خطبة الجمعه 23-04-2010
السيد علي رافع

" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15،16] ، هذا الحال ، هو حال ظلام ، لأنه يقيس ما أعطاه الله ، بمقياسه هوـ الماديّ .

0.7

حديث الخميس 25-01-2018
السيد علي رافع

ولكن رؤية الإنسان ممكن أن تكون لها حدود، ليست مطلقة، الآية تعلّمنا ذلك، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15، 16].

0.69

خطبة الجمعه 23-10-2009
السيد علي رافع

" فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " ]الفجر 15،16 [، كيف يكون الإنسان ، يقوم ويتخلص من هذا الحال ، و يعرف أن العلاقة هي علاقةٌ في الله ، ليست القضية في نعمةٍ أو في نقمةٍ ، المهم أن تعرف كيف تتفاعل مع هذا الحال الذي أنت فيه .

0.68

خطبة الجمعه 23-02-2018
السيد علي رافع

إنّ هناك تصوّراتٍ في علاقة الإنسان بالله، في أن يربط بين سلوكه وبين عطاء الله له، أو بين منع الله عنه، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15، 16]، فهنا إشارةٌ إلى تصوُّر الإنسان لعلاقته بالله.

0.68

خطبة الجمعه 09-02-2018
السيد محمد علي رافع

فجميع ما يحدث للإنسان، فهو ابتلاء، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15، 16]. فالعبرة بما يفعل الإنسان تجاه ما يحدث له، فهل يشكر على النّعمة التي رزقه الله إيّاها؟ هل يصبر صبراً جميلاً على ما ابتلاه ربّه به من صعاب؟

0.68

حديث الخميس 22-10-2009
السيد علي رافع

فمثلاً لما يجي يقول لك " فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " ]الفجر 15،16 [، هنا يصف حال الإنسان في حال معين ، تفاعله مع رزقه ، وتفاعله في حال أنه قدر عليه رزقه ، أو أنه أكرمه بصورةٍ ما ، هو يشعرها ، فمن هنا هذه الصورة .

0.67

خطبة الجمعه 27-01-2012
السيد علي رافع

"فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15،16]، هكذا يتصور، في حالٍ من أحواله، حين لا يفرق بين عطاء الله له، وبين ما يجب عليه أن يفعله في هذا العطاء. هذه لحظةٌ من لحظات الإنسان، التي يعيشها، يربط الخير الظاهري، بكرم الله له، ويربط بين تقطير الله عليه في رزقه الماديّ، بإهانة الله له. هذا فهمه في مرحلةٍ ما، وفي حالٍ ما. والآيات، تصف حال الإنسان في أحواله المختلفة، وتنبهه إلى هذا الحال.

0.64

خطبة الجمعه 22-04-2016
السيد علي رافع

إنا نستطيع أن نعدد أموراً كثيرة من آياتٍ بينات توضح وتبين كيف يكون سلوك الإنسان، وقد تعطيك التوجيه بأن تُظهِر لك ما فيك من سوء، كما الآية التي ذكرناها، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ".

0.62

حديث الخميس 20-11-2014
السيد محمد علي رافع

فيه آية "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر15،16] فده مش في الحقيقة هي كله ابتلاء، فالواحد يبقى عنده إيمان إنه في الآخر كل دي نعم من عند ربنا. ربنا بيرزقه بيها، لإنه هي بتبقى حاجة لمصلحته.

0.61

خطبة الجمعه 24-02-2017
السيد علي رافع

علينا أن نتفكّر في هذا التّساؤل الذي يكشف عن حال الإنسان، في مواجهته لنفسه ولوجوده كلّه، فيما يظنّ بربّه الكريم. وتجيئ آيةٌ أخرى لترشدنا في تفكيرنا، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]. إذاً، هذا هو حال الإنسان.

0.61

خطبة الجمعه 08-10-2010
السيد علي رافع

آياتٌ كثيرة ، تحدثنا عن الإنسان القائم في ذاته ، والغير متواصلٍ مع فطرته ، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" [الفجر 15،16] ، لأنه ينظر من خلال ذاته ، ينظر من خلال قيامه في هذه الذات البشرية .

