خطبة الجمعه 01-01-1988
السيد علي رافع

هكذا تعلمنا في طريقنا (وكان فضل الله علينا عظيما)وكانت نعمة الله بنا كبيرة نذكر نعمته وبنعمته نرى ظلامنا أكثر فنستغفر عن ظلامنا ونستغفر عن غفلتنا ونستغفر عن تقصيرنا فنرى نعمته أكثر وبنعمته نرى عيوبنا وبإستغفارنا نشعر بنعمته علينا وبنعمتة الإستغفار الذي علمنا والذي عرفنا وبنعمة الدعاء الذي عليه أطلعنا (أدعوني أستجب لكم)(قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني)(ربنا إنا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار)..

0.63

خطبة الجمعه 28-07-1989
السيد علي رافع

إنا نجتمع في هذا اليوم لنجأر الى الله ولنشكو ظلامنا وقلة حيلتنا طالبين قوة وطالبين عزما طالبين رحمة وطالبين قوة طالبين تغييرا طالبين حياة طالبين أن نكون أكثر صدقا وأكثر عملا وأكثر حبا وأكثر جهادا وأكثر عبادة وأكثر إخلاصا غير راضين عن أنفسنا بظلامها نريد لها أن تكون أفضل أن تكون أحسن وأن تكون أقوم وأن تكون أكرم وأن تكون أرفع غير ناسين فضل الله علينا أن جعلنا نجأر إليه ونتجه إليه. إنه القيام الدائم في الإنسان لا يعني أنك تذكر نعمة الله عليك أن تنسى أن كسبك في الله بلا نهاية وأن أمامك الكثير الذي يجب أن تغيره في نفسك وظلامها. ولا يعني أن هناك الكثير الذي يجب أن تغيره أنك خال من نعمة الله ومن فضل الله ومن كرم الله بل أن فيك طاقة كبرى ونور كبير ولكننا نعلم أن الكسب في الله لا نهاية له وأن الإرتقاء في الله لا نهاية له.

0.49

خطبة الجمعه 08-01-2016
السيد علي رافع

عباد الله: نسأل الله: أن نكون من عباد الله المفتقرين، الذين يتوبون ويستغفرون ويسألون الله في كل لحظةٍ وحين، ويتأملون في خلقه صادقين، ويرجونه رحمةً واسعة ومغفرةً كاملة، دائماً يستغفرون، وألا يمنع عنهم ما وهبهم من نعمة الاستغفار، ومن نعمة التوبة، ومن نعمة الرجوع إليه، ومن نعمة التوكل عليه، ومن نعمة سؤاله، ومن نعمة دعائه، ومن نعمة قربه، ومن نعمة توفيقه.

0.42

خطبة الجمعه 13-08-1971
السيد علي رافع

إن الله مع الجماعة.. وإن الله في الجماعة.. إعتصموا بحبل الله واذكروا نعمة الله عليكم. فما هي نعمة الله وما تكون نعمة الله؟.. إن نعمة الله ما هي إلا رسول الله.. إن نعمة الله على الإنسان وعلى الجماعة هي أن، يعرف معنى رسول الله فيه.. "أول من تنشق عنه الأرض أنا"..

0.38

حديث الخميس 28-09-2017
السيد علي رافع

والنّعمة هي معنىً شامل، ليست في نعمةٍ ماديّةٍ فقط ـ كما قد يفهم البعض ـ وإنّما في نعمة التّجمّع على ذكر الله، نعمة القدرة على التأمّل والفهم، نعمة الإحساس بالخير وبالحقّ. نعمٌ كثيرة، وذكرها هو ذكرٌ لله، فهي من الله، وهي عطاء الله، وهي رحمة الله.

0.38

خطبة الجمعه 28-05-2004
السيد علي رافع

عباد الله.. تمسكوا بهذه النعمة التي أنعم الله بها عليكم نعمة الطلب والرجاء نعمة الأمل والدعاء أن تكونوا عبادا لله وأن تكونوا رجالا في الله .

0.37

حديث الخميس 28-09-2017
السيد علي رافع

ونحن دائماً نُوجَّه في آيات الله للتفكّر والتدبّر، ولأن نشهد نعمة الله علينا في عطائه لنا في وجودنا، وفي حياتنا، وفي معاملاتنا، "...اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا..."[آل عمران 103]، التّوجيه هنا أن يذكر الإنسان نعمة الله عليه، "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"[الضحى 11].

