خطبة الجمعه 22-09-1989 السيد علي رافع إن الإنسان في وجوده على هذه الأرض خلقه الله ليجعله معنى حيا (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(خلق الله آدم على صورته)فالإنسان يحمل أمانة كبرى حملها الله إياه وفضله على جميع الكائنات وخلّفه على الأرض(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)فهل قدر الإنسان هذه الأمانة هل قدر الإنسان وجوده هل قدر الإنسان قيامه هل عرف الإنسان أنه بطاعة ربه وبإكبار حقه يستطيع أن يكون قياما أعظم ووجودا أكبر وإنسانا أصلح دين الحق يعلمه ذلك ويكشف له ذلك (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)دين الحق يعلم الإنسان كيف يكون ربانيا كيف يكون متخلقا بأخلاق الله كيف يكون أكبر وكيف يكون أفضل دين الحق يعلمنا كيف نصل الى هذا الهدف وكيف نتعامل مع أنفسنا ومع مجتمعنا لنصل الى هذا الهدف (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)يوجهنا أن ننظر الى أنفسنا وأن نعكس البصر الى داخلنا لنشهد ما هو موجود فينا وما هو قائم بنا من معاني الحق والحياة. يعلمنا أن الإنسان قيام حقي (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)ماذا تظن وجودك وماذا تظن قيامك أتظن أنك خلقت عبثا أتظن أنك خلقت صدفة أتظن أنك خلقت للاشيء وللاهدف أتظن أن هذه صورتك فقط إن لك صورا كثيرة ولك أشكالا كثيرة ولك مجالات كثيرة وتواجدات كثيرة ومتعددة أنك وإن كنت قد تواجدت اليوم في هذه الصورة فقد كان لك في قديم صورة ولك في قادم صورة (في أي صورة ما شاء ركبك)فيا أيها الإنسان إن رحلتك في الحقيقة لا بداية لها ولا نهاية لها فأنت سر عظيم وفيك السر الأعظم سر اللابدأ واللانهاية سر الأبدية والأزلية سر القديم والقادم سر الغيب والشهادة إن فيك يا إنسان قيام أكبر ووجودا أعظم يا أيها الإنسان أذكر ربك واذكر حقك فقد عاهدت الله يوم خلقتك بمعاني الحق فيك وتلقيت معاني الحق في وجودك إنك يوم ترجع الى داخلك ترى الحقائق واضحة فهي موجودة فيك وليست بمستحدثة عليك إن فيك فطرة الحياة ونور الحياة وقانون الحياة. 0.71 |
خطبة الجمعه 24-04-1992 السيد علي رافع فالإنسان قد خُلق ليستمر فيما بعد هذه الأرض "خلقتك لنفسى ولتصنع على عينى"، "خلق آدم على صورته"؛ فالإنسان عليه أن يعد نفسه، ويعد وجوده، ويعد قيامه لمواصلة الحياة، الإنسان عليه أن يدرك أن طريق الحياة طريق ممتد، وأن الدين ما جاء إلا ليعلم الإنسان كيف يسير فى هذا الطريق "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه"، يا أيها الإنسان إن قيامك فى هذه الذات، على هذه الأرض هو مسئولية كبرى؛ فأنت تحمل أمانة الحياة، أنت تحمل سرا كبيرا، سر الإنسان "ما ظهر الله فى شيئ مثل ظهوره فى الإنسان"، "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم، الذى خلقك فسواك فعدلك، فى أى صورة ما شاء ركبك". ماذا تظن يا إنسان بربك؟ أتظن أنه قد خلقك وتركك "أحسب الإنسان أن يُترك سدى"، ماذا تظن يا إنسان بحياتك ووجودك؟ أتظن أنك إلى العدم وإلى الفناء؟ أتظن أنك مثل جميع الأشياء والكائنات؟ إن لك دورا متميزا على هذه الأرض "إنى جاعل فى الأرض خليفة". 0.44 |
خطبة الجمعه 20-03-1987 السيد علي رافع إن دين الفطرة يعلمنا هذه الحقائق يعلمنا أنك بقيامك اليوم حلقة لكسب لك في الله والمقصود اليوم أن تكسب من هذا القيام ما خلقت لأجله وما تواجدت من أجله لقد خلقك في صور متعددة (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)في أي صورة ما شاء ركبك(فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر).. فلينظر الإنسان كيف كان ومم كان وكيف هو كائن وليعلم أن أمامه صورا كثيرة سيكون فيها في قادم له في مسيرته في الحياة. 0.39 |
خطبة الجمعه 10-11-1989 السيد علي رافع إن كل إنسان فيه من الأسرار والطاقات والإمكانات ما يمكنه أن يكون خلقا آخر ووجودا آخر(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)إن للإنسان مجالات كثيرة وصور كثيرة كان قبل ان يكون على هذه الأرض وهو كائن اليوم عليها وسيكون غدا في صورة أخرى في عالم آخر في وجود آخر. 0.38 |