0.6

خطبة الجمعه 22-04-2016
السيد علي رافع

آياتٌ كثيرة تتكلّم عن الإنسان، ونفسه، وصفاته، وأعماله، تُذكِّرنا أيضاً، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]، آياتٌ وآيات، تصف لنا حال نفوسنا، وتصف لنا كيف نعالج هذه النفوس.

0.59

خطبة الجمعه 05-04-2013
السيد علي رافع

وينبه القرآن الإنسان، إلى حالٍ قد يمر فيه: "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"[العاديات 8:6]. وينبهه أيضاً عن حالٍ آخر: "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15،16].

0.59

حديث الخميس 15-06-2017
السيد علي رافع

كلّها تتكلّم عن الإنسان في تفكيره، وفي علاقته بالله، وفي ظنّه بالله، ماذا يظنّ بمعنى الخلق، بمعنى وجوده؟ ماذا يظنّ في ربّه؟ وهل هو في حالٍ من الإدراك لمعنى الأحداث التي يمرّ بها، أم أنّه لا يدرك هذه المعاني التي يمرّ بها؟ "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]، هذا وصف للإنسان.

0.58

خطبة الجمعه 06-01-2017
السيد علي رافع

فقد يمرّ الإنسان بحالٍ من اليسر، وقد يمرّ بحالٍ من العسر، وكلّ حالٍ يمرّ به المقصود منه أن يكسب في الله وأن يدرّب هذا الوجود ليكون وجوداً أصلح، ولكنّ الإنسان في بعض الأحيان لا يدرك ذلك، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]، وهذا حال الإنسان في وقتٍ ما وفي لحظةٍ ما.

0.58

خطبة الجمعه 30-12-1983
السيد علي رافع

أما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمني وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن) هكذا الإنسان في دوام بنفسه فيه وبظلامه له يكذب بالدين ولا يحض على طعام المسكين ويأكل التراث أكلا لما ويحب المال حبا جما.

0.57

خطبة الجمعه 29-12-1989
السيد علي رافع

فنرى آيات الحق تصف حال الإنسان(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وإذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه يقول ربي أهانني)(ن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد).

0.56

خطبة الجمعه 18-04-2003
السيد علي رافع

كل إنسان عليه أن يقوم فيما يعتقد أنه الحق وفي نفس الوقت يراجع نفسه ويراجع أعماله وأفعاله (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)(سورة العنكبوت) .. (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)(سورة الفجر) فالابتلاء قائم في اليسر وفي العسر.. في الغنى وفي الفقر.. في الفرج وفي القبض.. في كل حال من أحوال الإنسان.

0.54

خطبة الجمعه 14-04-1989
السيد علي رافع

حين ننظر الى الإنسان وهو في غفلة من أمره(أما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول رب أكرمني وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانني)حين يتدرب الإنسان على الفهم الصحيح سوف يدرك هذه المعاني يعلم أن القضية هي كسبه في الله وكيف يرى وجه الله وأن القضية ليست في شكل أو صورة وإنما القضية في علاقته بالله وفي كسبه في الله يعلم أن كل أسباب الحياة ما هي إلا صور متعددة وأسباب مختلفة الهدف منها أن يكسب الإنسان معنى الحياة فيتأمل الإنسان فيما يحدث له من هذا المنطلق.

0.52

حديث الخميس 02-06-2016
السيد علي رافع

"إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"[العاديات 6: 8]، فهذا إخبارٌ عن حال الإنسان. وكذلك، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي"[الفجر 15، 16]، وآياتٍ كثيرة. "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 19: 22]، فهذا حال يتعرّض له الإنسان. كلّ إنسان بيتعرّض لأن يكون في هذا الحال، أو أن يمرّ به، أو أنّه من طبعه أن يقوم فيه.