0.34

خطبة الجمعه 24-08-1984
السيد علي رافع

فعلى الإنسان أن يبدأ بنفسه فيتأمل فيها حقا ويتأمل في الكون حوله يأخذ من علم الناس ولكن لا يفقد علم نفسه ولا يميت ما أودع الله فيه من نعمة التأمل والعقل ومن نعمة الذكر ومن نعمة الحب ومن نعمة الحياة.

0.34

خطبة الجمعه 27-11-2009
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن ديننا قد وضع لنا منهجيةً وآليةً نحتكم إليها ونرجع إليها ، يوم قال لنا " ..َ. لَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ...." ، ويوم أكبر فينا نعمة الله " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " ]الضحى 11 [، ونعمة الله هي قدرتنا على التمييز بين الخبيث والطيب ، ونعمة الله أن جعل لنا بيننا تواصياً بالحق والصبر ، ونعمة الله أن أمرنا أن نكون أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ، ونعمة الله أن جعل كل إنسانٍ يُحاسَب على ما يعتقده ، ويحاسب على ما هو له أهل ، وعلى سعته ،" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ..." ]البقرة 286 [، فالذي يُفرِّط في نعمة الله إليه بتقليدٍ أعمى ، وبتشددٍ زائد ، وبغلوٍ في دينه ، وبالنظرة إلى مناسكه نظرةً وثنيةً صنميةً شكليةً ، لا تعبر عن معنى العلاقة بينه وبين ربه ، فإنه بذلك لا يستطيع أن يُعمِل نعم الله عليه ، وهذه هي الطامة الكبرى ، يوم يفقد الإنسان الصلة بينه وبين داخله ، وبين فطرته ، وبين قدرته على التمييز ، فيفقد هذه النعمة ، فيكون سائراً وراء السائرين في أي اتجاهٍ كانوا ، وعلى أي شكلٍ كانوا ، ولأي قولٍ قالوا ، وهذا ما يُفقِده معنى إنسانيته ، ومعنى نعمة الله وأمانة الحياة التي حَمَّله الله إياها .

0.33

خطبة الجمعه 23-11-1984
السيد علي رافع

إنا بوجودنا في هذه البيئة أكرمنا الله بأن لم يجعل بيننا وبين كتابه حائلا فكانت نعمة الله علينا كبيرة وكان فضله علينا عظيما وبقدر نعمته وفضله بقدر ما يجب أن نكون على مستوى من الإدراك والفهم ومن المثالية لمعاني الحق والحياة.

0.33

حديث الخميس 19-08-2010
السيد علي رافع

ولكن حتى لو كان نصيبك من الدنيا ، أن تعمل على هذه الأرض ، أن يكون لك فيما آتاك الله رزقا ، منه تشعر بنعمة الله عليك ، مفيش ما يمنع ، إنك إنت تشعر بهذه النعمة ، وأن تُحدِّث بهذه النعمة ، وأن تستخدم هذه النعمة ، لِمَا تراه أفضل وأحسن وأقوم ، وأن تبحث عن هذه النعمة .

0.33

خطبة عيد الفطر 10-09-2010
السيد علي رافع

نعمةٌ من نعم الله علينا: نعمة الإستغفار ، نعمة التوبة ، نعمة البدء الجديد ، نعمة المولد الجديد . يأتي هذا العيد بعد شهر الصوم ، الذي كله عبادة ، كله استغفار ، كله تَعرُّض لنفحات الله ، لو أحسن الإنسان صيامه ، وأحسن الإنسان قيامه .

0.32

خطبة الجمعه 19-03-1999
السيد علي رافع

الحمد لله.. الذي جعل لنا بيننا حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق وبالصبر بيننا، نتدبر أمرنا، ونتأمل في آيات الله لنا، ونتذاكر ما عاهدنا الله عليه، مُعملين ما أعطانا الله من نعمة العقل، ومن نعمة القلب، ومن نعمة العمل.

0.31

خطبة الجمعه 12-02-2016
السيد علي رافع

فإذا أصبح هذا حالنا وهذا قيامنا، غير متفرقين وإنما مجتمعين، مدركين أننا إن كنا كذلك، فإن هذا من فضل الله ومن نعمة الله، ولو أن البعض منا فعل ذلك فإنه سيكون قد حقق هذا التوجيه، "...وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ..."، نعمة الله أن جمعكم وجعل لكم وجهةً واحدة وجعلكم تعتصمون بحبلٍ واحد، فبدلاً من تنازعكم وعداوتكم، أصبحتم بنعمته إخوانا.

