خطبة الجمعه 03-08-1983 السيد علي رافع إن دين الفطرة قد جعل لنا إنسانا نقتدي به في سلوكنا يشرح لنا ديننا ويقيم لنا أمرنا ويوضح لنا طريقنا ويظهر لنا معنى الإنسان في كماله ومعنى الإنسان في جماله ومعنى الإنسان في كبريائه وعظمته ومعنى الإنسان في رحمته(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)(إخفض لهم جناح الذل من الرحمة)(لو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك)(لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه). 0.9 |
حديث الخميس 16-11-2017 السيد علي رافع * "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" [الكهف 28]. 0.39 |
خطبة الجمعه 18-11-1988 السيد علي رافع قانون الحياة يعلمنا كيف يتعامل برحمته على الأرض وكيف يخاطب رحمته(إصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)القانون يوجهنا ويعلمنا ويرشدنا كيف نكون أهلا للرحمة بأن نكون من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه أما من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه فكان أمره فرطا إن الرحمة لن تكون وراءه لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا هذا قانون الحياة. 0.38 |
خطبة الجمعه 06-02-2015 السيد علي رافع ولا تتبع من جعلنا أمره فرطا، "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[الكهف 28]. 0.38 |
خطبة الجمعه 16-04-2010 السيد علي رافع فنجد الآية: " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً" [الكهف 28] . 0.38 |
خطبة الجمعه 11-09-1981 السيد علي رافع الدين المعاملة.. الدين الرفق.. الدين الرحمة.. (إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) الدين المحبة.. الدين الأخوة.. الدين النصيحة.. وفي نفس الوقت.. {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} {لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا}. 0.37 |
خطبة الجمعه 01-12-2017 السيد علي رافع ولكنّنا نقول دائماً: أنّ على كلّ إنسانٍ أن يستمع وأن يفكّر وأن يتدبّر، وألّا يسير وراء أيّ إنسانٍ، وإنّما عليه أن يأخذ كلامه ويُعمِل فيه عقله، وهذا هو السّلوك الحقيّ، هذا هو سلوك العبد لله، يدعو ربَّه دائماً أن يُصوِّبه، "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[الكهف 28]. 0.36 |
حديث ما بعد جلسة الأربعاء 20-03-2002 السيد علي رافع يعني لا الشيطان يخرج عن هذا المعنى ولا أي كائن من كان يخرج عن هذا المعنى. ولا أي ما يحدث على هذا الكون بيخرج عن هذا المعنى. كل هذه المعاني خاضعة لهذا القانون. إنما فيه العبد الذي يدرك هذه المعاني والذي يقيم صلة بالناحية الحقية والناحية الروحية والناحية المعنوية والناحية النورانية. يريد أن يتقدم في طريق الحق. والإنسان الغافل عن هذا المعنى. ودايما إحنا بنلاقي الآيات في القرآن بيضرب لنا مثلين. طبعا بينهما مستويات كثيرة ومتعددة. (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (28)( الكف). إذن دول يريدون وجهه يريدون نوره يريدون رسوله يريدون رحمته. فإذن هنا القانون يوم. في هذه الآية بيوضح هذه القانون. هذه الآية بتوضح هذا القانون "(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)(سورة الكف) يصبح هنا المعنى الآخر "أمره فرطا". ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه. يعني أصبح هذا المعنى أو الذين أصبح أمره فرطا. معنى الرحمة مابقاش معاه. مابقاش بيسانده مابقاش بياخد بيده مابقاش يدفعه الى الحقيقة. إنما معنى رسول الله مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. إذن الآية هنا بتقرر القانون. 0.36 |
