خطبة الجمعه 30-12-1983
السيد علي رافع

هكذا الإنسان بنفسه وظلامه خلق الإنسان عجولا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين. هكذا الإنسان بنفسه وظلامه.

0.67

خطبة الجمعه 13-03-2015
السيد علي رافع

"إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 22:19]، فإذا نظرنا إلى أنفسنا ووجدناها في هذا الوصف، أدركنا أن علاجنا أن نكون من "الْمُصَلِّينَ".

0.66

حديث الخميس 15-06-2017
السيد علي رافع

فحين نجد في كثيرٍ من الآيات، أنّه إذا ذُكر هذا الحال بيُذكر بعده معنى يساعد الإنسان في التغلّب على هذا الحال، الأمر ده واضح بصورة جليّة في: "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"، حتّى لا تكون أنت في هذا المعنى، يجب أن تكون في معنى المصلّين.

0.63

خطبة الجمعه 21-05-2010
السيد علي رافع

وهكذا ، نجد الكثير من الآيات ، "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً ، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً ، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ، إِلَّا الْمُصَلِّينَ" [المعارج 22:20] ، فإذا وجدت نفسك كذلك ، وكلنا قد نجد في أنفسنا ذلك ، فالإنسان إذا مسه شر ، يجزع وتضيق الدنيا في وجهه ، ويصبح في حالٍ ، ناقمٍ فيه على كل شيء وعلى كل إنسان . وإذا مسه خيرٌ ، وجد أنه يريد أن يحافظ عليه بكل ما أوتي من قوة ، ولا ينظر إلى الآخرين ، حالٌ من الأنانية التي تصيب الإنسان ، والتي في آياتٍ أخرى ، يصف الإنسان الذي تخلص من ذلك ، بقوله: "... يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ..." [الحشر 9] ، فللتخلص من هذا الحال ، يكون الدواء في قوله: " إِلَّا الْمُصَلِّينَ" .

0.61

خطبة الجمعه 29-12-1989
السيد علي رافع

فنرى آيات الحق تصف حال الإنسان(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وإذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه يقول ربي أهانني)(ن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد).

0.59

خطبة الجمعه 05-11-1993
السيد علي رافع

إن آلآيات الحق وهي تصف أحوال الإنسان تصف أحوال الإنسان في جميع مراحله في غفلته وذكره في جهله ومعرفته توضح للطالب وللراغب توضح له نفسه وتكشف له عما فيه من أسرار. فحين نقرأ فأما الإنسان إذا إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربيب أكرمني وإذا ما إرتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهنني"هذا مثال يحدثنا عن الإنسان وعن تفاعله مع أحوال الحياة حوله فحين تقرأ هذه الآية وتعكس البصر الى نفسك وتتأمل في أحوالك قد تجدك في هذا الحال تتفكر وتتأمل كيف تخرج من هذا الحال كيف تستقيم علاقتك بالله وعلاقتك في الله وإذا نظزنا الى آية أخرى (خلق ا لإنسان هلوعا إذا مسه الشر جذوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)في هذه الآية يوصف لنا الداء ويوصف لنا الدواء. الداء هو نفس الإنسان بما فيها من صفات متعجلة تجزع إذا مسها شر وتمنع إذا مسها خير إلا المصلين.

0.58

خطبة الجمعه 03-01-2014
السيد علي رافع

ويتجلى هذا، في اختبارين: ينظر الإنسان كيف يكون حاله، إذا مسه الشر، وإذا مسه الخير.

0.58

خطبة الجمعه 30-07-1999
السيد علي رافع

إن آيات الحق تخاطبنا وتوضح لنا ما نحن عليه. ما يدور في أذهاننا. وما نتساءل به بيننا وبين أنفسنا. "يعلم السر وأخفى" يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور" وتصف الآيات حال الإنسان. "إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد" "فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربِ أكرمنِ وإذا ما إبتلاه فقدَر عليه رزقه فيقول رب أهانن" "خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جذوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين". هذه أمثلة لوصف الإنسان في آيات الحق. وفي كل آية من هذه الآيات نجد التوجيه المناسب لهذه الحالة التي يقوم فيها الإنسان. "خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جذوعا إذا مسه الخير منوعا إلا المصلين" هنا نجد الدواء. الدواء هو الصلاة. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". المصلون لن يكونوا في جذع. وإنما سيتجهون الى الله. "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". "إذا قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. إتجهوا الى الله ولم يخشوا الناس وإنما إستعانوا بالله وانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. وإذا مسهم الخير أنفقوا مما أعطاهم الله". "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون" "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" وحين تأتي الآيات بدون توجيه صريح إلا أنها تحمل هذا التوجيه على نفس الكلمات التي تصف حال الإنسان.