0.3

خطبة الجمعه 07-03-2003
السيد علي رافع

من أن لا يكون شاهدا أن لا إله إلا الله إلى أن يكون شاهدا أن لا إله إلا الله. هذه دعوة دائمة. لا نعتقد أنها تاريخ مر. وإنما هي دعوة كل يوم. والمسلم حقا هو الذي تخرجه شهادة لا إله إلا الله من الجهل إلى المعرفة ومن الباطل إلى الحق ومن الظلام إلى النور. لا وراثة وإنما يخرج بما أوجد الله فيه من نعمة العقل ونعمة الفكر ونعمة التأمل والتدبر يخرج بإرادته. هكذا يكون مسلما حقا. إن كل إنسان عليه أن يفكر ويتدبر ليصل الى هذا الحال فيخرج من الظلام إلى النور.

0.3

خطبة الجمعه 29-09-2017
السيد علي رافع

آيات الحقّ تكشف لنا قوانين الحياة، وتذكّرنا بنعمة الله علينا في أحوالنا، وفي معاملاتنا، وفي اتّجاهاتنا، "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ..."[آل عمران 103]، "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"[الضحى 11]، هنا تذكيرٌ من الحقّ لنا بسرّ الجماعة، وبسرّ التّجمّع، وأنّه إذا حدث ذلك فهو من نعمة الله على الإنسان.

0.3

خطبة الجمعه 30-10-2009
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن الإنسان الذي يُعمِل عقله ويُعمِل قلبه ويُعمِل جوارحه ، فيما يرى أنه الخير وأنه الأفضل والأقوم والأصلح ، هوالإنسان المسلم الحق ، الذي تقوم حياته على هذه الأرض أن يسلك ما هو أحسن وأقوم ، بإعمال ما أعطاه الله ، من نعمة التقدير ، ومن نعمة الفكر ، ومن نعمة التحليل والتركيب ، ومن نعمة القياس ، ومن نعمة المشاهدة والحكم ، والتمييز بين الخير والشر ، وبين الحق والباطل ، وبين النور والظلام ، وبين ما ينفع الناس وما لا ينفع الناس . حياته على هذه الأرض أساسها هذا المقياس ، الذي أودع الله فيه وسيلةً تُمَكِّنه من هذا القياس ، وهو عقله .

0.3

خطبة الجمعه 23-02-2018
السيد علي رافع

هكذا نستقيم في ديننا كما نفهم، وكما نتأمّل ونتدبّر، نتواصى بيننا بذلك، ونحن قابلون لغير ذلك إذا تبيّن لنا أنّه الأفضل، بما أعطانا الله من نعمة العقل، ومن نعمة القلب، ومن نعمة الضّمير.

0.3

خطبة الجمعه 26-05-1972
السيد علي رافع

هل عرفنا الرحمة، كما يجب أن نعرفها.. هل عرفنا الرحيم، كما يجب أن نعرفه.. هل قدرنا الله حق قدره، في أسمائه وصفاته.. هل صدقنا أن رحمته ونعمته تحيط بنا من كل جانب، ولكننا لا نراها، ما رأينا من رحمة، وما رأينا من نعمة، ليس إلا قطرة من محيطه، هل رأينا أن هذه النعمة التي رأيناها، أو أحسسنا بها، إنما هي تعبير إلينا، دلالة عليه، محيط بنا من كل جانب، فنذكره، ونحمده، غير رابطين بين حمده، وبين ما نرى نحن من نعمة، ما نراه، أو ما رأيناه، أو ما سوف نرى يجب أن يقوم في عقلنا، أن نعمة الله علينا أكبر، وأن رحمته أوسع، وأننا مهما رأينا من نعمة أو رحمة، فنحن برؤيتنا لم نرى إلا القليل إن كنا رأينا حقا.

0.29

حديث الخميس 07-05-2009
السيد علي رافع

نحن نذاكر دائماً أن الله قد أوجد في الإنسان نعماً كثيرة ، و أمره أن يُفَعِّل هذه النعم ، و نحن نتدبر في معنى " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" [الضحى11] ، هي في إظهار هذه النعم على الإنسان ، في تفعيلها و ممارستها والعمل بها ، فالنعمة هي وسيلة أعطاها الله للإنسان ليعمل بها ، نعمة العقل نعمة القلب ، نعمة الضمير ، نعمة المال ، نعمة الصحة ، كل النعم التي مَنَّ الله و أعطاها للإنسان هي ليُفَعِّلها ، و ليعمل بها و ليجعلها فاعلةً في هذا الكون .