خطبة الجمعه 16-10-1992 السيد علي رافع اذكروا الله ولا تفرطوا فى أمركم "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وحهه، ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا" فلا تكن ممن اتبع هواه وكان أمره فرطا. 0.36 |
خطبة الجمعه 21-10-1983 السيد علي رافع إنا لو أدركنا وتأملنا في واقع الحياة لنا وبيننا ونظرنا الى نفوسنا وتأملنا في حالنا وأردنا أن نصل الى أسلوب في قيامنا ما وجدنا إلا دين الفطرة أمامنا يوجهنا ويرشدنا ولمعاني الحق يوجهنا ويعلمنا أنا بقد رطلبنا ورجاءنا وإجتماعنا يكون العلم لنا ويكون التوجيه والإرشاد لنا(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا إن الله مع الذين إتقوا والذين هم محسنون) 0.35 |
خطبة الجمعه 11-11-1988 السيد علي رافع فهكذا إكتمل للإنسان على الأرض معنى الحق فأصبح بتواجده اليوم في مجال لرسول الحق لا يغيب أبدا من الأرض يعلم الناس ويرشدهم ويفقههم بقوته وبنوره الذي جعله الله له ليسري به في الناس (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)هذا هو القانون. 0.35 |
حديث الخميس 27-12-2001 السيد علي رافع لذلك نجد هذه المعاني في وضوح حين نسمع الآية (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) ده قانون.. هذا قانون يحدد أن معنى رحمة الله ومعنى رسول الله ومعنى مدد الله ومعنى قوة الله تكون مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي.. أما الذين لا يدعون ربهم بالغداة والعشي فالقانون أيضا يقول "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكر الله واتبع هواه وكان أمره فرطا" إذن القانون هنا بيقر هذا المعنى.. هذا الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام في هذه الآية لا يعني جواب أو حديث عن واقعة معينة أو عن حال معين وإنما هو قانون عام.. قانون ساري في الكون كله.. أن القوى الحقية وقوى الحق وقوى النور تكون مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي.. هذه القوى لا تنظر ولا تأبه ولا تقترب من الذين كان أمرهم فرطا الذين إتبعوا أهواءهم ونسوا حقيقة الحياة لهم وغفلوا عن ذكر ربهم.. هذا الحق وهذا النور لا يقترب منهم وهذه الرحمة لا تقترب منهم.. وهذا هو المعنى الإشاري والمراد أن نعرفه وأن نتعلمه من هذه الآية.. فمواصلة الذكر ومواصلة التجمع على ذكر الله ومواصلة الإتجاه الى الله.. ومواصلة الدعاء هي أمر مطلوب دائم.. ويحتاج منا الى الصبر ويحتاج منا الى المواصلة والمداومة وهذا هو المعنى المراد دائما.. "(وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)(سورة العصر) 0.35 |
خطبة الجمعه 23-10-2009 السيد علي رافع نحن نريد لهذا الإنسان فينا أن يستيقظ ، لأن كثرة الظلمات قد تجعل هذا المعنى يخمد فينا ، هذا هو معنى " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ ..." الكهف 28[ ، إنهم في معنى الإنسان المستيقظ ، "... وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " ]الكهف 28[ ، هذا هو الإنسان الذي فَرَّط في أمر نفسه ، غفل قلبه عن ذكر الله ، ]إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاؤها لذكر الله[ (3). 0.35 |
خطبة عيد الفطر 28-07-2014 السيد علي رافع أما الذي فَرَّط فيما أعطاه الله، فهو في غفلةٍ عن كل هذه المعاني، في غفلةٍ عن معنى الحياة الأبدية، لا ينظر إلا تحت قدميه، لا ينظر إلا لهذه الحياة الأرضية، لعاجل أمره، والحق يعلمنا هذا في قوله: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[الكهف 28]. 0.34 |