0.57

خطبة الجمعه 08-10-2010
السيد علي رافع

لذلك ، حين تتكلم الآيات عن الإنسان ، بقيامه على هذه الأرض ، في هذه الذات ، تتكلم عنه وتصفه بأنه الإنسان الذي: "... خُلِقَ هَلُوعاً ، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً ، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً" [المعارج 21:19] ، ولتُعرِّفنا أن المستثنى من ذلك ، هم الذين تواصلوا مع داخلهم ومع فطرتهم ، فتقول لنا: "إِلَّا الْمُصَلِّينَ" [المعارج 22] .

0.56

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

صفاتٌ علينا أن نتأملها " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا" [المعارج 19-21] ، ونجد في هذه الآية الدواء بعد وصف الداء "إِلَّا الْمُصَلِّينَ" [المعارج 22] ، " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " ،فالصلاة هنا تعني طلب قوة لإقامة التوازن الذي يعاني منه الإنسان ، في تعرضه لمواقف الشدة التي يتعرض لها ، وكذلك لمواقف العطاء والخير الذي يتعرض له أيضاً . في كل الأحوال عليه أن يطلب عوناً ، وأن يطلب نوراً ، وأن يطلب مساعدةً من مصدر الحياة . لذلك نرى الدين وهو يأمرنا بأمورٍ ، فهذه الأمور هي لتساعدنا على إقامة هذا التوازن ، فالهدف أن نصل إليه ، وهذه الوسائل وهذه العبادات وهذه المناسك هي لمساعدتنا على الوصول إلى هذا الاتزان ، فإذا لم نصل إلى هذا الاتزان فنحن لم نكسب من عباداتنا ولا من مناسكنا.

0.56

خطبة الجمعه 07-12-2007
السيد علي رافع

هذا ما نراه في آيات الله لنا وهو يعطينا وصف الإنسان في حالته العامة " إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ " [العاديات6-8] " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " [المعارج 19-22] " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ " [التين 4-6] " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15-16] " وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا " [الفجر 19-20]إذا تأملنا في كل هذه الآيات لوجدنا المعايير التي نقيس تغييرنا عليها "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا" نحن جميعاً حين ننظر إلى أنفسنا وإلى أحوالنا نجد أننا في هذا المعنى " إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ ".

0.56

حديث الخميس 15-05-2003
السيد علي رافع

على سبيل المثال حين ننظر مثلا. (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج) هذا التوجيه يوحي للإنسان بأنه عليه ألا يكون هلوعا وإذا مسه الشر لا يكون جزوعا وإذا مسه الخير لا يكون منوعا. إذن فهذه الأحوال يمكن قياسها إذا وضع معنى الإختبار المناسب لقياسها. يقولك (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ(2)(سورة العنكبوت) . فإذن هناك الحال وقياسه. إذا مسه الشر لا يكون جزوعا وإذا مسه الخير لا يكون منوعا وإنما ينفق مما أعطاه الله ومما رزقه الله ومما من الله به عليه. لا يكتم شهادة ولا يكتم شيئا يستطيع أن يقدمه. من هنا هذا نستطيع أن نقول أن هذا حال يمكن قياسه بأحوال تقابل الإنسان في هذه الأرض. نستطيع أن نجد ذلك في أشياء كثيرة. إذا الإنسان تتبع الأوامر المختلفة في الآيات ها يستطيع أن يخرج بمجموعة من الأحوال التي يجب أن يكون عليها. (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) مثلا. حين ننظر لهذه الآيات نجد الصفات التي يُفهم منها أن الإنسان إذا كان في مرحلة العبودية لله أن يتخلص من مرحلة الإظلام والظلام لا يكون في هذه الصورة. لا يكون لربه كنود. وإنما يكون يشعر بمحبة الله ويشعر بمحبة قانون الحياة وإنما الإنسان بطبيعته البشرية المظلمة لا يحب قانون الحياة لا يريد أن يسلك بطريق منتظم عايز ينط مثلا على طول.

0.56

حديث الخميس 05-10-2017
السيد علي رافع

وفي بعض أحيانٍ أخرى يذكّره بفعلٍ يفعله في حياته، "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 22:19]، فهنا يصبح التّوجيه هو معنى الصّلاة، إذا وجد الإنسان نفسه كذلك في أنّه يهلع إذا مسّه الشرّ ولا يتماسك، ويفهم أنّ كلّ ما يمرّ به يجب أن يتقبّله؛ لأنّ هذا تدريبٌ له، وعليه أن يتأمّل في ما صابه وأصابه، لعلّه يفيق إلى معنىً هو غائبٌ عنه.