0.51

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 30-09-1998
السيد علي رافع

إن الإنسان لما يمسه ضر بيجأر الى الله فيفرج عنه. لأنه كان ناسي الله فلما تذكر الله فرج عنه مثلا. وفي الحالتين في الحقيقة. دي حقيقة ودي حقيقة. إذن القضية مش مجرد إنها دايما بهذه الصورة أو دايما بهذه الصورة. وإنما هي فيها إبتلاء. والآية اللي بتقول "وأما الإنسان ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول رب أكرمن وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول رب أهانن" بيوضح صورة يرسم صورة للإنسان وينقد هذه الصورة. علشان تفكر في الصورة الصحيحة. وليس التفكير في هذه الحالة بأن نقول العكس. بأن نقول إذا رب أكرمن إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمن" لأ يقول رب أهانن مثلا مش ها يقول كده. "وإن شكرتم لأزيدنكم" والإنسان بيحمد الله ويشكر الله على ما أنعم به عليه وفيه دايما الفهم إنك تقول من عند الله. إذا كان رحمة ونعمة فمن عند الله والحمد لله على ما أنعم به علينا. ما نقدرش نقول تيجي لي نعمة ما أقولش الحمد لله لأن دي نقمة. ما تجيش نقمة ما قولشي يا رب أحسن دي نعمة. ها تتلخبط الأمور وماتستقرش. هنا الفكرة. أن هي القضية ليست بالبساطة اللي الإنسان عايز يتصورها. دي قضية فيه علاقة وهذه العلاقة علاقة معقدة جدا وليست بسيطة لأنها هي بتقول لك إنك إنت مبتلى في كل شيء. إذن ليست القضية إنك تفكر إن الله راضي عليك النهاردة واللا مش راضي عليك نتيجة هذا الفعل.

0.51

خطبة الجمعه 06-01-2017
السيد علي رافع

"...إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ"، هنا نلاحظ "...إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ..." وهذا ما نقصده أنّ المعاناة أو الابتلاء ليس فقط في أن قَدَر عليه رزقه، وإنّما أكرمه ونعّمه هو ابتلاءٌ أيضاً، بل أنّ ظنّه أنّه قد آمن هو ابتلاءٌ أيضاً؛ لأنّه مختبَرٌ في هذه العقيدة التي اعتقدها، "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"[العنكبوت 2].

0.51

خطبة الجمعه 07-03-2014
السيد علي رافع

هذا الإنسان، وصفته أيضاً الآيات بما سيكون عليه على هذه الأرض، وما سيتعرض له، "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"[العاديات 8:6]، "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 22:19]، "...وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"[الكهف 54]، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15].

0.49

خطبة الجمعه 24-12-1993
السيد علي رافع

إن في كل ما يحدث لنا عظة وإن كل ما نمر به كأفراد وجماعة هو تجربة نكسب فيها في الله. وهذا ما أمرنا به في ديننا أن نتأمل وأن نتفكر فيما يدور حولنا سواء كانذلك في الطبيعة أو في أحوالنا(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق)ويحدثنا الحق عن أحوالنا في الدنيا ويصف لنا حالنا بنفوسنا وما فيها(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمني وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانني)فدين الحق يصف حال الإنسان وسلوك الإنسان ومشاعر الإنسان ويجيب على كل ذلك بآيات تعلمه كيف يتعامل مع هذه المشاعر وهذا الوجود وهذه الأحاسيس وهذه المفاهيم. يدفع الإنسان بكل ما لديه من طاقات الى طريق الحق وطريق الخير ويعلمه أن النجاة لا تكون إلا بالإتصال والوصلة.

0.46

حديث الخميس 17-07-1997
السيد علي رافع

وده أيضا اللي بنجده في أمور الحياة المختلفة يعني قد نجد في مثل هذا الإتجاه أحاديث أخرى. آيات أخرى. يعني مثلا الآية لولا خشيت على الذين آمنوا لجعلت الذين كفروا بيوتا من فضة أو معناه. والحديث اللي بيقولك. لو غضب الله على عبد رزقه من حرام وإذا اشتد غضبه عليه بارك له فيه. مثلا إذن ليس هناك علاقة مباشرة بين الرزق وأنت ترى أن هذا هو الخير وهو الرزق وما بين إنه فيه علاقة جيدة مع الله. إنت ممكن تقول آه والله ده ربنا فتح عليه ربنا راضي عنه. هنا يقولك برضه بيضرب لك مثل ويقولك "أما الإنسان ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول ربي أكرمني. وإذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانن" ده بيوصف الإنسان في حالته إن هو بيجد هذا إنما ده مش مفروض أن يكون. بمعنى أنه مفيش علاقة مباشرة بالمعنى اللي احنا بنقوله ما بين الخير كما تراه وما بين علاقتك الجيدة بالله. إنما فيه علاقة آه فيه علاقة ممكن إن العلاقة دي تكون لتهذيبك. إنك انت و الله تكون في علاقة.