خطبة الجمعه 23-08-2002 السيد علي رافع وإنما هناك من الناس من هم أهل لها. لمحصّلة حياتهم ولمجمل أعمالهم ولصدق نيتهم. وأملنا جميعا في شفاعة رسول الله وفي أن يستغفر لنا رسول الله "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) (سورة النساء). "لو أنهم جاءوا الرسول" مجيئهم للرسول في حد ذاته وطمعهم فيه وأملهم فيه وصدقهم أنه قوة رحمة. أنه رحمة أنه نور أنه عطاء هذا في حد ذاته تأهيل لهم ليكونوا أهلا لأن يستغفر لهم. أما الذين لرسول الله يرفضون وله يتركون وعنه يبتعدون وهو رحمة للعالمين إلا أن الله يوضح لنا قانونه في آياته "(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) إن رسول الله كرحمة مهداة يريد باستقامته في هذا المعنى أن يستغفر للناس جميعا ويترك الأمر لله وقانونه. وقانون الله يعلمنا أن لن تصيب هذه الرحمة إلا من هو أهل لها. إلا من يدعو ربه بالغداة والعشي يريد وجهه. 0.33 |
خطبة الجمعه 20-11-1970 السيد علي رافع (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) رجال يعيشون في ذكر الله ويعيش ذكر ا لله فيهم.. يحسون فعلا بالسعادة في قربهم وفي تجمعهم وفي إجتماعهم.. 0.33 |
خطبة الجمعه 13-04-2012 السيد علي رافع الذي عرف أمانة الحياة، يدعو الله ويسأل الله. والتوجيه الإلهيّ لرسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[الكهف 28]. 0.33 |
حديث الخميس 26-03-2015 السيد علي رافع فهؤلاء الذين يراجعون أنفسهم دائماً، هم "...الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ...". "... وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[لكهف 28]، فهذا هو الذي لا يراجع نفسه، ولا يُقَوِّم أمره. 0.33 |
حديث الخميس 15-07-20041 السيد علي رافع (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28) ( سورة الكهف ). 0.32 |
حديث الخميس 16-01-2003 السيد علي رافع إنما إذا كان الله بعيدا عن فكره وبعيدا عن قلبه وبعيدا عن طلبه وبعيدا عن مقصوده وبعيدا عن قيامه. لا يفكر فيه ولا يفكر في قيامه الروحي ولا قيامه الأخروي. عجلته لدنيا يصيبها. كل همه هذا الأمر الدنيوي. فهنا من يكون فيمن يوصف بمن يتبع هواه (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28) ( سورة الكهف ). لكن (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ (28)( الكهف) فهنا الأمر الإلهي. القانون الحقي الذي يظهر لنا من هذه الآية هو أن معنى الرحمة وأن معنى الهداية وأن معنى رسول الله ومعنى رحمة الله ومعنى نور الله هي مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. الذين يتعاملون مع الله ويرجون لقاء الله ويحتسبون عند الله ويقصدون وجه الله. الصوفية حين أنشدوا المقصود وجه الله عبروا عن هذا الحال الذي قاموا فيه وأرادوا أن يوصلوه للآخرين في قيامهم وفي سلوكهم. 0.32 |
خطبة الجمعه 14-09-2007 السيد علي رافع عباد الله : علينا أن نذكر أنفسنا بذلك دائماً حتى لا نكون في الذين فرطوا في أمر وجودهم , ولا نكون فيمن قيل فيهم " َلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " [الكهف 28] . 0.32 |
خطبة الجمعه 14-09-2007 السيد علي رافع عباد الله : علينا أن نذكر أنفسنا بذلك دائماً حتى لا نكون في الذين فرطوا في أمر وجودهم, ولا نكون فيمن قيل فيهم " َلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " [الكهف 28] . 0.32 |
خطبة الجمعه 03-11-2000 السيد علي رافع وتعلمنا الآيات كيف نكون متعرضين لنفحات الله.. برسول الله.. "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا".. وهذا حديث دائم.. ليس في القديم أو في سالف العصور فقط وإنما هو حاضر.. فهي قضية دائمة وقانون دائم.. فالذين يدعون ربهم بالغداة والعشي موجودون في كل عصر وفي كل زمان وفي كل مكان.. والقانون يقرر هنا أن من كان كذلك كان أهلا لأن يصبر رسول الله نفسه معهم.. 0.31 |
