابي في وجوده هو أن يكون دوماً ذاكراً لله {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار}. 0.48 |
خطبة الجمعه 10-11-1995 السيد علي رافع يوجهنا ديننا أن نعكس البصر الى داخلنا لنرى الحق فينا(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)ويوجهنا الحق الى أن نبحث عنه في كل ما يحيط بنا(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)ا(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم)ليروا الحق في نفوسهم وليبحثوا عن الفطرة في وجودهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ليروا الحق المحيط بهم وليعرفوه في كل الكائنات حولهم ويرجعون الى ربهم(ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).. إن الذي يفرق بين الإيمان والكفر هو (ربنا ما خلقت هذا باطلا)هل تؤمن بحقيقة وجودك وبمعنى خلقك وبمعنى خلق الكون حولك.. أم أنك ترى كل ذلك باطلا.. ماذا يرى الإنسان في وجوده.. وماذا يرى الإنسان في الكون حوله.. إن كل ما يفعله الإنسان على هذه الأرض وما يقوم به على هذه الأرض ليس عبثا وليس باطلا إنه أ مر جاد.. لذلك فإن على الإنسان المؤمن بذلك أن يرى في حياته أمرا جادا أمرا حقيا ليس عبثا وليس باطلا.. 0.47 |
حديث الخميس 20-02-2014 السيد علي رافع ثم كشف لنا عن معنى العبادة، "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..."[العنكبوت 20]، أنظر "...مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ..."[الملك 3]، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]. 0.47 |
خطبة الجمعه 04-06-2010 السيد علي رافع نسأل الله ، أن يجعلنا من الذاكرين ، المتذكرين ، الذين يتواصون بالحق والصبر بينهم ، و" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ..." ، ويقولون: " ... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" . 0.46 |
خطبة الجمعه 06-02-2015 السيد علي رافع "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، يتفكرون في خلق السماوات والأرض، في خلقهم، فيما نتج عن هذا الخلق من أفعالٍ، وأعمالٍ، وعلمٍ، ومعارف، وممارساتٍ ـ كل شيءٍ في هذا الخلق وما صدر عنه. 0.46 |
خطبة الجمعه 27-10-2000 السيد علي رافع إن الله يحدثنا دائما ويرسل لنا برسائله من خلال ما يحدث على أرضنا.. في كل صغيرة وكبيرة.. ويأمرنا أن نتأمل في آياته.. "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".. ويلفت أنظارنا الى كل ما خَلق حولنا.. "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" ويحثنا على التأمل والتفكر في السموات وفي الأرض "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" 0.46 |
خطبة الجمعه 22-03-2013 السيد علي رافع وأن من الناس، من يغفلون عن هذا الأمر. ولكن لا يعني هذا، أن كل الناس كذلك، فهناك "..عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا". هناك "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". 0.46 |
حديث الخميس 08-10-2015 السيد علي رافع فالذي يصل لهذا الحال، الذي يدرك أن هناك علاقة بينه وبين هذا الغيب، وأنه ما خُلِق باطلاً، هو الذي يذكر الله قياماً وقعوداً وعلى جنبه، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."[آل عمران 191]. 0.46 |
خطبة الجمعه 10-10-2014 السيد علي رافع إننا نخاطب كل إنسانٍ أن يُعمِل المنهج الذي تعلمناه في ديننا، من أن نتفكر ونتأمل، "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..."[العنكبوت 20]، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]. 0.45 |