خطبة عيد الفطر 01-08-1981 السيد علي رافع {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم.. الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء 0.35 |
خطبة الجمعه 25-09-1992 السيد علي رافع فلتتجه إلى نفسك، وتتساءل فى أى حال أنت الآن؟ هل أنت فى حال من النسيان؟ أم فى حال من العرفان؟ هل شاغلك الدنيا وما فيها؟ أم أن شاغلك الله، ومقصود وجه الله، والكسب فى الله؟ ما هو مقصودك؟ وما هو مطلوبك؟ وما هو هدفك؟ يا أيها الإنسان: ألا تعلم أن لك حياة؟ وأنك لك صورا متعددة. "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذى خلقك فسواك فعدلك، فى أى صورة ما شاء ركبك"، إنك اليوم فى هذه الذات، وغدا ستكون فى صورة أخرى، وبالأمس كنت فى صورة مختلفة عما أنت فيه اليوم. أسرار وأسرار، إنك سر كبير، إنك عالم كبير "وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر". 0.34 |
خطبة الجمعه 08-06-1990 السيد علي رافع الإنسان بقيامه على هذه الأرض أصبح وحدة وجود فيه عناصر الحياة والبقاء فيه سر الله فيه نور الله فيه أمانة الحياة فيه إرادة وفيه طاقات.. الإنسان قيام متكامل وكيان هو نواة لمعنى أكبر ولوجود أكبر (وتحسب أنك جرم صغير وفيك إنطوى العالم الأكبر)الإنسان يظن أنه بقيامه على هذه الأرض يظن أن هذه هي حياته يظن أن هذه هي النهاية والبداية والحق يجيب على تساؤل الإنسان هذا ويقول له(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)إنك اليوم في صورة وكنت في قديم في صورة أخرى وأنت في قادم في صورة مختلفة. إنك يا إنسان لك صور متعددة ومجالات مختلفة إن كنت من الذين يدعون ربهم ويقدرون وجودهم ويتجهون الى قلوبهم ويجتمعون على ذكر ربهم ويذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم يسمعون القول فيتبعون أحسنه يرجون لقاء ربهم ويستغفرون ربهم طامعين في رحمته آملين في نجدته لائذين بكرمه وجوده ونعمته طارقين باب رحمته إن كنت كذلك لتغير حالك ولتغير قيامك لأصبحت قياما أهلى ووجودا أكبر وقياما أعظم. 0.34 |
خطبة الجمعه 23-10-1981 السيد علي رافع {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه} {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلق فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} يا أيها الإنسان قد خلقت لتكون شيئا لتكون أعلا وأعلا.. 0.34 |
خطبة الجمعه 09-04-1976 السيد علي رافع إن دعوة الحق قائمة في المدعو قبل ظهور الداعي فيا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه.. " يا أيها الإنسان إنك ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك" . 0.33 |
خطبة الجمعه 13-03-1987 السيد علي رافع نظر الإنسان في خلق الرحمن نظر الإنسان في خلق الأكوان كيف كانت وكيف تكون ليعلم الإنسان عن نفسه ووجوده ليعلم الإنسان عن قديمه وحاضره وقادمه.. ليعلم الإنسان مم هو كان ومم هو يكون وكيف سيكون(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)أوجدك اليوم في صورة وكنت أمس في صورة أخرى وستكون غدا في صورة ثالثة ورابعة وخامسة في صور متعددة. 0.33 |
خطبة الجمعه 12-03-2010 السيد علي رافع هذا طريق الإنسان الذي قَدَّر إنسانيته ، وقدر أمانة الحياة التي منحه الله إياها ، وهو يعلم أنه بذلك ، يؤهل نفسه لقادمه من الحياة ، " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ" [الإنفطار 8:6] ، إنك اليوم في صورة ، وستكون غداً في صورةٍ أخرى ، يوم حَمَّلك الله أمانة الحياة . 0.32 |
خطبة الجمعه 04-03-1988 السيد علي رافع قضية الإنسان أن يكبر في الله وأن يكسب في الله فدين الحق يعلمه كيف يكون كذلك.. (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق)أنظر كيف كنت(فلينظر الإنسان مما خلق)وانظر كيف أصبحت (في أي صورة ما شاء ركبك)وفي أي شكل ما شاء أوجدك (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك).. 0.32 |