0.44

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 30-09-1998
السيد علي رافع

هو الحديث كما بدأ كان بيتحدث عن الإنسان وإبتلائه. "أما الإنسان ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمن وإذا ما إبتلاه فقدَر عليه رزقه فيقول رب أهانن" فهنا بندرك إن الإنسان في جميع أحواله مبتلى. وليس فقط في البسط في الرزق أو التقتير فيه. ولكن أيضا في كل شيء. يعني إذا مس الإنسان ضر دعانا. الآية. الإنسان في الضر أيضا مبتلى ماذا سوف يفعل. وفي النعمة ماذا سوف يفعل. وهنا القياس الذي يحدث من الناس في كثير من الأحيان. إن هو بيربط بين رضاء الله والنعمة المادية عليه. أو بين غضب الله وغياب هذه النعمة عنه. وهنا في واقع الأمر ما نقدرش نقول مفيش علاقة ما بين حال الإنسان المادية وبين علاقته بالله. ولكن هذه العلاقة ليست علاقة بسيطة. يعني ليست علاقة من نوع إن احنا نقول إذا كان فيه ضر يبقى الله غضبان وإذا كان فيه نعمة يبقى الله راضي عن الإنسان. وليس العكس أيضا. يعني ممكن الإنسان يأخذ الآية التي بتقول. لولا خشيتي على الذين آمنوا لجعلنا للذين كفروا بيوتا من فضة. بمعناه. والحديث أو القول اللي بيقول إذا غضب الله على إنسان رزقه من حرام وإذا إشتد غضبه عليه بارك له فيه. بناخد دي الناحية العكسية. إن هي حين يشتد الغضب يكون هناك نعمة. دي بعض الأقوال أو الآيات بتعطي هذا الإنطباع. وآيات أخرى بتعطي إنطباع آخر.

0.44

خطبة عيد الفطر W0-10-32000
السيد علي رافع

سواء بالنعمة المادية أو بالتقتير المادي. وهو بهذا الحال قائم. فإذن ما يجبش إن الإنسان يربط ما بين الدنيا وبين علاقته بالله. من ناحية. بمعنى إن إذا كان فيه نعمة من الله يقول إن الله راضي عليّ أو أنا علاقة جيدة. وإذا كان فيه تقتير في الدنيا يقول أنا في علاقة سيئة. لأ مش كده. في الحالتين هو يجب أن يتعلم من ما يتعرض له في هذه الدنيا. "أما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمن وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول رب أهانن" ده الطبيعة البشرية. إنما المفروض إن هو يدرك إن في كل الأحوال هو مختبر ومبتلى. فإذاً إذا كانت الإجابة على. هل الإنسان في حاجة الى الله في أموره الدنيوية؟ آه الإنسان في حاجة. طبعا دائما الى الله أن يوفقه الى ما فيه خيره الحقي والروحي والمعنوي قد يكون ذلك مصاحب للدنيا أو قد لا يكون. وإذا كان نعم فهل كل الناجحين مؤمنون بالله؟ لأ مش شرط. التوفيق بمعنى التوفيق المادي لأ. إنما إذا كان الناجحين بمعنى أن يكسبوا حياتهم الأرضية آه. اللي ها ينجح في كسب حياته الأرضية ها يكون نتيجة إن هو مدرك لقانون الحياة ومؤمن بالله.