خطبة الجمعه 24-10-2008 السيد علي رافع نسأل الله أن يجعلنا من "الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ..." [الزمر 18] ، ومن "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 191] 0.45 |
خطبة الجمعه 09-10-2015 السيد علي رافع عباد الله: نسأل الله: أن نكون من "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يارسول الله. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. 0.45 |
حديث الخميس 07-03-2002 السيد علي رافع وإنما مخلوق لحكمة. إذاً أي فعل هو يفعله على هذه الأرض الهدف منه أساسا هو نموه الروحي. لذلك نجد آيات كثيرة تحدثنا عن ذلك بصورة أو بأخرى. ونحن نكرر كثيرا الآية الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) هنا نقطة. "مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا" ما هو معنى ما خلقت هذا باطلا؟ لأن الإنسان لو نظر الى فعله والى عمله والى حياته كلها والى ما يقضيه من وقت في هذه الأرض من أفعال مختلفة ومن صور مختلفة ممكن في لحظة. الناس بتتصور أن كل هذا باطل. خلق السماوات والأرض والتفكر في خلق السماوات والأرض ليس فقط كما نقول في أننا نرى بديع السماوات والأرض وخالق السماوات والأرض والقدرة اللانهائية في هذا الخلق. فهذا جانب نستطيع أن ندركه بداية أي إنسان بقليل من العلم يستطيع أن يشعر بداية بلانهائية المعرفة وكلما تعمق أكثر كلما إزداد هذا الشعور أكثر. إنما النقطة هي أن الإنسان في عمله وفي حياته وفي معاملاته وفي علاقاته وفي كل ما يفعله. في لحظة ممكن أن يشعر ماذا يفعل؟ ما هذا الذي يفعله؟. هنا معناه كإنه يخاطب ربه ويقول لقد خلقت هذا باطلا لقد خلقتني باطلا. ما هذا الذي أفعله على هذه الأرض؟ ولماذا تجعلني أفعل هذا الذي أفعله على هذه الأرض؟. 0.45 |
خطبة الجمعه 11-09-2015 السيد علي رافع نسأل الله: أن نكون من الداعين، الراجين، الذاكرين، المتأملين المتدبرين، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. 0.45 |
خطبة الجمعه 12-11-2010 السيد علي رافع يعلمنا الله أيضاً ويرشدنا ، أن علينا أن نقوم بهذه الرحلة الروحية ، في عالمنا ، ويضرب لنا مثلاً: " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 191] . 0.45 |
خطبة الجمعه 09-10-2015 السيد علي رافع فكثيرون يرون آيات الله حولهم ويصلون بها إلى نتائج مختلفة، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. 0.45 |
خطبة الجمعه 23-03-2018 السيد علي رافع نسأل الله: أن يجعلنا من "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 190]. الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله. 0.44 |
خطبة الجمعه 22-10-2010 السيد علي رافع الحمد لله ، الذي جعل لنا بيننا حديثاً متصلاً ، نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا ، نتدبر آيات الله لنا ، ونتواصل معها ، ونتفاعل مع معانيها ومبانيها ، مدركين أن الله قد أودع في الإنسان سره ، وظهر فيه في أحسن صورة ، ما خلق هذا باطلاً ، ما خلق عقله باطلاً، ولا قلبه باطلاً ، ولا قدرته على العمل باطلاً ، "... رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [آل عمران 191] ، هذا ما يصل إليه " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ..." [آل عمران 191] . 0.44 |
