إبدأ بنفسك ثم بمن تعول.. إبدأ بنفسك مفكرا في السلام.. تجعل السلام ينتشر.. لأنه لو فكر كل فرد منا في السلام.. فإن هذا السلام سوف يعم.. يكون له واقعا.. في حياتنا وفي أرضنا.. إن أي شيء.. يبدأ من الفرد.. ثم يعم وينتشر.. أي فكرة صغيرة أو كبيرة بدايتها نكون نحن أنفسنا.. وباعتقادنا وبفكرنا.. إن الفرد بقيامه الذاتي.. وبقيامه الروحي.. هو نواة للبشرية أجمع.. وللأرض جميعها.. إننا في هذه الفترة.. التي نحن مقدمون عليها.. والتي نعيش فيها.. نحتاج الى كثير من الفكر والعمل والجهد.. فهي الفترة ما بين حجب الحقيقة وظهورها.. هي الفترة التي نستطيع أن ننهل منها.. وأن نكسب فيها الكثير والكثير.. إن الإنسان بحجابه عن الحق.. بحجابه الذي لا يرى الحق.. ظاهرا واضحا جليا.. إن الإنسان في هذه الفترة.. يستطيع أن يكسب الكثير.. وهذا هو الغرض من نزول الإنسان على الأرض مرات ومرات..

0.65

إن هدفنا جميعا أن نقوم في هذه المعاني وأن يكون كل فرد منا نواة خير وصلاح وفلاح وبداية خير وصلاح وفلاح لنفسه ولمن حوله لننفذ حديث الحق لنا(إبدأ بنفسك ثم بمن تعول)لو أن كل فرد منا حاول جاهدا أن يكون مثالية صدق وأن يكون نواة صلاح ونواة فلاح وكان قدوة لأهله وبيته ولمن يحيطون به إستفادوا أم لم ييستفيدوا عرفوا أم لم يعرفوا فهو بذلك يؤدي دوره في الحياة ويؤدي طريقه ليسير فيه ليكسب معنى الحياة وليكسب معنى الله..

0.3