0.44

Unkown 08-04-2001
السيد علي رافع

هناك دائما توجيه إلهي. القرآن يصف لنا هذه الأحوال المختلفة التي يقابلها الإنسان. يصف لنا الإنسان في صوره المختلفة (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ(17)(سورة عبس)( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج) من هنا بنجد (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)( سورة الفجر) هناك صفات القرآن بيصف بها الإنسان وبيعطيك في نفس الوقت العلاج الذي يجب أن يعالج به نفسه الأمارة بالسوء. إذا قال إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج) قالك "إلا المصلين" إذاً يأمرنا أن نكون في معنى الصلاة الدائمة حتى نكون في الإستقامة. وإذا كلمنا على الإنسان الذي "(إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) فيبدأ يُلفت نظره الى ما سيكون عليهأَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ(9)وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ(10)إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ(11) ( سورة العاديات) تفكر في حياتك وفي مستقبلك وفيما ستكون عليه حتى لا تكون رافضا لما أنعم الله به عليك واعلم أن ما أنعم به عليك وما أقامك عليه فيه. عليك أن تنجح في الإختبار الذي إختبرته سوءا كان الإختبار في غنى أو في مال أعطاك أو في جاه أعطاك أو في يسر يسره لك. أو سواء في إبتلاء إبتلاك به. فلا تقول. إن إحنا دايما نشرح دايما (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)( سورة الفجر) القضية ليست أنه أنعم عليك أو أنه قتر عليك ولكن القضية هي ماذا أفعل في نعمته التي أنعم بها عليّ.

0.44

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

فإذا نظرنا إلى واقعنا ، وإذا نظرنا إلى وجودنا لوجدنانا بعيدين عن هذا المثالية ، " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15-16] ، الإنسان في هذه الحالة ينظر إلى الدنيا والعاجلة كمقياسٍ لنجاحه و لرضا ربه عليه ، لقد جعل الدنيا هي الهدف الذي يسعى إليه ، وهي الوسيلة التي يقيس بها ، " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ " [الانفطار 9-11] ، هذا الإنسان الذي نسى عهد الله الذي عاهده ، نسى معنى الدين بالنسبة له . الدين هو حياته ، هو طريقه ، هو نجاته ، هو أن يكون في هذه الصورة المثالية التي تحدثنا عنها ، ولكنه نسى هذا المعنى فيه ، " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " [المعارج 19-22] .

0.43

خطبة الجمعه 11-12-1987
السيد علي رافع

فها هي رسالة الحق بين أيدينا فهل قرأناها وهل تعلمناها لنكون حقا أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لنكون حقا وجودا يعرف كيف يتعامل مع ظلامه كما يتعامل مع حقه إن الله ما أوجد ما أوجد فينا إلا لخيرنا وما أقام ما أقام فينا إلا لنجاتنا ويصف لنا حال الإنسان ويصف لنا حال نفسه ويعلمنا كيف نتعامل معها(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن)هذا حال الإنسان.. نفس الإنسان ظلام الإنسان(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)ويعلمنا كيف يكون الإنسان يوم يذكر ربه(الذين يذكرون الله قياماوقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)هؤلاء فتية آمنوا بربهم آمنوا بحقهم آمنوا بوجودهم آمنوا بإرتقائهم..

0.43

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

فإذا نظرنا إلى واقعنا ، وإذا نظرنا إلى وجودنا لوجدنانا بعيدين عن هذا المثالية ، " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15-16] ، الإنسان في هذه الحالة ينظر إلى الدنيا والعاجلة كمقياسٍ لنجاحه و لرضا ربه عليه ، لقد جعل الدنيا هي الهدف الذي يسعى إليه ، وهي الوسيلة التي يقيس بها ، " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ " [الانفطار 9-11] ، هذا الإنسان الذي نسى عهد الله الذي عاهده ، نسى معنى الدين بالنسبة له . الدين هو حياته ، هو طريقه ، هو نجاته ، هو أن يكون في هذه الصورة المثالية التي تحدثنا عنها ، ولكنه نسى هذا المعنى فيه ، " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " [المعارج 19-22] .

0.43

خطبة الجمعه 01-06-1990
السيد علي رافع

إنا نريد أن نكون مثلا صالحا في وجودنا وقيامنا.. في عملنا وجهادنا.. أن نكون نواة خير وفلاح أن نكون بدءا صالحا نتذاكر في أمور ديننا لنقوم فيها حقا ولنطبقها قياما وفعلا. ديننا يعلمنا عن أنفسنا ويخبرنا عنها حتى إذا شهدناها كذلك نعلم أن هذه هي صفاتها. وفي نفس الوقت يعلمنا كيف نتعامل معها كيف نقومها وكيف نجعلها تسير على الصراط المستقيم (خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)(إن الإنسان لربه لكنود وأنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن)..