خطبة الجمعه 04-11-1994 السيد علي رافع إن ديننا يعلمنا ذلك ويحثنا على ذلك (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)يذكرون الله في كل لحظة من لحظات حياتهم قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(أنظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)والتفكر هنا هو كل شيء على هذه الأرض هو كل علم من علوم هذه الأرض هو كل سبب على ههذه الأرض هو كل قانون على هذه الأرض. فالتفكير لا يعني أن تقف أمام كل هذه الأمور وكل هذه الأسباب ولكن التفكير هو أن تيحث وتحاول وتجاهد لتعلم أمرا جديدا عليك ولتدرك حقيقة لم تكن تعلمها من قبل الذين يدرسون هذا الكون بأفلاكه ومجراته ونجومه وكواكبه يتفكرون في خلق السموات ولو أدركوا حقا معنى التفكر والتأمل والعلم لكان تفكيرهم هذا هو كسب لهم في حياتهم الحقية وكسب لهم في حياتهم الروحية وكسب لهم في حياتهم المستقبلية. والذين يتفكرون في علوم الأرض بكل فروعها ومجالاتها لو أنهم أدركوا ما هم عليه من عبادة بفعلهم هذا لأضافوا الى رصيدهم الحق ولكسبوا في الله أكبر وكل أمر كما نتعلم أساسه نية الإسنان وهذا قانون خلق الإنسان أنه يكسب بنيته وأنه يضاف إليه بنيته إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمريء ما نوى لذلك فإن كل أمر وكل فعل وكل حركة وكل عمل إن لم يكن وراءه نية صادقة فإنه يصبح كسراب بقيعة لا يبقى ولا يدوم ولا يحيا (ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون)هنا ندرك معنى النية في الصلاة فما هي نيتك وأنت تصلي هل لأنك حقا تطلب صلة أو لأن هناك هدف آخر في ذهنك ونيتك ما هو هدفك وما هو مقصودك وما هي نيتك. 0.44 |
خطبة الجمعه 18-12-1987 السيد علي رافع هكذا يكون الحال في سلوك الإنسان بقلبه وبعقله يصلح نفسه ويقوم أمره(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)يذكرون بقلوبهم ويتفكرون بعقولهم ويتعبدون بجوارحهم.. 0.44 |
خطبة الجمعه 30-03-2012 السيد علي رافع وهناك آخرون يقولون: "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. هؤلاء، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً..."[آل عمران 191]، الذين آمنوا بالله، آمنوا بأن هناك ما لا يعلمون، آمنوا بافتقارهم، آمنوا بأنهم في حاجةٍ إلى الله، فذكروا الله في كل لحظةٍ من لحظات حياتهم، قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، وتفكروا فيما تجلى الله به عليهم من خلقه، "...يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."، أدركوا أن هذا القانون المُحكَم، الذي "...يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا..."[فاطر 41]، والذي خلق الإنسان فسواه فعدله في أي صورةٍ ما شاء ركبه، يرى تجلي الله عليه، فيما أشهده من خلقه، "...لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ..."[البقرة 255]، فوجد فيما أشهده الله، الكثير الذي يجعله مؤمناً بأن ما خُلِق لم يُخلَق باطلاً، وأنه لم يُخلَق باطلاً كإنسان، فآمن بالحياة، آمن بالحياة قبل أن يكون على هذه الأرض، "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا..."[الأعراف/172]. فكان الإنسان مخلوقاً قبل أن يوجد على هذه الأرض، "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8]، وجاء إلى هذه الأرض، ليحقق رسالةً. 0.43 |
خطبة الجمعه 13-10-2006 السيد علي رافع إن نَـمَّ هذا عن شيء فإنه ينم على أننا لسنا من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ينم على أن مجتمعاتنا وأمتنا ليسوا من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلي جنوبهم، وإن كانوا يقومون الليل، وإن كانوا يرتادون المساجد، وإن كانوا يصلون القيام، وإن كانوا يصومون الدهر، فما يجب أن يؤدي بهم ذلك إلا أن يقدِّروا ما أودع الله فيهم من سره، لا أن يفرطوا فيما أعطاهم الله من سره . الذين يذكرون الله حقاً قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض يجب أن يكون راسخاً عندهم " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً "(آل عمران 191) ربنا ما خلقت هذا الوجود باطلاً،ربنا ما خلقتنا باطلاً، ربنا ما أوجدت فينا عقولنا باطلاً، ربنا ما أوجدت فينا قلوبنا باطلاً، ربنا ما وهبتنا من قدرةٍ على العمل باطلاً، ربنا إن كل ما أعطيتنا لم تعطه لنا باطلاً، حتى ما أوجدت فينا من رغباتٍ وشهوات ما أوجدت فينا هذا باطلاً، إنها حكمتك، وإنها إرادتك، علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع كل ذلك . 0.43 |