خطبة الجمعه 21-04-2000 السيد علي رافع هكذا يعلمنا ديننا.. يعلمنا الطريق القويم والصراط المستقيم.. يعلمنا ما فوق الأسماء والأشكال.. يعلمنا أن الإنسان يوم يستقيم في هذا القانون الذي كَشَف فهو في معنى العبودية لله.. أيا كان جنسه وأيا كان شكله وأيا كانت صورته.. "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى" الكل سواسية لا فرق بين إنسان وإنسان إلا بعمله.. بعمله يكون أهلا لرحمة الله ولتوفيق الله.. بعمله يتحرك الى الأمام ويعرج إلى أعلى.. بعمله يستقبل فيوضات السماء ويستقبل رحمات السماء ويكون أهلا لنور رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. "جعلنا لك نورا تسري به في الناس" "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه" "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا" إنه قانون الحياة.. "إن الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه" هم أهل لأن يصبر رسول الله معهم.. لأن يسري فيهم بنوره.. لأن يساعدهم لأنه رحمة الله ونور الله وكلمة الله ورسول الله.. إنه ينظر الى القلوب.. "وإنه لا تعمى العيون ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" إن الله لا ينظر الى صوركم وأشكالكم ولكن ينظر الى قلوبكم ينظر الى ما فيكم من الحق.. هذا هو قانون الحياة.. لا يشفع لكم ولا لأي إنسان اسمه.. ولا دينه الذي ولد عليه واتخذه مسمى.. وإنما يشفع للإنسان ما وصل إليه بقلبه وما أدركه بعقله وما فعله بجوارحه.. 0.31 |
خطبة الجمعه 26-12-2003 السيد علي رافع الذين يدعون ربهم. الذين يسألون الله. الذين يقصدون وجه الله. الذين يذكرون الله. الذين يحبون لقاء الله كل هذه المعاني نريد أن نقومها وأن نكونها ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (28)( الكهف) يدعون ربهم بما أعطاهم لا يدعون ربهم بألسنتهم مهملين عقولهم مهملين قلوبهم مهمشين دورهم وإنما يدعون ربهم أنهم يعملوا كل عطاء الله لهم وكل إمكانية وهبها الله إياهم ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكهف) الذي أهمل ما أعطاه الله إياه إن إتباع الهوى ليس فقط في أن ينحرف الإنسان في سلوكه المادي أو الدنيوي إنما من أن ينحرف أيضاً من الناحية الحقية والروحية بحيث يصبح الدين عنده مهمشا مظهرا شكلاً لا يعمل عقله ولا يعمل قلبه ولا يعمل أي عطاء أعطاه الله إياه إنه فرط بذلك في أمر وجوده. 0.31 |
حديث الخميس 07-04-2016 السيد علي رافع هذه الصبغة وهذه الفطرة، قد لا يراها إنسانٌ على الإطلاق، يوم يكون في معنى "...مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[الكهف 28]، فهذا الإنسان لن يرى هذه الفطرة ولن يرى هذه الصبغة، وهذا هو معنى: "...مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا". 0.31 |
حديث الخميس 07-05-2009 السيد علي رافع فهنا " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" ]الكهف28[ لأنه هنا معنى إيه : الذين يذكرون الله قياما وقعودا ؟ أو الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ؟ الذين يمارسون الحياة بصورةٍ مستقيمة ، يعني ليس معناها إنهم قاعدين كده في الجامع أو قاعدين في خلوة ، وإنما هم ممارساتهم الطبيعية الحياتية فيها نفع للناس ، فيها خير للناس ، وإن التزموا الخلوة مثل مثلاً بعض المتصوفة ، فهذا لأنهم وجدوا أنهم لهم دور في هذا الاتجاه. 0.31 |