0.56

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

صفاتٌ علينا أن نتأملها " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا" [المعارج 19-21] ، ونجد في هذه الآية الدواء بعد وصف الداء "إِلَّا الْمُصَلِّينَ" [المعارج 22] ، " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " ،فالصلاة هنا تعني طلب قوة لإقامة التوازن الذي يعاني منه الإنسان ، في تعرضه لمواقف الشدة التي يتعرض لها ، وكذلك لمواقف العطاء والخير الذي يتعرض له أيضاً . في كل الأحوال عليه أن يطلب عوناً ، وأن يطلب نوراً ، وأن يطلب مساعدةً من مصدر الحياة . لذلك نرى الدين وهو يأمرنا بأمورٍ ، فهذه الأمور هي لتساعدنا على إقامة هذا التوازن ، فالهدف أن نصل إليه ، وهذه الوسائل وهذه العبادات وهذه المناسك هي لمساعدتنا على الوصول إلى هذا الاتزان ، فإذا لم نصل إلى هذا الاتزان فنحن لم نكسب من عباداتنا ولا من مناسكنا.

0.56

خطبة الجمعه 13-03-2015
السيد علي رافع

فإذا كان "...هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا"، فعليه أن يلجأ إلى الصلاة، "إِلَّا الْمُصَلِّينَ". وإذا كان لربه كنوداً، فعليه أن يتذكر حياته على هذه الأرض وقِصَرَها، يتذكر أن حياته الحقيقية تبدأ بعد مغادرته لهذه الأرض.

0.54

خطبة الجمعه 11-09-2015
السيد علي رافع

"إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا"[المعارج 21:19]، هذا داءٌ في الإنسان، فما هو العلاج؟ "إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 22]. "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ..."[البقرة 45]، والصلاة دعاء، والصلاة رجاء، والصلاة وصلة بمن تدعوه وترجوه.

0.53

خطبة الجمعه 10-08-1990
السيد علي رافع

يأخذ من حكمة الحكماء ومن معرفة الأولياء ومن تراث عباد الله الصالحين ومن كتاب الله الذي هو قانون الحياة الذي يصف حاله الذي يصف الداء والدواء الذي يصف حال الإنسان في ظلامه وحال الإنسان في إستقامته ويتعرف على وجوده من خلال هذه المعاني فيتجه الى الله مستعينا بكل ذلك ليصلح حاله وليقوم ما إعوج فيه (خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)فإذا وجد نفسه هلوعا إذا وجد نفسه جزوعا منوعا يعرف أنه لم يقيم الصلاة إنه ليس من المصلين.. ويدرك أنه ليكون من الذين يقدمون الخير للناس أجمعين ومن الذين يرجعون الى الله في كل أمر إذا مسه الشر رجع الى الله مطمئنا سالما مستعينا بالله.. وإذا مسه الخير كان ممن قيل فيهم(وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى)(يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)عنده الحالين وأمامه الصورتين وعنده الدواء أن يكون في صلة بالله ليخرج من صورة الجزع والمنع الى العطاء والسلام والأمن.. أن يكون من المصلين فالإنسان عليه أن يتعرف على حاله واقعا لا خيالا حقيقة لا ظنا يتجه الى قلبه ويتجه الى داخله ليعرف من هو وكيف هو..

0.52

خطبة الجمعه 16-11-1984
السيد علي رافع

اللهم ونحن نتأمل في حالنا وفي حال الناس حولنا على ما علمتنا أن ننظر في كل أمر (انظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(وقل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)فنزداد إيمانا بمعنى الإنسان وبقيمة الإنسان ونزداد فهما في كيفية أن يكون هذا الإنسان غافلا عما بين يديه نتأمل المعنى الحقي (إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)

0.51

خطبة الجمعه 03-01-2014
السيد علي رافع

وأشارت الآيات، إلى صفات الإنسان، "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 22:19]، "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ، أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ، وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ، إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ"[العاديات 11:6]. كان هناك الوصف، وكان هناك السلوك الذي يُقوِّم اعوجاج هذا الحال في الإنسان.

0.5

خطبة الجمعه 29-12-1989
السيد علي رافع

حين نتأمل في هذه الآيات وننظر الى نفوسنا وننظر الى قيامنا نستطيع أن ندرك حالنا ندرك قيامنا ندرك ما نحن عليه ندرك ما نحن فيه ونعرف أن هذا حال الإنسان في بداية سلوكه وفي بداية إفاقته يوم يدرك أنه عليه أن يسلك في طريق الحق والحياة عليه أن يجاهد نفسه في الله فيرى وصف نفسه في آيات الحق وهي تصف الإنسان.. يرى ظنونه يرى أفكاره يرى أحواله(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)حين ينظر الى نفسه ويجد تساؤلاته وظنونه ويقرأ هذه الآية وهي تخبره عن حاله وتجيبه عن سؤاله يبدأ في رحلة في أعماق نفسه يبحث عن الإجابة الموجودة في فطرته فكل سؤال يسأله الإنسان عنده إجابته وكل خاطر يجول بعقل الإنسان عند الإنسان جوابه فإذا ظهر السؤال فهذه بداية الجواب لأن حين يظهر السؤال يبدأ الإنسان في محاولة جادة للمعرفة ولطلب الحق والحقيقة.. وحين نتأمل في آيات الحق وهي تصف حال الإنسان فهي كذلك تصف ما يجب أن يقوم فيه الإنسان ليخرج من هذا الحال (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)آيات الحق تصف للإنسان كيف يخرج من هذا الحال منحال ظلام نفسه بالإيمان والعمل الصالح والصلاة.