خطبة الجمعه 08-03-2002 السيد علي رافع لذلك يوجهنا الحق الى علاج هذا الحال. بأن نتأمل في ما هو محكم في هذا الكون. من خلق السماوات والأرض. في آيات نرى أنه يوجهنا الى خلق السماوات فقط. مثل الآية التي نتأمل فيها اليوم. "الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا " وفي آيات أخرى يوجهنا الى خلق السماوات والأرض (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) . كما أنه في آيات أخرى يوجهنا الى أن نتفكر في خلق الأرض (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (20) (سورة العنكبوت) كل حال من هذه الأحوال له دلالته. فالإنسان قد لا يكون قادرا أن يتعلم ما على هذه الأرض. فهو يحتاج الى علم أرضي والى وسائل كثيرة حتى يستطيع أن يرى الإحكام في تكوين كل كائن على هذه الأرض. في أن يرى الجزيء وهو يتكون ويتخلق. لا يستطيع أن يرى ذلك بعينه المجردة. ولكنه إذا نظر الى السماوات ونظر الى إمتدادها بعينيه ونظر الى حركة القمر حول الأرض والى الأرض حول الشمس وهي لها إنعكاسات في حياته والى دورة الأرض حول نفسها. خلق الليل والنهار كل هذه الآيات الكونية التي يستطيع الإنسان أن يلمسها بقليل من العلم. تجعله يُرجع البصر في ظنه. في ضعفه. ويدرك أن ما يحدث ليس خللا وإنما هو تقدير العزيز الحكيم. وأن عليه إن كان لا يرى خيرا ويرى باطلا ويرى شرا وكان له دوره في هذا. 0.43 |
خطبة الجمعه 01-04-2016 السيد علي رافع إدراكك للغيب هو أن كل شيءٍ الله من ورائه بإحاطته، "إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا"، إرادةٌ كلية، وإحاطةٌ كلية، ومشيئةٌ كلية. وشِقّ الشهادة في العبودية هو أن تصدُق فيما تجلّى الله به عليك، في قوانينه الأرضية، وفي أسبابه الحياتية، "...قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..."، "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، ويدركون أن "...رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[آل عمران 191]. 0.43 |
خطبة الجمعه 03-11-2000 السيد علي رافع هذا دعاء القلب وذكر القلب الذي يقوم فيه الإنسان.. فيتعرض لنفحات الله ولنظرة من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. كذلك ترشدنا الآيات الى حال آخر يجب أن يقوم فيه الإنسان.. "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" إنها حياة.. حياة الذين يذكرون ويتفكرون ويعملون ما أعطاهم الله من نعمة العقل ومن نعمة التأمل والتدبر.. إنهم يدركون حقيقة الحياة.. ويدركون أن كل شيء بحكمة.. "ما خلقت هذا باطلا".. أن كل صغيرة وكبيرة لها هدف في حياة الإنسان.. وليس هناك شيء عبث.. وإنما هو تقدير العزيز الحكيم.. 0.43 |
خطبة الجمعه 13-03-2009 السيد علي رافع نسأل الله أن يجعلنا عباداً له صالحين ، وأن نكون من الذين يغيرون ما بأنفسهم ، حتى يغير الله ما بهم ، وأن نكون من الذين يتعلمون ويُعَلِّمون ، ومن الذين يعملون عملاً صالحاً ، ومن "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" [ آل عمران 191]. 0.43 |
خطبة الجمعه 03-08-1973 السيد علي رافع ودين عقله هو أن يتأمل فيما يحيط به من حال.. وما يجري حوله من أحداث متأملا في حكمة الله.. وفيما يحيط حوله من أمور إذا إتعظ بها عرف حقيقته وعرف وجوده وحاله "الذين يذكرون الله قياما وقعودا ولله جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار".. 0.43 |