0.29

خطبة الجمعه 07-07-1972
السيد علي رافع

ولكن رحمة الله بالإنسان، أعطته الكثير، إنه إذا قام في لمحة صدق، ورأى فعلا الحق، تمحو له هذه الرؤيا، ما كان فيه، من كذب على نفسه، ومن خداع لوجوده، هذه رحمة الله بالإنسان، وفضل الله على الإنسان، وبشرى بشرها الله للإنسان، فمن قام في البشرى، ومن قام في الفضل، ومن قام في النعمة، ومن قام في الرحمة، فهو المبشر وهو المرحوم، وهو المهدي، وهو كل شيء في الحياة، لأن هذا القيام ما تواجد إلا في اللحظة التي تواجد فيها فضل الله عليه. ففضل الله لا يعرف إلا من عرفه، ولا يلحق إلا من طلبه، ولا يتواجد إلا فيمن اعتقده، أما إذا قلنا فضل الله بالتعميم فهو فضل كبير، وهو فضل عظيم موجود، وقائم في كل إنسان، ولكن لتمامه ولقيامه حقا في معنى الفضل يجب أن يكون الإنسان متقبل لهذا الفضل، ولهذه الرحمة، هذا هو معنى الإثنينية في الطريق أن يتواجد الإنسان المتقبل لفضل الله، المتقبل لنعمة الله، الطالب لرحمة الله، ليس هذا لأن رحمة الله بعيدة عنه، لأنها لو كانت بعيدة لا يمكن أن يطلبها، ولكن طلبها ومن طلبها حقا، هو من عرف أنها قريبة منه، أقرب إليه من حبل الوريد، إعلموا أن فيكم رسول الله، وهل رسول الله، إلا الرحمة المهداة، إلا الفضل، إلا النعمة.

0.28

خطبة الجمعه 06-11-1992
السيد علي رافع

إن الطريق إلى الله له نهاية، ولكن الطريق فى الله لا نهاية له، نهاية الطريق إلى الله ، أن تشهد فى نفسك بزوغ معنى الحق فيك، وبعد ذلك لا نهاية. من حال إلى حال، ومن قيام إلى قيام.

0.28

خطبة الجمعه 14-05-2010
السيد علي رافع

عباد الله: هل تأملتم وتدبرتم في عطاء الله لكم؟ في أمانته التي حَمَّلكم إياها ، وفي نعمته التي أنعم بها عليكم ، وفيما مَكَّنكم فيه على أرضكم ، في نعمة العقل الذي وهبكم ، في نعمة التمييز التي أوجدها فيكم ، في نعمة الضمير الذي جعله حياً في وجودكم ، في نعمة القلب الذي به تذكرون ، وإليه تلجأون ، وله تستفتون . هل تعارفتم إلى كل هذه النعم التي أنعم الله بها عليكم؟ هل تحاورتم معها؟ هل استمعتم إليها؟ أم أنكم في غفلةٍ عن كل هذا ، بانشغالكم بمادي وجودكم ، بعيداً عن كل هذه النعم فيكم؟

0.28

خطبة الجمعه 23-06-1972
السيد علي رافع

هكذا الإنسان، بقيامه في الحياة، وبعطاء الله له، هو دوما في رعاية، وهو دوما في عناية، وهو دوما في نعمة، لا يقدرها إلا إذا عرف نفسه وإتهمها بالجحود مع الله، لأن نعمة الله أكبر منه، وأشمل منه، وتحيط به من كل جانب، هي لا نهائية في النعمة، وفي الرحمة، وفي الكرم، وهو بنفسه لا نهائي في الجحود والنكران، إذا تواجد المعنيان، قام الإنسان في كرم الله، وفي رحمة من الله، وفي نعمة بالله، لأن لإدراك نعمة الله، وللقيام في رحمة الله، يجب أن يقوم الإنسان متهما لنفسه، بأنه لا نهائي في الضعف، ولا نهائي في جحوده، وفي كنوده مع ربه.

0.28

حديث الخميس 20-03-1997
السيد علي رافع

نسأل الله أن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا.. وأن يوفقنا في حديثنا.. فالتوفيق من عند الله.. وهذا ما نرجوه دائما.. أن نذكر نعمة الله علينا.. وتوفيقه لنا.. ونسأله دائما مزيدا من نعمته ومن فضله ومن توفيقه..