0.5

خطبة الجمعه 07-05-1993
السيد علي رافع

شعروا بمسئوليتهم أكبر وخافوا الله أكثر يعلمون أنهم في ظلامهم قد لا يستقيموا في حياتهم والحق يصف لهم حال الإنسان(إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول ربي أكرمني وإذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه فيقول ربي أهانني)يضعون ذلك نصب أعينهم ويدركون أنهم ليكنوا في الإستقامة عليهم أن يكونوا موصولين وللصلة مقيمين(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)دين الفطرة يصف لنا الإنسان في كل أحواله حتى إذا قرأنا آيات الحق رجعنا الى الله ورجعنا الى الحق فينا ونظرنا الى أنفسنا وقومنا هذه النفس فإن وجدناها في ظلامها وفي غفلتها عرفنا الدواء من آيات الحق فآية الحق تصف لنا الداء وتصف لنا الدواء.

0.48

حديث الخميس 02-06-2016
السيد علي رافع

"إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"[العاديات 6: 8]، فهذا إخبارٌ عن حال الإنسان. وكذلك، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي"[الفجر 15، 16]، وآياتٍ كثيرة. "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 19: 22]، فهذا حال يتعرّض له الإنسان. كلّ إنسان بيتعرّض لأن يكون في هذا الحال، أو أن يمرّ به، أو أنّه من طبعه أن يقوم فيه.

0.46

خطبة الجمعه 08-03-1991
السيد علي رافع

(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقدد خاب من دساها)ودين الحق يعلمنا هذه المعاني يعلمنا أن الإنسان بكل ما فيه هو قيام عليه أن يتأمله ويتفكر ويتدبر في كل شيء فيه وكل شيء حوله. ويصف لنا الإنسان في أحواله في صوره المختلفة وفي أحواله المتعددة(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فكرمه ونعمه يقول ربي أكرمني وأما إذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانني)كما يصف لنا الإنسان في معناه الحقي وفي وجوده المعنوي وفي أمله أن يكون قياما أفضل يصف لنا المؤمنين يصف لنا الإنسان في إيمانه(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آم بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)يصف لنا الإنسان الذي ينجو ويفلح (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)في كل تذكير وتوجيه يوجهنا الحق الى الإنسان في صورتيه في حاليه (خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلي)هكذا نجد دائما وصفا للإنسا لنتعلم حي ننظر الى أنفسنا فنجد أنفسنا في هلعها وف يخوفها وفي إمتناعها نجد أن هذا حال الإنسان في غفلته وأن الإنسان لا يكون في حال الحق إلا بأن يتبع حديث الحق وإلا أن يكون أهلا للحق بأن يكون في صلة بأن يكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

0.46

خطبة الجمعه 23-11-1989
السيد علي رافع

ولكن في نفس الوقت أوتي الإنسان في قيامه الحقي معنى الحياة وسر الحياة فنجد آيات الحق تعبر عن ذلك(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)فهنا نجد أن الإنسان بإتجاهه الى الله بإيمانه بمعنى الحياة بعمله الصالح يطور وجوده ويطور قيامه ويجعل حاله أكثر صلاحا وأكثر إستقامة يعمل ما أعطاه الله وما وهبه الله وما أقامه الله فيه ليكون إنسانا صالحا وقياما مستقيما.

0.46

خطبة الجمعه 03-06-2016
السيد علي رافع

فإذا جئنا إلى حياة الإنسان ومعاملات الإنسان، فنحن هنا نتكلّم عن صفاته، وعن أفعاله، وعمّا يحبّ، وعمّا يكره، وعمّا يفعل في وقتٍ ما، وما لا يفعل في وقتٍ آخر ـ والأمثلة على ذلك كثيرة. "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 19: 22]. فحين يقرأ الإنسان هذه الآية وينظر إلى نفسه، سوف يجد فيه شيئاً من هذه الآية، أو يجد فيه كلّ هذه الآية، أو يجد أنّه قد تخلّص من هذا الحال الذي كان فيه، أو يرى أنّه يريد أن يتخلّص من هذا الحال. النّاس تتفاوت.

0.46