خطبة الجمعه 24-02-1989 السيد علي رافع إن من فضل الله على الإنسان أن جعل وخلق معاني الرحمة ورسول الرحمة وأمر معاني الرحمة أن تتدانى الى الأرض (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا). 0.3 |
خطبة الجمعه 08-12-1989 السيد علي رافع أما الذين لكلمة الحق يستمعون وبقلوبهم يذكرون وبعقولهم يتفكرون ولضمائرهم يحيون ولربهم يعبدون ولأجسادهم يطهرون ولنفحات الحق بينهم وجودهم يعرضون تصفوا قلوبهم ونفوسهم وعقولهم وأرواحهم فيكونوا في معنى الإنسان معنى الإنسان الصالح معنى الإنسان الصادق عبادا لله خالصين ولوجهه قاصدين ومعه متعاملين وله سائلين(عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)فالإنسان يوم يتفكر ويتدبر ويوم يتجه الى ربه سائلا متعبدا يحيي معاني الحق فيه(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا). 0.3 |
خطبة الجمعه 29-03-2002 السيد علي رافع فهذه أمانة الحياة التي حمَّله إياها. وعليه أن يحسن استخدامها وأن يجعل منها أداة خير وسلام ورحمة له. ينشغل بعلاقته في الله (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ (191) (سورة آل عمران) (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (28)( الكف ) الانشغال الدائم بذكر الله. الانشغال الدائم بالتأمل والتدبر والتفكر. هذا الانشغال يوجه فيك قوة كبيرة تجعلك أهلا لأن يصبر رسول الله نفسه معك. هل هذا ما تريد أن تكونه؟ أم أنك تريد أن تكون في من كان أمره فرطا؟ " وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) إن القانون يتحدث فهناك من سوف يقوم في هذا الحال وقيامه في هذا الحال ليس بخارج عن إرادة الحق:: لذلك نجد التعبير "مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا " لا يعمل ما وهبه الله من طاقات وإمكانات وقدرات. فرط في أمر وجوده. فرط في قلبه فرط في عقله وفرط في عطاء الله له وفي نعمة الله به وفي أمانة الحياة التي أنعم بها عليه. إن كل إنسان لا يُعمل ما أعطاه الله من طاقات وإمكانات فهو يفرط في عطاء الله له. الذين لا يريدوا أن يتفكروا ويتدبروا ويتأملوا. 0.3 |
خطبة الجمعه 13-11-2009 السيد علي رافع فاتجهوا إلى فطرتكم ، واتجهوا إلى قلوبكم ، واتجهوا إلى عقولكم ، في كل ممارساتكم الروحية ، وفي كل عباداتكم المعنوية ، في صلاتكم ، وفي صومكم ، وفي حجكم ، وفي زكاتكم ، بل وأكثر من ذلك في كل معاملاتكم ، فمعاملاتكم هي أيضاً وسيلةٌ لاقترابكم من معنى الحق عليكم ، بمراعاتكم لمعنى الحق فيكم ، لا تُفرِّطوا في أمر ضمائركم ، ولا في قلوبكم ، ولا في خشيتكم لله ، ولا في ذكركم لله ، " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ ..." ]الكهف 28 [، "... وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "]الكهف 28 [. 0.3 |
خطبة الجمعه 24-02-2017 السيد علي رافع وهناك من عنده حبّ الخير، وهناك من عنده حبّ الشّرّ، "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ..."[الكهف 28]، هناك من يدعو ربّه بالغداة والعشيّ، وهناك من قيل فيهم "...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "[الكهف 28]، فٍالمجتمع الذي نعيشه مليءٌ بكلّ هذه الصّور. 0.3 |
خطبة الجمعه 01-12-2000 السيد علي رافع هذا ما نطمع إليه.. إذا وجدنا أنفسنا لازلنا بالدنيا متعلقين.. وراءها سائرين وبها متمسكين.. فلنسأل الله أكثر أن يعيننا وأن نستغفر الله أكثر حتى يغفر لنا.. وأن نتوسل بجاه رسوله لديه أكثر حتى يعيننا.. ولنكن من الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.. حتى يصبر رسول الله نفسه معنا.. (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) نزيد من الدعاء والرجاء والإستغفار والطلب والمجاهدة والمحاولة لعلنا نصل في يوم أن نكون عبادا حقا لله متعرضين لنفحاته ورحماته.. 0.3 |