خطبة الجمعه 03-04-1987 السيد علي رافع يعلمنا أنا الى ربنا راجعين(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).. يعلمنا أن حياتنا على هذه الأرض هي تواجد لكسب لنا في الله أكبر هي تواجد لكسب لنا في الله أعظم هي صورة من صور تواجدنا في لانهائي قيامنا في أزلي وجودنا وأبدي حياتنا.. نتجلى بذات في وجودنا اليوم لنضيف الى حقيقتنا والى جوهر وجودنا وجوهر قيامنا.. (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)في أي صورة ما شاء أوجدك في أي صورة ما شاء علمك لك صور وصور لك تواجدت.. كنت قبل أن تكون بذاتك اليوم وستكون بعد ذاتك اليوم بسر خلقتك وبسر حقيقتك وبسر إنسانيتك وبسر الله فيك وبأمانة الحياة لك.. لك دورة في الحياة.. لك دورة في الوجود بحقي وجودك وبحقي قيامك.. 0.32 |
خطبة الجمعه 30-10-2015 السيد علي رافع وكما نقول هنا دائماً: أن النار ليست شكلاً وليست صورةً في ذاتها، ولكنها تعبيرٌ عن أن هذا الإنسان لم يصبح قادراً على مواصلة الحياة، فيكون أفضل حالٍ له أن يتحول إلى صورةٍ أخرى. وهناك صورٌ كثيرة عند الله لكل إنسان، "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8:6]، فهناك صورٌ كثيرة، لا تعني الصورة هنا هي أن كل إنسانٍ له شكل، له لون بشرة أو عينين أو جسد، بمواصفاتٍ معينة، وإنما قد يشمل المعنى صوراً أخرى من الحياة. 0.32 |
خطبة الجمعه 09-02-2001 السيد علي رافع )يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ(6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ(8)(سورة الأنفطار)إن الإنسان اليوم هو إعادة لخلق قديم.. تجلى في هذه الصورة البشرية.. فقد كان قبل هذه الذات وسيكون بعد هذه الذات.. إن هذه الذات ليست إلا رداء يتسربل به في هذه الأرض.. ثم يضعه بعيدا وينطلق في عالم آخر.. في شكل آخر.. في صورة أخرى من صور الحياة.. 0.31 |
حديث الخميس 02-12-2010 السيد علي رافع فحياته على هذه الأرض، هي نوع من الحياة، هي صورة من الحياة، فتذوقها هو، وتذوق هذا المعنى، بقيامه على هذه الأرض، "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ" [الإنفطار8:6]، قد صورك على هذه الصورة في هذه الأرض، وركبك على هذه الصورة في هذه الأرض، وأوجد فيك حياة. 0.31 |
خطبة الجمعه 13-08-1976 السيد علي رافع يا أيها الإنسان انك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك . إنك إلى هذا الحق فيك سائر وانك إلى معنى الحق فيك سائر وإنك لربك فيك سائر وإنك كما أنت أكبر مما تعتقد أنك تعرف أنت. 0.3 |
خطبة الجمعه 07-01-1994 السيد علي رافع فالإنسان بسره الحقي بسر خلقه هو سر إلهي سر حقي سر الحياة.. هو أكبر من هذه الذات وهو أكبر من هذا الوجود الذي يعيشه اليوم. إنه يتجلى بهذه الذات اليوم وبهذه الحياة اليوم ولكل تجلى وقت وميعاد إن زال هذا الوقت وانتهى تجلى في صورة أخرى وفي حال آخر وفي قيام آخر وفي عالم آخر (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه).. 0.3 |
خطبة الجمعه 28-08-1981 السيد علي رافع {يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه} {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك} يا أيها الإنسان يا من كنت إنسانا حقا وفبكونك إنسانا كنت أهلا لأن تكون أعلى وأعلى.. في معنى الإنسان أبدا.. من سابق للإنسان أزلا.. 0.3 |
خطبة الجمعه 04-12-2015 السيد علي رافع فإيمانك بالله يتبعه إيمانٌ بما بعد هذه الحياة، و كله إيمانٌ بالغيب، فأنت لا تستطيع أن تصف الحياة الأخروية، إنما تدرك أن هناك حياةً أخروية سوف تعيشها أياً كانت صورتها، وأياً كان شكلها، وأياً كان مآلك، وأياً كان مكانك، وأين كان زمانك، في أي عالمٍ كنت، وفي أي شكلٍ كنت، وفي أي صورةٍ كنت "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8:1]. 0.3 |
خطبة الجمعه 02-01-1976 السيد علي رافع "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه".. "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك" "أنا عند حسن ظن عبدي بي عن إن خيرا فخير وإن شرا فشر" . 0.3 |