0.28

حديث الخميس 31-03-2005
السيد علي رافع

نسأل الله ان يوفقنا في حديثنا وفي ذكرنا وان نكون دائما مستمعين للقول متبعين احسنه ومن الذين يعملون ما اعطاهم الله من نعمة العقل ومن نعمة الفكر ونعمة الذكر. فهذا هو المنهج الذي امرنا به ديننا وامرتنا به آيات الحق وهي تدعونا أن نفكر وأن نتامل وأن نتدبر. نفكر ونتدبر في كل قضية نتعرض لها وفي كل قرار وراي نتخذه او نقوله. فقيمة الانسان هو ان يعمل ما اعطاه الله من نعمة. ويوم يفرط الانسان في هذه النعمة التي انعم الله بها عليه فانه يفقد امانة الحياة ويفقد معنى الانسان فيه ويفقد معنى الحياة فيه. {(11) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ(سورة الضحى )} هي تعبير ان الانسان يوم يحدث ويوم يخرج ما فيه ويوم يقول رأيا ويوم يتكلم بقضية فانه يفعل كل ذلك بناء على ما أنعم الله به عليه. ونعمة الله على الانسان ليست في مال وليست في جاه وليست في سلطان وليست في علم. ليست في كل هذا بل انها في كل هذا وليست في شيء واحد فقط انما في كل ما اعطى الله الانسان وقبل كل ذلك ما اعطاه من عقل وفكر ووقلب وضمير واحساس يستطيع ان يميز به كل هذه الامور بين الخبيث والطيب.

0.28

خطبة الجمعه 15-03-2002
السيد علي رافع

هكذا نتعلم أن علينا أن نحاول وأن نجاهد وأن نسأل الله قوة وأن نسأل الله فضلا وأن نسأل الله كرما حتى يوفقنا أن نُعمل ما أعطانا من قوة وما أعطانا من نعمة.. لا أن نهمل نعمته بيننا ثم نقول له إفعل.. فحاشا لله.. فقد فعل وقد قدر إنما نحن الذين علينا أن نتعلم كيف نُعمل ما أعطانا الله من قدرة وما أعطانا الله من نعمة ونسأله قوة لنكون أهلا لرحمته ونكون أهلا لنعمته التي أنعم بها علينا..

0.28

خطبة الجمعه 06-03-1981
السيد علي رافع

 السيد/ علي رافع حديث الجمعة حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. حمدا لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والشكر لله الذي من علينا بنعمته وأكرمنا بعلمه وحكمته، فكان فضله علينا عظيما.. وكانت نعمته بنا كبيرة..

0.28

خطبة الجمعه 07-07-1972
السيد علي رافع

في الحياة، لا يوجد إلا إثنين، إنسان قدر نعمة الله به، وطلب رحمة الله له، واجتهد في علم يعرف أنه لا يستطيع أن يعلمه إلا من الله ورسوله.. وإنسان آخر، استكفى بما لديه، فلم يعرف كيف يقدر نعمة الله به، لأنك لكي تقدر نعمة الله بك، يجب أن تكون لها دوما طالبا، ولها مفتقرا، وعادى رحمة الله له، فاعتقد أنه بقيامه، على ما هو عليه، هو قيام لا ينقصه شيء، فحجب رحمة الله عنه.

0.27

خطبة الجمعه 20-10-1995
السيد علي رافع

عباد الله.. نسأل الله أن يحقق لنا ذلك وأن يجعلنا أهلا لرحمته وأهلا لنعمته وأهلا لكرمه وجوده ونعمته.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عباد الله..