0.43

خطبة الجمعه 05-03-2010
السيد علي رافع

"فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" [الفجر 15،16] ، وصف الإنسان بهذا الصورة ، هو تحفيزٌ له على ألا يكون فيها ، "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ" [العاديات 8:6] ، وصف الإنسان بهذه الصور ، إنما يكشف له نفسه ، حتى إذا وجد نفسه كذلك ، يقرأ ما بعدها ، فيتواضع ، " أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ، وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ، إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ" [العاديات 11:9] . "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً ، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً ، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً" [المعارج 21:20] ، إذا وجد نفسه كذلك ، قرأ ما بعدها ، "إِلَّا الْمُصَلِّينَ" [المعارج 22] .

0.43

خطبة الجمعه 50-08-1977
السيد علي رافع

إن الإنسان في طريقه.. بشرف الإنسانية يحملها.. وبقانون الذي أوجده وبالحق الذي أرشده يدور في دورة تبدأ بإدراكه لوجوده فيشهد وجوده ويحب سلوكه.. {إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد} {خلقنا الإنسان في كبد أيحسب أن لن يقدر عليه أحد يقول أهلكت مالا لبدا أيحسب أن لم يره أحد} {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه} {فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول رب أكرمن وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول رب أهانن} {إن الإنسان ليطغى أن رآه إستغنى} {إنا الى ربك الرجعى}

0.41

خطبة الجمعه 30-07-1999
السيد علي رافع

"فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول رب أكرمنِ وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول رب أهانن" إن هذه الآيات وهي تصف حال الإنسان إلا أن التوجيه في داخلها. فالتوجيه ألا تكون كذلك. التوجيه أن تعرف أنك مختبر في كل شيء. وأن الله ما أوجدك في حالٍ إلا لتكسب منه فيه. بتعاملك مع الله. فإذا كنت في نعمة دنيوية. فأنت مُختبَر فيما أنت عليه. ماذا ستفعل بما أعطاك الله وبما خلَّفك الله عليه. إن عطاء الله لك في الدنيا لا يعني أنك في إستقامة في طريقه. أو أنك على شيء في الله. وأيضا ليس دليلا على العكس. إنما القضية هي كيف تتعامل مع الله فيما خلَّفك عليه. وكذلك أيضا إذا ما إبتلاه فقدَر عليه رزقه فيقول رب أهانن. فأيضا ما أصابك من سوء دليل أنك في علاقة سيئة مع الله. وليس دليلا على العكس. وإنما هو إختبار من الله لك كيف ستتعامل فيما أصابك به. هل ستتجه إليه بالدعاء أن يرفع عنك. وأن تفكر كيف تستفيد مما أصابك وتتأمل فيه. وتتأمل في حالك وقيامك وتحاول أن تستفيد مما أنت عليه. أم أنك ستكون رافضا كافرا لما أصابك دون أن تفكر أو تتأمل فيما أنت عليه. إن الآيات وإن لم تقل ذلك صراحة. إلا أنها توحي بهذا المعنى في سياقها وفي وصفها لحال الإنسان.

0.41

خطبة الجمعه 13-10-2006
السيد علي رافع

إن الدين يكشف للإنسان كيف يتعامل مع نعم الله عليه، كما يتعامل مع ما قدَّر الله عليه . ولكن الإنسان حين يفرط في أمر نفسه، ولا يكون من الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، حاله تصفه هذه الآية " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ "(الفجر 19،15) " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ " (الانفطار 9 )فكان هذا حالكم، وإذا كان هذا قيامكم فأنتم تكذبون بالدين" وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ، وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا، وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا " (الفجر18-20) هذا حالكم يوم تكونوا غير ذاكرين، يوم تكونوا غير مقدِّرين لنعم الله عليكم ولابتلاء الله لكم ،غير مقدرين لكل هذا العطاء، سواء كان مظهره نعم أو كان مظهره عذاب و نقم.

