خطبة الجمعه 21-11-1980
السيد علي رافع

فلننظر لنفوسنا.. ولننظر لأعماقنا ولننظر لحالنا فمهما كان الناس من حولنا فقضية الإنسان دوما هي قضية وجوده.. وقضية قيامه وقضية سلوكه.. إن قضية الدين للإنسان تبدأ من وجوده وتبدأ من قيامه وسلوكه.. (رجل كسب الله وخسر الدنيا ماذا خسر ورجل كسب الدنيا وخسر الله ماذا كسب)(لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها).. (إبدأ بنفسك ثم بمن تعول) فإذا تذكرنا حالنا وتأملنا في أحوالنا في بداية لنا نرجو منها كسبا ونرجو منها فوزا.. ونرجو منها حياة.. {إن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}..

0.81

خطبة الجمعه 28-10-1983
السيد علي رافع

إن خسر دينه وحياته الحقية لا نستطيع أن نصفه بعد ذلك أنه كسب شيئا (رجل كسب الدنيا وخسر الله ماذا كسب ورجل خسر الدنيا وكسب الله ماذا خسر).

0.49

خطبة الجمعه 16-04-2010
السيد علي رافع

هذا اختيارٌ اختاره الكثيرون ، اختاروا الدنيا ، وباعوا الآخرة . وكما قال عيسى عليه السلام [رجل كسب الدنيا وخسر الله ماذا كسب ؟ ورجل خسر الدنيا وكسب الله ماذا خسر](2) . إننا لا نقول أن كل من كسب الدنيا خسر الله ، ولا كل من خسر الدنيا خسر الله ، وإنما يمكن للإنسان أن يكسب الدنيا والآخرة ، لكن القضية الأولى التي تشغله ، هي أن يكسب آخرته ، هذا هو المحور الذي يجب أن يكون مرتكزاً عليه ، أما بعد ذلك فليكن ما يكون .

0.46

خطبة الجمعه 21-11-1980
السيد علي رافع

فنهاجر جميعا الى الله ورسوله.. نطلب عونا ونطلب قوة ونطلب مددا ونورا غير متثاقلين لمادي وجودنا ولا لسفلي قيامنا ولا لدنا ذواتنا.. فنحن بسر الله فينا أكبر من ذات ومن دنيا..

0.4

خطبة الجمعه 04-09-1970
السيد علي رافع

إننا إذا إتبعنا من عاذوا ولاذوا باسم الله.. فإننا نكون في طريق من كسب الله.. وحينئذ نكون من الكاسبين.. وإذا إبتعدنا عنهم وسرنا في طريق غير طريقهم..وأعطينا لهم ظهورنا.. لأصبحنا من طائفة من كسب الدنيا وخسر الله.. فإذا كسبنا الدنيا وخسرنا الله فماذا كسبنا؟.. ماذا كسبنا؟.. ماذا كسبنا من حياتنا؟..

0.37

خطبة الجمعه 14-10-2016
السيد علي رافع

لقد انتصر الحسين بالمعنى الحقيّ، فقد استمرّت رسالته واستمرّت دعوته، واستمرّت ذريّته، واستمرّ نوره. ماذا خسر الحسين، خسر حياةً ماديّة؟ "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ..."[الأنبياء 35]، كما قال المسيح ـ عليه السلام ـ: [رجلٌ كسب الدنيا وخسر الله ماذا كسب، ورجل خسر الدنيا وكسب الله ماذا خسر](1).

0.35

حديث الخميس 30-01-2014
السيد علي رافع

لذلك، كانت كل الديانات وكل الرسالات، تدعو الإنسان إلى المعاملة الحسنة، وإلى إدراك أن بهذا التعامل مع الآخرين، يَكسب الإنسان. فعيسى ــ عليه السلام ــ وهو يدعو إلى المحبة، ويدعو إلى التسامح مع الآخرين، إنما كان يدعو إلى أن يكسب الإنسان نفسه. لذلك قال: [رجلٌ كسب الدنيا، وخسر نفسه، ماذا كسب؟ ورجلٌ خسر الدنيا، وكسب نفسه، ماذا خسر؟](2). فالإنسان، كل ما يخرج به من هذه الأرض، هو نِتاج عمله ومعاملاته، التي تنعكس عليه سلباً أو إيجاباً. وهذا هو الجوهر، الجوهر، هو الإنسان.

0.29

خطبة الجمعه 04-09-1970
السيد علي رافع

هؤلاء دائما موجدين.. وهؤلاء دائما يعملون.. وهؤلاء دائما يعلِّمون.. هؤلاء هم خلفاء الله في الأرض.. هؤلاء هم وجه الله.. هؤلاء هم رسول الله.. هؤلاء هم من يجب علينا أن نتبع طريقهم.. وأن نسير في هديهم.. حتى نحقق لأنفسنا ما حققوا لأنفسهم.. فنسير في معارج مدارج "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) (سورة الأحزاب) فنشهد أن لا إله إلا الله..ونشهد أن محمد عبده ورسوله.. ونشهد أن الله أكبر.. هكذا نكسب حياتنا.. رجل كسب الدنيا وخسر الله ماذا كسب.. ورجل كسب الله وخسر الدنيا ماذا خسر..

0.27