0.27

خطبة الجمعه 02-12-1983
السيد علي رافع

لا تفرقوا ولا تتفرقوا ولا تجعلوا وجودكم شتاتا إنما إجعلوا من وجودكم حقا وقياما واجعلوا معاملتكم مع الله ورجاءكم في الله ومقصودكم وجه الله وطريقكم طريق الله وحديثكم حديثا في الله وعملكم عملا في الله إربطوا بين كل شيء تقومون به وبين كسبكم في الله إربطوا بين كل عمل وقول وبين طريقكم في الله واجعلوا وجودكم وجودا واحدا وجود ذاكر في الله ووجود طالب لوجه الله ووجود عبد من الله إعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا أذكروا نعمة الله عليكم أن كنتم في وجودكم مشتتين فاعتصمتم بحبل الله فجعلكم إنسانا واحدا مستقيما متآلفا فيه تحاب وفيه ألفة وفيه رغبة في الله واذكروا نعمة الله عليكم في دوام وسبحوا الله بكرة وأصيلا سبحوا إسم ربكم الأعلى وتذكروا دوما معاني الحق والحياة واسألوا الله وادعوه كثيرا أن يوفقكم وأن يغفر لكم وأن يرحمكم ونسأل الله جميعا أن يوفقنا لذكره ولمقصود وجهه ولرجاء فيه دائم ولطلب فيه دائم ولألفة فيه دائمة.

0.27

حديث السبت الشهري 13-01-2001
السيد علي رافع

وأصبح الإنسان الذي يبطش به بيعبده نتيجة بطشه. ها يبقى نفس الكلام نقلبه بالعكس. إنسان إذا كان حاسس بالنعمة دي وحاسس من نعمة الله عليه وفضل الله عليه وذكر الله وشكر الله وسجد لله شكرا. ولم ينسى إن الله هو المعطي. خلاص في هذه الحالة ما يخافش من هذه النعمة. إنما هو الطبيعي في النفس البشرية وده سيدي أبو الحسن بيشير إليه. إنها ممكن إن هي تبقى تتأثر بالنعمة أكثر. أو يعني إن هي تتذكر الله مع النعمة أقل من أن تتذكر الله مع البأس أو الشيء الضار. علشان كده الآية دايما تقول إيه؟ "مستهم البأساء والضراء لعلهم يجأرون" لإن إذا مسه الضر ها يرجوا الى الله ويقولوا يا رب. وإذا مسهم الخير ها ينسوا. ده طبيعة الإنسان. هنا نفس القضية بتمشي مع هذه النقطة. قد تكون نعمة من إنسان تكون أشد خطر على الإنسان من أن يصيبه شر من إنسان آخر. ده المقصود في هذا الموضوع.

0.27

حديث الخميس 20-06-2002
السيد علي رافع

فالملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة بالمعنى الحقي بالمعنى المستقيم معنى التجمد. معنى التوثن. معنى الأشكال ومعنى الحرفية ومعنى أيضاً الذي فيه يتدانى الإنسان إلى معانيه الحيوانية ويفقد معانيه الإنسانية ومعانيه الروحية ومعانيه الحقية فكل هذه التوجيهات والآيات والأحاديث التي تحث الإنسان أن يكبر الله عن الصورة وعن الشكل وأن يكبِر ما أودع الله فيه من نعمة العقل ونعمة القلب ونعمة العمل ونعمة الإدراك ونعمة الحركة ونعمة التفهم للكلمات و التواصل بها وكل ما أعطاه من ملكات. هذه النعم جميعها يجب ألا نفقدها ولا نتركها وإنما نكْبرها ونتعامل معها ونضعها في مكانها السليم ونستقيم من خلالها.

0.27

خطبة الجمعه 12-03-1971
السيد علي رافع

هكذا الناس وهكذا قيامهم وهكذا حالهم.. فإذا عرفنا حالهم وإذا رأينا حالهم لحمدنا الله على أن هدانا وما كنا لنهتدي حتى أن هدانا الله.. ونعرف معنى فضل الله علينا ومعنى منة الله علينا أن جعلنا في هذا القيام وأن جعلنا في هذا الطريق وأن جعلنا في هذه المعاني السابقة وهذه الأفكار المتجددة الخالية من كل تعصب ومن كل قديم ومن كل ما يشدها ويعرقلها في طريق التقدم وفي طريق التطور في المعاني الإنسانية وفي المعاني الروحية وفي المعاني الإسلامية وفي المعاني المسيحية وفي كل معنى وفي كل قيام فنحمد الله ونشكر الله ونرى فضل الله علينا عظيما.. ونعرف أن الله منَّ علينا بالإيمان ومنّ علينا بالإسلام وعرّفنا.. فإذاً فنحن ملزمون أن نطلب فضله دائما ونطلب منته دائما مفتقرين إليه دائما.. فقراء إليه دائما وأبدا لا نرى إلا وجهه ولا نرى إلا رسوله ولا نرى إلا فضله ولا نرى إلا منته ولا نرى إلا نعمته ولا نرى إلا رحمته متقلبة متجددة فينا دائما نشعر بها قياما وحسا..

0.27