0.4

خطبة الجمعه 07-05-1993
السيد علي رافع

شعروا بمسئوليتهم أكبر وخافوا الله أكثر يعلمون أنهم في ظلامهم قد لا يستقيموا في حياتهم والحق يصف لهم حال الإنسان(إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول ربي أكرمني وإذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه فيقول ربي أهانني)يضعون ذلك نصب أعينهم ويدركون أنهم ليكنوا في الإستقامة عليهم أن يكونوا موصولين وللصلة مقيمين(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)دين الفطرة يصف لنا الإنسان في كل أحواله حتى إذا قرأنا آيات الحق رجعنا الى الله ورجعنا الى الحق فينا ونظرنا الى أنفسنا وقومنا هذه النفس فإن وجدناها في ظلامها وفي غفلتها عرفنا الدواء من آيات الحق فآية الحق تصف لنا الداء وتصف لنا الدواء.

0.4

خطبة الجمعه 11-10-2002
السيد علي رافع

الإنسان سر كبير عالم قائم بذاته (وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر) بهذه الحياة الأرضية يتجلى الإنسان بذاته.. فذاته هي تجلي من تجلياته.. هي صورة من صوره.. هي مجال من مجالاته (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ(6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ(8)(سورة الأنفطار ) فإذا تحدثنا عن الإنسان بذاته وتجليه بذاته قلنا عنه الكثير (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)(سورة الفجر) .. (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج).

0.38

خطبة الجمعه 09-07-1981
السيد علي رافع

إنا في شهر.. شهر كريم.. وإشهار لمعنى عظيم.. لمعنى الإنسان.. وفي معنى الإنسان.. فالإنسان في دوام بقيامه على هذه الأرض مطلوب منه أن يعرف حقا وأن يقوم حقا مطلوب منه أن يعرف طريقه الى الله وأن يعرف طريقه في الله يقصد وجه الله لوجه الله غيبا إرتضاه وأملا رضاه.. يعرف ربه مقصودا وهدفا ويسلك حقا {فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمني وإذا ما إبتلاه فقتر عليه رزقه فيقول ربي أهانني كلا بل تكذبون بالدين ولا تحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما} {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه} يا أيها الإنسان إنك بنفسك وبما فيها تراها أملك وتنسى ربك.. إن هذه طبيعة منك بنفسك الأمارة بالسوء.. ومنك أيضا معنى الحق والحياة يأخذ بيدك من هذا الحال ويرقى بك الى ما هو أعلى والى ما هو أقوم..

0.38

حديث السبت الشهري 13-04-1996
السيد علي رافع

وده زي ما بنقول دايماً في أمور كثيرة، يعني لما نقول مثلاً: أن علاقة الإنسان بربه، هل هي بتؤثر على حياته المادية وعلى ظروفه المادية، وعلى ما يلاقيه في هذه الأرض من توفيق مادي أو عدمه؟ بنقول أن العلاقة.. هناك علاقة، ولكن ليست العلاقة علاقة أيضا مباشرة، يعني ليست أنه كلما الإنسان مثلاً ذكر الله وعبد الله واتجه إلى الله بجوارحه أن هذا سوف يؤدي إلى توفيقه في أموره المادية بمقاييسه هو.. ليس بالضرورة، وهنا قال لك "فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه، يقول ربي أكرمن، وإذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن" هنا طبعاً الآية تُقال على أساس، أو مسرودة بمعنى أن العلاقة مش بهذه الصورة، مجرد أن أنا.. إذا كان هناك فيه توفيق مادي أو رزق مادي فهذا معناه أنه إكرام من الله أو إذا كان فيه تضييق مادي يبقى فيه عدم رضا من الله، ولكن في كل الأمور الإنسان مختبر وعليه أن يتأمل فيما هو قائم فيه، والآية إللي معناها بتقول "لولا خشيتي على الذين آمنوا لجعلنا للذين كفروا بيوتاً من فضة" هنا أن لا يعني التوفيق المادي أو الرزق المادي رضا من الله، مش علاقة مباشرة كما نقول.

0.38