خطبة الجمعه 28-01-2005
السيد علي رافع

علينا أن نتعلم كيف نقرأ كتابنا وكيف نتفاعل مع هذه القراءة. وهذا هو السلوك الذى يجب أن نسلكه والمنهج الذى يجب أن ننهجه والطريق الذى يجب أن نسير فيه إن في هذا الطريق وفي هذا الجمع ما يهمنا في المقام الأول كيف نسلك كيف نصلح وجودنا كيف نسير في طريق الحياة كيف نستجيب لدعوة الله ولرسوله وهو يدعونا لما يحيينا يهمنا واقعنا وحياتنا وسلوكنا وكسبنا واستقامتنا لا نهتم بمقاماتنا ومن هو الولي فينا ومن هو الأفضل فينا ومن هو الأصلح فينا وكيف يكون الأصلح ومن هو الأصلح وما هو مقامه وما هي علاقته بالرسل والأنبياء كل ذلك لا نضعه في المقام الأول لأن الله أعلم بعباده فهو أعلم بمن إهتدى وهو أعلم بمن ضل عن سبيله. إن الذين يقرأون في كتب التصوف قد يجدون إهتماما كثيرا بنظرية الولاية والولي ومقامه والمقامات المختلفة للأولياء ومرتبتهم ومن أي نبي ورثوا مقامهم. لا نعترض على من كتبوا في ذلك فكلُُ كان له هدفه وكانت هناك حكمة في ذلك ولكننا ننفعل بما نرى نحن أنه الحق فمنهجنا هو أننا لا نقلد تقليدا أعمى ولا نردد كلاما لا نفهمه لا نردد كلاما ليس له واقع في حياتنا قد نقرأه وقد نستفيد من قراءته بما فيه من معان أكبر ما فيه من طاقة معنوية تحملها هذه الكتابات لرجال جاهدوا نفوسهم في الله وسلكوا طريقهم بصدق وتذوقوا معنى الوصلة فنحن نجل لهم كل إحترام وإكبار.

0.82

حديث الخميس 14-01-1999
السيد علي رافع

وهكذا يكون الإنسان في دوام ترقي من حال الى حال ومن مقام الى مقام.

0.39

خطبة الجمعه 03-11-2000
السيد علي رافع

هكذا يستقيم حال الإنسان.. ويرقى من حال الى حال.. ومن مقام الى مقام..

0.36

خطبة الجمعه 13-10-2006
السيد علي رافع

هكذا نصبح في طريق الله، نتحول ونتدرج من مقامٍ إلى مقام، ومن حالٍ إلى حال ، إلى الأفضل والأحسن والأقوم .

0.35

خطبة الجمعه 06-01-2017
السيد علي رافع

إنّهم أيضاً لهم وجوهٌ كثيرة. أحوال الإنسان هي وجوهٌ له، لا تتعارض، وإنّما لكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ حالٍ مقام، ولكلّ حادثةٍ مقام، ولكلّ وضعٍ يمرّ به الإنسان مقام، وهذا معنى من معاني: "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ"[الإنفطار 8].

0.34

خطبة الجمعه 09-07-2004
السيد علي رافع

هكذا تقومون في تعامل مع الله دائما (أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وهكذا تعيش حياتك في منهج المسلم المؤمن المحسن في معراج دائم في مقامات العبودية لله التي لا تنتهي من مقام الى مقام ومن كمال الى كمال ومن أعلى الى أعلى ومن حسن الى أحسن..

0.32

خطبة الجمعه 07-09-2012
السيد علي رافع

إن القيام في أي مقامٍ، لا يكون بمجرد ترديد معنى المقام بكلماتٍ، وإنما هو في ممارسةٍ حقيقيةٍ. وهذه الممارسة، لا تكون إلا بالصدق، ولا تكون إلا بالفهم العميق، لمقصد ما نقوم به في حياتنا.

0.3

خطبة الجمعه 10-07-1992
السيد علي رافع

دين الفطرة يعلمنا أن هناك هدف علينا أن نحققه من قيامنا، أن نكون عبادا لله لا إسما وإنما قيام؛ فالعبودية لله مقام، بل إنها مقامات "إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين"، هكذ نتعلم، أن العبودية مقام كبير، وأن تكون عبدا لله عليك أن تجاهد فى سبيل الله، وجهادك فى سبيل الله هو كل حياتك، هو كل أعمالك، هو كل أحوالك، هو كل لمحة فكر فى عقلك، وكل نبضة قلب فى قلبك، وكل عمل تؤديه جوارحك، وكل فكرة تدور فى خُلْدِكَ، كل حياتك، وكل وجودك.

0.27

حديث الخميس 31-10-2013
السيد علي رافع

لأننا كما نتعلم دائماً، أن: [ما من كمالٍ إلا وعند الله أكمل منه](1). ودائماً، نتكلم عن المعراج والعروج، والانتقال من حالٍ إلى حال، ومن مقامٍ إلى مقام، ومن مستوى إلى مستوى، ومن معنىً إلى معنىً آخر، ومن قيامٍ إلى قيامٍ أفضل، ومن وجودٍ إلى وجودٍ أحسن.

0.27