خطبة الجمعه 30-03-2001 السيد علي رافع هكذا نتعلم دائما دعوة الحق تخبرنا بذلك(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (28)(سورة الكف) يريدون وجهه.. يقصدون وجهه.. يدعونه.. يطلبونه.. يرجونه.. لا الذين يستكبرون ويرفضون ويظنون أنهم عليها قادرون.. وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)(سورة الكف) الذي يؤجلون ويسوفون أن يرجعوا الى الله.. وينشغلوا بالعاجلة ولا ينهوا النفس عن الهوى وإنما يتبعوا أهواءهم.. "وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" أما الذي نهى النفس عن الهوى فهو الذي يصبر رسول الله نفسه معه.. ويخفض له جناح الذل من الرحمة ويساعده أن يرتفع عن هذه الظلمات التي هو فيها.. 0.29 |
حديث الخميس 02-12-2010 السيد علي رافع فلذلك، التوجيه الحقي للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ "... وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً" [الكهف 28]. ففي هذه الحالة، يكون الإنسان وجوداً لا يستقبل رحمة الله، المتمثلة في رسول الله، ولا يكون أهلاً لأن يوجهه رسول الله، إلى معنى الحق وإلى معنى الحياة، وأن يساعده ليكون كذلك. فهذا هو المعنى من الدين. الدين، هو أن يتجه الإنسان إلى قبلة الحياة، ويأخذ مدد من هذه القبلة في كل أعماله، وفي كل معاملاته، حتى يكون إنساناً حياً. 0.29 |
خطبة الجمعه 30-09-2011 السيد علي رافع فنحن نقدر ما أودع الله فينا، من نعمة العقل والتقدير، ونعمة القلب، الذي جعل فيه رحمةً، ولم يجعل فيه غلظةً، إلا الذين فرَّطوا في أمر قلوبهم، وفي أمر وجودهم، "... وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً" [الكهف 28]. 0.29 |
حديث الخميس 28-01-1999 السيد علي رافع هذا هو أساس من الأسس التي يستقيم بها سلوك الإنسان.. والذكر كثير.." الذين يذكرون الله قياما وقعودا".. "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه".. معاني الذكر كثيرة ومتعددة أيضا.. هنا المعنى واضح في أن الإنسان له قلب.. ويذكُر بهذا القلب.. "إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد.. وإن جلاؤها لذكر الله".. 0.29 |
خطبة الجمعه 17-08-2001 السيد علي رافع وهذا معنى (فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(70)(سورة الفرقان) . لأنهم رجعوا الى الله وجعلتهم سيئاتهم يتذكرون الله ويتوبون الى الله ويدعون الله ويتوكلون على الله ويرجعون الى الله. لأنهم أدركوا أن عليهم أن يتأملوا في كل ما يصيبهم ولا ينسوا ذكر الله. (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)(سورة الكف) هذا هو القانون أن رحمة الله معهم لأنهم يدعون ربهم في كل أحوالهم. حتى إذا غفلت نفوسهم رجعوا الى الله وطلبوا قوة من الله لتعود نفوسهم الى حظيرة الحق والحقيقة. ويمكّنهم الله منها فيملكوها ويوجهوها الى ما يروا فيه كسبا في الله وإرتقاءا في الله. 0.29 |
خطبة الجمعه 05-06-1992 السيد علي رافع أما إذا كنت من الغافلين فلن يمسك هذا المدد، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه فكان أمره فرطا، وكان أمره فرطا. فدين الحق لا يتجزأ الذين كفروا يفرقون بين الله ورسوله، أما الذين آمنوا فيشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. 0.28 |
خطبة الجمعه 25-07-2014 السيد علي رافع وهذا، ما عبرت عنه الآية "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"[الكهف 28]. فهذا، ما يوجهنا الحق إليه، الحق لا يوجهنا إلى شكل، أو إلى صورة، أو إلى صنم، إنما يوجهنا أن نُعمِل ما أعطانا الله من امكاناتٍ وطاقات. 0.28 |