خطبة الجمعه 14-02-2014 السيد علي رافع عباد الله: إن هذه الحياة التي نعيشها على هذه الأرض، هي مرحلةٌ من مراحل وجودنا، "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8:6]. 0.29 |
خطبة الجمعه 09-07-1982 السيد علي رافع فالإنسان.. من الإنسان؟ إن هو إلا سر من أسرار الله.. يقيم فيه كل أمرويوجهه كل يوم وجهة فيما هداه ولما له إصطفاه. إن كرامة الإنسان ورقيه في علاقته بالله رب العالمين.. ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(تخلقوا بأخلاق الله)(ما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون)(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك) 0.29 |
خطبة الجمعه 24-06-1988 السيد علي رافع إنك يوم تخاطب أي إنسان على هذه الأرض عليك أن تخاطبه وتقول له في نفسه قولا بليغا تقول له أنه لم يخلق للعدم ولم يخلق للفناء (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)يا أيها الإنسان لقد خلقت لكي تكون قياما أكبر ولتكون وجودا أفضل في إمتداد حياتك صورة بعد صورة وحياة بعد حياة ووجودا بعد وجود ورسالات السماء قد جاءت لتعلمك كيف تعد نفسك لحياة لك أفضل في قادم وجودك جاءت لتعلمك ذلك ليس فقط في عبادات وجهتك إليها وإنما لتعلمك في حياتك كلها وفي أعمالك كلها كيف تكسب منها في الله وكيف ترتقي بها في الله والحديث القدسي يعلمنا ذلك(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)خلقت كل شيء من أجلك خلقت لك أسباب الحياة لتسعى لتتحرك لتتعلم لتعمر لتوجه لتحسن لتكون وجودا أفضل وقياما أعظم (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)وعبادتك لله هي في عملك المستمر وفي جهادك المستمر وفي طلبك المستمر لتكون وجودا في الله أفضل فأعمالك في كل يوم إن إحتسبتها عند الله فكانت عبادة لك ولكانت كسبا لك في الله أكبر.. 0.29 |
خطبة الجمعه 05-04-2013 السيد علي رافع وهذا، ما نتعلمه في ديننا، أن الإنسان هو الأساس في المجتمع، أن كل فردٍ في المجتمع مسئولٌ، وأن كل إنسانٍ مخاطبٌ بأن يبحث عن الحقيقة. بل أن هذا، هو الأساس، في الخطاب المُوَجَّه إلى الإنسان. "يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ"]الإنفطار 8:6[، "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ"[الإنشقاق 6]. 0.28 |
خطبة الجمعه 23-11-1989 السيد علي رافع إنك يا إنسان تستطيع أن تفعل الكثير بالعلم والمعرفة بالتأمل والإستقامة بالعمل المتواصل الجاد وفي هذا كسبك لمعنى الحياة وفي هذا إرتقاؤك في طريق الحياة وفي هذا معراجك في طريق الله(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)إنا نخاطب انفسنا ونتحدث إليها محاولين أن نعمل ما أعطانا الله حتى نكسب حياتنا وحتى نكسب وجودنا وحتى نكون أهلا للحق والحياة.. 0.28 |
خطبة الجمعه 15-05-2009 السيد علي رافع إيمانكم بهذه المعاني تكون أكبر من نظرةٍ عاجلةٍ ضيقة إلى هذه الدنيا ، وإنما نظرتكم تكون أكثر صدقاً ، وأكثر بعداً ، مدركين أن حياتكم حياةٌ مستمرة ، قبل هذه الأرض ، وبعد هذه الأرض ، في صورٍ كثيرة ، "يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ"[الانفطار 6- 8]. 0.28 |
خطبة الجمعه 12-08-1977 السيد علي رافع عباد الله.. إن الله بقدرته قد أوجد فيكم وفي أعماقكم بفطرة الحياة معاني إرشادكم ومعاني المعلم لكم فأرسل في كل معنى رسالته يوم خلقه فسواه فعدله. وخاطبه (أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك). 0.27 |
خطبة الجمعه 12-09-1986 السيد علي رافع علينا أن ننظر الى ديننا نظرة صدق في نظرتنا الى أنفسنا محاسبين أنفنسا فيما نفعل وفيما نقول وفيما نقوم. أين نحن من ديننا أين نحن من عقيدتنا ننظر الى ما هو أحسن ونبتع في دوام ما هو أحسن.(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)ركبك في هذه الصورة وجعلك تملك معان كثيرة وقوى متعددة لقيام أفضل ولقيام أعظم. 0.27 |
خطبة الجمعه 27-02-1976 السيد علي رافع فما تظنون بالله (أنا عند حسن ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر) "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك". 0.27 |